الرئيس عمر البشير رجل الشر الأول . البؤساء الصادق المهدى / الميرغني بقلم محمد القاضي

الرئيس عمر البشير رجل الشر الأول . البؤساء الصادق المهدى / الميرغني بقلم محمد القاضي


09-27-2016, 02:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1474940328&rn=2


Post: #1
Title: الرئيس عمر البشير رجل الشر الأول . البؤساء الصادق المهدى / الميرغني بقلم محمد القاضي
Author: محمد القاضى
Date: 09-27-2016, 02:38 AM
Parent: #0

02:38 AM September, 27 2016

سودانيز اون لاين
محمد القاضى -
مكتبتى
رابط مختصر


الجرائم كثيرة التى ارتكبها الرئيس عمر البشير . جرائم حرب جرائم ضد الإنسانية اغتصاب نساء إبادة جماعية
هذه الجرائم هي التي أوصلت السودان الى العقوبات و الحظر . ثم تصنيف السودان بأنه دولة إرهابية ودولة راعية للإرهاب .
هذه التهم من اقبح التهم التى توجه لإنسان . الرئيس البشير ينكر هذه التهم . المحكمة الجنائية تطارده و ونتيجة تعنته دفع الشعب السوداني الكثير و الكثير وخسر المستقبل كله وخسر اقتصاده و سمعت السودان .
وهذا كله بسبه الرئيس عمر البشير . الماسي السياسية و الاقتصادية التي مر بها السودان خلال فترة حكم الرئيس عمر البشير .
الرئيس وحزبه الحاكم يعلمون بان ما يحدث للسودان و الشعب السوداني هو استمرار نظامهم الإرهابي , التعليم الصحة العلاقات السياسية كلها الان فى انحطاط بسبب الرئيس عمر البشير و نظامه الإرهابي .
منذ بداية الرئيس عمر البشير منذ انقلابه العسكري خطط النظام الحاكم . بان يسيطر على مقاليد الحكم و مقاليد المعارضة السياسية . نجح الرئيس عمر البشير و نظامه , على فرض الوصاية على المعارضة السياسية بل اصبح الامام الصادق المهدى و محمد عثمان الميرغنى . عبيدا للنظام و الرئيس عمر البشير .
اخذ النظام الحاكم الان يسيطر على المعارضة السودانية من خلال تصدير كتل سياسية للمعارضة وتشكيل قوة داخل المعارضة بمخطط من الحركة الاسلامية لكى يستلموا المعارضة , تدريجا من الاحزاب المعارضة حزب الامة القومي و حزب الاتحاد الاصل .
هولا البؤساء الامام الصادق المهدى و الميرغني كانوا يعلمون بهذا المخطط . بل نفذ المخطط الان .
بعد ان استسلم الصادق المهدى و محمد عثمان الميرغني , اخذ النظام الحاكم يتلاعب بالمجتمع الدولى و الاتحاد الافريقي و الاتحاد الاوروبي و الدول العربية و الجامعة العربية .
يعنى سقوط المعارضة فتح المجال امام حكومة الرئيس عمر البشير . لكى يسيطر على المجتمع العربي السياسي و الاقتصادى واخذ نظام الرئيس عمر البشير فى نشر جهاز الامن المخابرات السودانى بكل الدول العربية .
كل ما يحدث للسياسين بالدول العربية هو بتخطيط من جهاز الامن و المخابرات السودانى.
7+7 الحوار الوطنى وهو نتيجة لاستسلام الامام الصادق المهدى و الميرغني للنظام و خلقت هذه اللجنة لجنة الحوار الوطنى التى عرفت بسبعة + سبعة هذه اللجنة هى فى الاصل لكى لا يفضح امر الصادق المهدى و الميرغنى الذين استسلموا لنظام السفاح الرئيس عمر البشير الذى اسكتهم بين ليلة وضحها , و الجدير بالذكر هنا ان هذه اللجنة ايضا اسست لخداع المجتمع الدولى و المجتمع العربي و خاصة المجتمع الافريقي .
هذه الخديعة لكى يبرهن النظام الحاكم للعالم ان هناك حوار وطنى بين الحكومة و المعارضة لكن من يتتبع لسياسة السودانية يجد , ان ما قولته حول ان الصادق المهدى و الميرغني انهم اصبحوا عبيدا للنظام هو واضح حول تصريحات هولا البؤساء بانهم شركاء النظام الحاكم فى الحكم .
نجد ان ابناء هولا الخونة نجدهم هم مستشارى الرئيس عمر البشير , وهم طراطير النظام .
عندما يفشل الحوار الوطنى ياتى الامام الصادق المهدى ليجد مخرج للنظام الحاكم ما اعنيه المفاوضات الاخيرة التى فشلت بين الحكومة و والحركات المسلحة و مجموعة نداء السودان , هنا يظهر كلام عندما قلت ان الامام الصادق المهدى اصبح عميلا للنظام . بعد فشل المفاوضات اتى العميل الصادق ليجد نخرجا للحكومة السوداينة و حكومة الرئيس البشير , حيث انه اتى بتصريحات بانه لديه مبادرة جديدة , اسمها مبادرة التوقيع ومن اجل اللا توقيع اتمنى يكون الاسم صحيح .
وتحدث العميل الصادق المهدى انه سوف يسلم هذه المبادرة الى عميل النظام الاول فى هذه المفاوضات ثانبو انبيكي الذى يتراس هذه المفاوضات .
ما يفعله الامام الصادق المهدى هو فضيحة جديدة و الى حزبه .
الصادق المهدى و صديقه الميرغني الذى انزوى عن السياسة . هم الان اصبحوا العالة التى تقسم ظهر الشعب السودانى , هم يعرفون الحل ,الصحيح فى التخلص من هذا النظام القاتل للشعب هذا النظام الذى شرد الملاين من الشعب السودانى وقتل الملاين من الشعب السوداني خلال الحروب و الجوع و العطش و الفقر والمرض . كل ما يحدث الان فى السودان و الساحة السياسية هو يؤكد ان الامام الادق المهدى و محمد عثمان الميرغني , هم يهابون النظام الحاكم لان النظام ربما يمسك عليهم فضائح , تحشر ألسنتهم داخل أفواههم .
هؤلا البؤساء الصادق المهدى الميرغني
لن يكونوا يوما مع الشعب .
لكن الشر الذى يحمله الرئيس عمر البشير و القوة الشيطانية التى يمسك بها سحر بها هؤلا البؤساء . عندما يسكت هؤلا البؤساء عن ما يحدث فى السودان و دارفور . عندما يسكت البؤساء هؤلا الامام الصادق المهدى / و الميرغني عن محاسبة مجرمي الحرب بالسودان و على راسهم الرئيس عمر البشير . عندما يبحث الصادق المهدى عن الحلول السياسية و يتودد للنظام الحاكم تنكشف كل الأقنعة الفاسدة التي يلبسها الامام الصادق المهدي / و الميرغنى .
تكون الفضيحة واضحة وكبيرة , عندما يورث الصادق المهدى رئاسة الحزب للابنائه و كذالك الميرغنى سوف تستمر الفضيحة السياسية التى سوف يستمر من خلالها النظام الحكم فى الحكم .
اكيد عدم مطالبة الامام الصادق المهدى / و الميرغني .. علي القبض على الرئيس عمر البشير و المجرمين الاخرين ... سببه فضيحة كبري يمسكها النظام الحاكم على هؤلاء البؤساء . الذين اصبحوا دمية فى الرئيس عمر البشير ونظامه . من خلال هذه الفضائح . او تلك المحاور أولها المحور الأول ...
نذكر هولا البؤساء ان الشعب يوما سوف يسقط هذه الحكومة البائسة .
محمد القاضي
http://http://www.sudanesepress.comwww.sudanesepress.com







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 سبتمبر 2016

اخبار و بيانات

  • تدشين ديوان فضيلي جماع في لندن
  • جمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية تهنئ قيادتها وشعبها باليوم الوطني السادس والث
  • امنه ضرار الحوار المجتمعي يبني توازنا متكاملا في الامة السودانية
  • جمعية الصحفيين السودانيين تنعى فقيد الوسط الرياضي علي عبدالسلام
  • جامعة الخرطوم... نذر المواجهة والعنف تلوح في الأفق!
  • آلية الحوار تلتئم للتوافق حول منصب رئيس الوزراء وفترة حكومة الوفاق
  • خطاب من قوى نداء السودان لمجلس حقوق الانسان بجنيف
  • القائم بالأعمال الأمريكي : مستعدون لزيادة حصة السودان في الجامعات الامريكية والتعاون مع مجلس الصداق
  • البنك الدولي ينصح السودان بإجراء إصلاحات لتنويع النشاط الاقتصادي
  • نائب الرئيس الأول السابق د. رياك مشار يعلن الحرب على حكومة جنوب السودان
  • فضائية مصرية تعتذر عن الإساءة للسودان
  • الجبهة الوطنية العريضة العدوان على الأطباء ظالم والغضب على التظام وأجب
  • المطرب النارى مصطفى البربرى عندى مفاجأة سوف تكسر الدنيا

    اراء و مقالات

  • العلاقات التعاون المشتركة بين تشاد والسودان بقلم محمد عامر محمد
  • مناهضة مشروع محاربة الفقر الفاشل والمطالبة بتعديله بقلم الأميـن أوهاج
  • مرض السرطان, ومحنة غياب العلاج في العراق بقلم اسعد عبد الله عبدعلي
  • سؤال السودان ومعضلة الآجابة بقلم محمد صالح رزق الله
  • قصة ذلك الرجل العصامي .. !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • من قتل الناس جميعا في سبتمبر؟ ويالطيف للوزيرومحمد لطيف!بقلم د. حافظ قاسم
  • الطرق الصوفية في الاسلام و علاقتهم بالكابلا اليهودية بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • حول تعديلات القانون الجنائي بقلم فيصل محمد صالح
  • (شرطنة) المستشفيات!! بقلم عثمان ميرغني
  • الامانة التي يحملها المجلس الثوري لحركة فتح .... بقلم سميح خلف
  • الكهرباء في العراق (نظرة اقتصادية) انتاجا واستهلاكا واستيراداً بقلم حامد عبد الحسين الجبوري
  • انتهاكات العصابات الايرانية في العراق بقلم صافي الياسري
  • اعتراف مشعل بالخطأ خطوة تنتظر المقابل بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الوسائل القانونية اللازمة لمواجهة التطرف الديني العنيف بقلم د. علاء الحسيني
  • تحريض ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الكابوس ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ما حدث ومايحدث بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أمور نسوان!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين سفهاء مصر ومكانة السودان بقلم الطيب مصطفى
  • أين تقع حقوق المنصورة والعدالة للمنصورة؟؟؟ بقلم عائشة حسين شريف
  • الحزب الاتحادى بين مطرقة التنظيم وسندان المؤامرات ضده بقلم حسن البدرى حسن
  • اهتداءات ابْنُ آيَا الدمشقي(13) الشَوْقُ،،،، بقلم سليم نقولا محسن
  • قوي الاجماع الوطني ومعارضه المعارضه بقلم شريف يسن
  • الإصلاح يبدأ من الداخل بقلم نورالدين مدني
  • بين ابتسام الجريح و بين سقوط البراءة! بقلم عثمان محمد حسن
  • الأعمال العشوائية في الطرق : اللا مبالاة في أبشع صورها بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • ما بين الأمويين والدواعش..النهج التكفيري المتعطش لسفك الدماء في قضية (شدّ الرحال).. بقلم معتضد الزا

    المنبر العام

  • عاجل ورد الآن: ناسا تُعلن وجدنا ماءً على قمر المشترى "يوروبا" يتفجر عيوناً (صور و فيديو رهيب)
  • وزير الدولة بالإتصالات : 90% من جملة الهواتف الواردة للبلاد مهربة
  • "" السودان بلد الزنوج ، والكوليـــــرا """ !!!!!
  • الفنان يوسف الموصلى التحيه له ما رايكم انتم فيما يثير ويثار عنه فى مواقع التواصل ؟
  • تأملوا في تصريحات موغابي !!
  • عفوا أيها المتفاوضون علينا
  • كان سفيها هواها
  • طبيب سوداني يقارن بين الطواري في السعوديه والسودان.
  • ما هي صفات الله بالنسبه للرئيس عمر البشير
  • دافع عن نفسك ايها الطبيب او ارحل لبلد فيها قانون
  • من طفلات المايقوما.. والآن؟؟
  • قمر على البلقا.... قصيدة لشهيد الوطن ناهض حتر
  • هبل مافيا الكيزان بالجد الاختشو ماتو ههههههههههههههههههههههههه
  • اضراب الاطباء في بحري و ابراهيم مالك وامدرمان بيان هام
  • الرياض تحتشد وتستنفر لوداع وتكريم الجسور محمد عبدالجليل الشفيع
  • اقتراح للتصويت
  • الامارات ترسل 100 طن مواد غذائية للاجئ دولة جنوب السودان
  • الفنان-عصام م. نور...الحوار الغلب سيدو - يالروعة...السيمفونية... / لو بهمسة.
  • السودان التي رأيت - للصحافية البحرينية سوسن دهنيم
  • بعد السودان وروسيا والسعودية والكويت وأمريكا, ليبيا تحظر المنتجات الزراعية المصرية
  • الصوت الشجاع" هكذا وصف حزب الله كاتباً أردنياً قُتل- ماذا يعني للسنة هذا النعي
  • مصر هِبة الإعلام والمصريون ضحاياه
  • بوست زهير عن أراضي السودان المتاجر بها ..
  • هل بالفعل منح الفريق طه عثمان الجنسية السعودية
  • ☯ أبوبكر "المستنير" .. و حاتم "عازف المزامير"
  • أراضيكم في خطرخطر حقيقي و من يعتقد غير ذلك فهو في غيبوبة
  • عقوبات رادعة في مواجهة (76) شاباً وشابة تم القبض عليهم في حفل ماجن
  • شقيق البشير يهاجم معارضين فى جنيف ويتهمهم بالعمالة لإسرائيل
  • كتبت سهير عبدالرحيم- الزنا انواع
  • لام أكول يشكل حركة تمرد جديدة لاجتثاث نظام سلفا كير
  • بعد الغياب بالاشواق رجعت
  • قروب قوش !!... بقلم سيف الدولة حمدنا الله
  • منح دراسية للبكالريوس و الماجستير فى الصين
  • كيف تدخل الكلمات الجديدة و الشائعة في قواميس اللغة الإنجليزية؟
  • قص ولزق .. الفرانكلي مثالاً
  • سيناريوهات - الدرويش الذي احببت
  • رغم إنّو الباص ما ملعوب من كوستي هدف أوكرا من تسلل لم يحتسب
  • الربح مقدما على الشعب: هي مرحلة الليبرالية الجديدة: هو الوضع الذي نعيشه و نعايشه
  • السيد رئيس الجمهورية طه عثمان نتمني له النجاح في مجال اخر
  • حكايات من هنا
  • دق الدكاترة
  • أين عمنا يحيى قباني (يحي قباني) اسمه يغيب عن الصفحة الأولى ... لعله بخير
  • مهر العروس النازحة بجوبا يخفض لـ15 بقرة
  • ويتوالى مسلسل قتل السودانيين بولاية نورث كارولاينا: مقتل سوداني آخر بمدينة قرينسبورو
  • السودان بين لصوص ومجوس..............:::..........
  • إحذروا قروبات الوتساب فإنها وسيلةٌ كيزانيةٌ للتجسسِ والإختراق – بقلم محمد محمود


    Latest News

  • International Criminal Court opens its doors to more than 800 visitors on The Hague International D
  • Dr . Al-Gaz Describes Sudanese-Chinese Relations as Strategic
  • Families of Sudan’s 2013 September victims call for support
  • President Al-Bashir informed on outcome of Governor of Central Bank of Sudan visit to New York
  • Watery diarrhoea outbreak leaves 57 dead: Sudan Health Ministry
  • State Minister for Health Concludes Visit to Blue Nile State

  • Post: #2
    Title: Re: الرئيس عمر البشير رجل الشر الأول . البؤساء
    Author: سيبنا من الكلام الفار�
    Date: 09-27-2016, 07:04 AM
    Parent: #1

    الأخ الفاضل / محمد القاضي
    بعد التحيات
    لا تكثـر من الكلام الفارغ الذي لا يقدم ولا يؤخـر !!!! . ما رأيكم يا بطل في حال أن البشير وزمرته قد عفـا عنكم ؟؟ .. وقد تم وضع اسمكم في قائمة المنتفعين بخيرات البلاد ؟؟ .. وغدا عندما تفتح باب منزلكم سوف تجد أمام الباب وفدا من حكومة البشير وفي حوزته هدية من الدولة عبارة عن سيارة فخمة آخر موديل .. بجانب مظروف مغلف ومقدم من الوفد وفي داخله مبلغ مليار دولار أمريكي ،، بجانب لواري مشحونة بالأغراض وبالهدايا المتفرقة مقدمة من حكومة البشير لكم ولأهل منزلكم ؟؟ ،، عندها سوف نجد أن لسانك فجأة قد أمسك عن الكلام وعن الهجوم على البشير وحكومته !! .. وسوف نراك قد تراجعت عن تلك الترهات وعن تلك الحروف التي لا تقدم ولا تؤخر ؟؟ ،، وفي دقائق قليلة سوف تكون من سدنة النظام القائم !! .. ولن تبالي إطلاقاَ بمعاناة باقي الشعب السوداني المقهور !! .. فأين الوطنية الصادقة والنخوة السودانية التي تديرها قلمك في حال الفاقة والفقر ؟؟ .. وتلك الصورة الدرامية سوف نجدها عند اختبار أي سوداني مهما كانت لديه قوة العداء لنظام البشير !! .. فأي سوداني مهما كان مناضلاَ يضع المصلحة الذاتية قبل المصلحة العامة ،، وتلك حقيقة يجب أن نعترف بها .. وأنا أمامك كاتب هذه الحروف لمدة ستة وعشرين عاما أهاجم وأندد بنظام البشير ،، وذلك انطلاقا من سوء المعيشة والأحوال المزرية ،، ولكن لو جاءني عشر تلك المزايا والهدايا من قبل البشير لتراجعت فورا ولأصبحت ضمن المادحين الممجدين لنظام البشير ،، وعليه إياك وإياك أن تضع اللوم على السيد الصادق المهدي وعلى السيد محمد عثمان الميرغني ،، وذلك عندما يصبحون عبيداَ للنظام ،، فهم أذكى منكم ومني ويعرفون جيدا من أين تؤكل الأكتاف ،، أما قصة الوطنية والعنجهية السياسية فتلك من أسلحة الخيبة والخائبين .. وفي هذا السودان هنالك فئتان من البشر فئة ذكية للغاية وهي تلك الفئة التي تجاري الأهواء بالقدر الذي يجلب المنافع الذاتية .. والفئة الثانية هي تلك الفئة الغبية من أمثالي وأمثالكم وهي تلك الفئة التي تهدر الأعمار في الفارغة ،، فلان طوال حياته ينادي بالمثالية وبالأخلاقيات الحميدة ،، ثم نجده طوال العمر يعيش في حالات الفقر والفاقة والمعاناة الشديدة ،، وتلك صورته الكالحة حتى يرد القبـر ،، وفلان هو ذلك الانتهازي الذكي اللبيب ،، الذي يعيش الحياة الرغدة المتنعمة ،، وفي عالم السودان اليوم يتواجد ذلك الجيل الصاعد الانتهازي الماهر .. شباب في عمر الزهور في مجالسهم يتحدثون عن المشاريع بالمليارات والمليارات .. في الوقت الذي فيه أمثالكم وأمثالي من الغلابة الذين يعيشون أسوأ أنواع الحياة . ويهدرون الأعمار في سفاسف الأمور .