الخرطوم: الهضيبي يس جدّد النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء الفريق أول ركن بكري حسن صالح دعم الحكومة لمكافحة الإرهاب، داعياً إلى أهمية التعاون والتنسيق المستمر لكسر شوكة الإرهاب والتطرف والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وغسيل الأموال. وقال خلال مخاطبته الورشة التي نظمتها الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالخرطوم، أمس إن البلاد شهدت في الفترة الأخيرة تطورات مميزة، وذلك بفضل ترسيخ دعائم السلم من خلال الحوار الوطني الذي جسدته الإرادة الوطنية التي فتحت آفاقاً نحو السلام والتي كانت خلاصتها مخرجات عزّزت من تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام الشامل في البلاد. وأضاف الفريق أول بكري أن العلاقات الخارجية للسودان قادت لرفع الحظر الاقتصادي أحادي الجانب الذي أعاق تقدم البلاد كثيراً دون بينة، مبيناً أن الأيدي السودانية ظلت وستظل ممدودة من أجل إسكات صوت الإرهاب وكسر شوكته وخلق بيئة جديدة للسلام والأمن والاستقرار، داعياً إلى أهمية التعاون والتنسيق المستمر لكسر شوكة الإرهاب والتطرف والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وغسيل الأموال . وأشار إلى إسهامات السودان في مكافحة الإرهاب مع المؤسسات الوطنية والدولية للحد من الظاهرة من خلال إصداره عدداً من التشريعات في هذا المجال داعياً إلى التوافق حول الرؤى الأساسية لمكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب لجهة أن السودان يعتبر من أوائل المبادرين في التصدي لظاهرة الإرهاب. ودعا بكري الى ضرورة إطالة النظر إلى شمولية الآثار الناجمة عن ظاهرة التطرّف العنيف وعالمية الانتقال وتعددية الأسباب التي تقود إلى هذه الظاهرة وفاعلية التعقيد التي تنتابها، مشيراً إلى أن ظاهرة التطرف العنيف ذات بعد عالمي تتطلب قدراً كبيرا من التعاون الدولي والإقليمي لمحاربته من جانبه أكد السفير الياباني بالسودان هيديكي أيتو تعاون بلاده مع حكومة السودان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمكافحة الإرهاب. وأشاد بالجهود السابقة لحكومة السودان تجاه مشكلة الإرهاب فضلاً عن دورها في دراسة هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن تديّن المجتمع السوداني مثّل نقيضاً للتطرف والإرهاب في السودان لا سيما أن المنهج الصوفي في السودان يمثل ركيزة الاعتدال الديني. بدوره قال مدير عام الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب دكتور محمد جمال الدين إن مكافحة الإرهاب تتطلب بذل الجهود الدولية والإقليمية باعتبار أن قضية الإرهاب ليست قضية محلية. وأضاف أن الشراكة بين الهيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تهدف إلى النهوض بالمجتمعات المحلية في مجالات التنمية المختلفة، مشيرًا إلى أن ظاهرة الإرهاب باتت تهدّد المجتمع بفئاته المختلفة مما يستدعي التعاون والتنسيق مع المؤسسات الدولية والأمم المتحدة، لافتاً إلى أن للهيئة شراكات إقليمية ودولية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة