* درء المفسدة خير من جلب المنفعة قاعدة فقهية إسلامية معروفه و ما يحدث فى سفريات البعثات الحكومية ضرره أكثر من نفعه .
* حدث في دورة تدريبيه خارج البلاد أن يكون كالعادة جميع أفراد الوفد المبعث للتدريب كلهم كهله و رئيسة الوفد تمشي متكئه على اثنين من زميلاتها المدراء و على حافة المعاش استغرب الأستاذ ضاحكا و مازحا مع احد الاساتذه السودانيين و الذي صادف وجوده بالصدفة ذلك الفريق وقال مؤسساتكم بنجيب مدربين و ليس متدربين
* التدريب هو احد خطط ألدوله لرفع الكفاءة و تطوير رأس المال البشري و تنمية الموارد البشرية و هو مهم جدا فى رفع الإنتاج و الحصول على أعلى معرفه و تجارب علمية و عالمية و عليه وضعت الدولة الخطط لابتعاث الموظفين للخارج لتحقيق هذه الأهداف
*وكذلك تهتم الدولة و تقوم بتنظيم مشاركات الوزراء و الوفود الحكومية في الفعاليات والاجتماعات الإقليمية والدولية
* و المؤتمرات و الاجتماعات الخارجية لها اثر عظيم على في كافة العلوم العلمية و النظرية و التبادل العلمي محسوس و هناك جانب الاقتصاد و القطاع الصناعي و تقوى قنوات التواصل , أيضا تهتم به وزارات الاقتصاد و الوزارات التي لها علاقة بالصحة و البيئة .
* ثم تقوم الدولة بمراجعة الاستفادة من السفر إلى الخارج و انعكاسها العام على ألدوله و كذلك على المؤسسة و تطوير الخدمة المدنية أو هكذا يجب أن يكون الوضع الطبيعي .
* و لكن الذي يحدث لا محصلة منه سوى أن يكون بعثرة لأموال الدولة ,, فأشخاص بعينهم هم المعنيين بالسفر و هم الساس و الراس و هم لا يقدمون سوي النعيق و الجعير و النهيق و التملق , هؤلاء هم المعنيين بالسفر
* ولن تستغرب أن تجد قانوني يذهب إلى دورة حسابات و سكرتيرة تذهب في كورس حول سياسة الاقتصاد و محاسب في دورة قانون فكل المهم أيها الشيخ العائد المادي و هذا الرزق الحلال و هذا التقرب و ستقول رزق من الله هكذا يقولون و سيقولون أوليس هذه إحدى سياسات التمكين التي حدثت و ما زالت مستمرة .
* ما يعنى هؤلاء و أولئك أن تظل السفريات تدور فى أشخاص بعينهم قريبون من دوائر القرار و مدراء و محسوبية دون اعتبار لنوعية الكورس فالمهم العائد من السفرية و ليس الفائدة من التدريب و تطوير المؤسسة .
* فالذي يحدث فى السفريات الخارجية لا يعدوا ان يكون تقارير بأن كذا مليار صرفت على التدريب و كذا مليار صرفت على البعثات و المؤتمرات ثم لا فائدة رجعت على الدولة و المؤسسه سوى رقم ضعيف لا يري بالعين المجردة و اترك لكم اسم أي مؤسسه فالذي يحدث فى جميع مؤسسات الدولة صورة بالكربون فمثلا فى مؤسسات الخدمة تدور الدورات للأسف و بجشع ظاهر غير خفي فى الدرجات العليا و المسنين و ألكهله و من يتكلم عليه أن يتحمل تعسف النقل و الإيقاف و ينقلب الحال أن أردت قول الحق أو الحقيقة من الإصلاح إلى غضب المسئول و التشفي لنفسه و ينسون أو يتناسون غضب الله تعالى ,,
* هذا غير صعوبة مراجعة التذاكر و اسعارها و وكالات سفر بعينها تحتكر المؤسسات و لن نتحدث عن هذه ألنقطه لان أثبات الأمر به صعوبة أن لم يكن مستحيل .
* و الفساد و الحديث كثير حوله أما الفساد الاداري و الذي لايستطيع ان يكتشفه أحد و هو أخطر أنواع الفساد لأنه يهد مؤسسه كاملة و يهئ طريق جديد للانحراف و سكه و طريق يسير فيه الجميع ثم يصبح الأمر عادى و تنهار المهنية و أخلاق الخدمة المدنية , و معلوم و الإنكار و أين المستندات لن و لم تحل مشكلة البلاد و العباد فأنتقل فساد الكبار الى الصغار و كل واحد يقول يا نفسي بدلا عن يا بلدي , و على ذلك قس كيف يختلط الخطأ بالصواب و تدريجيا ينتهى الصواب و يبقي الخطأ كما هو الحال الآن .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة