04:51 PM March, 01 2016 سودانيز اون لاين
الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال-
مكتبتى
رابط مختصر
في تعدي وأنتهاك جديد يضاف الي سجل الحكومة الخاص بأوضاع حقوق الانسان في السودان قامت مجموعة أمنية مسلحة بمداهمة مباني مركز الخرطوم للتدريب والتنمية البشرية (تراكس) بالخرطوم بواسطة قوة مدججة بالأسلحة، مساء الاثنين الموافق التاسع والعشرون من فبراير الماضي، وصادرت القوة الأمنية سيارات المركز وأجهزة الحاسوب والممتلكات الشخصية للعاملين فيها بما فيها هواتفهم النقالة وأجبرتهم على كشف كلمات الدخول إليها(Passwords)، فضلا عن اعتقالها لثلاث من موظفي المركز بينهم المدير خلف الله العفيف والأستاذ مصطفى آدم(الذي كان متواجداً في المركز لحظة المداهمة) والأستاذ الشاذلي، يعتبر هذا الحادث تكراراً لما حدث في شهر مارس من العام الماضي حيث قامت قوة مسلحة تابعة لجهاز أمن النظام، بمداهمة ذات المركز إبان إنعقاد دورة تدريبية حول المسؤولية الإجتماعية وقامت بمصادرة ممتلكات المركز.
درجت سلطات أمن النظام على مضايقة وإضطهاد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والنشطاء السلميين الآخرين، لمنعهم من القيام بأعمال تعكس الأوضاع الحقيقية المتردية التي يعيشها الشعب السوداني وتكشف بؤر فساد النظام وتفضح أكاذيبه عن الحوار وبسط الحريات، وقد أصبح تجريم عمل المدافعين عن حقوق الإنسان وإغلاق مراكز التدريب ومصادرة الصحف وتعليقها من الصدور وتشريد الصحفيين وغيرهم من نشطاء المجتمع المدني، أصبحت وسيلة راتبة وجديدة يستخدمها أمن النظام لتحجيم العمل في مجالات حقوق الإنسان وقمع الصحافة المهنية الحرة وغيرهما من أشكال الأنشطة السلمية، وقد قلصت القيود الأمنية والإجراءات التعسفية هذه أنشطة منظمات المجتمع المدني، وبخاصة تلك التي تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والصحافة والصحفيين الذين يكشفون حقائق الأوضاع بالبلاد، كما تم إلغاء أنشطتها وإغلاقها بشكل كامل.
تؤكد الحركة الشعبية وقوفها مع الناشطيين ومنظمات المجتمع المدني والمراكز الثقافية والصحفيين في خندق واحد من أجل الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، وتطالب السلطات بوقف مضايقات وإضطهاد المدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، والكف الفوري عن مضايقة وإرهاب الموظفين والمنتمين إلى مركز (تراكس) ووقف إعتقالهم الجزئي والمداهمات من قبل سلطات أمن النظام، وتبدي الحركة الشعبية قلقها البالغ علي إغلاق عدد من المراكز الثقافية الخاصة بالتنوير والتدريب في البلاد، منها مركز الخاتم عدلان ومركز الدراسات السودانية وبيت الفنون وسالمة ومركز الاستاذ محمود محمد طه بجانب مداهمة ومصادرة معداتها.
تدعوا الحركة الشعبية كل القوى السياسية المعارضة والتي تعمل من أجل التغيير والناشطين للتصدى لهذه المعركة التي يقوم بها أمن النظام ضد المراكز الثقافية ومراكز التدريب والصحافة والصحفيين ويجب عليها تصدر المدافعة عن هذه المراكز المغلقة والصحف الموقوفة وإعتبار هذه المعركة معركة رئيسية.
مبارك أردول
المتحدث بإسم ملف السلام
الحركة الشعبية لتحرير السودان
الأول من مارس 2016م
أحدث المقالات
حوار جنوب أفريقيا.. وحوار الوثبة..!! بقلم نور الدين عثمانرسالة إلى أعضاء الحوار بقلم سليمان صالح ضرارالأزمات السعودية-الإيرانية... من الخاسر؟هل اتيحت الفرصة لحكام السودان لتحقيق النجاح بقلم نعماء فيصل المهديالسودان بين فشل النظام .. وتخبط المعارضة..! بقلم الطيب الزينهل وجد هيثم شبيهاً بأنبوبة الغاز أكثر من الكاردينال!!تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....3نداء للتعقّــل: رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهوالسلطة الفلسطينية ضرورة وطنية أم مصلحة إسرائيلية ؟الفوضاويون والغوغاء في الفكر الاصلاحي والتصحيحي بقلم سميح خلفمن اختار تجفيف اللحم على رقبة الكلب فلا يلومن إلا نفسه بقلم أمين محمَد إبراهيمبرلمان الألف نائب .! بقلم عبد الباقى الظافرومن يحرسهن ؟! بقلم صلاح الدين عووضةحرب «العجز» 3 حوار محجوب بقلم أسحاق احمد فضل اللهسوار الذهب والوحدة مع مصر بقلم الطيب مصطفىالتوافق على وجع قلب الشعب!! بقلم حيدر احمد خيراللهالمقاومة الايرانيه ودستور حقوق المرأةعودة لقوى المستقبل للتغيير ألسوداني 2ّ2 ألثورة والثورة المضادةمقتطفات من كتاب الطباشيرة والكتاب والناس- 5