مفاهيم رشا عوض كتبه حسن الجزولي

مفاهيم رشا عوض كتبه حسن الجزولي


08-14-2022, 04:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1660489563&rn=0


Post: #1
Title: مفاهيم رشا عوض كتبه حسن الجزولي
Author: حسن الجزولي
Date: 08-14-2022, 04:06 PM

03:06 PM August, 14 2022

سودانيز اون لاين
حسن الجزولي -السودان
مكتبتى
رابط مختصر



نقاط بعد البث

* المتابعون لما يكتب في وسائل التواصل وعبر الصحف، لابد وأن يكونوا قد توقفوا عند ظاهرة تكثيف الأستاذة رشا عوض في هجومها المخصص للحزب الشيوعي وبعض المنظمات الديمقراطية، وهو هجوم ينطلق في المبتدأ من تعارض مفاهيم الأستاذة مع هذه المكونات، خاصة بالنسبة للحزب الشيوعي في نظرته، أو فلنقل موقفه المتعارض مع بعض مكونات قحت وقضايا الفترة الانتقالية، وهو حق طبيعي بالنسبة لموقف كل حزب وتنظيم سياسي لا يمكن أن يقابل بمثل هجوم رشا في خطابها السياسي ليخلف رشاش مفارق لموضوعية الأشياء ويكيل بمكاييل الكيد السياسي، الذي تمارسه أقلام الأندية السياسية المنطلقة أصلاً من العداء المستحكم للحزب الشيوعي وبرنامجه السياسي، سواء أعلن الحزب عن مواقفه المتعارضة مع قحت أم لم يعلن، وما كنا نظن أن الأستاذة رشا يمكن أن تتكون لديها مثل هذه النظرة وهذا الاستهداف البائن الذي لا يشبه مواقفها الفكرية!.
* نود ألا نطيل في نقد خطابها السياسي الذي برز مؤخراً ويؤسس لعداء مجافي لحقائق الأشياء بالنسبة لنظرتها للحزب وبعض القوى السياسية، ولكنا سنتوقف عند نقاط محددة نبرز بها مفارقة رشا للخط الموضوعي الذي عرفت به.
* أولاً الحزب الشيوعي لا يمثل قوى اليسار في السودان ولا يعبر بالانابة عنه حتى تخاطبه رشا بمثل هذه الصفة، وقد أعلن الحزب عن ذلك مراراً وأشار إلى أن هذا الأمر قد أورده موارد الهلاك أو كاد. ولا يعني ذلك أن الحزب مفارق لقوى اليسار، فهو يتصالح ويقترب منها بقدر اقترابها من الخط السياسي الموضوعي الذي يجعل الحزب متبنياً له، وكذا يفعل مع اليمين والذي كثيراً ما وجد نفسه ـ أي الحزب ـ في تحالف "تكتيكي" ونسق مع هذه القوى السياسية في اليسار واليمين مجتمعة في كثير من المعارك المصيرية التي مرت بها بلادنا!.فكيف تتناول أستاذة رشا أسم الحزب متحدثة عنه لوحده دون الاشارة في نقدها لأي حزب أو تنظيم سياسي آخر يعتبر نفسه أنه ضمن قوى اليسار؟!.
* الأمر الآخر، ما كنا نظن أن الأستاذة رشا ـ حتى في نقدها للحزب ـ وهو حق مكفول لها بالطبع أن تجمعه في مواقفه من الاسلاميين!، وهي تعلم إلى أي مدى ناضل هذا الحزب ضمن قوى شعبنا الحية طيلة سنوات الانقاذ، وتعلم بقافلة شهدائه الذين قدمهم وطوابير عضويته التي زارت سجون ومعتقلات وبيوت أشباح الاسلاميين، وتعلم سلفاً إلى أي مدى استهدف هؤلاء الأسلاميون جسد حزبنا وعملوا بأظلافهم من أجل محو وجوده من خارطة البلاد السياسية!، نحن نربأ بها وهي الهاضمة لطبيعة الأشياء أن تمارس مثل هذا التغبيش للوعي!.
* وأما فيما يخص عضوية الحزب التي هاجرت لأمريكا تحديداً كقلعة للامبريالية، فقد تم ذلك بمحض إرادتها وليس للحزب شأن في لجوئها السياسي إلى هناك أو لأي دولة تشبه أمريكا وسياساتها، سوى تجاه السودان أو غير السودان، وهناك معلومة لابد أن تتعرف عليها رشا، وهي أن للحزب موقف من أي عضو حزب ينضم إلى أي من الأحزاب السياسية لتلك البلدان، سواء كانت يسارية أم يمينية، حتى بالنسبة لأحزابها الشيوعية ذات نفسها!.وفي كل الأحوال أن الموقف الأيدولوجي المبدئي للحزب من إمبريالية الولايات المتحدة الأمريكية، هي مواقف لايمكن أن تتغير لمجرد أن عضوية منه لجأت إلى هناك ونالت مناصب إدارية أو حتى سياسية وغيرت من طبيعة خطابها السياسي!، والأمر ينطبق مع كل من روسيا والصين، فنظرة بعض عضوية الحزب لهذه الدول واختلافها عن أمريكا، لا تعبر بالضرورة عن خط الحزب الفكري والسياسي، ورغم المواقف الأيدولوجية للحزب من أمريكا في أعلى مراحلها الامبريالية، ولكنا نراها دولة عظمى أيضاً لها ما نستفيد منه، ومنها يمكن أن تتطور بلدنا باعتبارها من الدول النامية ، أو إن شئنا الدقة وحتى لا نكذب على أنفسنا فنحن ضمن (دول العالم الرابع) والتي في حوجة لسند الشعوب والدول الكبرى إن توافقت مع رغباتنا وأمانينا وآمالنا الوطنية ، بما فيها أمريكا في حدود عدم التعدي على سيادتنا الوطنية!، وهو أمر كنا نظن أنه لا يمكن أن يفوت عن فطنة رشا وقدراتها في معرفة مثل هذا التباين!.
ثم وجبت الاشارة يا رشا إلى أن استخدام التعابير السالبة والمهينة لا تشبهك بأي حال، حيث استخدمتي هذه التعابير المسيئة وانت أعلم بها، مرة عند نقدك لمحامي دارفور وأخرى للحزب الشيوعي، مع أن لديك لساناً ذرباً يعف عن مثل هذه الاستخدامات السالبة!.
* آخيراً، كنا نود ، أن تتناول رشا نقداً موضوعياً يفيد مجموع الحركة السياسية ويقرب من وجهات النظر ويعالج قضايا التحالف، فبلادنا تمر بمحنة حقيقية وجب على الجميع أن يشمر عن سواعد النظر المفيد لدعم تحالفات تستند حقيقة على موروث شعبنا في ضرورة الابتعاد عن الشراك المنصوبة وأن لا نكرر المآسي والتجارب المريرة!.
* نحن نعتقد أن للأستاذة رشا ما يمكن أن نستمع إليه ولديها ما يمكن أن نتحاور معه ويفيدنا حقاً كحزب لا يتطور إلا بمجموع نقد شعبنا وقواه الحية إن رأت فيه حياد عن الطريق المستقيم، وحتى ذلك الوقت لها التحية والتقدير الواجبين.
ــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً.




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 13 2022
معظمهم من السودان .. انتشال نحو 40 شخصاً من البحر المتوسط
  • بيان من تحالف الديمُقراطيين السُودانيين

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 13 2022
  • ما بين فتة بوش و تاريخ كوش .. و عيال قوش ..
  • لا عودة للكيزان عبر صوفية الانقاذ ممثلة في مبادرة الشيخ الجد
  • صفات الحاج احمد قتلها أيضاً أحد منسوبي جهاز المخابرات العامة
  • النخبة الرأسمالية و اختطاف السودان ...,,,
  • سَرَية الإغتيالات التابعة لجهاز الأمن هي من قامت بتصفية الشاب محمد مجدي للحد من نشاطه الخارجي
  • عن إغتيال محمد مجدي غدراً، أقول
  • دي الحبوبة ولا بلاش.. حبوبة كسبت في اليانصيب 20 مليون دولار
  • تعالوا جمعيا نترحم على شهداء الثوره وعلى فلذات اكبادنا
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 13 أغسطس 2022م
  • جنازة بحر
  • السجادة القادرية العركية: ماحدث في (25) أكتوبر إنقلاب ونرفض استخدام التصوف لمكاسب رخيصة
  • لماذا لا يزال الغموض يكتنف مقتل شقيقتين سعوديتين في أستراليا؟ BBC
  • نيويورك تايمز تكشف عن الوثائق المصادرة من مقر ترامب
  • هل تم طعن الروائي الشهير سلمان رشدي قبل المحاضرة المقررة في نيويورك
  • طعن سلمان رشدي: الكاتب "على جهاز تنفس صناعي" بعد تعرضه لإصابات خطيرة BBC
  • الاطار الدستوري المشوه "اختراع العجلة"
  • نصائحنا لـ"قحت" في صور ومنشورات قديمة
  • مقابلة الاستاذ محمود محمد طه مع بروف جون ڤول جامعة هارڤارد سنة ١٩٦٣

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 13 2022
  • النادي العالمي للقتل ! كتبته زهير السراج
  • الهوس الديني وجحيم الفوضى! كتبته بثينة تروس
  • الدوحة تتجمل وكأس العالم 2022 مجلس آل ناصر يتصدر بأعلام المونديال كتبته عواطف عبداللطيف
  • توثيقات الثورة السودانية ومضة : رقم ( ٣٥) كتبه عمر الحويج
  • ماذنب جلد الطار كان غنوا بيهو شُتُر ! كتبه ياسر الفادني
  • نداء انساني عاجل لمساعدة اهل القاش كتبه د. ابومحمد ابوآمنة
  • الجيش وتأمين النسيج المجتمعي وقواعد الديمقراطية كتبه نورالدين مدني
  • استنكار وتعجب كتبه كمال الهِدَي
  • كيف إغتال البرهان الشهيد محمد مجدي ؟ كتبه ثروت قاسم
  • المرأة الفلسطينية كتبه هانم داود
  • كلماتنا.. عرائس المجد كتبه د/ موفق السباعي
  • عبثية التغيير السياسي وتحطيم القناعات كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • الرد الكافى على بطلان كذبة تنزل الآيات الشيطانية على الرسول – كتبه عبد الله ماهر
  • يا أيها الكاتب التزحلق لا يقود للصعود كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قضية نيرة و محمد عادل بين إزدواجية المعايير، و الكيل بمكيالين كتبه عبير سويكت
  • أوتار مالى (١ من ٢) كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • أوتار مالى (٢ من ٢) كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • أزمة وطن يسمى السودان كتبه عثمان قسم السيد