الغذاء والمأوى والخدمات الصحية غير الكافية هي من بين التحديات التي تواجه النازحين في وسط دارفور، حسبما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية " OCHA" في أحدث تقرير إنساني حول الوضع في السودان.
وللمرة الأولى منذ عام 2011، وبعد أشهر من التخطيط، زارت بعثة مشتركة من منظمات الأمم المتحدة الإغاثية و الإنسانية منطقة ( فانجا سوك) في بلدية شمال جبل مرة وسط دارفور، ووجدت وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
" OCHA" ، أن 7875 نازحا و 10،000 شخصاً في حاجة إلى الغذاء والمأوى في حالات الطوارئ ، فضلا عن خدمات المياه والصحة والتعليم والحماية. وفي هذا الصدد، أشارت البعثة إلى أنه سيتم توفير الغذاء والمأوى في حالات الطوارئ قريباً للنازحين في لمنطقة وسط دارفور .
و في ذات الوقت ، يتواصل صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، مع الحكومة لتسريع الوصول إلى المياه والصرف الصحي في المنطقة. و أكدت وكالات الأمم المتحدة للإغاثة أن المجتمعات في غرب دارفور تواجه صعوبات في إدارة مرافق المياه، حيث تعمل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) واليونيسف، جنباً إلى جنب مع الشركاء، على تكثيف التدريب على الخدمات البيطرية وإدارة المياه. ومع انتشار حمى الدنج التي ينقلها البعوض في 21 بلدية ساعدت منظمة الصحة العالمية على تنفيذ أنشطة مكافحة النواقل من خلال توفير دورات تدريبية للموظفين الطبيين وتفعيل مواقع مراقبة إضافية، وفقاً للتقرير. وفيما يتعلق بولاية النيل الأزرق، برغم الصراع الدائر، تعمل اليونيسف مع شركائها على توفير خدمات حماية الطفل لنحو 13،700 طفل، في حين تواجه تحديات تأخير السفر وانعدام الأمن، حسبما ذكر التقرير. وعلاوة على ذلك، أدى القتال في جنوب السودان إلى تدفق موجة جديدة من اللاجئين في السودان. واستجابة لذلك عززت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين المساعدة الإنسانية فيما تعالج احتياجات المياه والصرف الصحي من خلال توفير تمويل لبناء ألفي مرحاض إضافي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة