|
Re: أربعون حزباً ؟! أهي سياسة أم نفاس؟! بقلم ح (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
Quote: ( إن كان الأمر كذلك ، فان الطريق الوحيد المتبقي أمام شبابنا هو العمل بجدية بحثاً عن الطريق الثالث بعيداً عن الأحزاب اليباب التي تلتئم في جسم يتكون من أربعين حزباً ) . |
• أربعون حزبا أو أزيد ومع ذلك لا يوجد حزب واحد يمكن أن يكون ذلك الترياق الشافي . • ثم المتبقي يتمثل في ذلك الحزب الحاكم الهالك ، وهو حزب المؤتمر الوطني . • وإذا بحث شبابك عن الطريق الثالث فلن يجد أمامه غير تلك الأحزاب المترصدة والحاكمة . • وتلك معضلة تقف أمام طموحات الشباب في السودان حيث لا بديل إلا هؤلاء أو هؤلاء . • ذئاب تتمسك بالزمام وذئاب تقف بالمرصاد عند الأبواب لتخطف ثمار الانتفاضات . • ولذلك فإن شبابك حائر اليوم ولا يدري كيف التخلص من هؤلاء أو هؤلاء . • وسوف يضحي ذات يوم بالأرواح الطاهرة عندما تشتد وتشتد عليه ويلات الظروف القاهرة . • ليكون كبش الفداء كالعادة ويمثل ذلك الشهيد الباسل ( فقط من أجل أضابير الذكريات ) . • وعندها سوف تتغني تلك الأقلام حيث ( شهداء أكتوبر وشهداء ابريل وشهداء سبتمبر ) . • والسودان سوف يدخل في دوامة جديدة ليكون القصعة التي تتكالب عليها الذئاب والكلاب . • أما الشعب السوداني فكالعادة منذ استقلال البلاد فلن ينال حتى ذلك الفتات من الخيرات . • إنما تلك المعاناة ،، وإنما تلك الأوجاع والويلات ،، وإنما ذلك الغلاء ،، وإنما ذلك الانحناء والمذلة . • تعددت الأحزاب في السودان وزادت في أرقامها رغم أنها تقلصت في أحجامها . • وهنالك في السودان أحزاب لا تملك من القاعدة إلا الاسم والخفير والمبنى . • وهنالك في السودان أحزاب ولدت من أرحامها الأبناء والأحفاد وأحفاد الأحفاد ثم ما زالت تطمع في الحياة !!!!! . • فيا عجباَ من أمر هذا السودان !!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|