*(كشف وزير المعادن أحمد صادق الكاروري، عن تعثر تحويل قرض للبلاد بقيمة خمسة مليارات دولار، من خلال إحدى الشركات الروسية العاملة في مجال التعدين "سيبيريان"، مقابل استكمال أعمالها في الاحتياطي المكتشف من الذهب بالمربعات الممنوحة لها. وعزا الوزير في لقاء من تلفزيون "RT" يوم الخميس، تعثر إجراءات القرض الروسي للبلاد للمقاطعة الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية على السودان، والتزام البنوك الغربية بها. وأشار الكاروري إلى وجود محاولات تقوم بها الشركة الروسية حالياً للبحث عن بدائل لتكملة إجراءات تحويل القرض للحكومة السودانية، متوقعاً بداية الإنتاج الفعلي للشركة الروسية يناير القادم 2016.)
*السيد وزير المعادن بعد ان دق الطارللشركة الروسية وساق البشريات بالإنتاج الضخم للذهب عبر الشركة الروسية التى أشهد على عقدها السيد / رئيس الجمهورية ، وتجاهلت الوزارة مستشارها الخبير الجيولوجي الدولي د. محمد احمد صابون ، والذى قدم معلوماته عن الشركة ، وعن عدم قدرتها واستحالة معرفة هذا المخزون الضخم ،أما أغرب ماذكره السيد الوزير هو حديثه عن القرض الروسي ، وتعثر تحويله للمقاطعة الأمريكية المغلوبة على أمرها ، فمتى دخل هذا القرض البرلمان ؟ ومتى تمت إجازته ؟ وإن حدث هذا فان الإجراء تجاوز وزارة المعادن الى وزارة المالية وبنك السودان ، فلماذا إختار الوزير ان يكون ناطقاً إعلامياً للشركة الروسية فى أمر لايعنيه؟
*والأشد إيلاماً أن الوزير قد نسي تماماً تصريحات صاحب الشركة المنشورة التى يعترف فيها السيد / فيلاديمير جوكوف بأن راسماله فى البنوك الروسية يساوي 145مليون دولار ، فمن أين له هذه المليارات الخمسة التى يدعيها الوزير المحترم ؟ وفى ذات الوقت يحدثنا سيادته عن ( وجود محاولات تقوم بها الشركة الروسية حالياً للبحث عن بدائل لتكملة إجراءات تحويل القرض للحكومة السودانية ) واذا لم تنجح الشركة عن توفير هذه البدائل فهل سيتقدم الوزير بإستقالته بعد ان ورط راس الدولة فى الإشراف على عقد لم تعرف شركته كيف تحول التزاماتها المالية ؟ وماهو السر الذى جعل المعادن تتعاقد مع شركة لم تجهز بدائلها وهى تعلم باشكاليات المقاطعة ؟ هذا لو كان الوزير والشركة صادقين فى مزاعمهما؟
*الوزير فى يوليو الماضي بشر ببداية الانتاج بعد ستة اشهر ، والان مضت اربعة أشهر ، وسيادته يحاول إستباق الفضيحة مما حذر منه الخبير د. محمد احمد صابون ، من شبهة الفساد والإحتيال ، ولكن الوزير يؤكد : ان الشركة تعمل الان بنهر النيل وانها جاهزة للانتاج ، ونحن لن نكذبه ولكن نطالبه ان ينظم رحلة لوسائط الاعلام لنرى مناجم الشركة وكم حفرت من المناجم حتى الان ، علما بان المناجم الكبرى تحفر من 300الى 600 متر والتنقيب الاهلي لايتجاوز 70متر الان . نرجو ان لايكون الوزير غير صادق وغير امين فى معلومات الانتاج كما استبق فى عملية القرض .. ونخشى ان تكون محنة محنة الصدق فى امتحان المعادن !! وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
(قال مساعد رئيس الجمهورية العميد عبد الرحمن الصادق المهدي في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة أمس، (أمبيكي صديق للسودان وحريص على السلام في السودان، وعلينا أن نثق فيه وفي آليته( .. تمام سعادتك ، انتو اثقوا في امبيكي لكن نحنا نثق فيكم كيف؟! وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة