شهدت مدينة لندن في يوم السبت 10 سبتمبر 2016م أمسية ثقافية رائعة تم فيها تدشين ديوان الشاعر فضيلي جماع الجديد الذي بعنوان "المشي على الحبل المشدود" وأقيمت الفعالية في دار أبرار بلندن. وقد كان عدد الحضور كبيراً طغى عليه الجنس اللطيف في التواجد والمشاركة بقراءة القصائد. أدار الفعالية كل من الشاعر الأستاذ أشرف أبوعكر والأستاذه هاله فاوستينو. تحدث الدكتور عبدالسلام نورالدين عن البيئة التي ولد فيها الشاعر وعلاقته بالشاعر وقدم إضاءة قصيرة عن الشاعر وشعره. كذلك تحدث الأستاذ سيدأحمد بلال حديثاً شيقاً عن كيف وجد الشعر والشاعر في قصائد الديوان. وقدمت مجموعة من الشباب والشابات يمثلون قوس قزح السودان بعض قصائد الديوان، فقدمت المحامية الناشطة في حقوق الإنسان الأستاذه إيمان الخاتم عن ظهر قلب وبحماس حبس أنفاس الحضور قصيدة وطنية بعنوان "هواك غير ما الهوى" ... وقرأت الشابة تماضر حمزة قصيدة "ملأت زمانك يا تهراقا الفن"، وألقت فانتا فاوستينو عن ظهر قلب وبلا مكبر صوت وهي تذرع أرض المسرح جيئة وذهاباً في حركات تعبيرية وخطوات مموسقة، قصيدة "كون الرصاصة وردة"، وقد نال أداءها الرائع استحسان الجميع حتى طلبوا منها إعادة الإلقاء مرة ثانية بعد أن حضر البعض بعد الإلقاء الأول. وقدم الأستاذ النور الوكيل قصيدة "من كاودا" في جبال النوبة حيث لا يعرف الأطفال وظيفة للطائرات سوى قصف الأبرياء بالقنابل والدمار. أما الصحفية الأستاذه إيمان سالم، فلقد قرأت قصيدة "الورد ينبت في العيلفون" وتحدثت في مقدمتها عن مذبحة العيلفون التي قضى فيها شباب كالورد فاق عددهم المائة غير الذين ماتوا غرقاً في محاولاتهم للإفلات من نيران البنادق. وذكرت إيمان بأن الذي أمر بضربهم بالنار هو كمال حسن علي الذي كوفيء على جريمته هذه بتعيينه في ما بعد سفيراً للسودان في مصر والآن تم تعيينه مساعداً للأمين العام للجامعة العربية. وقرأت الأستاذة سمية جاموس قصيدة "حصار الحلم"، كما قرأ القانوني الأستاذ خالد كجراي قصيدة "زبد البحر". كذلك قرأ الشاعر الأستاذ الصادق الرضي قصيدة من الديوان. واختتم الندوة الشاعر فضيلي جماع بكلمة شكر فيها الحضور وكل من ساعدوه على إخراج هذا الديوان ومنهم الفنان المبدع معتز بدوي. وانتهت الأمسية بتوقيعات من الشاعر على ديوانه للحضور.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة