أقوي حلفاء البشير.. خلافات المعارضة بقلم احمد قارديا خميس

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 11:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2015, 02:35 PM

أحمد قارديا خميس
<aأحمد قارديا خميس
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أقوي حلفاء البشير.. خلافات المعارضة بقلم احمد قارديا خميس

    02:35 PM Nov, 15 2015

    سودانيز اون لاين
    أحمد قارديا خميس-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أعرف أن مهنة الكتابة السياسية ليست مهنة علاقات عامة أو رسالة يومية من الترضية والحصول علي حب وسعادة كل القراء وكل الأطراف. وأعرف جيداً أن رأيي الذي سأكتبه اليوم بشأن خلافات المعارضة السودانية قد يفتح النار علي شخصي الضعيف أبواب الجحيم.. ولكن ما أقوله هو تعبير عن قناعاتي للأحداث. إنها مسألة ضمير من دون زيادة أو نقصان!
    يبدو أن نظام البشير محظوظ بالمبعوثين الدوليين والوسطاء الإقليميين غير الحاسمين، وباتحاد أفريقي غير حاسم، وأيضا بمعارضة متشرذمة مريضة بالخلافات والتناقضات حد العداء.
    ومن أولي الأولويات ومن البدهيات، أن تتوحد المعارضة السودانية في الموقف السياسي كي تتمكن من مواجهة الهجمة العدوانية الشرسة التي يشنها النظام السوداني ورعاته.
    والخلافات المشتعلة في أواساط المعارضة هي عبء اّخر علي الثورة السودانية ربما أكثر من هجمة نظام البشير، لان المجتمع الدولي، لا يثق في معارضة متشرذمة يدّب الضعف في اوصالها، مثل المعارضة السودانية، ولا تحظي باحترام المجتمع الدولي، لان المعارضة المتشرذمة، هي مجموعة معارضات، مما يسمح للنظام بتأسيس معارضات تابعة له لتنسف الثورة من الداخل وقد فعل.. بينما يتحتم علي الثوار السودانيين أن يوحّدوا مواقفهم السياسية، ويتركوا خلافاتهم الايديولوجية والشخصية لما بعد سقوط النظام.. فإذا ما استمرت الخلافات تدب في المعارضة فإن الثورة السودانية في خطر.. وهذه الخلافات المؤلمة التي تسور في صفوف المعارضة هي التي منحت نظام البشير المزيد من الحياة والقوة، وليس فقط الدعم القطري الايراني الصيني الروسي... المستمر للنظام.
    ولو توحّدت المعارضة سياسيا، لاستطاعت هزيمة نظام البشير ورعاته، لأن وحدة المعارضة خلف الثورة السودانية هي العامل الحاسم في تحديد مصير السودان.
    ولا يفهم المرء أي سبب لإثارة الخلافات في المعارضة، ما دام الهدف واحداً.. خاصة أن هذا الهدف لا يتحقق أبداً في وجود معارضة متشرذمة...
    وخلافات المعارضة السودانية جعلت المجتمع الدولي يحجم عن تقديم الدعم المناسب للثورة، كما أن هذه الخلافات تضع الدول الداعمة سياسيا للثورة في خرج، لأن كل حزب أو فصيل أو حركة مسلحة يدَعي أنه هو الأخلص وهو زعيم الثورة.
    ويبدو أنه يتعَين علي الثورة السودانية، الآن، أن تخوض الحرب علي عدة جبهات، فأعداء الثورة هم النظام ورعاته، وعدو ثالث لا يقل خطراً عن العدوين الآخرين هو الخلافات في أوساط المعارضة، إذ إن خلافات المعارضة تؤدي الثورة وتوهنها وتعطي للنظام المزيد من الدعم المعنوي والمادي وتسمح له باللعب في مسرح المعارضة نفسها، وتعطيه الوقت الكافي لممارسة مراوغاته وتكتياته. وتسمح خلافات المعارضة باختراقات عديدة للثورة من شخصيات مصلحية وعصابات إجرامية، ومجموعات تابعة للنظام لرعاة النظام، مما يشوّه الثورة ويخلق شعوراً بالحذر منها في أوساط المجتمع.
    ويتعين أن تكون هذه الخلافات في إطار وحدة المعارضة وصمود الثورة ومعنويات مقاتلي الحرية، وألا تتطور لتكون نشر غسيل وتخوينات ووهنا للمعارضة في وقت يتحد النظام السوداني ورعاته ويستثمرون كل سقطات المعارضة وأخطائها.
    وفي الحقيقة فإن أقوي حلفاء النظام السوداني طول السنوات الماضية هو خلافات المعارضة.. وهذا الحليف للنظام السوداني، أقصد خلافات المعارضة، ساهم في تدعيم النظام وتنظيم قواه وتدبير خططه بيسر وسهولة ويسر.
    وإذا لم تتوحد المعارضة السودانية وإن لم ترسخ وحدتها لتحمي نفسها أولاً من المخترقين والمزايدين والمصلحيين والانتهازيين، فإنه لا أمل بسقوط النظام حتي وإن انشقت عنه كل وحدات الجيش وهجرته كل الميلشيات الأجنبية وتخلت عنه قطر وإيران وتشاد والصين وروسيا...
    يتعين أن يدرك الثوار السودانيون ويؤمنون أنه لا توجد ثورة بلا وحدة ولا يوجد فصيل بلا وحدة، ولا أمل بدعم دولي او إقليمي قوي بلا وحدة.. بل ان هذه النزاعات والتراشق الإعلامي بين متحدثي أحزاب أو فصائل الثورة زرع الإحباط بين السودانيين وحتي بين المواطنين الأفارقة والعرب المؤيدين للثورة.



    أحدث المقالات
  • الذكرى الخامسة بعد المائة . معركة دروتى 1910-09-11تاريخ دارمساليت !! التى شكلت حدود السودان الغربي
  • (حناكيش للطيش)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ( أوف سايد) بقلم الطاهر ساتي
  • الوطني.. إلى أين يسوق البلاد؟! بقلم الطيب مصطفى
  • بعض صور إفتقاد المعقولية في القوانين السودانية بقلم نبيل أديب عبدالله
  • ازمة الهجرة الى اوربا لن تنتهي بدعم البلدان الدكتاتورية : السودان وارتريا نموذجا
  • بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري بقلم بدرالدين حسن علي
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (34) فوارق ومميزاتٌ وثوابت بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ياسر عرمان و الواهمون علي الحل الشامل بقلم ناصر الاحيمر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de