كيف توسل الجنوسايدير البشير البرهان تركه في مستشفى علياء لأسباب قاهرة ؟ كتبه ثروت قاسم

كيف توسل الجنوسايدير البشير البرهان تركه في مستشفى علياء لأسباب قاهرة ؟ كتبه ثروت قاسم


11-20-2022, 02:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1668949365&rn=0


Post: #1
Title: كيف توسل الجنوسايدير البشير البرهان تركه في مستشفى علياء لأسباب قاهرة ؟ كتبه ثروت قاسم
Author: ثروت قاسم
Date: 11-20-2022, 02:02 PM

01:02 PM November, 20 2022

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





[email protected]
+ اليوم العالمي للمرحاض .
في يوم السبت 19 نوفمبر 2020 ، إحتفل العالم ، ناقص بلاد الحدادي مدادي ، كما في 19 نوفمبر من كل عام ، باليوم العالمي للمرحاض ، اي مكان قضاء الحاجة للانسان ، او دورة المياه ، او المستراح من الراحة ، او الادبخانة بالتركية .
اليوم العالمي للمرحاض بلغة العجم :
World Toilet Day …WTD
تخطط الامم المتحدة لمعالجة مشكلة الصرف الصحي ، وتمكن كل انسان من قضاء الحاجة في مرحاض ، وليس في الخلاء بحلول عام 2030 ، كما جاء في الهدف السادس... الماء والصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030 ... وهو الهدف السادس من اهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة .
Sustainable Development Goal 6 (SDG 6)... water and sanitation for all by 2030.
في سنة 2022 ، كان شعار اليوم العالمي للمرحاض :
هو جعل الغير المرئي مرئيًا، والذي يقصد به رؤية المشاكل والامراض غير المرئية التي يسببها التغوط والتبرز في الخلاء والمستنقعات المائية ؟
مثالاً وتدليلاً وليس حصراً ، أغرقت فيضانات وامطار شهر اغسطس 2022 ، السودان في مستنقعات مائية ، وادت الى هدم آلاف المنازل ، وبالتالي تخريب المراحيض ، ووسائل وآليات الصرف الصحي ، مما اضطر المواطنون للتبرز والبول في المستنقعات المائية ، وفي الخلاء اليابس للمحظوظين .
ادعوك يا حبيب لمشاهدة الفيديو في الرابط ادناه :
google.com/search؟client=firefox-b-dandq=%D9%8A%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%B7%D9%88%D9%85+%D8%AA%D8%AD%D8%AA+%D8%A7%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1+%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA+#fpstate=iveandvld=cid:95d4323b,vid:RTtyZ0ojI9I
يصور الفيديو كيف اغرقت مياه الامطار خلال اغسطس 2022 حتى مطار الخرطوم ، دعك من بقية ارياف السودان ، لمدة يومين متتالين ، تم قفل المطار فيهما . اما باقي ارياف السودان فكانت اشبه بمستنقع مائي ضخم .
اين يقضى الناس الحاجة وسط هذه المستنقعات المائية ؟
سؤال المليون تعريفة ؟
+ عشرة مليون سوداني بدون مراحيض ؟
اكدت الامم المتحدة ان هنالك حالياً 4 مليار و200 مليون من البشر يقضون الحاجة في الخلاء يومياً ، وليس لديهم مراحيض ... منهم عشرة ملايين في السودان ، الذي يُعتبر البلد الرابع في قائمة الدول الافريقية من حيث عدد الاشخاص الذين يتبرزون في الخلاء .
للأسف تجد آلاف المواطنين في الخرطوم ، دعك من الاقاليم ، الذين يقضون الحاجة في الشوارع ، ولا يجدون الماء للإغتسال ، خصوصاً غسل اياديهم ، الملوثة ببقايا البراز ، بعد استعمالهم للحجارة والدراب لإزالة ، وليس غسل بواقي البراز من مؤخراتهم بعد قضاء الحاجة . ثم يذهب الواحد منهم للمطعم ، ويتناول طعامه من الفول ، عادي بالزبادي ، ويده ملوثة بالبراز ، فتصيبه العصرة ، والاسهال ، وربما الكوليرا .
+ محنة جرام واحد من البراز ؟
اكدت منظمة الصحة العالمية ان جرام واحد من البراز يحتوي على :
+ أكثــر مــن 10 مليون فيــروس ،
+ واكثر من مليــون بكتيريــا ،
+ واكثر من ألــف مــن الأكيــاس الطفيلية ،
+ واكثر من 100 بويضــة طفيليــة.
الكترابة ؟
فتأمل !
وبالتالــي، فــإن التبرز في الخلاء ، بدون غسل المؤخرة بالماء والايادي بالماء والصابون ، يعرض حياة الانسان وصحته للخطر .
+ مقياس حضارة الانسان تعتمد على بعده من فضلاته ؟
صحيحة هي المقولة التي تزعم ان مقياس حضارة الانسان تعتمد على بعده من فضلاته ... بالتخلص منها بعيداً عنه . طبعاً بإستعمال دورة المياه المربوطة بالسايفون .
في اي بيت اوروبي ، تجد الحمام انظف مكان في البيت . تدخل الحمام وفيه المرحاض وكانك تدخل غرفة عروس في ليلة الدخلة . روائح عطرة ، ونظافة كاملة وشاملة بالديتول وسائر المعقمات .
هذه هي الحضارة بمفهومها الغربي الإستناري .
ولذلك تجد متوسط عمر الفرد الاوروبي 82 سنة بفضل مرحاضه الافرنجي النظيف دوماً ، ولغسله اياديه بالماء والصابون بعد قضاء الحاجة . اما متوسط عمر الفرد في السودان ودول العالم الثالث فلا يتجاوز 30 سنة ، لإستنجائه في الخلاء ، وإستعماله الحجارة والدراب لإزالة ما تبقى من براز على مؤخرته ، مع بقاء يده ملوثة بباقي برازه .
+ محنة الوزارات والمؤوسسات في السودان ؟
ربما لا تصدق يا حبيب إن الحمامات في معظم الوزارات والمؤوسسات الحكومية وغير الحكومية مُتعطلة وغير قابلة للإستعمال . إعتاد الموظفون والعمال في هذه المؤوسسات على إستعمال الحجارة والدراب للإستنجاء بدلاً من الماء او ورق التواليت . وبالتالي إنسداد مجاري الحمامات ، رغم التصليحات والترميمات المتكررة بل المُستدامة .
مثالا وتدليلاً وليس حصرأ نشير ادناه لموقفين في هذا السياق :
واحد :
+ حدثنا وزير دولة في وزارة الخارجية بان وزيرة بريطانية اجتمعت معه في مكتبه في رئاسة وزارة الخارجية في الخرطوم ، وكانت تقطع الحوار لتذهب لفندق الهيلتون لقضاء الحاجة ، ثم تعود لمواصلة الحوار . ببساطة لان الحمام في مكتب الوزير معطل وغير قابل للاستعمال .
ربما استعمله في غياب الوزير ، عمال النظافة او المراسلات ، واستعملوا الحجارة والدراب للاستنجاء ، او رمت عاملات النظافة قطن العادة الشهرية في حوض التوليت ، فإنسد .
وكل ما يتم اصلاحه ، ينسد مرة اخرى . وهكذا دواليك .
فتأمل .
اتنين :
+ حدثنا اوروبي يعمل في منظمة طوعية بانه يجك كل فجر في ملعب جامعة السودان للتكنولوجيا في الخرطوم . وفي مرة احتاج ان يغشى الحمام للتبول فقط . وكم كانت دهشته كبيرة ان وجد كل الحمامات مسدودة وغير صالحة للاستعمال حتى للتبول ... لقذارتها . وبالسؤال عرف ان السبب هو الحجارة والدراب . واخبرته طالبة بانها تمسك نفسها طيلة اليوم الدراسي ، ولا تغشى اي حمام لانها كلها جميعها غير قابلة للاستعمال .
+ مع الهالك البشير ؟
في يوم الاربعاء 9 نوفمبر 2022 ، نقل الجنرال البرهان الهالك البشير ، والكتامي بكري حسن صالح، والعوير عبد الرحيم محمد حسين، والقرضمة يوسف عبد الفتاح، وآخرين من الابالسة الكيزان الحرامية مصاصي الدماء ... من مستشفى علياء 7 نجوم إلى سجن كوبر... إستجابة لضغوط الثوار .
إشتكى الهالك البشير في عريضة إسترحامية توسلية للجنرال البرهان بان يبقيه في مستشفى علياء ، ببساطة لان الحمامات في سجن كوبر غير صالحة للاستعمال ، وتجد البراز طافحاً في الحمامات بروائحه المنتنة ، لان مخارج الحمامات مسدودة ، وحتى الجرادل التي تم وضعها لقضاء الحاجة مليانة على الآخر بالبول والبراز الآدمي ، وبالتالي لا يمكن التبرز فيها .
نعم ويقيناً ،ذكر الهالك البشير في إسترحامه ، بأنه لا يستطيع القلقلة لقضاء الحاجة ، لان الحمامات طافحة بالبول والبراز الآدمي . وحتى الجرادل التي تم وضعها داخل الحمامات العامة للتغوط تجدها مليانة على الآخر بالبول والبراز .
هل لا زلت يا حبيب تتذكر صور الهالك البشير وهو يقدل ، رافعاً عصا المارشالية ، وحاله الان وهو يتسول قضاء الحاجة ، فسبحان مغير الاحوال .
لعلها الآية 42 في سورة ابراهيم التي ذكرتنا :
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ .
خاتمة :
اتركك يا حبيب في صحبة الفنانة ايمان الشريف في الفيديو على الرابط ادناه :












عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 18 2022
  • كيان الوطن الانقلابي يهدد حال لم يتم الإفرأج عن رئيسه الصوارمي خالد سعد
  • المؤتمر الشعبي: حديث جعفر حسن غير محترم
  • برمة: العسكريون يبحثون عن ضمانات من المدنيين قبل تسليم السلطة
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 19 2022

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 19 2022
  • إلي الإعلامي أحمد طه بتاع الجزيرة وضيوفه الكيزان هاكم العمالة علي إصولها !!
  • مناوي: بعض أطراف سلام جوبا يُصرُّون على إلغاء الاتّفاق
  • مش كان الأوقع يا منال .. انو يعزوكي و تنعيني !!
  • رئيس الكاميرون في باريس الكمرونيون دقوهو دق العيش
  • عثمان شبونة يكتب (جبن العسكر).. قوى التسوية..!
  • العملية السياسية في السودان.. محاذير ومخاطر
  • تهديدات بالقتل تطال ناشطين ينتقدون والي غرب دارفور
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت ١٩ نوفمبر ٢٠٢٢م
  • قــرارات لجنة إزالة التمكين لم تكن كلها موفقــة
  • عقد الجلاد اعيدوا النظر فى مرحلتكم الحالية
  • حرية الفكر في ذكرى مهزلة محكمة الردة - المنبر الحر
  • “الكيزان” الهاربون إلى تركيا يبدأون رحلة “ملاذ” جديدة إلى “فيتنام”
  • ماهو سر الابتسامه للانسان وغيره ابتسم
  • //أبو اللميييين يااااااااااو//
  • هل وافق المكون العسكري في السودان على قيام حكومة مدنية؟
  • موسوعه افضل المستشفيات فى العالم للكثير من الامراض شارك معنا

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 19 2022
  • قصة قصيرة (دائرة الضَّوء البيضاء) 1965م كتبه عمر الحويج
  • جنرالات في المتاهة (نوفمبر 1958): نصدق البيه واللا نصدق عبود (1-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • لماذا الهلال الأحمر؟!.. كتبه عادل هلال
  • الفريق ابراهيم جابر وتعدد الاسفار الخارجية كتبه محمدعثمان الرضي
  • وغدا لناظره قريب ..نجاح لكأس قطر ٢٠٢٢ كتبه عواطف عبداللطيف
  • المونديالات كانت زمان ولكن قطر: (نشوف الله و الرسول)!! كتبه محمد الصادق
  • الشهداء بين لجانِ المقاومة الحية ولجانِ ذابت شخصيتُها في مستنقتع قحت! كتبه عثمان محمد حسن
  • احزاب قحت حكمت السودان فترتان .. عسكريا .. وتصدح مدناياااا كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • الرئيس ينتصر للمواطن المصري كتبه عادل السعدني
  • الكراسي النضالية خط أحمر كتبه أمل أحمد تبيدي
  • وطن الكيزان الذي بدأ في الإنهيار، يشبه قيامتهم التي انكرها شيخهم.. كتبه خليل محمد سليمان