عبثية التغيير السياسي وتحطيم القناعات كتبه د. ياسر محجوب الحسين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2022, 05:14 AM

د. ياسر محجوب الحسين
<aد. ياسر محجوب الحسين
تاريخ التسجيل: 07-28-2018
مجموع المشاركات: 278

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبثية التغيير السياسي وتحطيم القناعات كتبه د. ياسر محجوب الحسين

    04:14 AM August, 13 2022

    سودانيز اون لاين
    د. ياسر محجوب الحسين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أمواج ناعمة




    يتميز العلماء وأصحاب الفكر المُتقد بمبادرات أو أفكار تبدو غربية وأحياناً مستهجنة للوهلة الأولى، ذلك ربما لأنها تفكير وعصف ذهني خارج الصندوق، وقد يكسر المسلمات القَطعية والتابوهات المقدسة.
    والتفكير خارج الصندوق يعني حلاً جديداً أو فكرة جديدة لا سابق لها، وهي مهارة بالأساس ترتكز على القدرة على الإبداع. الأسبوع الماضي غرقت الأوساط السياسية والأكاديمية السودانية في بحر أطروحة قدمها أستاذ جامعي له نشاط فكري معلوم ومميز. البروفيسور إبراهيم أحمد أونور الأستاذ بجامعة الخرطوم، رجح في أطروحته بعنوان: "هل الديمقراطية مدخل لنهضة اقتصادية"، بأن الديمقراطية في السودان ستقود لمزيد من عدم الاستقرار السياسي والاضطراب المجتمعي، داعياً لنظام الحزب الواحد وما أسماه بالشمولية الواسعة، وذلك بتذويب كافة الأحزاب والكيانات السياسية في حزب واحد. ومضى أونور يؤكد أنه ليس بالضرورة أن تكون الديمقراطية مدخلا للنهضة الاقتصادية بل العكس في واقع كالواقع السوداني.
    إذ أكد أن النهضة الاقتصادية والاستقرار السياسي يمكن أن يتحققا حتى في ظل نظام غير ديمقراطي، مضيفا إن ذلك الأمر ممكن أن يتحقق عبر نظام الحزب الواحد مع توسيع قاعدة المشاركة الشعبية وهو ما أطلق عليه نظام (الشمولية الواسعة).
    فما الذي دعا الرجل للصدع بهذه الفكرة الجرئية؟، وهل صحيح أن هناك ما يعضد هذه الفكرة؟. اليوم تعيش البلاد حالة سيريالية من الفوضى والعبث السياسي وعدم الاستقرار، حيث عدم احترام القوانين والقيم، وكذلك عدم قدرة الدولة على حماية القوانين من أهواء السلطويين قبل أهواء العامة، فضلا عن إخفاقها في ضمان فعالية آليات استيعاب الصراعات داخل المجتمع الذي يحد من انتشار ثقافة العنف، وحالة عدم الاستقرار السياسي وفقا لعلماء السياسة هي "عدم قدرة نظام الحكم على التعامل مع الأزمات التي تواجهه بنجاح وعدم القدرة على إدارة الصراعات القائمة، داخل المجتمع بشكل يستطيع من خلاله أن يحافظ عليها في دائرة تمكنه من السيطرة والتحكم فيها ويصاحبه استخدام العنف السياسي من جهة وتناقص شرعيته وكفاءته من جهة أخرى".
    وفي ذات الوقت يستعر جدل علمانية الدولة التي يراد بها إعادة صياغة المجتمع والإنسان السوداني في الإطار المادي الغربي، وصولا إلى تنميط حياة الناس مع سيطرة وهم التحكم الكامل فيها بزعم أن ذلك من مقتضيات الديمقراطية. وربما راع ذلك العالم، أن دعاة الديمقراطية يطالبون أهل السودان باستبدال قيمهم وثقافتهم وموروثاتهم بالعلمانية باعتبارها شرطاً للديمقراطية.
    ويقول دعاة العلمانية زاعمين بأن دولة المواطنة في إطار العلمانية تعني تساوي الجميع أمام القانون وهذا القانون المراد فرضه لا يستجيب ليس لحقوق ثلة من المواطنين فحسب وإنما لا يستجيب لحقوق الغالبية العظمى من المواطنين.
    إن الديمقراطية من حيث المنشأ لم تكن فلسفة جاهزة الأسس، كاملة الآليات، حاضرة باعتبارها خيارا من بين خيارات فلسفية سياسية أخرى، وللمرء أن يأخذ بها أو يرفضها ويأخذ بغيرها، لكنها وليدة صراع مرير حقاً بين شعوب بجميع أطيافها، والقابضين على السلطة بمختلف محاورها، وقد كانت محصورة بين النبلاء من السياسيين وملاّك الأراضي، فلم يكن للعبيد، ولا الخدم، وللنساء، ولا للفقراء، الحق في الترشح، أو التصويت، فكل من كان لهم الحق في المشاركة السياسية في شؤون الدولة لم يكونوا يتجاوزون نسبة 20 % من مجموع السكان، فالديمقراطية كانت مقصورة على أصحاب النفوذ، لكن بما أن الديمقراطية وليدة ظرف سياسي واجتماعي خاص، فهي من المفاهيم التي لا تقف على سلم ثابت، ولا تأخذ شكلاً محدداً لا يمكن التغيير فيه.
    وحتى النصف الأول من القرن الماضي كانت الديمقراطية مرتبطة بالعلمانية، والعلاقة بينهما كاللازم والملزوم، ولا شك أنها تخلّقت في رحم الغرب ونمت وترعرعت في حضنه، وقد أُشربت العلمانية فكراً، ومن ثمَّ ليس هناك بد من أخذها كما هي من غير فكّ للارتباط بينها وبين العلمانية، وبالتالي فإنها لا تتفق مع منهج آخر لاسيما المنهج القائم على حضارة وقيم، ويصرّ دعاة الديمقراطية بسمتها الغربي بأن يصبح علمانيا كل فرد أراد أن يكون ديمقراطياً.
    لقد أثبتت التجارب أن كثيرا من العلمانيين، حكومات وأحزاباً، أن ممارسة السياسية لديهم ظلت ممارسة استبدادية، وأن جل همهم رفض وقمع الآخر المخالف في الفكر والدين، والعلمانيون الشرقيون على سبيل المثال في تركيا في عقود سابقة، استعملوا فوهات المدافع صوب الصناديق التي رشَّحت مناوئيهم. ونفس الحال في ممارسات حكومات عربية وإسلامية تتبنى النهج العلماني، فإنها لا تقبل بوجود تعددية إذا كان خصومهم طرفاً فيها، بل هناك أحزاب علمانية لم تصل إلى السلطة بعد، تدعو إلى منع قيام أحزاب بصيغة إسلامية، وعدم إعطاء الشرعية القانونية والمظلة الدستورية لها. على الرغم من أن في الغرب العلماني أحزابا دينية لها هياكل ومؤسسات ديمقراطية واضحة من القمة إلى القاعدة في داخلها، وفي ممارسة السلطة خارج إطارها، مثل الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، والحزب المسيحي الديمقراطي الإيطالي، ودولة الاحتلال الإسرائيلي تقودها اليوم أحزاب دينية في إطار دولة علمانية ديمقراطية.
    عندما تم تسويق الأيديولوجيا العلمانية الديمقراطية في الوطن العربي وبقاع أخرى غير الفضاء الغربي، كانت هناك إشكالية تمثلت في التوفيق والمواءمة بين الأفكار التحررية في العلمانية الديمقراطية وبين حقيقة استلاب حرية الأمم والشعوب؛ حيث إن القيم الفاضلة والحرية مفاهيم لا تتجزأ، ولعل من عهدت إليهم تلك الأيديولوجيا للتبشير بها من أبناء أرض الاستنبات وهم ممن تأبطوا الفكر العلماني، تجدهم غارقين في نخبويتهم، متنكبين الطريق الموصلة إلى السلطة، بل في أحايين كثيرة فشلوا في تشكيل حتى جماعة ضاغطة وداعمة لما يبشرون به.
    كما أنهم تقاعسوا في أحايين أخرى عن دعم من يشاركهم الهدف، فقط لكونهم يختلفون معهم سياسيا، إن البديل المطلوب نموذج حكم سياسي شوري يكافح غرائب النبت، وكذلك الحرص على العمل على نشر المفاهيم الوسطية وتحجيم ظاهرة التطرف والغلو.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 12 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 12 اغسطس 2022 للفنان ود ابو
  • الثورة ثورة شعب … هتافات ثورية داوية تشعل حفل منى مجدي
  • مقتل نجل الرئيس التفيذي لشركة سوداني علي يد نظامي
  • النيابة تحقِّق في منح أمين جهاز الرقابة على التأمين نفسه حافزاً لـ(99) شهراً
  • قاضٍ أعاده الانقلاب للعمل يحاكم ضامن ثائر بالسجن
  • إبراهيم الميرغني يوضح حقيقة طلب السفير السعودي للحزب بالانسحاب من مبادرة الطيب الجد
  • دعوة إلى مؤتمر طارئ للحركة الشعبية لمحاصرة بوادر الإنشقاق
  • مناوي: وقعت على قانون مجلس الادارة الاهلية استنادا على “البونية”
  • محامو الطوارئ: مجموعات بزي مدني من ضمنهم محامون ينتمون لحزب المؤتمر الوطني المحلول يعتدون على ورشة
  • بلاغ في مواجهة «خالد سلك»


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 11 2022
  • الوحدة الوحدة الوحدة الوحدة!
  • ***** القتل اصبح شيء عادي جدا في السودان *****
  • 🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 12 أغسطس 2022م
  • π اللسان جباد البلا.. و الكراع جيابت الخرا £
  • ﺍﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ.. ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ… ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺔ…والصاحبة
  • مقتل نجل الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات سوداتل
  • «الشلوخ»- عادة قبلية قديمة تشوه الوجوه اندثرت في السودان
  • افضل الايام يوم الجمعه اشحن روحك بطيب الكلام
  • بعد (العيلفون) الإسلاميون بين محاولات الإقلاع وصراعات المحاور
  • السودان - نراقب تدشين “التوربين” بسد النهضة ولن نتردد في حماية مصالحنا
  • حميدتى يتحدث عن انجازاته فى دارفور بعد ان امضى هناك 52 يوما
  • جمال عنقرة يضخم ذاته وينعي مبادرة الجد
  • قضية الأرض وراء صراعات السودان-بقلم السر سيد أحمد
  • عنف نوعي - استهداف ممنهج للفتيات -عسكر الانقلاب وبشاعة الجرم
  • الصادق الرضي يكتب: ليس وداعاً محمد محي الدين: إلى لقاء يا “مُعلِّمْ”!
  • توقف إجراءات استيراد وتخليص سلع الدقيق والارز والعدس في الميناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 12 2022
  • البطل الهمام صاحب الفتوحات مزمل فقيري كتبه شوقي بدرى
  • يا.... ليلة السبت ! كتبه ياسر الفادنى
  • في ذكري فاطمة السمحة كتبه صلاح الباشا
  • في الصحبة وأشياء أخرى كتبه د.أمل الكردفاني
  • وحدة قوى المقاومة السودانية كتبه سعد مدني
  • ابراهيم بقال اخر دارفوري يتم تحريره من التنظيم الاسلامي فرع مروي كتبه محمد ادم فاشر
  • فن الحياة هواية سودانية خالصة كتبه محجوب الخليفة
  • الحديث المكرور عن الراهن السياسي وغياب الفكر والأفكارفي الخطاب السياسي كتبه د . الصادق محمد سلمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de