قال رئيس الجمهورية المشيرعمر البشير إن الحكومة فتحت أبواب البلاد لكل باحث عن الغذاء والمأوى والأمان.. واستنكر على الذين يعملون كمرتزقة في ليبيا لصالح صراعات هناك، ودعاهم للتخلي عن ذلك والعودة إلى الوطن، وعدَّ الارتزاق صفة لا تشبه السودانيين، وصوب البشير لدى إفتتاحه مستشفى الدكتور محمد بن صالح عبدالعزيز الراجحي ووالديه الخيري بإمبدة، صوب إنتقادات حادة لمعارضي سياسات وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة، وقال “مأمون حميدة ما محتاج لي وظيفة، وما محتاج قروش، إسمو كبير من زمان ووارث من أهله”، مشدداً على أنه لم يعين وزير ولائي بنفسه عدا حميدة، وأردف” مامون جندي ومواطن، وإلا لما أمرناه يكون وزيراً قال السمع والطاعة”، وتابع” أقول لقليلي الهمة البحاولوا يكسروا مأمون، مأمون أرمي قدام، أجرك عند الله وعند الغبش”، ووصف البشير الشعب السوداني بالمعلم الذي قدم نموذجاً لكل دول العالم في كيفية حل قضاياه، وقال “فتحنا بلدنا لكل محتاج نأكل الجيعان ونسكن المشرد”، ووجه البشير والي الخرطوم ووزير الصحة باستيراد جميع الأجهزة التي يسافر المريض من أجلها إلى ألمانيا والقاهرة لمستشفى الراجحي، وأضاف” عايزين الألمان يتعالجوا في أمبدة”، وشدد على ضرورة توفير المياه النظيفة للمواطنين، وخاطب البشير والي الخرطوم قائلاً “ماعاوز زول عطشان وماداير مواطن يشتري موية بالبرميل عاوز ماسورة وحنفية”، وأعلن البشير بقاء عبد اللطيف فضيلي معتمداً لأمبدة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة