شمعة الدولة.. وشمعة الحزب بقلم فيصل محمد صالح

شمعة الدولة.. وشمعة الحزب بقلم فيصل محمد صالح


08-15-2016, 01:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1471265946&rn=0


Post: #1
Title: شمعة الدولة.. وشمعة الحزب بقلم فيصل محمد صالح
Author: فيصل محمد صالح
Date: 08-15-2016, 01:59 PM

01:59 PM August, 15 2016

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح-sudan
مكتبتى
رابط مختصر



أسمعني أحد الأصدقاء تسجيلاً لمسؤول كبير في الدولة يتحدث إلى قيادات الدولة والحزب في إحدى الولايات، معاتباً لهم على الخلاف والفرقة بينهم، لدرجة أن إحدى الدوائر في الولاية فاز بها فلاناً، وسماه بالإسم. واعتبر ذلك بلاءً عظيماً، وفشلاً ذريعاً، إذ كان ينبغي، وهذه من عندي، "تستيف" كل الدوائر فيما يبدو. وأضاف إن من انتخبوا ذلك الشخص سينقلبون على أعقابهم لأنهم لن يجدوا عنده شيئاً. والإشارة التي فهمتها، أن فلاناً هذا لن يستطيع خدمة أهالي الدائرة لأنه من خارج الحزب الحاكم، وبالتالي لن تلتفت السلطات لأية مطالب يتقدم بها.
فاز الحزب الحاكم في انتخابات يفترض أن تكون حرة ونزيهة، على الأقل بحسب ما يقولون، في 99% من الدوائر التي خاضها، وتنازل عن الباقي لحلفائه، ورغم ذلك يتحسر على بضعة دوائر ذهبت لمستقلين، بعضهم أعضاء في حزبه. الأصل في ديمقراطية الوطني أن "يكوش على كل حاجة" فيما يبدو.
غير أن جانباً آخر من حديث المسؤول استرعى انتباهي، شحنه بعبارات من النوع الذي انتهت صلاحيته، مثل المشروع الحضاري وأنهم جاءوا لتمكين الدين، وعملهم جهاد في سبيل الله. كان المسؤول يتنقل بين حديثه كمسؤول في الدولة، يناقش قضايا حكومية، وبين الشأن الحزبي والحركي، نسبة للحركة الإسلامية، بسلاسة تفوق رشاقة لاعبي الجمباز، وهذا مثار حديثنا اليوم.
جاء في الأثر أن الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز كان يتحدث ليلاً لأحد أمرائه الذين ولاهم على إحدى الأمصار عن حال البلاد والعباد، ثم فجأة انتقل الأمير ليسأل الخليفة عن حال أسرته وأولاده، فأطفأ الخليفة الشمعة التي جاء بها من بيت مال المسلمين، وأوقد شمعته الخاصة ليجيب على سؤال الأمير. يحفظ هذه القصة كل قادة الحكومة والحزب وشيوخهم، وكثيراً ما رددوها على مسامعنا، لكن يبدو أنها تعبر أفواههم وآذانهم دون أن تستقر في عقولهم وقلوبهم.
يسافر المسؤول الحكومي على نفقة بيت مال الشعب السوداني، يركب الطائرات والبرادو، وينزل في أفخم الفنادق والنزل، ويأكل أطايب الطعام. ثم نراه منجعصاً في اجتماع حزبي، في قاعات ومكاتب الدولة ليناقش قضايا المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، دون أن يطفئ شمعة الدولة ويوقد شمعة الحزب والحركة.
هل كثير علينا أن نطالب هذا المسؤول وإخوته أن يسافروا على نفقة الحزب، ويقيموا ويتنقلوا على نفقته أيضاً، طالما أنه سافر في مهمة حزبية لا شأن لنا بها؟.
شاهدت المسؤول الكبير للحركة الإسلامية يعقد اجتماعاً لقادة الحركة في إحدى الولايات الغربية، وفي الصف الأمامي تلمع دبابير قادة القوات النظامية في الولاية، الذين يفترض، على المستوى النظري على الأقل، أنهم ليسو حزبيين ولا حركيين. ربما لا لوم عليهم لأنهم لم يعتادوا على هذا الفصل ولم يعودهم أحد على ذلك. غني عن القول إن ذلك اللقاء كان خبراً رئيسياً في نشرة تلفزيون الدولة الرسمي،. فمتى تبتدئ شمعة الدولة وأين تنتهي شمعة الحزب....الله أعلم.

altayar

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • تمويل مشاريع السباب من العائدين
  • الوطني : ليس متاحاً لقادة الحركة الشعبية دخول القصر
  • حزب الأمة القومي الأمانة العامة بيان حول التوقيع علي خريطة الطريق والحملة من أجل الخلاص
  • طعن سُوداني بسبب خلافات مالية في القاهرة
  • 5 منهم لقوا حتفهم في قصف جوي الخارجية: مسلحون ليبيون يستخدمون 200 سوداني دروعاً بشرية
  • حــركـة / جـيــش تــحـرير الســـودان الإدارة الـمدنيـة بالأراضــي المحـررة - جـبـل مـرة - دارفــور
  • الجبهة الوطنية العريضة تدين محاصرة جهاز الأمن لمؤتمر شباب الحزب الاتحادى الديمقراطًى الأصل امدوم و
  • بيان حقائق للرأي العام السوداني عن موقف الحكومة السودانية الرافض لإرسال المساعدات الإنسانية وعرقلة

    اراء و مقالات

  • 6 سنوات تحت الأرض (2-3)خِفت من المرأة خدلجة الساقين حين تحدثت عن الشاعر المجهول بقلم عبدالله علي إب
  • ما زلنا في وكر الشيطان- قال مني مناوي! بقلم عثمان محمد حسن
  • كم أنت غالي يا وطن... بقلم عائشة حسين شريف
  • تائه بين القوم / الشيخ الحسين/ أصحاب أصحاب سنار
  • رابعة الفاضحة بقلم/ ماهر جعوان
  • عقوية الإعدام وجريمة إغتصاب الأطفال بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الإنتماء القومي : العودة إلي المربع الأول 1 / 2 بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • مابين معتمد الجنينة ووكيل النيابة مجدي هارون .. ضربني وبكي سبقني اشتكي !!! ؟؟ بقلم إبراهيم بقال سر
  • التمثيل الدبلوماسي و المصالح و المفاوضات !!! بقلم الكمالي كمال
  • فرسان عمر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • فلنختلف على أيِّ شئ.. إلاّ جيشنا بقلم عثمان ميرغني
  • فصل الدين عن الدولة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (كده ولاّ بلاش) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين شركة كنار وبنك الخرطوم بقلم الطيب مصطفى
  • ياوزير التخطيط العمراني إعلانك مابفيدك!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الإضراب سلاح الأسرى المؤلم وسبيلهم الموجع بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الجيش وتأمين النسيج المجتمعي وقواعد الديمقراطية بقلم نورالدين مدني
  • لا انفلات من القصاص بخارطة الطريق او بغيرها يا قتلة. بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • بين غزة والقدس ذاكرة فلسطينية ومقاومة بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • على السيسي أن ينصت لشعبه قبل أن ينفجر غضبا… لماذا حمل لاعب مصري علم السعودية بدل علم بلاده
  • عبير سويكت : كلنا درعا واقيا للإنسان السلطان طه !أنت وين قريت الكلام دا
  • دولة جنوب السودان: قوات رياك مشار تغلق طرق الإمداد الرئيسية المؤدية إلى العاصمة جوبا
  • فساد على الهواء مباشر.. مصادر تكشف عن “الأسباب الخفية” لمحاكمة مدير التلفزيون الأسبق
  • نزهة حاكم دبي المثيرة للجدل في ألمانيا السفارة تؤكد قانونيتها ولاجئون نادمون على التطوع في ال
  • OHIO,2016
  • جزء من حوار مع اسحق فضل الله!!أنه فجور الخصومة ماذا انت قائل
  • يا هؤلاء:بل سيدخل قادة الحركة الشعبية القصر كما دخلوه أول مرة.أحشفاً وسوء كيلة!
  • معتمد (الجنينة) يتهجم بقوة مسلحة على وكلاء نيابة
  • نحن السابقون في الكرور ( من ارشيفي)
  • عبير الشجاعة …حملة تضامن جديدة مقال لأمل هباني
  • الحرة
  • والله امتحنتوا قدراتنا يا عجايز سودانيز اون لاين
  • معقول الصحف بس تشتغل بكلامك يا زوج المليارية
  • إعلام مصري ساذج: "مصر الدولة الوحيدة اللي مافيهاش ولا صحفي معتقل"
  • يحدث الآن في بري - صراع بين المعتمد ووزير التربية ينتج عنه هدم منزل مشرفة مدرسة (صور)
  • حملة لإلغاء ساعة البكور
  • آخر ماقاله حسن الترابي قبل يومين من وفاته.....3/3/2016...(فيديو )
  • الكوميسا:الهند والصين يدخلان نظام الدفع الإقليمي لكسر الحظر الأمريكي على السودان
  • أجمل مقال لرئيس التحرير صلاح حبيب.. ما تستاهل ياخ تشتغل مع الهندي عز الدين.
  • هام جدا (إعادة) :مبارك الباندير المنشق عن جهاز الأمن السوداني يكشف الأسرار (فيديو 2013)..حاوره خالد
  • أرض للبيع السريع: مساحتها ألف متر مربع بسعر سبعة ألف دولار من المالك مباشرةً (صور)
  • عن أبوي أنا بحكي ... ليكم andgt;andgt;andgt;andgt;
  • عدنا والعود أحمد ،
  • شكيتكم لله والظلم ظلمات يا شركة سوداني للاتصالات
  • .. بضع ذكريات فنية وأخرى متفرقة طريفة....
  • خروج مسيرات لأفراد من أصول تركية في النمسا
  • غايصين وعايسين
  • غواصات المنبر : مسرحية الكيزان لضرب المنبر : ودالباوقة + صديق الغالي(صور)
  • للعارفين المتمكنين هندسيا..شرح كيفية نفل الصور والفيديو يسودانيز اون لاين..زببساطه لو تكرمتم..
  • منتهى العنصرية ..
  • لماذا فشل سودانيو أمريكا و أوروبا في رفع مستوى الوعي سياسيا ؟
  • رياضة صيد السمك ( Fly fishing Trout,Salmon)
  • موظفون باليوناميد يضربون عن العمل بسبب صرف رواتبهم بالعملة المحلية
  • دولة "جنوب السودان": اندلاع اشتباكات قوات دينكا سلفا ونوير رياك جنوب غربي جوبا
  • من يعمل إعلان لكريمات تبييض وتفتيح البشرة هل يُعتبر عُنصري ؟
  • إعلان عنصري يشترط أفضيلة ذات البشرة البيضاء لطبيبة أسنان سودانية للعمل بمجمع عيادات بالسعودية(صورة)
  • مقتل امام مسجد ومساعده بالرصاص في نيويورك
  • الماركسية ليست المكون الوحيد و ليست المصدر الوحيد و ليست المنهج الوحيد وليست نظرية متكاملة !!!!
  • وصفة بسيطة لاقتلاع الشر من السودان
  • الواثق صباح الخير بحث عن العدل بطريقته الخاصةو أعدمه وصلبه السفاح(صور)
  • تمام يا الفاضلابي انا قلت وما متاسف على كلام قلته
  • بوردابي يبدع في تكريم الموسوعة الفنية السر قدور
  • سؤال لناس ماليزيا: ماهي أفضل الجامعات للدراسات الهندسية؟؟
  • رؤية لمعالجة السلطات التنفيذية لجهاز الأمن الوطني السوداني
  • المغيرة سراج الدين ، يا راجل يا فنان .. (صور)
  • الرشيد نايل / شاعر كلية غردون
  • مقتل إمام مسجد و جاره مساء اليوم في نيويورك - Queens - Ozone park
  • القوات المسلحة السودانية في عيدها: في حب اكتر من كده...؟
  • ما بين مسك الكفاية وشوق الدراويش
  • وفاة والدة الزميل ..عادل الطيب الوسيلة ..انا لله وانا اليه راجعون.
  • العثور علي اقدم نسخة للقرءان في جنوب اليمن