الإسلام السياسي يدمر السودان كدولة وشعب فلابد من فصل الدين عن الدولة . (2-2) بقلم محمود جودات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 05:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-26-2017, 06:27 PM

محمود جودات
<aمحمود جودات
تاريخ التسجيل: 07-29-2016
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلام السياسي يدمر السودان كدولة وشعب فلابد من فصل الدين عن الدولة . (2-2) بقلم محمود جودات

    05:27 PM August, 26 2017

    سودانيز اون لاين
    محمود جودات-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    في الجزء السابق رقم واحد تحدثنا عن عموميات الاستغلال الديني في السياسة السودانية خصوصا على يد المتأسلمين المستعربين في السودان وكيف ان هذا الاستغلال الممنهج اضر بالسودان واضاع الوطن وأضر ببجميع المجتمعات السودانية المتواجدة على أرض السودان وتناولنا المتناقضات بين سلوك المسلمين وقيم الدين الحنيف وفي هذا الجزء سوف نتحدث عن ان الدولة اصلا لاعلاقة لها بالدين إنما الدين علاقة بين الفرد وربه تتشكل في ذلك مجتمعات تتشارك في الفكر والمنهج الروحي ولهذه الفردية واجتماعية علاقة وثيقة بالدولة والمجتمعات الأخرى التي تشارك فيها بمختلف اديانها وثقافاتها واعراقها وعلى الدولة ان تعمل دستورا محايدا وتسن قوانين تنظم تلك العلاقات المتشابكة ليتساى فيها جميع الاطراف في الحقوق والواجبات.
    لا يوجد للإسلام تعريف محدد لدي العامة من الناس غير انه دين هداية للبشرية اوجب الخالق فيه عبادته باتباع اوامره والانتهاء من نواهيه تقديرا لما جأ في كتابه الكريم وفيه المحاسن التي تضمن للإنسان سعادة الدارين وهناك جوانب تخفى على العامة غير ذوي الاختصاص ولكنا نعلم بما شهدنا بانه دين توجيه وعبادة وحكم او سلطة في رقعة متجانسة النسيج الاجتماعي الايديولوجي والثقافي والعرقي ولا يصلح في إدارة التنوع البشري بالقوة المفرطة أو استخدامه كأداة للسيطرة على الأخرين لذلك قال الله في كتابه العزيز ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين ) سورة النحل (125) هذا كلام الله فيه توجيه واضح بعدم استخدام القوة لأسلمة الناس بل ألدعوة بالحكمة والموعظة ولين الخطاب .
    السودان مثال جيد في عملية استغلال الدين الاسلامي بما يسمى بالاسلام السياسي وتشويه قيمه حيث أن الاحزاب السياسية الكبرى في السودان قامت على هذا النهج باستغلال الدين في السياسة ونخص بذلك ما تعرف بالاحزاب الطائفية نسبة لبيوت الدين التي تنتمي إليها حزب الأمة الذي ينسب إلى آل المهدي الذي تأسس عام 1945م والحزب الاتحادي الديمقراطي الذي انشيئ من جذور طائفية ايضا هذان الحزبان هما اللذان شكلا عجلة العمل السياسي المرتبط بالطائفية في السودان مما يعني ان السودان ظل قابعا تحت مظلة الطائفية والجهوية منذ استقلاله من الاستعمار الانجليزي 1956م إلى يومنا هذا وتخللها فترات من الحكم العسكري الآولى كانت بقيادة عبد الله الخليل بعد استقلال السودان في يوليو 1956م إلى نوفمبر 1958م حيث اعقبه الفريق ابراهيم عبود تلك الفترة كان فيها مساحة من الحرية الفردية والجماعية والبلد بخير ولكن كذلك كانت الدروشة على اوجها وميدان ابو جنزير كان يعج بحلقات الذكر والمدائح ورقص الدراويش بالجلابيب المرقعة على الرغم من وجود حرب في جنوب السودان منذ الوهلة الاولى بعد الاستقلال والحديث عن تعاقب الحكام على السودان يطول سرده ولكنا نختصر بالقول بان الحكومات المتعاقبة على حكم السودان بالتبادل بين الانقلابات العسكرية والحكومات الديمقراطية فشلت جميعها في تحقيق دولة لقد كان يشوبها الكثير من الخلط في إدارة الدولة ولم تصفو لمواجهة القضايا الجوهرية والبحث عن حلول مشكلات السودانه القومية ولأن غالبية أبناء النخب كان يسيطر على ذهنيتهم الاجاهات الطائفية حلقات الذكر وقعدات الشيوخ وانغمسوا في المجون الكهنوتي وليس اسلاما حقيقيا إنما انتشار لثقافة ولائية وعشائرية فيها شرك بالله مخلوطة بعادات وتقاليد وعبدة قباب واضرحة ما يسمى باولياء الله الصالحين والتبرك بها كوصفة اجتماعية متوارثة بينهم منذ الاجداد وكل ذلك باسم الدين الاسلامي واستمروا في ذلك التفرد ووفقا للظروف المتاحة لهم إلى حكم السودان والفكر الاسلامي لا توجد فيه حلول لدولة مثل السوداني في تنوعه الثقافي والعرقي وتعدده ولم يكن النهج الضلالي والبدعي التي سلكه هولاء قادرا على خلق آليات حوار بناءة تسهم في تأسيس دولة مواطنة لذلك أتجهوا إلى إنتهاج الصفوية وتصفية الدولة من عناصرها الحقيقة والعمل على إعادة تفيصلها على قياسهم وظهرت فيها ثياب العنصرية باشكالها القبيحة التي يعاني منها الشعب حتى الآن .
    ظل الاسلاميون دائما يدخلون انفوهم فيما لاي يعنيهم لكي يجدوا الفرصة والحصول على مراميهم ادخلوا انفوهم في حكومة جعفر نميري واوهموه بأنه سيصبح اميرا للمؤمنين وجعلوه يطبق الشريعة الاسلامية في أواخر عهده بالطريقة المشوهة التي عرفت بها باسم العدالة الناجزة وظلم بها الكثير من الناس قطعت ايدهم وجلدوا وحدثت تجاوزات لا حصر لها وبعد أن انتبه النميري للمؤامرة كانوا لقد تمكنوا منه وهيجوا عليه الشارع وحدثت الانتفاضة في 6 ابريل 1985 والتف الثعبان الاقرع حول رقبته ولسعه بسم الموت وحجز الرئيس نميري خارج السودان ودارت عجلة الاخوان السلمين بحرية بدون مطبات وما كان يمكن أن يستمر المشير عبد الرحمن سوار الدهب في السلطة بعد ان استلم السلطة عن طريق الجيش وعزل النميري خارج السودان ولأنه عسكري ولقد مل الشعب السوداني حكم العسكر لمدة 16 سنة من عمر السودان ظل المشير عبد الرحمن سوار الدهب كحكومة مؤقتة لمدة عام وجرت الانتخابات التي اتت بالسيد الصادق المهدي رئيسا للسودان ولقد استفاد الرجل ( الصادق المهدي ) من وجوده في السلطة لتنفيذ الخطط البرامج الجهنمية التي قادت السودان إلى هاوية وهي مشروع الاسلمة والتعريب على الدولة السودانية كما ما كان يمكن له تنفيذها عبر حكومة مدنية منتخبة لذلك تم تأليف مسرحية انقلاب ما يسمى بثورة انقاذ بقيادة البشير ولقد سجل التاريخ كلام الدكتور حسن الترابي زعيم الجبهة القومية الاسلامية وصاحب مشروع التوجه الحضاري ( التوجه العنصري ) بأنه هو الذي خطط ودبر لكل المؤامرة التي نفذت ضد إرادة الشعب السوداني وفي اقل من اربع سنوات من ذهاب حكم العسكر جأ بحكم عسكر بالاسلام الرديكالي يحمل شعار الجهاد وتكفير الشعوب المسلمة .
    وحكومة الاخوان استخدمت الاسلام السياسي واستمرت في حكم السودان لمدة 28 سنة ذاق فيه الشعب الأمرين وفصل جنوبه عن شماله بسبب حروب عنصرية استمرت منذ الاستقلال ذلك لأن النخب من أبناء السودان الشمالي كانت حاضرة وبقوة سواْءً في الحكومات المنتخبة ديمقراطيا أو الانقلابات العسكرية واخرها انقلاب ما يسمى بثورة الانقاذ عام 1989م التي تم عن طريقها التأمر على الشعب السوداني واختطاف الديمقراطية واستلاب ثورة الشعب السوداني وتجييرها في صفقة فاسدة بين حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي والأخوان المسلمين بقيادة حسن الترابي باستخدام الجيش كقوة ضامنة لتنفيذ المخططات المدروسة لتوجيه السودان ايديولوجيا وثقافيا وعرقيا ( لخلق هوية سودانية جديدة ) كما ذكرنا سابقا وظلت تلك النخب تعمل على توجيه الدولة على هواها بخططها المدروسة من خلال تمكنها من مفاصل الدولة دون المراعاة لتبعات ما وصلت إليه الدولة السودانية الأن من تفكك وانهيار
    لم يكن خافيا للمتتبعين للسياسة السودانية بأن الحركة الاسلامية في السودان هي السبب الرئيس في تعطيل قيام الدولة السودانية منذ أن بدأت الحركة الاسلامية في السودان بأستخدام الاسلام السياسي كوسيلة تمكنه في السيطرة على الدولة وعملت على تخليق الشعب السوداني واسلمته بالإكراه وتعريبه بالقوة ولجعله عجينه في طبق واحد وطبخه في قدر واحد أو الابادة ولكنها فشلت فشل ذريع ذلك لأن المكون السوداني ظل صلبا وازداد صلابة ونفور لذلك انتشرت هذه الحروب التي لم تخمد إلا باسترداد المطالب والحقوق والشكل العجيب فيها انها بنت نفسها على ما قامت عليها السياسة المركزية لرواد الاسلام السياسي حيث القبلية واتكتل الاثني .
    الادهى والامر انه اصبح التجارة بالدين بضاعة رائجة إلى درجة الوصف بالقذارة والتأفف بل دفع الكثيرين في ريبة من أمرهم في ابتاعه لم نكن نسمع في الماضي القريب عدد ممن يشهرون اسلامهم ويشهدون بأنهم مسلمين بنطق الشهادتين أمام أئمة المساجد والشهود من المصليين بل العكس نشهد في هذه الايام عدم دخول الناس في الاسلام وحالات من التملص والتراخي في اتباع تعاليم الاسلام نتجية لرد فعل ما يظهر للعيان وما تسمعه الاذان من الجرائم الفظيعة التي ترتكب باسم الاسلام والاسلا منها برئ فهذا الدين الذي بعث به الله رسوله الكريم محمد بن عبد الله (ص) رحمة للعالم لقد تحول بيد العقول المريضة نقمة وهلاك للمسلمين في اي مكان على الأرض وكل ذلك حدث نتيجة من افعال المتطرفين والمغالين فيه وطريقة تفسيرهم لآيات القرآن الكريم كما زج فيه الكثير من قصص خرافية وثقافة العرب عملت هذه على إذكاء جذوة النزاع بين الفهم العقلاني الاننسجام المنطقي مع ما يرد فيها من اقاويل وأحادث قالها السلف منها حقيقة ومنها كذب وكثير من المنقولات من الاحاديث المتواترة تم تكذيبه لعدم الدليل الفقهي او المصدر وهذه بالمجمل تنبني علي خيال الأنسان في مقدرته على التاليف والابداع اللفظي اوالاضافة والحذف وكل حسب مقدرته في تقديم نهجه الذي يستطسع فبه اصطياد عقول المتلقيين وهذه وحدثت جملة من الالتباسات شكلت تشويشا عاليا على فهم المتلقيين من عامة الناس ويتصف بعض البشر بطبعه الانصياع والطاعة العمياء دون مراجعة عقله لفهم حقيقة ما يدور حوله أو ما يتلقاه عقله من أفكار وهذا النوع من البشر يصبح لقمة صائغة للمفكرين والمبدعين من بني ابليس.
    عندمت نقول فصل الدين عن الدولة لا نقصد التقليل من قيمته الروحية ومكانته العظيمة في ارسى قيم العدالة وبسط الحريات والتسامح اللإنساني ولكننا نقصد أن استخدامه في المجال السياسي يقلل من مكانته العظيمة في انه دين يعمل على تقويم سلوك الانسان وتطويعه في مخافة الله واتباع احكامه والذي ينعكس ايجابا لصالح كل المجتمعات من حوله فالسياسة يجب ان تكون هي المعين لإيجاد الارضية الصالحة ليتمكن المتبعين لأي دين ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وسلام .
    محمود جودات





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • بحر أدريس أبو قردة وزير الصحة الاتحادي: الأطباء أفضل من السياسيين في عكس صورة السودان بالخارج
  • وزير الخارجية : السويد تخصص 9,4مليون يورو لدعم مشاريع تنموية في السودان
  • الصين تعفي 160 مليون يوان من ديون السودان
  • وزارة الإستثمار تعلن الضوابط الجديدة لمشروعات الليموزين
  • السلطات السودانية تلاحق هكرز يهدد مؤسسات الحكومة الإلكترونية


اراء و مقالات

  • صلاح كرار و عبدالرحيم محمد حسين: يؤكدان أن نظام البشير نظام حرامية.. بقلم عثمان محمد حسن
  • نحن مع جمع السلاح ولكن!!!!!!!!!!!!!!! بقلم حياة آدم
  • الفريق أُسـامة مختار (رئيساً) لجهـاز الأمن الـوطني والمخـابرات ///// بقلم جمـال السـراج
  • غزة والصراعات الاقليمية عليها بقلم سميح خلف
  • بمناسبة يوم القدس العالمي المسيحية الصهيونية وتدمير المسجد الأقصى بقلم د. غازي حسين
  • فاطمة .. تحتويها البلاد التي أوغلت في العويل بقلم عمر الدقير
  • حليل فاطنة الكانت لايكة الصّبُر بقلم الباقر العفيف
  • كان حُلماً...!! بقلم الطاهر ساتي
  • دحض ادعاء عدم وقوع الشرك في هذه الأمة بقلم د. عارف الركابي
  • الخرطوم تستقبل نائب الرئيس الصيني بقلم الصادق الرزيقي
  • من هنا وهناك :الكارثة بقلم حيد احمد خيرالله
  • تحيا اسرائيل...!! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • المعهد - الكلية: أيهما المستفيد أكثر، الموسيقى أم المسرح؟ بقلم صلاح شعيب
  • شبح صفقة شاليط تخيف نتنياهو وترعب ليبرمان بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لحم و سينما بقلم بدرالدين حسن علي

    المنبر العام

  • مواجهة مثيرة بين النواب وحسبو بالبرلمان
  • مقتل امرأة برصاص الدعم السريع شمالي دارفور وحميدتي يصل مكان الحادث
  • الصين تمنح السودان 500 مليون يوان وتعفي عن 160 مليون من ديونها على الخرطوم
  • زميل المنبر أبراهيم بقال خبير أعلامي
  • افتتاح ميناء حمد رسميا سبتمبر المقبل ..صور.. ياليته ميناء سواكن
  • الأحباش يرتجفون كهربةً من سد النهضة (فديو من امام الأباي)
  • إنتهاء الجسر الجوى المصرى الإنسانى لجنوب السودان
  • اليوم ما معروف دى وصيتى ي جماعة(صور)
  • (مقاييس الجمال) - كنداكيز
  • تصريح مبارك الفاضل بالون اختبار إخواني
  • نذكر بكل الخير و نترحم علي جميع الاحباب اللذين قتلوا في حوادث سطو في أمريكا
  • إسرائيلي يعمل في الموساد يقود مليشيات داعش في ليبيا ... فيديو
  • البلُّورُ المفطُورُ
  • إندبندنت : عودة سفير قطر لإيران تكشف سوء تقدير دول الحصار
  • الزعيم اسماعيل الازهري (حباب الازهري النكس ذري العلمين)
  • قريمان بردعة زعيمة وفد المنافي جن
  • عيييييك يا حسن موسى!!!
  • اروع ثلاثة أيام في السعودية ،،، طي السحاب ،،،،
  • لماذا كل الإرهابيين الدواعش في أوربا من المغرب ؟
  • حشود 2020
  • توثيق:حوادث التمرد الأول في جنوب السودان، أغسطس 1955م.توجد صور (لاحقا )

    Latest News

  • Collecting arms in Darfur top priority, says Sudanese president
  • 24 MSF Facilities Damaged, Looted in South Sudan
  • Sudan-American cooperation in the field of scientific research
  • Darfuri student leader held after exams
  • Assembly speaker invites his Kazakh counterpart to visit Sudan
  • Farmers raped, murdered, driven from Darfur farms
  • Sudan, S. Sudan Conclude Technical Talks on Oil File
  • Extreme heat fells two more in Port Sudan
  • Sudan renews commitment to implement presidential initiative on Arab food security























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de