|
تعليقا على لاح الصباح الامام الصادق المهدى . بتنفخ فى قربة مقدودة بقلم محمد القاضي
|
01:15 AM June, 09 2016 سودانيز اون لاين محمد القاضى - مكتبتى رابط مختصر أخواني وأخواتي وأبنائي وبناتي في الوطن الحبيب
يا رب الأمر لديك متى يجلو الديجور وميض سنا
كانت خريطة الطريق التي قدمها السيد ثامبو أمبيكي رئيس الآلية الأفريقية العليا في 21 مارس 2016م خطوة إلى الأمام نحو مطالب الشعب المشروعة وإن لم تكتمل. ولكن بين كل النزاعات في عالمنا المحيط بنا، هلال الأزمات، فإن أزمة بلادنا أقرب من غيرها للعبور نحو سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل. (سودانيز اون لاين) من هنا ومن هذه المقدمة التى هى الكارثة السياسية و الامنية و هذه المقدمة هى الدليل الواضح التى تؤكد النظام الحاكم مستمر فى النظام و لا يكترث لهذه المعارضة و من المؤسف ان الامام الصادق المهدى هو يستمر فى هذا الحوار , الذى يقوده ثامبو امبيكي . و من المؤسف ان الامام المهدى يتكلم عن لجنة 7+7 الفاسدة الارهابية ونحن اذا نظرنا للجنة 7+7 المختصة بالحوار الوطنى نجدهم هم اسلامى الخرطوم وهم شركاء النظام الحاكم , وهم من اعلنوا الجهاد يوما و من خلال هذا الجهاد قتل مئات الالاف من الشعب السودانى . ومن المؤسف ان الامام الصادق المهدى يعلم هذا , ويسكت على هؤلا بل يضع يده فى ايادى من تلطخ يده بدماء الشعب السودانى . من بداية مقال الامام الصادق المهدى , تستر السيد الصادق المهدى على العقبة الاولى , فى هذا الحوار الذى خلقه النظام الحاكم بالخرطوم ,, ثامبو امبيكى , يعتبر عميل النظام الحاكم فى الخرطوم , و الامام المهدى يعرف و يعلم هذا , وانه ممكن ان يقدر ان يكشف المؤامرة ولكنه اصبح دمية تخدم النظام الحاكم . ان الشفافية بالحوار الوطنى يبدأ من طرد ثامبو امبيكي من هذه الموفاوضات , المشبوه . اسمتر الامام بمقاله حتى قال ... وسوف نواصل عملنا من منبر نداء السودان الذي ألزم نفسه بتعبئة شعبية سلمية تحقق مطالب الشعب المشروعة، أو حوار وطي باستحقاقاته نحو نفس الأهداف. من هنا يبدأ الامام الصادق المهدى بالكذب على الامة و الشعب السودانى . ان مطالب الشعب الذى تتحدث عنه من خلال منبر نداء السودان حيث تحدثت عن تعبئة الشعب بالسلمية لتحقيق مطالبه المشروعة . اقول لك انت الامام الصادق المهدى قد وقعت فى اول اتهام لك . ما اعنيه انت تتحدث عن السلمية و حقوق الشعب , اقول لك من قبل خرج الشعب بثورة سمتنمبر , لتحقيق مطالبه , وراح فيها الكثير من الضحايا , من رصاص الشرطة الشعبية التى تحرس النظام , اين كنت من هذا المطالب , ما اعنيه لماذا لم تطالب انت و محمد عثمان الميرغنى و ابنائكم بمحاسبة هولا المجرمين , لماذا لم تكونوا لجان امنية و اممية للضغط على النظام على محاسبة المجرمين ,, انت سيدى الامام الصادق المهدى و معك السيد الميرغني , لا تنظرون لمصحلة الشعب بل تتحدثون مصالحكم , و الدليل على كلام ما ورد بهذه المقالة ( لاح الصباح ). ان الالية الافريقية التى تتحدث عنها هى غرفة من غرف جهاز الامن و المخابرات السودانى ان ثامبو امبيكي هو عميل لنظام الرئيس عمر البشير وانت تعلم هذا .
والحقيقة كلاهما ممكن التحقيق، وحتى خارج إطار الحوار بإشراف الآلية الأفريقية، فإن جبهات سودانية أخرى صارت تنادي بمطالب متشابهة ومقتربة من مطالب الشعب السوداني المشروعة وجاء في الأثر: "أَلْسِنَةُ الْخَلْقِ أَقْلامُ الْحَقِّ". هنا انت سيدى الامام الصادق المهدى لم تعلن لنا او تسمى الجهات السودانية الاخرى التى تطالب وتنادى بمطالب متشابه ومقتربة من مطالب الشعب السودانى المشروعة .. نريد ان نعرف ما هذه المطالب . اذا كانت هذه المطالب هى التى اتت بمقالكم ( لاح الصباح ) هذا نفاق و هذه المطالب لم تلامس ما يريده الشعب وانت تعرف هذا لكنك ( تهاب شئ ) وكل ما اتى بهذا المقال هو نفاق وهذا محبط لنا كشعب سودانى و اطالبك بالاعتذار انت و السيد الميرغني لقد شممت رائحه عفن المؤامرة . من قبل صورت الوضع السياسي بالسودان بهذه العودة .. ( دعانى الرئيس البشير الى الصلاة و الشعب وفقت ووقف الشعب للصلاة و من بين المصلين هرب الرئيس من بيين صوف المصلين و بعد ان انتهت الصلاة نظرت يمينا و يسارا ولم اجد الرئيس ظننت ان الرئيس هرب من اسئلة المصلين . خرجنا من المسجد و عرفنا ان الرئيس سرق احذية المصلين ثم رايت يسارا رايت السيد الصادق المهدى يخرج من المسجد و يخرج حذائه من جيبه ورايت الناحية الاخرى رايت السيد الميرغنى يخرج من المسجد و يخرج حذائه من جيبه ثم يرتديان احذيتهم (المهدى و المرغنى) ثم ضحكوا ومن تلك اللجظة عرف الشعب ان الرئيس البشير تامر عليهم وان السيد الميرغنى و السيد المهدى كانا يعلمان بالموامرة) ان المشاركة فى الجريمة التى يمارسها النظام على الشعب و التى انت و الميرغنى شركاء فيها , ياتى من خلال . حوار 7+7 هذا مؤلم جدا وضياع لحقوق الشعب السودانى انت تعرف و معك صديقك الميرغنى تعرفون ما يحدث بلجنو 7+7 هو نفاق و نصب على الشعب لكن انت قلت هناك تشابه , نعم انت و صديقك , تنسون محاسبة مجرمى الحرب , وتنسون الضحايا لان مخرجات الحوار الوطنى , فى مصلحة مجرمى الحرب , ومصلحة الحكومة القادمة التى سوف تاتى بعد نظام البشير وهذه الحكومة انت سوف تشارك فيها بنصيب الاسد , وسوف تكون حكومة ظل للنظام الحاكم . اقول لك هذا عار فى جبينك و جبين السيد الميرغنى كل المطالب التى اتت هى , فضيحة لكل السياسين و الذين شاركوا فى هذا الحوار , الوطنى و هم اصبحوا مجرمين متسترين على الحقيقة و متسترين على الجرائم التى ارتكبها النظام الحاكم بالسودان و على راسهم الرئيس عمر البشير . انت سيدى الامام الصادق المهدى و السيد الميرغنى , اصبحتم شاركاء النظام الحاكم بهذه الجرائم . انتم لا تسمحون الى اى معارضة جديدة بل تقومون بقتلها بكل الوسائل و اهماليها , حتى لا تفقدوا مناصبكم . ان التوريث السياسي الذي يحدث داخل احزابكم البائسة , هى الدليل على ظهور , المؤامرة على الشعب السودانى . انت الامام الصادق المهدى و الميرغنى تهملون حقوق الشعب الحقيقية , اولها محاسبة مجرمى الحرب , وأولهم الرئيس عمر البشير و كل القادة بالجيش و الامن و الشرطة . انت تعرف ان الحركة الاسلامية هى التى شريكة الرئيس عمر البشير بقتل الشعب وسرقت امواله وسرقت حقوقه السياسية و سرقت حرياته . وانت الان و معك السيد الميرغنى تتسترون على هذه الحركة الاسلامية بل انتم تساعدوهم على انهم معارضين للنظام . بل اصبحوا هم من يقودوا المعارضة وانت و الميرغنى باحزابكم حزب الامة القومى و حزب الاتحادى الاصل , تساعدوهم على الاستمرار داخل المعارضة . ان توصيات اللجان الست التى تفرح بها هى عار فى جبينك , انت تعلم انت هذا النظام قتل مئات الالاف من الشعب السودانى بل هولا الذين قتلوا وقتلهم هذا النظام الحاكم و على راسهم الرئيس عمر , هم مسلمين يحفظون القران ... تاتى اليوم وتعترف بتوصيات الحوار المجتمعى . (هذا عار )
· المطالبة بالوقف الفوري للعدائيات ووقف دائم لإطلاق النار.
· العفو العام وإطلاق سراح الأفراد العسكريين والمدنيين والذين حبسوا أو حوكموا بسبب النزاعات. (( هذا عار عليك و على صديقك الميرغنى كيف تعفوا على من قتل مئات الالاف من الشعب ))
· العودة الطوعية. انت تعرف ان هذا لن ياتى فى ظل هذه الحكومة و كل اللاجئين الذين تركوا مناطقهم بسبب القتل هم منتظرين محاسبة المجرمين ) هذه قضية كبرى ولا يجب العوة الى العفو .
· بقيت المقال ممل ⎫ محاسبة مجرمى الحرب ⎫ تعديل الدستور ⎫ نظام الحكم ⎫ تصنيف كل الاحزاب الاسلامية الخارجة من رحم الحركة الاسلامية بانها منظمات ارهابية . ⎫ حظر كل انواع الاسلام السياسي وعم اشراك الاسلاميين فى الحكم او تاسيس احزاب اسلامية . ⎫ طرد كل المنظمات الارهابية من السودان ⎫ الانتخابات النزيه ⎫ ابعاد كل مزدويجى الجنسيات و المتزوجين من اجنبيات او عربيات من المناصب الدستورية و المناصب الادارية و المناصب الحكومية و المناصب الامنية بكل قطاعات الامن شرطة جيش امن . ⎫ انشاء محاكم لمحاسبة مجرمى الحرب . ⎫ مصادرة املاك السياسين التى تحوم حولها الشكوك . ⎫ اللخ
محمد القاضي Sudanesepress.com
أحدث المقالات
- مصالحة فلسطينية مؤقتة على الطريق بقلم د. فايز أبو شمالة
- دردشة حول بطولة أمم أوروبا والرحلة طويلة !!! بقلم بدرالدين حسن علي
- ذكريات رمضانية 3 قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
- ندوة العلاقات البريطانية السودانية: مناقشة تطور العلاقات بين بريطانيا و الخرطوم بقلم رماح أحمد
- سقدي تعرض لحادث حركة ويحتاج لمساعدتكم العاجلة بقلم فيصل الدابي/المحامي
- من المهد إلى هذا الحد من المغرب كتب : مصطفى منيغ
- عروبة العراق و النفوذ الإيراني ماذا بعد ؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
- ودحبوبة .. عظيم انت في حياتك ومماتك بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
- أحلى بالآخر ..!! بقلم الطاهر ساتي
- المهدي وفلق الصباح بقلم فيصل محمد صالح
- إعفاء والي بقلم عبد الباقى الظافر
- نحدث.. عسى ولعل.. عسى ولعل لكن لا أحد يسمع.. بقلم حيدر أسحاق احمد فضل الله
- الحزب الجمهوري : مؤامرة الإقصاء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
- تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ اذهب الي القصر رئيساً وساذهب أنا الي السجن حبيسا!
- هذه أكاديميتي وأنا أجزي بها: شَغَبت شيعة منصور خالد الشغّابة بنا (3-8) بقلم عبد الله علي إبراهيم
- ان لم تستح فقل ما شئت بقلم حسين الزبير
- تهنئة إسرائيلية مسمومة وبالدم ممزوجة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
- إجراءات تجرم من يسخرون من التيس السوداني!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
|
|
|
|
|
|