إلي كل جماهير شعبنا العظيم .. إضافة لفظائع جرائم المؤتمر الوطني و "الكيزان" وتيارات الإسلام السياسي في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وكجبار وحصدهم مئيات الآلاف من السُودانيين في حروب الإبادة والتطهير العرقي ، ظلت أجهزة نظام "اللجنة الأمنية" الإنقلابية تُمارس ذات أفعال ومُمارسات نظام البشير والمؤتمر الوطني و عناصر تياراتهم وكوادرهم من الإسلاميين في القمع والإغتيالات وتصفية القيادات الشبابية والكوادر النوعية التي يتم رصدها من قبل أجهزتهم الأمنية من داخل المواكب أو حراك وتظاهرات جماهيرية وشعبية والقيام بإغتيالها بدمٍ بارد ، وظل هذا هو ديدن أجهزة "الكيزان" الأمنية مُنذ العام ٢٠١٣ والتصفيات التي تمت لناشطين وشباب هبة سبتمبر ، ثم تواصلت خلال ثورة ديسمبر وبذات الأسلوب والطريقة ثم عادت بقوة بعد إنقلاب اللجنة الأمنية وإسلامي المؤتمر الوطني والفلول في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ .. إلي جماهير شعبنا يُعتبر إغتيال الشاب الثائر والناشط محمد مجدي إمتداد لإغتيالات طالت شباب وقيادات الثورة امثال كشة و وليد وقصي وست النفور وسراج ودينق والريح وغيرهم من العشرات والمئيات من شهداء الثورة السُودانية وفي ترصد لأميزهم وأبرزهم من القيادات بقصد قتل الثورة وإجهاضها و وأد المُستقبل .. وإمتداد لقتلي الصراعات القبلية التي تصنعها وتديرها ذات الأجهزة الأمنية للنظام الإنقلابي "الكيزاني" لن يكون محمد مجدي هو الأخير طالما ظل هذا النظام الإنقلابي و كوادر الإسلاميين والمؤتمر الوطني موجودين داخل أجهزة الدولة مع إطلاق يدهم للبطش والقتل والتنكيل بشعبنا وبثورته دونما حساب أو عقاب أو عدالة وقصاص ، سيظل القتل والقمع وترصد القيادات وتصفيتها موجود طالما نظام الإنقلاب لم يسقط ولم تُحاسب وتُجتث كُل كوادر "الكيزان" من القتللة والفاسدين وتُقدم للمُحاكمة وينالها القصاص العادل لجرائمهم .. إننا نُحذر من أي محاولات لتسوية مع الإنقلابيين تسمح بإستمرار تلك الطُغمة الفاشية و كوادرهم من الإسلاميين تحت أي دعاوي ، كما نُحذر بالصوت العالي من أي تراخي يأتي من داخل صفوف الثورة وقواها المدنية يسمح لعشاق المناصب والراكضين نحو السُلطة بإبرام إتفاق مع القتللة من العسكر و "الكيزان" وإدخالهم ضمن العملية السياسية علي حساب دماء شُهدائنا وتضحيات شعبنا ويُعيد إنتاج الأزمات في بلادنا ولا يؤدي لأي تغيير .. ندعوا لتواصل مقاومة شعبنا وتنويعها ومواكب غضبه والتصعيد الكامل ضد القتلة والإنقلابيين حتي إسقاط النظام الإنقلابي .. النصر لشعبنا والحرية والعدالة وكامل الدولة المدنية الديمُقراطية ..
تحالف الديمُقراطيين السُودانيين 13 أغسطس 2022
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 12 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة