هذا السيل يمضى! اكسح امسح ما تخلى حى! سوات العاصفة بى ساق الشتيل النى! تتبرأ منه المحلية! ووتتجاهله الوحدة الادارية! لا يتبع للبنية التحتية! وكذا الري ! يمضى هكذا بلا تبعية ولامسئولية ! الكل يتبرأ منه! وليس له وحدة إنذار! جزى الله الأرصاد ! فهى تقدم المعدلات باكرا! وتقدم محاذير للطرق الداخلية والسفرية! حدث الغرق هذا العام وقبله أعوام! وحدس ماحدس؟ لا توجد ردة فعل ! سوي فعل الاطفائى ياتى بعد نهاية الحريق! يا مطر عز الحريق! يا المراكبية البتجبد من فك الموج الغريق لا توجد مصابيح فى الطريق! لا نريد كثيرا من الجهد ! نريد رسم خريطة الغرق فى كل محلية ! لا عبر اللجان والوفود والنثريات ! من نشرات الأخبار! والمواقع الإلكترونية! ومن دفاتر توزيع الاغاثات ! نرسم الخريطة! ثم ندرسها ! هل هو فعل الفيضان! ام السيول ! ام الأمطار وسوء التصريف! ام اجتماع العوامل!!! نبحث عن حلول حتى لا نغرق العام القادم ! ونغنى ما شالونا باللوارى! ثم تأتى إلينا الطائرات! ببعض المشمعات! والاغاثات ذات الصلاحية ! ثم نبحث عن حلول! درء السيول لحصد المياه فى الاعالى! إمكانية إقامة رصيف بارتفاع مترين! تحسين جودة المصارف! وبالعدم الرحيل! وتحويل المنطقة إلى زراعية ! وطرح حوافز لكل من يريد الرحيل من الجرف النهرى! اذا اعجزتكم الكهرباء ابحثوا عن! الطاقة الشمسية! او طاقة الرياح! او تحويل كامل الشبكة القديمة ! عمود وسلك ومحول! فليكن آخر عام للغرق ! ولتكن هناك خطة تحاكي انهيار سد النهضة! ماذا يمكن ان نفعل !!! قبل ان ياتى الفيضان العظبم! ! @ " وقالت وزارة الري والموارد المائية في بيان، تلقته "سودان تربيون"، الاثنين الماضي، "استولت قوة من الجيش على مركز الإدارة العامة للدراسات ونظم المعلومات، ومنعت العاملين من الدخول ومزاولة أعمالهم". "وأشار البيان، إلى أن "القوات أبلغت مدير المركز عبد الرحمن صغيرون، في 9 يناير الماضي، أن خطوة الاستيلاء جاءت بتوجيهات من مجلس السيادة"(سودان تريبون) الأمين مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 18 2022