الحرب الأخرى بل الأسالب القديمة... هل ستظهر الاستفزازات الجديدة في أوكرانيا؟ كتبه أحمد صلاح

الحرب الأخرى بل الأسالب القديمة... هل ستظهر الاستفزازات الجديدة في أوكرانيا؟ كتبه أحمد صلاح


06-19-2022, 10:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655672991&rn=0


Post: #1
Title: الحرب الأخرى بل الأسالب القديمة... هل ستظهر الاستفزازات الجديدة في أوكرانيا؟ كتبه أحمد صلاح
Author: أحمد صلاح
Date: 06-19-2022, 10:09 PM

09:09 PM June, 19 2022

سودانيز اون لاين
أحمد صلاح-سوريا
مكتبتى
رابط مختصر





العالم يكره التغيير، ومع ذلك فهو الشيء الوحيد الذي يئدي إلى التقدم. يمكن تطبيق هذه الفكرة الرائعة على حياتنا اليومية والأحداث التي تحدث حاليًا من حولنا. فالصراع في أوكرانيا ليس هو الاستثناء.

شاهدت تاريخ البشرية الحروب والصراعات المسلحة الكثيرة التي تسمح للشخص العادي برسم أوجه تشابه بين الأزمة السورية والحرب في أوكرانيا وإدراك سياسات الأطراف المتنازعة. حاليًا، الصراعات ذات أكثر الشهرة والتي يمكن مقارنتها هي الحرب في سوريا والصراع في أوكرانيا، والتي استمرت منذ 24 فبراير في قولها في جميع وسائل الإعلام العالمية.تعتبر جرائم الحرب، بما في ذلك استخدام أنواع الأسلحة المحظورة، أبرز موضوعات على أوجه التشابه بين الصراعين السوري والأوكراني.

انتشر هذا الموضوع واسيعاً في سوريا في عام 2018، عندما غمرت "الخوذ البيضاء" وسائل الإعلام بمقاطع فيديو يُزعم أنها تؤكد استخدام القوات الحكومية للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بينهم. على الرغم من مستوى منخفض من الثقة في هذه "الأدلة"، وجدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) أن السلطات السورية مذنبة بارتكاب جرائم الحرب.وجدير بالذكر أنه حدث ذلك عندما كانت نجاحات في تقدم القوات السورية واضحًا وأصبح من الصعب جدًا على إخفاءها من قبل وسائل الإعلام الغربية. توجد جميع الأسباب للاعتقاد بأن الاستفزاز الذي أحدثه الغرب في مدينة دوما السورية يعتبر ناجحًا ويمكن تكراره بسهولة في أوكرانيا.

من الواضح أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لم تبدأ بنجاح وأدى الارتباك في فبراير ومارس إلى تراجع الخسائر الكبيرة وأجبرت الروس لتغيير الخطط الأصلية. في هذه الفترة لم يتطلب التقدم النسبي للجيش الأوكراني دعمًا إعلاميًا إضافيًا وكان يكفي لإظهار الخسائر في صفوف الجيش الروسي ومقاومة "الديمقراطية" نيابة عن كييف. لقد تغير الوضع للغاية. يتقدم الجيش الروسي، وتتكبد القوات الأوكرانية خسائر أكثر بكثير من الروس يوميًا، وفي نفس الوقت لم جلب الدعم الغربي الفائدة الموعودة. والنتيجة بدأ الكرملين ينتصر في حرب المعلومات معا زيادة حالة الذعر في المجتمع الأوكراني. هل حان الوقت لتكرير دوما "الأوكرانية" ولإضافة القصة الأخرى عن "جرائم الحرب" التي ارتكبها رئيس فلاديمير بوتين؟

إن أوجه التشابه بين الصراعين السوري والأوكراني والأحداث الأخيرة على جبهة أوروبا الشرقية تجعل مثل هذا السيناريو محتملاً. منذ وقت ليس ببعيد، ظهرت الرسائل المتعلقة بالانفجارات في المصانع الكيماوية حول إنتاج حمض النيتريك على وسائل التواصل الاجتماعي الأوكرانية. ومع ذلك حاولت الوحدات الأوكرانية لإتهام الجيش الروسي في استخدام للفسفور الأبيض. خلال معارك بمصنع آزوفستال، كان بعض مسلحي كتيبة آزوف يحاولون استخدام موضوع الأسلحة الكيماوية أيضًا. ومع ذلك، كشف مستوى الثقة في هذه التقارير عن طابعها المفبركة وبقيت دون أن يلاحظها أحد من قبل المنظمات الدولية وخاصةً ممثلو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. يبدو أنها كانت مجرد خطوات أولى، وقام خبراء في حرب المعلومات والاستفزازات بتعزيز السيناريو وسيحاولون تنفيذه في ساحة المعركة.

مع الأخذ بعين الإعتبار تضاؤل اهتمام المجتمع الدولي وقادة العالم بالوضع في أوكرانيا وفشل القوات الأوكرانية، فتحتاج كييف إلى حادثة بارزة من أجل حصول على كميات إضافية من الأسلحة وفرض عقوبات على رئيس فلاديمير بوتين.

ما تمكن العالم من التغيير خلال السنوات الأربع الماضية، ولكنها يمكن استفزاز دوما السورية أن تكرر على أراضي دونباس من حيث تتحسب الوحدات الأوكرانية تحت ضغط الجيش الروسي. لا يوجد ممثلو "الخوذ البيضاء" في أوكرانيا، ومع ذلك، من المحتمل جدا أن المخابرات الغربية يمكن أن تقوم بأي استفزاز مرة أخرى، بما في ذلك استخدام السلاح الكيماوي لاتهام موسكو بها.



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • أشرف سيداحمد الكاردينال :لا يبني الوطن بخطاب العنصرية والكراهية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 18 2022
  • مقتل وجرح (4)اشخاص وهدوء حذر فى مدن دارفور وشرق السودان
  • مخاوف العسكر من وحدة قوى الثورة تدفعهم لفض الندوات الجماهيرية
  • حزب الأمة يشدد على إنهاء الانقلاب لتجنيب السودان المخاطر
  • صديق الصادق المهدي: الدم السوداني استُرخص
  • السودان يخاطب شركات مصرية لتنفيذ 7 مشروعات بالبنية التحتية
  • قائد بالدعم السريع: (سنبتر يد كل حرامي)-بالكانون
  • تلويح واشنطن بالضغط على العسكريين بتسليم للسلطة للمدنيين.. أحاديث السر والعلن .!
  • حزب الأمة القومي: الدعم السريع ينشط في استقطاب عناصر الحزب
  • الجمعية السودانية للإخصاب والأجنة – يونيو ٢٠٢٢
  • ثوار السودان بامريكا يدعوكم للمشاركة معهم في مسيرة كبري امام الكونجرس يوم ٢٥ يونيو
  • الشهيد هاشم ميرغني أصيب بـ 23 مقذوفة من القاتل الجديد
  • تعنت طرفي الأزمة يكبح جهود الحل في السودان
  • "نادي باريس" يعلق إعفاء ديون السودان
  • (الصيحة) تصل إلى مناطق أحداث دامية بكسلا والوالي يدلي بإفادات هامة
  • عرمان يكشف عن حوار لإلغاء المجلس السيادي ويدعو القوى الثورية الابتعاد عن التخوين
  • لجنة الأطباء المركزية تصدر بياناً حول (القاتل الجديد).. إليك التفاصيل
  • منظمة فرنسية تعلن عن تيسيرها محادثات بين الحكومة السودانية وفصائل مسلحة بنيامي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • والي الجزيرة ورهطه .. لا بد من المحاكمة وإن طال السفر!!
  • كيف يعرف المولود طريقه الى الثدى بنفسه.. شاهد الفيديو وسبح الله
  • موكب و مسيرة واشنطن الهادرة يوم 25 يونيو 2022
  • مظاهرات الشارع السوداني اليوم السبت 18 يونيو 2022
  • تراثنا السوداني الشعبي الجميل .. روعة متناهية
  • تراثنا السوداني الشعبي الجميل .. روعة متناهية
  • عناوين الصحف الصادره السبت 18 يونيو 2022م
  • مدير شرطة ولاية شمال دارفور يهدد الصحفية زمزم خاطر
  • مسامرات محمد ابراهيم عنصرية اردول - تمزيق اخر خيوط السلام
  • أمين حسن عمر زعلان يرد على فولكر-المشتهي الحنطير يطير
  • أراضي الخرطوم تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن نزع غير المسورة
  • ما هذه الرومانسية المتاخرة؟
  • تتريس في معبر حدودي بين السودان ومصر
  • الناطق السابق للبرلمان الاسرائيلي يؤيد القبض على حميدتي
  • كسرنا الروتين وعدم الموضوع والرتابة وانبشقنا في الإعلام السودان
  • قصة كتاب وهزيمة المجتمع الاكاديمي لدكتور منهم وسفاهة قرارت ادارات الجامعات
  • ‏"رسائل من امرأة مجهولة"
  • مبادرة آلية توحيد قوى الثورة...
  • عبدالله عماد لاعب سوداني: مهارتي في الاستعراض بالكرة أفضل من رونالدينيو وميسي ورونالدو
  • الهجرة إلى الغرب
  • كلمات أغنية شاكيرا الجديدة.. هل هي “رسائل مبطنة” لبيكيه؟
  • بيع أراضٍ في منطقة العزازة بالجزيرة كانت مخصصة لإقامة مطار
  • مخاوف في السودان من اتفاق مع دولة الإمارات لتشييد ميناء جديد
  • رئيس «يونيتامس»: لا نحاور الإسلاميين ولا نهادن أي طرف في السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • تعرف على متلازمة ( اموس هوكشتاين ) التي سوف تقود للحرب وفيها السودان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • أصبح للثورة درع وسيف !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل
  • جرائم الاحتلال والإعدام الميداني كتبه سري القدوة
  • أصبح للثورة درع وسيف !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل
  • جرائم الاحتلال والإعدام الميداني كتبه سري القدوة
  • لا كملت حكاوينا ولا لقينا البداوينا ! كتبه ياسر الفادني
  • أخوان السرة يمتنعون كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • المغرب غريب بأكثر من حزب كتبه مصطفى منيغ
  • الحرب الاوكرانية تؤكد مدى الحاجة للسودان القوي المستقر لتوفير الحبوب يا ابو الغيط كتبه كنان محمد ال
  • جبريل (عمارات) !!.. كتبه عادل هلال
  • الثقب الأسود في العقل الأسود واجتماع الأحد في فندق رويال كتبه عمر الحويج
  • النظام السياسي الامثل للسودان. حجر في البركة الساكنة كتبه د. عزام عبدالله ابراهيم
  • الحرية و التغيير اتقلو شوية .. القنصلية واجهة إدارية، و ليست سياسية كتبه خليل محمد سليمان
  • روضة الحاج .. تشع نورا وسط الظلماء كتبه عواطف عبداللطيف
  • تباعد المسافات بين قحت والمقاومة كتبه اسماعيل عبدالله
  • نفتالي بينت بين السقوط الدامي والتعويم بالدم كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • كاريش والغاز الروسي ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الشرطة والثوار.... فك إشتباك كتبه ياسر الفادني
  • المسؤولية المهنية بين الصحافة والأمن كتبه نورالدين مدني
  • المسؤولية المهنية بين الصحافة والأمن كتبه نورالدين مدني
  • حتي لا نتلب كلنا في البحر كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • قوى الحرية والتغيير.. خسائر بالجملة كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • التفاوض مع العصابة، نهايته تسوية معادية للثورة حتماً!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • انهم يغتالون الاخلاق! كتبه بثينة تروس
  • مستشفي بحري جحيم لا يطاق كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الاحتلال والسلام ومعادلة الشرق الاوسط الجديد كتبه سري القدوة