.. والحزين يدندن.. > والدندنة.. والأشعار.. أشياء تجعل فلسطين تضيع «لأنهم لم يقولوا.. كيف هو الرد». > وتجعل السودان الآن يضيع.. لأنه لم يقل أحد .. كيف هو الرد. «2» > ومذكرة «الم" />
(3) بقلم أسحاق احمد فضل الله (3) بقلم أسحاق احمد فضل الله
> .. والحزين يدندن.. > والدندنة.. والأشعار.. أشياء تجعل فلسطين تضيع «لأنهم لم يقولوا.. كيف هو الرد». > وتجعل السودان الآن يضيع.. لأنه لم يقل أحد .. كيف هو الرد. «2» > ومذكرة «المثقفين الأخيرة».. مثقفين في حجم حسن مكي.. نقرأها. > ونجد أنها تفكر بعقل عام ستين. > فهناك.. لا أحد يقول : عندي كذا من الحلول وأسلوبها هو كذا.. > وكل ما تقوله هو : أحكم أنا.. ابتعدوا! > والمذكرة نقرأها. > وأخبار وأحداث نعرفها. > ونحدث.. والناس بين مكذب وبين ساخر!! > والحزن يجعلنا ندندن. «3» > ونعرف ما يجري في وادي عرعر مثلاً.. ونهم بالحديث.. والصراخ .. لكن اليأس يجعلنا ندندن ونسأل الكتاب. : كيف قلتم.. ليفهم الناس عنكم.. > ومصطفى محمود يقول : القرآن المكي كله يعد بالنعم التي يعرفها «الجسد» الفاكهة والحور العين وغيرها ولا يتحدث عن «النعيم الروحي». قال : لأن الإنسان يحدثه من يحدثه .. بما يعرف في كل «مرحلة». قال: الطفل إن حدثته عن «الجنس» لم يفهم.. فاذا بلغ مرحلة أخرى.. فهم..!! > وكذلك المسافة بين مرحلة الجسد.. ومرحلة الروح مصطفى .. في عالم الجدال الرفيع يحدث الناس.. بما يعرفون. > وأنيس منصور.. يدخل معركة مع «إحداهن».. أيام هوس التحليل النفسي.. الذي كان يرد كل تصرف في الحياة إلى الجنس. > والمرأة.. التي كانت صحفية شهيرة.. حين تشتبك مع أنيس منصور.. وتتهمه بالفشل تقول : أنيس منصور غير ناضج جنسياً!! > وأنيس الماكر يرد بجملة واحدة قال: وهل تعني الكاتبة المحترمة بهذا أنها هي... ناضجة جنسياً؟! > والمرأة قامت تجري تطلب الواسطة. > ونبحث نبحث عما إذا كان الناس الآن.. سياسيون وإعلاميون وعامة ناضجين سياسياً.. وثقافياً و... > ونبحث عن اللغة التي تجعل الناس يصدقون وجود الخطر من هنا. > ويشعرون بضرورة الوحدة لخطة واحدة .. وتجعل البلد جيشاً واحداً. للمعركة القادمة.. من هناك .. معركة الإبادة. «4» > وعن الشرق.. لمن لا يكذبوننا كتبنا. > وعن الغرب. > وعن معركة إيران الشيعية الآن ضد السودان. > والمعركة بعضها مصر. > وبعض حديث مصر هو. > مصر.. التي يتحول الملايين فيها يسكنون المقابر .. لأنه لا مساكن.. مصر هذه تقوم الآن بتشييد قرى ضخمة ممتازة في وادي عرعر.. > والقرى هذه تجعلها لنوبة مصر. > ثم تطلب منهم دعوة «نوبة السودان» للسكنى هناك.. مجاناً..او بالقليل. > ومخابرات مصر التي لا تتعلم يدهشها أنه لا أحد من نوبة السودان يستجيب للدعوة.. > ولطمة توزيع الجنسية المصرية في حلايب تتكرر.. > والأمر جزء من قوس «يحيط» بالسودان... > والقوس تقوده مليارات إسرائيل التي تقوم بتشييد قرى وادي عرعر فمصر ظلت تعجز عن البناء للمواطنين.. وبناء قرى يعني مليارات. > والمخابرات تقوم بشراء الأرض في شرق السودان. > وتقوم بشيء .. بعضه هو. «5» > الخطة الشيعية تقوم بتجنيد رجال محترمين في السودان «ولا بد أن يكون نجماً اجتماعياً يحرص على سمعته.. وأهله». > ثم أداء «قسم».. وفي القسم السري الرجل يعلن أنه يشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.. وأن أبا بكر وعمر من الطواغيت ومن أهل النار..!! > ثم شيكات مليارية يوقع عليها لتصبح حبلاً في عنقه «إخلاصه في البداية يجعله يوقع»!! > ثم تلاعب بالعقل.. > والتلاعب يجعل صاحبه يستيقظ فيجد «الشرائط» تحمل ما يجعل الشيطان يصاب بالذعر. > بعدها.. الرجل.. إن هو بقي على شيعيته أو عاد إلى السنة يجعلونه ينفذ.. وينفذ.. وإلا..!! > وشيء يبدأ بداية الأسبوع هذا.. سلوا عنه!! ٭٭٭ بريد أستاذة حنان بلة «التي تحمل إعجاباً فائقاً لأردوغان». > أردوغان يعجبنا مثلك. > لكن أوردغان يقود تركيا إلى الإعجاز.. لأنه يقود مواطنين.. الوطنية عندهم جزء من الدين. > بينما.. السودان من يقاتلون المجتمع والدولة فيه يحدث عنهم الكاتب المعروف «البوني». > البوني قبل سنوات يحكي قصة مسافرين في لوري. > والتمرد يقطع عليهم الطريق. > وأحدهم .. شاب في هندسة الخرطوم.. حين يقف للصلاة يقول له صاحب التمرد : إن صليت.. قتلتك!! > والشاب .. المسلم.. ينظر إليه ثم يرفع يديه.. يكبر ويدخل في الصلاة. > والمتمرد يقتله.. > حكاية السودان كلها تقوم بين المتمرد هذا.. والشاب هذا. > لهذا .. أستاذة حنان .. لا يصلح السودان.. إلا بالدين. > والدين يقتلونه.. علشان يحكمونا!! http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة