الإسلام مُتهم عند الأخوان لذلك يسعون لتحسين صورته بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 04:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2016, 07:08 PM

رحاب أسعد بيوض التميمي
<aرحاب أسعد بيوض التميمي
تاريخ التسجيل: 04-13-2015
مجموع المشاركات: 10

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلام مُتهم عند الأخوان لذلك يسعون لتحسين صورته بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي

    06:08 PM June, 09 2016

    سودانيز اون لاين
    رحاب أسعد بيوض التميمي-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الإسلام يتبرأ من كل ظلم ومن كل الفاسدين والمفسدين،والإخوان يُحاولون تقريب المسافة بين كل أطياف الكفر وبين الحق والباطل،والشر والخير بالدعوة إلى إعلاء الإنسانية على الدين,حتى يبرهنوا أنهم أهل الحوار وأنهم انسانيين...
    الإخوان المسلمون يرون أن في موالاة المشركين من اليهود والنصارتسامح،ومد لجسور الحوار لذلك يسعون إلى تحسين صورة الإسلام الذي تدعو إلى البراءة من مُوالاتهم حتى لا يُتهم الإخوان بأنهم اقصائيون...
    الإخوان المسلمون يرون أن التعايش مع كل شرائح المجتمع بما فيها المجاهرون بالمعاصي دون محاسبتهم،انما هي دعوة الى العفو والتسامح وقبول للأخر،لذلك خجلوا من المطالبة بإقامة الحدود حينما تمكن لهم الحُكم في عهد مرسي حتى لا يُتهم الإخوان بأنهم جاؤا بالتطرف...
    الإخوان المسلمون يرون بالتصدي للقتل،والموت بالسلمية مع تعطيل الجهاد المُسلح يرون في ذلك أحسن الحلول لرفع غطاء الإرهاب عن حزبهم,لذلك يقدمون أفرادهم قرباناً للسلمية لعلهم ينالوا شهادة حسن سلوك من العلمانيين، ومن المجتمع الدولي وممن يتهمهم بالإرهابيبن...
    الإخوان يرون أن في الدعوة إلى إفراد الله سبحانه بالحُكم قمة الديكتاتورية كما جاء على لسان أحد قادتهم الغنوشي,لذلك لا بد من مشاركة كل أطياف المجتمع في الحُكم مهما وصلت درجه كفرهم حتى لا يظن أحد أن الاخوان تكفيريين...
    الاسلام جاء ليُحارب عبدة الاصنام إقراراً بوحدانية الله رب العالمين وليُحارب الشرك والمشركين الذين يقفون عقبة في طريق الحق...
    الإخوان يعتبرون أنفسهم شريحة من شرائح المجتمع لا فرق بينهم وبين الاشتراكي، والناصري والشيوعي,فلكل الحق في السعي إلى برنامجه حتى لا يظن البعض أن الإخوان منحازون...
    ولأن اﻹسلام يدعو إلى العزة على الكافرين والذلة بين المسلمين,سارع الإخوان إلى التذلل إلى كل شرائح الكفر حتى لا يظن الكافرون بأن الإخوان متعصبين...
    الإسلام يدعو إلى إقامة حد الحرابة على الفاسدين والمفسدين,حتى يطهر المجتمع، ويعم الأمن والأمان ,والإخوان المسلمين يرون في إنزال حد الحرابة عليهم غلظة وشدة,لذلك ترك مرسي اعلام أعورالدجال ينبح على الإسلام دون محاسبة,حتى لا يظن أحد أن الإخوان يقمعون الحريات العامة أو أنهم غير ديمقراطيين...
    ثم تأتي الأحداث لتكشف سوءة الشيعة الملاعين وترفع غطاء التقية عنهم وتشهد القاصي،والداني على حقدهم الدفين على أهل السنة بما يدلل بمجوسيتهم وليسوا مسلمين, ويصر بعد ذلك الإخوان مشاركة المجوس حربهم في العراق وفي الفلوجة حتى يُمكنوا لحزبهم ولو على حساب الدين,وحتى يعطوا للشيعة صك في قتل المتمردين من أهل السنه ما داموا من غير الإخوان المسلمين...
    أي إسلام هذا الذي ينتسب إليه الإخوان المسلمين؟؟
    ماذا أبقى الإخوان من العهد والوعد للتمسك بالعروة الوثقى!!!
    وماذا أبقوا للإسلام من كرامة، ومن عزة، ومن مهابة بعد كل هذا التذلل،وبعد كل هذا السقوط !!!
    محاوله الإخوان تحسين صورة الإسلام إنما هو إنتصار لحزبهم,وليس لله رب العالمين,لأن الإسلام محفوظ من التحريف والتزوير،ولأنه مُحَسّن من عند الله رب العالمين،ولأنه إن تعارضت الحسابات البشرية مع الحسابات الإلهية أُلقي بالحسابات البشرية في سلة المهملات,لأن الله أخذ من الناس ميثاق غليظ في الاقرار بوحدانية لله،وبالسمع والطاعة في المنشط والمكره دون المساس بالثوابت
    أما الإخوان فلم يبقوا ثابتاً إلا وقد نخروا به تقرباً للناس من دون الله رب العالمين,حتى وصلوا إلى تعظيم رأي الفرد والحزب على الحكم الشرعي حتى أصبح عملهم كله قائم على الحسابات البشرية حتى لا يُقال أنهم اقصائيين،وحتى لا يقال أنهم متطرفون،أو أنهم تكفيريين،أو أنهم ضد الأخر
    أي إسلام هذا الذي يخشى فيه الإخوان الناس أكثر من خشية الله؟؟
    (وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ* أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)] التوبة :12-13 [
    أي إسلام هذا الذي يدعو اليه الإخوان المسلمون فيه من الذلة والهوان، والاستسلام،والخضوع،والخنوع والدنية في الدين الذي يدعو اليه الإخوان المسلمون؟؟؟
    من يخجل من أحكام الإسلام فهو مُنافق دجال,الإسلام فيه ثوابت غير قابله للمهادنه أو التنازل...
    من عاش الإسلام في قلبه، وفي عمله لا يقبل ان يتساوى الإسلام بأي حزب،أو أية فئة...
    الإسلام فوق الجميع لا يُقتطع منه حسب الرغبة ولا يتكيف الإسلام مع المجتمعات,بل المستجدات ينبغي أن تتكيف وفق الشرع فإن أصابت الحلال أُقر بها،وإن لم تصب الحلال أطيح بها...
    وهل الإسلام جاء ليُقارب بين الحق والباطل كما يفعل الغنوشي في تونس بين حزبه والأحزاب الشيطانية،وكما حاول مرسي ان يفعل بينه وبين أحزاب الكفر في مصر,أم جاء الحق لينقلب على الباطل،ويزهقه ويظهرعورته وفساده؟؟؟
    ومتى كان الحق والباطل منسجمان أصلاً حتى يُسعى للتقارب بينهم,أو كيف يمكن للنقيضين أن يلتقيا؟؟؟
    هذا التقارب والتقريب بين الحق والباطل كمن يدعو إلى مصالحة بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان على حساب الله سبحانه وأحكامه ،وحدوده ، والحرام،والحلال...
    هذا إنقلاب على الدين وعلى أركانه وثوابته,يضيع به ومن خلاله الحق،والحقوق وينتصر به الباطل على الحق،لأن من يملك الحق يبقى وحيداً تجتمع عليه اذناب الباطل دون أن يجد من ينتصر له بالقوة,وأصحاب الباطل وقحيين وفاجرين لا يقدر عليهم إلا من يقف في وجههم ويتصدى لهم بالقوة...
    وسيكون هذا التقارب على حساب حدود الله،وعلى حساب الثوابت من الدين،وعلى حساب من يريدون الانتصار لله رب العالمين على أمل أن يرضى أهل الباطل وخاصته عن الإخوان المسلمين وسيكون هذا الاتحاد بين الإخوان وكل أطياف الكفر على حساب الصادقين المخلصين من المجاهدين الذين لا يخافون في الله لومة لائم ولا يعرفون الانتصار لأنفسهم،ولا لأي حزب إنما انتصارهم لله رب العالمين عرفوا ربهم فاصطفاهم ليكونوا من خاصته يشرفهم بما لا يشرف به أحد من العالمين...
    لذلك كانت سُنة التبديل التي لا حصانة فيها لأحد إلا من خاف الله رب العالمين,فكانت سنة التبديل بالمرصاد لمن يريد أن يتخذ من هذا الدين مطية يُعطل بها أحكامه وسننه...يستدرجه الله ثم يُعرًضه للفتن،والمحن حتى يكشف زيفه أن كان من الكاذبين
    وحتى يجري الله النصر على يديه أن كان من الصادقين والإخوان أحاطت بهم سُنة التبديل فكشفت زيفهم ودجلهم وأنهم ليسوا الفئة التي تستحق أن يجري الله النصر على يديها وليسوا أهلا لهذا الشرف العظيم.
    (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(﴾] المائدة:54[
    الكاتبة والباحثه
    رحاب أسعد بيوض التميمي
    [email protected]



    أحدث المقالات
  • في الذكري الثامنة لرحيل عثمان حسين .. كانت لنا ايام . كتب صلاح الباشا من الخرطوم بحري
  • المؤتمر السادس إحكام القبضه على المؤتمر ... 2/2 عرض: محمد على خوجلي
  • النخب التى تتعمد ان لاتقرأجيداً!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شهادتي للتاريخ (19) : أصَحِيحُ أن الروصيرص أَحْرَى وأَجْدَرَ بالفشل الهيكلي من سد النهضة؟ ! بقلم
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....9 بقلم محمد الحنفي
  • ذكريات رمضانية 4 قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
  • حصاد ( الانقاذ) الحضاري.. الدعارة و المخدرات! بقلم عثمان محمد حسن
  • مغالطات أمين بناني بقلم بابكر فيصل بابكر
  • وآسفي عليك يا ميادة سوار الدهب (4 من 10) ميادة سوار الدهب : العنصرية الُمُقيتة والجهل المُقيم
  • سياسة التهريب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • في انتظار (المفاجأة) !! بقلم عثمان ميرغني
  • الكبار لا يكتبون أنفسهم أشقياء ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • دقات مسرح حسن مكي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (خليني) سوداني!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الصادق المهدي ومبارك الفاضل بقلم الطيب مصطفى
  • خلاف التوريث بين الصادق ومبارك بقلم صلاح شعيب
  • جريمة قتل فى عياده عشوائيه ! بقلم ياسر قطيه
  • ملاحظات ومقترحات حول التطورات الاخيرة لأزمة دارفور وأثرها على مستقبل السودان بقلم د. محمود شعراني
  • تعليقا على لاح الصباح الامام الصادق المهدى . بتنفخ فى قربة مقدودة بقلم محمد القاضي
  • الأزمات لاتخنق المواطنين وحدهم بقلم نورالدين مدني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de