01:38 PM March, 01 2016 سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
> استاذ اسحق
محجوب.. وليس ود الرواسي.. كما تقول هو الذي يرقد على قفاه في الليل امام الدكان ومعه مجموعة «في رواية عرس الزين»
> ومحجوب يقول كلمة واحدة
والآخرون يفهمون لان كل احد كان يعرف كل شيء في البيوت.. كل البيوت
> وانت تحدثنا بطريقة محجوب هذا وتنتظر ان نفهم
> تنسى يا اسحق ان احداث السنوات الخمسين «التي تصنع ما يحدث الآن» لا يعرفها الا الشيوخ
> ونحن شباب
> استاذ.. اسرد .. واشرح
«محجوب»
> استاذ محجوب
> نعم لكن
> سرد الاحداث ما يجعله مستحيلا هو
> حرب اليمن الآن.. تنسج منذ ربع قرن.. تنسج في ايران
> تحت الارض وتنطلق الآن
> وحرب العراق تنسج في ايران.. وايران تحكم العراق الآن
> وحرب سوريا تنسج في ايران .. وايران تدير سوريا الآن.
> وحرب بيروت 75-1985 تصنعها ايران واسرائيل و...
> وحرب بيروت تلتقي «الآن» مع الثمانينات
> وغليان بيروت الآن يصنعه حزب الله.. و حزب الله تصنعه ايران هناك منذ الثمانينات
> وغليان البحرين الشيعي الآن يصنع هناك
> والسعودية تقوم باعدام احد قادة الشيعة الشهر الماضي لانه كان يعمل لشيء مثلها في السعودية .. والبحرين
> والسعودية تكشف الآن خلايا الشيعة في السعودية
> و.. و.. والحديث عنها يطلق الاحد الماضي
> والجمع والطرح ينتهي إلى ان
الحرب الآن.. في العالم السني فقط.. تصنع منذ ثلاثين سنة
> ولا حرب في ايران .. لأن.... لأن ماذا؟؟
«2»
> وفي العالم السني نسرد امس حكايات الزعماء.. والدمار
> والعالم السني ما بين 1967 واليوم الصراخ والصمت فيه كلاهما يصرخ
> واشهر الشعراء هم
> امل دنقل.. لانه يبكي
> ونزار لانه يبكي
> واحمد مطر لانه يسخر
> وذاك الآخر.. لانه يشتم
«3»
> ومن يسخر ومن يشتم له ضجيج
> لكن ما يسكت يصبح له ضجيج اعظم.. فالشعر الذي يسكب على فلسطين لخمسين سنة.. يسكت الناس عنه.. فجأة!!
> الناس اكتشفوا انه لا الهجاء.. ولا البكاء.. يصلح
«4»
> الشعر اذن كان حاراً ومخلصاً و.. و..
> لكن الناس يجدون انه لا يصنع النصر.. لا يبعد العجز
> الشيوعية.. والبعثية.. والاحزاب.. و.. كلهم كان حاراً ومخلصاً.. لكن الناس يجدون انهم لا يصنعون النصر.. ولا يبعدون العجز
> وتوفيق الحكيم الذي نلحقه بالشعراء.. هو من كتب «عودة الوعي».. الكتاب الذي .. بعد النكسة .. كان يقول.. ويقول
> وتجد ان المفكر العجوز يجزم ان الهزيمة سببها عدم الديمقراطية
> لكن
> البلاد الاقوى في العالم الثالث كانت .. والآن .. هي السعودية.. كوريا.. مصر.. ايران
> السعودية .. تستقر لانها دون احزاب
> كوريا تستقر.. وتطلق الصواريخ وتصنع الذرة لانها دون احزاب
> والعراق.. تفجر الذرة وتصنع الجيش الاعظم.. لانها دون احزاب
> ودون ما يسمى ديمقراطية
> والغرب قوي.. مع الديمقراطية والاحزاب فيه.. لسبب صغير هو
: انه لا حزب هناك يجرؤ على اعلان حرب.. ولان الديمقراطية هناك شيء غير الديمقراطية عندنا
وبينما نحن.. ما شاء الله .. السودان مثلاً هو البلد الوحيد الذي يسمح بحزب ينتمي إلى بلد عدو.. ويعمل في السودان «قطاع الشمال»..
«5»
> استاذ والاحداث القديمة التي هي ذاتها ما يصنع الاحداث الآن نموذجها هو
> الثلاثينات.. الانجليز يصنعون مؤتمر الخريجين.. لايقاف مد الاحزاب الاسلامية.. الامة والاتحادي.. حتى لا تحكم البلاد بعد الانجليز
> وهناك في الحزبين.. بدايات الشيوعيين كانت تقود «الجمهوري» محمود محمد طه .. لاستخدامه
> فالشيوعي .. الذي يجد ان الدين مزروع في عظام السودانيين.. يشرع في تقديم «اسلام جديد»
> والنميري حين يعدم محمود محمد طه + الشيوعيون يضربون الحي وووب
> وحتى اليوم الشيوعيون يحتفلون بمحمود
> وحرب الشيوعية للدين في السودان وحرب ناصر للدين في مصر.. وحرب البعث للدين في كل مكان.. احداث لها لافتات
> ففي مصر.. ايام هياج السادات ضد الاخوان.. كانت حكومة السادات تسكب كتب ابن عربي.. لانها تدير الرأس وتجعل الاسلام سجادة ومسبحة فقط
> وتصنع كتب فرج فودة.. لانها تحول التاريخ الاسلامي إلى مجذرة تحذر كل احد
> وتلتفت إلى الاسلام الشعبي
> و.. تجعل المديح النبوي على ايقاع الرقص البلدي واحدة ونص..
> والاحداث اطول من مجرة هابل..
> من لا يعرفها لا يعرف من اين جاء العجز الآن
> لكن الحجامة هي ان تجمع الدم الفاسد من العروق في مكان واحد..
> ثم تفصد
> ونفصد
http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html
أحدث المقالات
الانتهازيون والمداهنون للأنظمة الشمولية واغتيال احلام الشعوبجمعية قطر الخيرية يدا بيد لأجل اليمن بقلم عواطف عبداللطيفمخرجات الهراء الوطني..!! بقلم نور الدين عثمانسبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس بقلم د. مصطفى يوسف اللداويعرمان و عقار عاريين، الا من زينب كباشي بقلم سيد علي ابوامنةوهناك مسؤول آخر ..!! بقلم الطاهر ساتيواصلاح العجز (2) اللهم إني شاتك بقلم أسحاق احمد فضل اللهالغابة !! بقلم صلاح الدين عووضةمعارضة ناقصة الدسم..! بقلم عبد الباقى الظافرلماذا تعقيد ملف السدود؟! بقلم الطيب مصطفىرغم أنف التفاؤل !! بقلم حيدر احمد خيراللهلو صدقت أن الجميل يطير لا أصدق هذه. بقلم كمال الهِدييا لخيبتنا في بروفيسر يوسف فضل وأستاذ الفلسفة كمال شدادحول قوى المستقبل للتغيير ألسودانى ألثورة والثورة المضادة