(كلام نسوان ) كلام في الفاضي ... !! - بقلم هيثم الفضل

(كلام نسوان ) كلام في الفاضي ... !! - بقلم هيثم الفضل


10-20-2016, 01:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476921881&rn=2


Post: #1
Title: (كلام نسوان ) كلام في الفاضي ... !! - بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 10-20-2016, 01:04 AM
Parent: #0

00:04 AM October, 20 2016

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة


واهمٌ من يعتقد أن منظومة الفشل التي تحيط بمُقَّدرات بلادنا و رقاب شعبها ، سيكون حدها فقط أوجاع السياسة الجائرة و آلام الفقر و ويلات الغلاء و الإنحدار الطبقي على المستوى المادي و الوجداني للأغلبية الكادحة من شرفاء هذا الوطن المكلوم ، لأنها في الواقع ووفقاً لنظرية التأثير و التأثر و إرتباط مطلق الحاجات الطبيعية للفرد بعضها ببعض ، تتماهى سوءاتها في كل إتجاهٍ و مشرب ، ففي واقع يعمه الفساد و الجور و الظلم و الفقر و الكبت الفكري و السياسي و الثقافي لا يمكن أن تنجو ( الفنون ) بكافة مشاربها من الوقوع في الجُب المظلم ، لأنها في نهاية الأمر مُنتجٌ يصنعه ضمير الأمه المُنهكة و المضطربة و المهزومة ، طالعتُ في أكثر من منبر إعلامي إعلاناً عن مسرحية بعنوان ( كلام نسوان ) بالمسرح القومي برعاية من وزارة الثقافة لكونها واحدة من فعاليات مهرجان الثقافة السادس ، فتحفَّزت روحي المحبة للدراما و ذهبت لأطالع ( حسب ظني ) مجداً مدخراً جديداً لحركة الدراما المسرحية السودانية ، فخارت روحي بما رحبت و عمني غمٌ و همٌ عظيم ، في ما آل إليه أمر الإستخفاف بعقل و وجدان المواطن السوداني كلما وقفت ( جهة رسمية حكومية ) خلف خدمةٍ أو مشروع ما ، و لن أتطرف في نظرتي التشاؤمية حيال ما يجري في هذه البلاد من مآسي لا تطعن إلا في خاصرة الضعفاء من العوام و البسطاء لأردد المثل الشعبي المعروف ( الناس في شنو و الـ ...... في شنو ) ، لكن سأقول أن أقل ما ما يمكن أن يُطلق على ذلك العمل الذي تقف على رأسه أعلى هيئة لرعاية الفكر و الثقافة و الفنون في البلاد ممثلة في وزارة الثقافة هو أنه ليس سوى ( مهزلة محضة و ضحك على الذقون ) .. مسرحية بلا قصة و لا حبكة درامية و لا رسالة واضحة و لا مُستترة ، سيناريو و حوار يتفوَّق عليه أيي سِجال إرتجالي في زقاق من الأزقة ، فقرٌ مُدقع على مستوى الشكل و المضمون للديكور و المؤثرات المسرحية و الصوتية ، إخراج لم يعتد بأبسط قواعد الإقناع التي تفيد إحترام ذهنية المُشاهد ، و فوق كل هذا و ذاك أداء رتيب و بارد للممثلين ينم عن إصابتهم بالملل من كل الموضوع و سعيهم الواضح ( للمخارجة ) من الحرج الذي لا تخطئة عين في إطار عدم تجاوب الجمهور و إستياءه مما يدور أمامه من ( إستخفاف بقدراته التذوقية ) ، نعم إنه عهد الإنحطاط في كل مجال ، فقلة الجودة أصبحت سِمةٌ موثوقة في كل ما ننتج ، لأن الفن و الإبداع أصبحت صهوته تُعتلى بالمحسوبية و العلاقات المشبوهة و الإقصاء لكل ما هو صادق نبيل ، هل نضب معين الإبداع المسرحي الذي طالما أثرى وجدان الناس في كثير من المواسم المسرحية في عهود سابقة ؟ أين شباب المبدعين في مجال الإبداع المسرحي و لماذا يتشبث شيوخ الممثلين و المخرجين ( كرفقائهم ) السياسيين و لا يُفسحون المجال للوجوه و الأفكار الجديدة ، لا مسرح و لا إبداع بلا حرية مشرعة في التعبير و طرح مُطلق لكافة الأفكار بشتى مشاربها ، و لا إبداع بلا تفكيك فاعل لشمولية الرؤيا و آحادية المنهج ، دون ذلك لا فكاك من إنحطاط الفن و الإبداع و السلوك و القيِّم الأخلاقية .. اللهم لا إعتراض على أمرك .





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • مريم الصادق المهدي:نعم مشاركةعبد الرحمن في حكومة الوطني تحدث لبساً في موقف حزب الأمة
  • بيان من منظمة أبناء جبال النوبة فى الخارج (نوب) حول بناء مصنع السيانيد فى كادقلى.....
  • الحركة الشعبية ترحب بإنضمام قيادات من العمل السياسي والصحفي والفني الي عضويتها وتبني مشروعها السياس
  • تقرير وتوصيات المؤتمر العام الرابع للحركة المستقلة بالخارج
  • تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول بيان الاطباء الشيوعيين
  • حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي / قرارات رئيس الحركة و رئيس الحركة للعام 2016 م
  • ضبط طبيب مزيف يعمل بمستشفى إبراهيم مالك (3) سنوات
  • كشف عن تراجع متطرفين عن أفكارهم الكاروري: كلمة إعدام مخالفة للعقيدة ويجب تعديلها
  • قنيف : السودان مؤهل ليصبح أكبر دولة مصدرة للتمور فى العالم - نجاح زراعة 15 صنفاً عالمياً بالبلاد
  • المراجع: محمد حاتم سليمان منح نفسه سلطة مطلقة أهدرت المال العام
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن رقصني يا جدع .. الرقاص ورقصة الإنجاز...!!
  • نائبة رئيس حزب الأمة الدكتورة مريم المهدي في حوار الراهن
  • تقرير حول كلمة الدكتورة مريم المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي في ندوة مستقبل السودان بعد الحوار
  • حركة جيش/ تحرير السودان قيادة مناوي تجري تعديلات في نظامها الاساسي و تصدر قرارات في شان عضوية مجلس
  • في حضرة الشاعر كجراي بمنتدى شروق
  • قائمة باعضاء مجلس التحرير الثوري

    اراء و مقالات

  • الهروب الكبير والاحتماء بالعديل .. بقلم عبد المنعم هلال
  • حنين المخاليق إلى الأمكنة بقلم نورالدين مدني
  • يا أعنة الأمل. . . هبي بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • الاعتدال طريق المسلمين الى مستقبل آمن بقلم د. خالد عليوي العرداوي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الا
  • ذاكرة النسيان؛ السودان الجديد.. حلم المضطهدين الذي يحررهم من الاستعباد الإسلامي العربي..
  • هل انتهت أعمال مؤتمر البحر الأحمر؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • هل الحشد الشعبي مقدس ..؟ بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • هــل قتل الناس وتهجيرها حلالاً !؟ بقلم هيام الكناني
  • جاء يكحلها عماها أو وصفة الدكتور التجانى الطيب بقلم سعيد أبو كمبال
  • بتتحركوا متين يا جماهير الناديين؟! بقلم كمال الهِدي
  • اورنيك ١٥ الالكتروني و الحرس القديم بقلم صلاح الدين حمزة الحسن
  • الشينة منكوره ... !! بقلم هيثم الفضل
  • الهبوط والترقي في فهم الخطاب القرآني بقلم أمل الكردفاني
  • مؤتمر البجا الذكري الثامنة والخمسون أكتوبر 1958م آفاق خطاب مؤتمر البجا حقوق وواجب بقلم إبراهيم بليه
  • شول منوت وحزبه فى الميدان بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • القناة التلفزيونية S24 الجديد و التحديات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مرضى من الدرجة الأولى..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الغناء للاسد الاصم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • قرحتي و(المصرية)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تعالوا إلى كلمة سواء بقلم الطيب مصطفى
  • ** مصيبة السلطة وقيادة الناس **
  • خرق دستور حركة تحرير السودان والعبث بأجهِزتِها تُشكِّل جريمة خِيانة عُظمى بقلم عبد العزيز عثمان سام

    المنبر العام

  • الصليب مسموح والنقاب ممنوع.. قانون علماني يستهدف مجموعة من المسلِمات بمقاطعة كندية
  • ارتفاع نسبة الفقربمصرخلال العام الماضي إلى 5.3 وثورة الغلابة يةم 11\11 القادم
  • مصر ترفع الدعم عن الوقود وتحرر سعر الدولار خلال أسابيع.. أملاً في الحصول على قرض صندوق النقد الدولي
  • أبدعت اليوم يا "ود أبو"
  • مصر إعتبرته كارثة :خريطة في المنهج الدراسي المصري تظهر حلايب وشلاتين داخل الحدود السودانية
  • عاجل : ازمة في البرلمان السوداني بسبب سرقة عصاية كوز كبير ( صور )
  • اختفاء العصاة الخاصة للسيد مهدي ابراهيم في البرلمان السوداني
  • من الذي (جاسف) عصاية البرلماني مهدي ابراهيم (الفاخرة)
  • الامن السوداني : المنظمات الدولية العميلة تحاول جرجرة السودان للوراء
  • أهلنا قالوا لينا: الشردة عيب وشينة ... إهداء للوصيف الهارب
  • بوروندي تنسحب من المحكمة الجنائية الدولية
  • شول بعد شفائه يعود مغرداً وشادياً للسودان وسط فرحة محبيه (فيديو)
  • الممانعون للحوار سيلحقون بالوثيقة الوطنية عاجلاً أم آجلاً
  • مبروك بورداب جده ...ثلاثة ادباء ...ثلاثة كتب - بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب اكتوبر 2016م
  • تفكيك "كاب امدرمان" للحاق "كاب فيردي" هذا او "كاب الجداد"
  • اقتصاد السلم و الحوار...
  • اسالوا الدعاء لإخوانكم في الموصل فهم الان يتعرضون للإبادة الكاملة
  • هل هدمت الإنقاذ السودان الذي بناءه الرئيس جعفر نميري له الرحمة والمغفرة ؟
  • ***** أمي الغالية : كلمات بالدمع السخين *****
  • لمن تحب أن تقرأ له من الكتاب في الصحف أوغيرها من الموضوعات العامة أو السياسية أو الإجتماعية ؟
  • السعودية تنفذ الحكم قصاص علي الامير تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير
  • رياك مشار لبرنامج هارد توكBBCWN :سأعود لجنوب السودان لتحقيق الديمقراطيه التي يرفضها سلفا .
  • احتفال التجمع الوطنى للسودانيين بفلادلفيا بالعيد 52 لثورة اكتوبر المجيدة
  • هل تتفوق السعودية على الإمارات في سباق بيع السندات؟ الرياض تطرح إغراءات غير متوقعة للمستثمرين
  • حكومة غرب دارفور الجديدة
  • والي شمال كردفان يصدر قرارات هامة بتعديل في وظائف المدراء العامين
  • ديوان المراجع العام يؤكد تهمة تبديد المال العام بحق مدير التلفزيون السابق ونائب مدير الحزب بالعاص
  • العرب في السودان .. وجزاء سمنار!
  • تصوير الذات الرئاسية-البشير-جزاءه السحل والركل بوحشيةأمام(الشعب الطيب)!
  • حزب العمال والقوى الحديثة السودانى
  • كيف يمكن مصالحة هؤلاء الأصدقاء؟

  • Post: #2
    Title: Re: (كلام نسوان ) كلام في الفاضي ... !! - بقلم ه
    Author: عـزام الرشيــد
    Date: 10-20-2016, 06:29 AM
    Parent: #1

    الأخ الفاضل / هيثم الفضل
    التحيات ولكم ولكل موبوء بالسعي فوق الحروف .
    نراكم تتحسرون على تساقط جدران ذلك الفن من الفنون .. وتلك حسرة تعد عجباَ في بلد أصبح يئن من بديهيات الفشل والإخفاق في كل المعاني والمسالك .. كما أن تلك سرادق التعازي منصوبة في كل زاوية من زوايا الوطن .. وتبكي النفوس على كذا وكذا من المصائب والمحن .. وقد تراجعت أهميات البكاء بالقدر الذي يعطي الأولوية للأهم ثم الأهم .. شعب يواجه أشد لسعات الجوع وقد أصبحت معركته في الحياة اليوم تنحصر في فتات خبز يسد بها الرمق وأنتم تتحسرون على قلة الجودة في فن من الفنون !!!!!! .. ( أي فن بالله عليكم وأي بطيـخ ؟؟؟ ) .. وكيف ساقتكم الأقدام إلى مسرح من المسارح لتشاهدوا جانبا من المباهج والترفيه ؟؟ .. وهل ما زالت في هذا السودان منافذ متاحة تشرد منها الأحزان ؟؟ .. فكيف تتوقع لحظات مرح تطرد بها الأحزان وأنتم تتواجدون ليلا ونهارا في أتون الجحيم ؟؟ .. وتلك خيام الأحزان مضروبة في كل ركن من أركان البلاد .

    والملاحظة العجيبة أن السودان يشهد حاليا التطور والتقدم السريع في مجالات النصب والاحتيال !! .. وبالأمس أتصل معي أحد الشباب تلفونيا وقال لي بالحرف الواحد : ( مبروك عليك فرقم تلفونك هذا قد فاز بالجائزة الأولى بمبلغ ثلاثة عشر ألف جنيه سوداني ،، وأنت مطلوب منك التواجد بالقرب من مشاهدة قناة النيل الأزرق الفضائية وسوف يرد اسمكم ضمن الفائزين .. ولكن قبل ذلك المطلوب منكم فورا التوجه إلى أقرب محلات اتصالات وتحويل رصيد بمبلغ مائة وعشرة جنيه إلى حسابكم .. ثم طلب بعدم إغلاق الخط حتى تتم عملية التحويل .. مع التحذير الشديد بعدم أثارة الموضوع لدى الآخرين .. وأضاف أن المكالمات مسجلة وسوف يرد صوت مكالمتكم هنا ضمن المتصلين بالبرنامج في قناة النيل الأزرق ( وتلك الإضافة فقط لزوم الطمأنينة ) .. ثم أورد جانبا من الآيات القرآنية قائلاَ : نحن نخاف الله كثيراَ ثم تلا الآية الكريمة ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) .. ولكني كنت حريصا في التأكد من تلك المحاولات الخبيثة .. فاتصلت بأحدهم في شركة السوداني مستفسراَ .. فحذرني أحدهم مشكورا وقائلاَ : إياك وإياك أن تحول المبلغ المطلوب فتلك عملية نصب واحتيال أصبحت شائعة في هذه الأيام .

    أولاَ : لقد سقط ذلك الشاب المتصل المحتال أمام نظري وهو في وزنه ومقامه الحقيقي لا يعادل فضلات الخنازير ( أكرمكم الله ) .. وثانيا : لماذا تسكت تلك الجهات الخدمية المعنية التي تعايش الظاهرة يومياَ ؟؟ .. فالأجدر بشركات الاتصالات أن تحذر الناس من عمليات الاحتيال والنصب .. والمطلوب منها إشهار الأرقام التي تستخدم في تلك العمليات القذرة .. وذلك المتحدث باسم شركة السوداني للاتصالات كان الأجدر به أن يسألني عن رقم تلفون المحتال المتصل .. لأنه من البديهي أن يتواجد رقم تلفون المتصل في أي تلفون من التلفونات . ثم كان الأجدر بدوره أن يتحرى عن الأمر .. وإذا اتضحت لهم الحقيقة عليهم فوراَ أن يقوموا بالتبليغ لدى الشرطة .. كما أن عليهم أن يقوم فورا بإلغاء خدمة ذلك الرقم المستخدم في عملية الاحتيال .. ولا يعقل أن يستمر المحتال في خداع الناس تحت نظر وبصر شركات الاتصال !! .. ومثل تلك الحالات الفالتة السائبة لا تحصل إلا في هذا السودان .