الأعمال العشوائية في الطرق : اللا مبالاة في أبشع صورها بقلم د . الصادق محمد سلمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 07:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2016, 11:21 PM

د.الصادق محمد سلمان
<aد.الصادق محمد سلمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2016
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأعمال العشوائية في الطرق : اللا مبالاة في أبشع صورها بقلم د . الصادق محمد سلمان

    11:21 PM September, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    د.الصادق محمد سلمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الطرق في داخل مدننا بحالتها المزرية تلك عنوان ظاهر لأي زائر لأن يكون أول إنطباع عن مستوى البلاد الحضاري ، فهي من بداية تأسيسها وعمليات الإصلاحات والصيانة التي تُجرى لها تعكس عشوائية وغياب للحس الحضاري ، فهل هذه العشوائية ناتجة عن عدم وعي أم عدم دراية ؟ أم نتيجة لغياب الإشراف من المسئولين ؟. فمعظم هذه الطرق تنعدم فيها أبسط مقومات السلامة سواء للراجلين أو المركبات ، جزء من هذا العشوائية مسئولة عنه جهات منوط بها العمل بهذه الطرق وجهات أخرى ترتبط أعمالها بالطرق مثل إدارات المياه والكهرباء التي تقوم بأعمال صيانة أو إصلاحات أو إنشاءات ، أو الشركات التي تقوم بنظافة الطرق من الأتربة أو التي تقوم بحفر المجاري ونظافتها ، فكثيرا ما تترك هذه الفرق المكان الذي تم فية العمل في فوضى عارمة ، مثلا عمال هيئة المياة يتركون حفرة يمكن ان تبتلع شخص بكامله مفتوحة وقد تكون في وسط الشارع أو قريبة من حافة الطريق ، وأحيانا يهيلون عليها مخلفات الحفر كيفما اتفق دون تسويتها بطريقة تعيد إنسياب حركة الشارع إلي طبيعتها ، كل الذي يفعلونه وضع فرع شجرة كعلامة تحذيرية ! ! . وعند تغيير مواسير خطوط المياة الريئسة يتم الحفر لها بجانب الطريق العام وأحيانا داخل الأحياء ، فلا يُنجز العمل في الفترة المحددة بل تترك المواسيرالضخمة بعضها مدفون والبعض الآخر يترك محتلا جزء من الطريق يصعب على المارة السير في حافة الطريق ويعيق حركة السير كما هو الحال بالقرب من الجسر بالقرب جامعة السودان .
    أمّا الشركات المنفذة لأعمال الرصف فهي ليست أحسن فعلا من ناس المياه ، فهي تقوم بتنفيذ أعمالها في أثناء ساعات النهار حيث يكون الطريق في هذه الفترة مستخدما بكثافة ، ولا تضع علامات تحذيرية لمستخدمي الطريق ، وفي إمكانها تحويل مسار الشارع ووضع علامات إرشادية توجه حركة المرور ، وعند عمل الردميات أو بناء الأرصفة الجانبية والفواصل بين المسارات تُثترك مواد العمل في مواقع تشكل خطورة على المركبات التي تستخدم الطريق ، وقد شهدت حادثة كادت أن تودي بحياة أحد سائقي السيارات حيث كانت كتلة من بلوك الترتوارات موضوعة عند رأس الجزيرة التي تفصل المسارين ، ومنها جانب بارز قليلا ناحية أحد المسارات ، فأصطدم بها السائق مما جعل العربة تتجاوز الفاصل وتذهب إلي الإتجاه الآخر ولولا لطف الله لحدث كارثة . ونفس الطريقة نجدها عند عمال إصلاح الطرق عندما يقومون بترقيع الشوارع ، يضعون كتل الأسفلت المهترئة التي تقتلع من المكان حول الحفرة في الجزيرة الفاصلة إذا كان الشارع بمسارين ، وفي حالة الشارع بمسار واحد يكومونها على جانب الشارع وتُترك هكذا لشهور . أما عمال نظافة الشوارع من كثبان الأتربة فأظن الجميع ملم بما يفعلون فهم يقومون بعمل ساقية جحا كما يقال ، يكومون الرمال في جانب الطريق ويتركونها لتأتي السيارات لتعيدها مرة أخرى في مكانها ، وطبعا كنس هذه الأتربة لا يحدث كل يوم أو كل أسبوع كما نراه في كل بلاد الدنيا ، أنما كل ثلاث أو ستة شهور وأحيانا يتحول شارع الأسفلت إلي شارع ترابي خاصة بعض الشوارع الداخلية ، ويختفي الأسفلت نهائيا لدرجة إنه في جسر يقع على شارع رئيس ، تحولت هذه الأتربة إلي تربة صالحة لنمو العشب في فترة الخريف
    الشركات التي تُستأجر لحفر مجاري الخريف ونظافتها فهي كما يقول المثل ( أزرط وأطّم ) فاالقاذورات المستخرجة من مجاري الصرف الصحي ذات الروائح الكريهة إضافة إلي منظرها المُقزز والمؤذي ، ورغم ما يمكن أن تحدثه من تلوث تظل في مكانها كما هي ، والمفروض أن يتم نقلها في ساعتها ، وبنفس الطريقة يتم التعامل مع مخلفات مجاري الأمطار من أتربة وأكياس البلاستيك والقمامة المكدسة داخل هذه المجاري طوال العام حيث تترك مكونة تلال من هذا الخليط في طرف المجرى بدلا من نقلها على الفور حتى لا تعود إلي مكانها بفعل الرياح والأرجل ، مع ملاحظة أن هذه المخلفات والقاذورات تضيق مساحة الشارع .
    كل هذه المجاري التي تحفر في حواف الشوارع العامة الرئيسة وداخل الأحياء تترك مفتوحة ولا يوجد بها سياج حامي ، فإذا انحرفت سيارة لأي سبب من الأسباب ، فلن يكون أمامها إلا السقوط في هذه المصارف ، هذا فضلا عن الأذى الذي يمكن أن تسببه هذه المصارف للمشاة خاصة في شوارعنا المظلمة ليلا .
    الشوارع والطرق تعطي مظهرا حضارياً ولمسة جمالية للمكان إذا ما أنشئت بالمواصفات المتعارف عليها هندسياً من أرصفة وإضاءة ، لكن معظم الشوارع والطرق عندنا تشيد بدون أرصفة ، وغير مضاءة ، وبعد فترة قصيرة تجدها تحولت إلي شوارع ترابية مثيرة للغبار مرة أخرى ، فإذا جاء المطر تحولت إلي طين . أما شوارع الأحياء فتلك قصة أخرى ، الحفر وأرتال القمامة ، ومخلفات البناء ، وجداول مليئة بالأوساخ والمياه الآسنة ، وأكوام من مواد البناء ، فإذا خرجت من منزلك في الصباح فأول ما تقع عليه عينك هذا المنظر الذي لا يسر ، وأظن أن الكدر والتكشيرة التي تظهر على وجوهنا سببها بؤس البيئة السكنية القاحلة التي نعيش فيها . لماذا لا تأخذ فينا المحليات أجر وتقوم برصف شوارع الأحياء بردميات خرسانية بمساهمة من سكان الأحياء وتريحنا من هذا البؤس ؟


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • القنصل العام بالإسكندرية يزور السودانيين الناجين من غرق مركب المهاجرين
  • الخبير المستقل يعتمد (5) حالات تتعلق بالقتل خارج نطاق القانون والإعتقال والإختفاء القسري من التحال
  • نفرة كبرى في جنيف لجميع اللاجئين السودانيين في أوروبا
  • د.كرار التهامي يتسلم مهامه رسميا أمينا عاما لجهاز المغتربين
  • الداعية آمال محمد علي عباس في ذمة الله بلندن
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله الرئيس السودانى و نائبه
  • محكمة امريكية تؤيد حكم سابق بان تحول 3 بنوك 317 مليون دولار من اموال السودان المجمدة في الولايات ال



اراء و مقالات

قراءة ماوراء لقاء قادة الشعبية شمال وفخامة الرئيس ميارديت !. بقلم أ. أنــس كـوكـو
  • قراءة نقدية: الحكم الذاتي وتقرير مصير جبال النُّوبة للدكتور أحمد الحسب عمر الحسب (3 من 4) بقلم الد
  • أراضيكم في خطر.. خطر حقيقي.. و من يعتقد غير ذلك فهو في غيبوبة! بقلم عثمان محمد حسن
  • حقوق الإنسان في السودان ولعبة المصالح الخاسرة..! بقلم البراق النذير الوراق
  • من هو قاسم سليماني تقرير مكثف اعده صافي الياسري
  • حوار بعثي ساخن بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • عبد الخالق محجوب: ويولد الانقلابي من الثوري (3-6) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • وداعاً للأوراق .. (1) بقلم الطاهر ساتي
  • عقل جديد او الموت سمبلة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • المحروس!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • جامعة الخرطوم بين العفو عن الطلاب والشرطة الجامعية بقلم الطيب مصطفى
  • أثر السياسة علي القنوات التلفزيونية في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بمناسبة اعلان اطلاق سراح الاسرى ...تجربتنا مع اسر الاسرى (1) بقلم شاكر عبدالرسول
  • العريف أمن طه مدير المكتب الرئاسي يتاجر بالجيش السودانى!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • هذا هو النضال الأكبر بقلم جعفر خضر الحسن
  • الامتداد المعرفي بقلم د.آمل الكردفاني
  • دور الميرغني الختم في إحتلال التركية للسودان و اريتريا بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • متى تنتهي معاناة النازحين يا حكام العراق ؟ بقلم حمد الخالدي
  • أحلام من أبي .. قصة عرق وإرث بقلم نورالدين مدني
  • الرئيس ،والدكتورة جليلة دحلان، والفقراء بقلم سميح خلف
  • قاعدين ليه ماتقوموا تروحوا - مصائب مصرية بالجملة وحلول ناجعه بقلم جاك عطالله

    المنبر العام

  • عذابي ومتشرد وشبه مجنون ليلا
  • تعديل عقوبة الزاني المحصن من الرجم للشنق ..
  • الهجرة الى ابليس...
  • هل الإسلام دينٌ أو عقدةٌ نفسيٌّة ورثها المسلمون من محمّدٍ
  • انهيار الجنية لا يعني انهيار اقتصادي
  • جرين كارد وتذكرة وحزمة دولارات من زبون أمريكي لي حلاق سوداني
  • حكومة البشير الاخوانية ترفض مقترح حكومة انتقالية
  • مايكل آرون / دارفور أرض خضراء ورحبة
  • مقتل الكاتب اليساري الأردني ناهض حتر
  • "مناظرة القرن " غداً بين ترامب وهيلاري
  • قفزة جديدة للدولار وخبراء يؤكدون ان القادم أسوأ
  • رسالة من مزارع في الجزيرة لعوض الجاز- أرضنا سلك وملك وأنتم الرعيةامسك عليك الصيني ما يتكسر
  • لن تظفروا بشروى نقير من أمريكا إلا بالردة عن الإسلام جهراً وتهتفوا(أمريكا أكبر)
  • اخر دبرسة: الحوار الوطني :جلسة مصالحة ختامية برعاية ...جورج قرداحي... وبرنامج المسامح كريم
  • الحج !!!!!!!!!
  • بالفعل.. كانت عفيفة يد و لسان... صورة
  • هذه اللهجة المعيبة هذه العبارات المتفلتة هذه الكلمات الوعرة و هذا النفس الحار: لماذا؟
  • الصديق اللدود: الفيس بوك احتل المركز الأول في التعارف بين الأحبة و في الإنفصال كذلك
  • **** أطفال المايقوما ثمن الخطيئة ****
  • إنه ليس تراجعاً: اقبلوا الآخرين: تصريحات خالد مشعل نموذجاً: أقيم الدروس التي استفادها الإسلاميون:
  • للرأي و التعليق أو القراءة فقط: قصَّة مدرِّسة مسلمة فضَّلت الاستقالة على أن تصافح زملاءها الذكور
  • أستاذ كمال عباس, عذرا ... أنا لست من الراغبين في الحوار معك, فأغرب عني
  • الفريق طه ... خليني احجيك- شوقى بدرى
  • ليست شروط المعارضة.. وإنما حقوق الشعب السوداني.. وواجب المجتمع الدولي..
  • ود ابو..اعتذر بهدوء لزميل المنبر ود الباوقة .رجااااااء
  • إزالة أجمل لافتة في السودان..
  • سرقة 30 ألف دولار من منزل سفير السودان بيوغندة
  • إثيوبيا تعلن إنجاز السكة الحديدية التي تربطها بجيبوتي قامت ببنائه شركتان صينيتان
  • عالم مصري يفوز بجائزة الحماقة العالمية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de