النادي العالمي للقتل ! كتبته زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2022, 04:58 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النادي العالمي للقتل ! كتبته زهير السراج

    03:58 PM August, 13 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير السبت 13 أغسطس، 2022

    [email protected]




    * لا اريد الخوض في تفاصيل الجريمة البشعة التي روعت الخرطوم مساء اول امس، ونجمت عن مقتل شاب في مقتبل العمر وإصابة آخرين، خارج مقر النادي العالمي، بشارع النيل بالخرطوم، التابع لجهاز المخابرات السوداني، على يد جندي في الجهاز فتح النار على عربة يركبها المجني عليهم بعد شجار لفظي مع أحدهم ـ حسب الرواية المتداولة بكثافة على وسائل التواصل والمواقع الإلكترونية ووكالات الاخبار !


    * بصراحة لم أستغرب وقوع الجريمة بسبب الجرائم الكثيرة التي ظلت اجهزة الامن والشرطة والقوات التابعة للطغمة الانقلابية الغاشمة ترتكبها منذ وقوع الانقلاب في الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي (2021) ضد المواطنين، خاصة الشباب، خلال التظاهرات السلمية الرافضة للانقلاب، بدون أن يُكشَف او يُحاسَب او يُعاقَب أى واحد من الجناة، وحتى أولئك الذين ارتكبوا جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب قبل وبعد سقوط النظام البائد وصدرت ضدهم أحكام قضائية لم تتم معاقبتهم حتى الآن، بالإضافة الى الحصانة القانونية المنيعة التي يتمتعون بها، وما ظل يكرره قادة الانقلاب من حديث فج الغرض منه حماية الجناة والمجرمين بأن الذي يرتكب الجرائم هو (طرف ثالث) الأمر الذي جعل إرتكاب جرائم القتل على يد القوات النظامية أكثر سهولة من شرب الماء البارد في نهار صيفي قائظ!


    * بل ان الناطق الرسمي باسم الشرطة نفى بعد ساعات من وقوع الجريمة، مقتل الشاب (محمد مجدي طه) ــ رحمه الله ــ وقال في تصريح صحفي لإحدى الوكالات "انه مجرد كلام واتساب"، مضيفا بأنه "لم يصلهم أى خبر رسمى يفيد بوقوع الحادث"، رغم تقييد بلاغ بالجريمة بقسم البراري شرق بالرقم 1782 .. تخيلوا مدى استهتار الشرطة وناطقها الرسمي باراوح المواطنين لدرجة انكار وقوع الجريمة، أو الإدلاء بتصريح بدون التأكد من وقوعها، هكذا بكل سهولة وعدم مهنية .. هذه هى الشرطة التي يفترض أن تحمى وتخدم المواطنين وترفع شعار الشرطة في خدمة الشعب، فهل هى فعلا في خدمة الشعب، أم في قتل الشعب؟!



    * ثم البيان الغريب لجهاز المخابرات الذي يلقي باللوم على الضحايا، ويسعى لتبرئة مرتكب الجريمة وتصويرها بأنها دفاع عن النفس، ثم يتحدث بعد ذلك عن "فتح البلاغات واتخاذ الاجراءات القانونية وتسليم الجاني للشرطة التي باشرت الاجراءات"، وهي نفس اللغة التي ظلت تستخدمها الاجهزة الرسمية المختلفة لحماية منسوبيها عند ارتكابهم للجرائم، ونتساءل .."لماذا تجهد الشرطة نفسها في اتخاذ الاجراءات والتحقيق وإضاعة الوقت بعد بيان التبرئة الغريب الذي أصدره جهاز المخابرات وقال فيه "ان مجموعة من الشباب عمدوا لإقتحام غرفة الحراسة (كرفانة) شمال شرق النادي بواسطة عربة توسان، فتصدى أحد أفراد الحماية للسيارة المقتحمة لموقع قوة تأمين النادي، مما أدي لوفاة المواطن “محمد مجدي محمد طه” إثر إصابته بطلق ناري" .. أى أن الجريمة كانت دفاعا عن النفس، فصدر البيان تمهيدا لحكم البراءة او العقوبة المخففة !


    * مع كل هذه الظروف والملابسات والحماية، لماذا لا تتواصل جرائم القتل وسفك دماء والعنف المفرط ضد شباب الوطن بواسطة القوات النظامية التي يتوفر لها المناخ المناسب والتحريض والتشجيع لتجريب اسلحتها وارتكاب جرائمها وسفك دماء الابرياء في كل مكان وزمان، سواء في وضح النهار أو في الليل أو في تظاهرة سلمية أو داخل مستشفى أو حرم منزل آمن أو في حديقة أو على مدخل أو داخل نادي للترفيه .. حتى صار قتل المواطنين الابرياء الهواية المحببة لها!


    * أما حماية الوطن من الاعداء وتحرير الأرض المحتلة ومنع المليشيات والعصابات من اختراق الحدود وقتل المواطنين ونهب اموالهم ومواشيهم، فلم تعد مهمتها ووظيفتها في سودان البرهان والطغمة الانقلابية الغاشمة التي يقودها، والحلم الذي رآه فيه والده رئيسا للسودان، ولا بد ان يتحقق ولو على الجماجم والاشلاء وخراب الوطن!






    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 12 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 12 اغسطس 2022 للفنان ود ابو
  • الثورة ثورة شعب … هتافات ثورية داوية تشعل حفل منى مجدي
  • مقتل نجل الرئيس التفيذي لشركة سوداني علي يد نظامي
  • النيابة تحقِّق في منح أمين جهاز الرقابة على التأمين نفسه حافزاً لـ(99) شهراً
  • قاضٍ أعاده الانقلاب للعمل يحاكم ضامن ثائر بالسجن
  • إبراهيم الميرغني يوضح حقيقة طلب السفير السعودي للحزب بالانسحاب من مبادرة الطيب الجد
  • دعوة إلى مؤتمر طارئ للحركة الشعبية لمحاصرة بوادر الإنشقاق
  • مناوي: وقعت على قانون مجلس الادارة الاهلية استنادا على “البونية”
  • محامو الطوارئ: مجموعات بزي مدني من ضمنهم محامون ينتمون لحزب المؤتمر الوطني المحلول يعتدون على ورشة
  • بلاغ في مواجهة «خالد سلك»


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 11 2022
  • الوحدة الوحدة الوحدة الوحدة!
  • ***** القتل اصبح شيء عادي جدا في السودان *****
  • 🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 12 أغسطس 2022م
  • π اللسان جباد البلا.. و الكراع جيابت الخرا £
  • ﺍﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ.. ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ… ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺔ…والصاحبة
  • مقتل نجل الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات سوداتل
  • «الشلوخ»- عادة قبلية قديمة تشوه الوجوه اندثرت في السودان
  • افضل الايام يوم الجمعه اشحن روحك بطيب الكلام
  • بعد (العيلفون) الإسلاميون بين محاولات الإقلاع وصراعات المحاور
  • السودان - نراقب تدشين “التوربين” بسد النهضة ولن نتردد في حماية مصالحنا
  • حميدتى يتحدث عن انجازاته فى دارفور بعد ان امضى هناك 52 يوما
  • جمال عنقرة يضخم ذاته وينعي مبادرة الجد
  • قضية الأرض وراء صراعات السودان-بقلم السر سيد أحمد
  • عنف نوعي - استهداف ممنهج للفتيات -عسكر الانقلاب وبشاعة الجرم
  • الصادق الرضي يكتب: ليس وداعاً محمد محي الدين: إلى لقاء يا “مُعلِّمْ”!
  • توقف إجراءات استيراد وتخليص سلع الدقيق والارز والعدس في الميناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 12 2022
  • البطل الهمام صاحب الفتوحات مزمل فقيري كتبه شوقي بدرى
  • يا.... ليلة السبت ! كتبه ياسر الفادنى
  • في ذكري فاطمة السمحة كتبه صلاح الباشا
  • في الصحبة وأشياء أخرى كتبه د.أمل الكردفاني
  • وحدة قوى المقاومة السودانية كتبه سعد مدني
  • ابراهيم بقال اخر دارفوري يتم تحريره من التنظيم الاسلامي فرع مروي كتبه محمد ادم فاشر
  • فن الحياة هواية سودانية خالصة كتبه محجوب الخليفة
  • الحديث المكرور عن الراهن السياسي وغياب الفكر والأفكارفي الخطاب السياسي كتبه د . الصادق محمد سلمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de