تهافت الملاحدة (2 / 10) بقلم د. عارف الركابي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 03:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2017, 02:13 PM

عارف عوض الركابي
<aعارف عوض الركابي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تهافت الملاحدة (2 / 10) بقلم د. عارف الركابي

    02:13 PM March, 07 2017

    سودانيز اون لاين
    عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كما قدّمت في الحلقة وأعيد في مقدمة كل حلقة من حلقات هذه السلسلة : من كان يصدّق أن من بين شباب وفتيات هذا المجتمع المسلم يخرج بعض الشّذّاذ فيعلنون أنهم (ملحدون) !! وأنهم (لا دينيّون) ؟!!

    ومن كان يتوقع أن هؤلاء الشذاذ يجاهرون بذلك فيفتحون مواقع تواصل باسم (سودانيون لا دينيون) ؟! فإنّ موجة إلحادية مدمّرة قد غزت بعض الناس من الذين لم يكن لهم تحصين علمي أو ديني يواجهون به الشبهات أو الشهوات ، وبات الإلحاد خطراً جاثماً في مجتمعنا ، فاحتاج إلى التصدّي له ، ومن باب الإسهام في هذه القضية رأيت أن ألخّص بحثاً قيّماً أعده زميل الدراسة فضيلة البروفيسور صالح عبد العزيز سندي أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ورئيس مركز (يقين) لمواجهة الإلحاد بعنوان : (الإلحاد وسائله وخطره وسبل مواجهته) ، فإنه بحث قيم وفيه تعريف موجز بالإلحاد وأسبابه وسبل مواجهته، وبعد عرض ما يتيسّر من هذا البحث للتعريف بالجوانب النظرية ألقي الضوء على جوانب مهمة من واقع بعض من وقعوا فرائس للإلحاد في بلادنا ، حتى تتحقّق التوعية الواجبة في هذا الجانب الخطير ببيان وسائله وسبل مواجهته ، وفي الحلقة الماضية تم توضيح معنى الإلحاد ولمحة تأريخية للملحدين وبعض الإحصائيات التي نشرت في أعداد الملحدين والجهات التي لها تأثير وصلة بالوصول ببعض الناس للوقوع في شباك الإلحاد ، وهذه الحلقة أعرض فيها ما تضمنه البحث في (أسباب الإلحاد) :
    إن الإلحاد منافٍ للفطرة، مناف للعقل، ومع ذلك فقد انتشر في العالم بصورة عامة، وتسلل إلى العالم الإسلامي على وجه الخصوص لأسباب، أهمها ما يأتي :
    السبب الأول: الهزيمة الحضارية التي استولت على نفوس كثير من الشباب، فأدت إلى احتقارهم لأمتهم ولإرثها العقدي، وأدت ـ بالمقابل ـ إلى النظر بعين الإعجاب والإكبار للغرب، وأنهم متفوقون، وأن سبب تفوقهم المادي إنما هو إلحادهم.
    السبب الثاني: ـ وهو سبب مهم ـ: عدم فهم قضية القضاء والقدر على وجهها الصحيح، ولا سيما ما يتعلق بالحكمة والتعليل في أفعال الله تبارك وتعالى.
    السبب الثالث : غسيل العقول الذي يتعرض له من يسكن بين الكفار من القاطنين أو السائحين أو المبتعَثين، حيث تُكرَّس عليهم دومًا شبهٌ لا يستطيعون دفعها.
    ولا يمكن أن يُهوَّن من مكر الكفار وكيدهم للمسلمين؛ فإن لهم مكراً عظيماً ( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ).
    السبب الرابع: حب الشهوات والرغبة الجامحة في الانفلات، أو ما يسمى بالحرية اللاأخلاقية؛ فهي تتناسب والإلحاد؛ فلا حلال ولا حرام في ظلال مملكة الإلحاد، ، ولا رقيب ولا حساب ولا جزاء، ولا وجود لما يسمى باللسان المعاصر: تأنيب الضمير، أي النفس اللَّوامة التي تضرب المسلم بسياط الندم على اقتراف القبائح.
    ولذا فإن كثيرًا ممن يميل إلى الإلحاد دافعهم الشهوة لا غير، والأمر كما قال أهل العلم: الشهوة صابون الشبهة، أي هي التي تسهل مرور الشبهة إلى النفوس. وفي واقع بعض الملحدين المشهورين في سوداننا نماذج لتغلب الشهوات على من اتجهوا نحو الإلحاد حتى بات واضحاً أن الاستجابة لأهواء نفوسهم المريضة من أسباب إلحادهم.
    السبب الخامس: وقوع مشكلات وتناقضات في نظر الملحد -لا سيما لدى بعض الشباب - تجاه الدين، وهذا السبب مفهوم بالنسبة للنصارى؛ أما بالنسبة للمسلمين: فإنه راجع في الغالب إلى خرافات تقع من أهل البدع؛ فتُنسب زورا إلى الإسلام.
    السبب السادس: الجهل بدين الإسلام ومحاسنه؛ إذ لو أقبل هؤلاء على هذا الدين العظيم لكفاهم عن كل نظرية وعن كل فكر وعن كل فلسفة، ولكنهم كما قال الشاعر:
    كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
    والماء فوق ظهورها محمول
    السبب السابع: وهو الأهم، وهو السبب الراجع إلى الملحد نفسه؛ فما ألحَد أحدٌ ونكص على عقبيه إلا وقد أُتي من قِبل كِبْر في نفسه، فإن الله جل وعلا يقول: (إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ).
    وقد أدى هذا الكبر إلى ثمرات، منها:
    أولًا: أن يكذب بدين الله، قال تعالى: (بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ).
    ثانيًا: الإعراض ورفض الاستماع للحق، قال سبحانه: (وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ).
    ثالثًا: الفرح بما عنده من علوم كاسدة يعارض بها شرع الله عز وجل، قال تعالى: ( فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ).
    رابعًا: تقليد أئمة الضلال، قال جلَّ وعلا: (وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ).
    وأخيرًا: الثمرة النهائية وهي الزيغ، قال عزَّ شأنه: (فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ).
    وأواصل في الحلقة التالية إن شاء الله ..

    alintibaha




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 مارس 2017

    اخبار و بيانات

  • حركة العدل والمساواة جناح الوحدة الوطنية ترحب بتعيين بكري حسن صالح رئيسا لمجلس الوزراء
  • ترامب يبقي على حظر السودانيين من السفر لأمريكا
  • أكد استعداهم لمجابهة المخاطر على مدى 20 عاماً قادمة مدير الأمن ينتقد من يريدون تقليص سلطات الجهاز و
  • محمد عطا المولى عباس: جهات تسعى جاهدة لتقليل سلطات جهاز الأمن
  • مقتل 55 شخصاً في هجوم للدينكا على المورلي بجنوب السودان
  • المؤتمر الوطني: «الشعب ما بطلع ولا بثور»
  • مجلس الدعوة يفصل وينذر عدداً من أئمة المساجد بالخرطوم
  • قطر تستبعد إعادة فتح وثيقة الدوحة للتفاوض
  • احتجاج نواب على عدم دعوة مجلس الكنائس اللجنة الطارئة ترفض تقريراً لـبدرية حول التعديلات في السما
  • المخابرات المصرية تكثف لقاءاتها مع معارضين سودانيين
  • وقع أمر حظر دخول السودانيين لأميركا 90 يوماً ترامب: السودان ما زال يأوي متشدِّدين من القاعدة وداعش
  • تقرير ندوة يوم ٤ مارس ٢٠١٧ بمناسبة مرور ثمانية أعوام على إصدار مذكرة إيقاف المتهم عمر البشير بواسطة


اراء و مقالات

  • مراجعات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ولكن أين القيادة السياسية..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا تفكر !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي يلقم بني علمان حجراً ! بقلم الطيب مصطفى
  • يا فرح الرثيس السودانى الشمالى بمستشفى الراجحى السعودى؟؟ بقلم بدوى تاجو
  • أنا أفكر… إذن أنا موجود بقلم خالد الاعيسر*
  • إعادة الأسرى تكتمل فهل من مُدكر؟ بقلم فيصل سعد
  • منظمات توعية الدولة .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • دوغلاس نيوبولد والتنبؤ بمستقبل السودان .د/فيصل عبدالرحمن علي طه
  • القبض على خبير تجميل سوري يلامس السيدات ويستعمل عقاقير طبية سامة بالخرطوم (صور) ..!!
  • للقصة بقية.. الشيخ عمر عبد الرحمن وقناة الجزيرة
  • بعد ثلاثة أعوام في الدوحة، ذكريات اليوم الأول...
  • شكراً الحركة الشعبية .. ثم شكراً!
  • ماليزيا تحبط هجوما على أمراء عرب خلال زيارة ملك السعودية لأراضيها
  • جزاء سنمار!
  • أسرى الحركة الشعبية وأسرى المؤتمر الوطني ..
  • انبهلت ( بقر ) فقط لاغير ....
  • إدارة ترامب:عناصر اساسية مرتبطة بداعش والقاعدة لا زالت نشطة فى السودان
  • شكرا الكلس د جون قرنق مابيور (تاريخ الاسرى)(صور)( فيديو)
  • طرفة من أهلنا
  • اليدُ العمِياءُ
  • لنقرأ ما بين السطور في حديث هذا الدبلوماسي المصري ( فيديو )..
  • صدام الحضارات ضد تحالف الحضارات
  • السيرة و أمهات الكتب ترد على أحاديث البخارى.... وتؤكد أن ابنة أبى بكر تزوجت النبى وهى فى الثامنة عش
  • البوست الاخباري ليوم 7مارس 2017
  • الاقتصاد والناس - إثيوبيا.. خطى متسارعة نحو اقتصاد صناعي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de