تعرف على متلازمة ( اموس هوكشتاين ) التي سوف تقود للحرب وفيها السودان ؟ كتبه ثروت قاسم

تعرف على متلازمة ( اموس هوكشتاين ) التي سوف تقود للحرب وفيها السودان ؟ كتبه ثروت قاسم


06-19-2022, 04:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655608040&rn=0


Post: #1
Title: تعرف على متلازمة ( اموس هوكشتاين ) التي سوف تقود للحرب وفيها السودان ؟ كتبه ثروت قاسم
Author: ثروت قاسم
Date: 06-19-2022, 04:07 AM

03:07 AM June, 19 2022

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





[email protected]
+ مقدمة .
تعيش المنطقة العربية ، وفيها السودان ، حالياً ولاسابيع قادمة ، على كف عفريت . تصر إسرائيل ، ومدعومة عميانا وبلا شروط وبلا حدود بامريكا ، على العدوان على إيران وتدمير مكوناتها النووية ، لضمان إستمرار الوجود الاسرائيلي ، ولضمان الامن القومي الاسرائيلي ، ولكي تستبق ، في ضربة وقائية ، إيران قبل عدوانها النووي على إسرائيل ... او كما تدعي اسرائيل جوراً وبهتاناً .
وبالتالي زيارة بايدن للرياض يوم الجمعة 15 يوليو 2022 ، وتكوينه للناتو العربي – الاسرائيلي ، بقيادة إسرائيل ، والذي يتكون من الدول الخليجية بالاضافة لمصر والاردن والعراق ، وربما لاحقاً السودان . وسوف تكون المهمة الحصرية لهذا الناتو العدوان على ايران ، وتصفير قدراتها النووية .
يقاطع السودان ايران ، بالاضافة لمقاطعته حزب الله وحماس وسوريا الاسد ... بطلب من امريكا . وبالتالي فالسودان سوف يكون جزءاً من هذا الناتو العربي – الاسرائيلي ، رغم إن إدارة بايدن لن تدعوه لاجتماع قمة الرياض العربية في يوم الجمعة 15 يوليو 2022 ... اللهم إلا إذا حدث المأمول ، وتكونت حكومة مدنية ديمقراطية بحلول الجمعة 15 يوليو 2022 .
ولان العالم صار قرية كونية صغيرة ، يتأثر بمتلازمة فرفرة جناح الفراشة ، نحاول فك شفرات متلازمة ( اموس هوكشتاين ) في هذه المقالة .
+ متلازمة ( اموس هوكشتاين ) ؟
متلازمة ( اموس هوكشتاين ) تشرح الموقف الامريكي في قضايا الشرق الاوسط ، ودعم امريكا اللا محدود والا مشروط لاسرائيل في عدوانها ضد الدول العربية . دمرت امريكا عراق صدام ، وسوريا الاسد ، وليبيا القدافي ، لضمان الامن المطلق لإسرائيل . وحسب كيسنقر ، وهو ادرى ، سوف تقوم إسرائيل بالعدوان على إيران ، هذه السنة 2022 ، بدعم امريكي ، لان ايران صارت الدولة الوحيدة التي تدعم القضية الفلسطينية ، فعلاً ، وليس فقط قولاً ولفظاً ، كبقية الدول العربية .
ولكن من هو ( اموس هوكشتاين ) يا حبيب ؟
( اموس هوكشتاين ) هو المبعوث الأمريكي الذي ارسلته إدارة بايدن للتوسط بين لبنان وإسرائيل ، حول حقول الغاز والنفط في المياه الاقليمية للبنان في البحر الابيض المتوسط ، والتي تقدر الدراسات الامريكية قيمتها باكثر من 600 مليار دولار ، والتي تخطط إسرائيل لإستغلالها لمصلحتها الحصرية .
ولد ( اموس هوكشتاين ) في إسرائيل ، وخدم ثلاث سنوات في الجيش الإسرائيلي ، قبل هجرته لامريكا وحصوله على الجنسية الامريكية بالاضافة لجنسيته الاسرائيلية الاصلية . واسمه الثنائي يؤكد اسرائيليته الحقة .
يتواجد ( اموس هوكشتاين ) حالياً في لبنان ، وهو المبعوث الامريكي للتوسط بين لبنان واسرائيل في ازمة حقول النفط والغاز في المياه الاقليمية التابعة الى لبنان ، والتي تخطط إسرائيل للإستحواذ عليها ، بالإكراه والغصب .
الوضع هكذا ، وهو كذلك ، هل سيكون الإسرائيلي – الامريكي ( اموس هوكشتاين ) رحيما باللبنانيين، وعادلا في التعاطي مع حقوقهم، ونزيها في وساطته بين لبنان ودولته إسرائيل ؟
تابع على الفيديو في الرابط ادناه مقابلات اموس هوكشتاين في لبنان :


ورغم كل ذلك ، إستقبلته لبنان ، الضعيفة المتشاكسة بين مكوناتها الطائفية ، استقبلته بالورود ، وفرشت له البساط الاحمر عند قدومه ، وتراهن على نزاهته ، بل تقدم له التنازلات .
تجسد متلازمة ( اموس هوكشتاين ) الهوان العربي ، والذي سوف يؤكده الرئيس بايدن في يوم الجمعة 15 يوليو 2022 ، عند زيارته الى الرياض ، وتكوينه للناتو العربي – الاسرائيلي بقيادة اسرائيل ، بمشاركة الدول الخليجية بالاضافة إلى مصر والاردن والعراق . ستكون مهمة الناتو العربي – الاسرائيلي الحصرية العدوان على ايران ، التي صارت تهدد الامن القومي الاسرائيلي بدعمها الفعلي للقضية الفلسطينية .
سمحت الاتفاقات الامنية التي وقعتها إسرائيل ، مؤخراً ، مع الامارات والبحرين بنصب منصات صواريخ إسرائيلية في الامارات والبحرين مقابل الشواطئ والاراضي الايرانية ، لإستعمال هذه المنصات في الهجوم على ايران .
اكدت إسرائيل ، بالواضح الفاضح ، بانها بصدد تدمير حزب الله في جنوب لبنان ، وتدمير حماس في غزة ، وتدمير مقومات القوة العسكرية في سوريا ... حتى لا يقوم حزب الله وحماس وسوريا بالهجوم الثلاثي على إسرائيل ، عند بدء عدوان إسرائيل على ايران في القريب العاجل .
بدأت اسرائيل عدوانها على ايران ، بقصف ، في يوم السبت 11 يونيو 2022 ، مطار دمشق المدني الدولي ، وتعطيل الملاحة الجوية ، بل عزل سوريا جويا عن العالم ، كما يصور الفيديو على الرابط ادناه :

لم تقل ادارة بايدن بغم .
مفهوم صمت الجامعة العربية والدول العربية على عدوانات اسرائيل ضد سوريا وغزة وجنوب لبنان ، وهي ، أي الروضة العربية ، توصم حماس وحزب الله بالجماعات الارهابية ، وتطرد سوريا من الجامعة العربية ... استجابة لطلبات اسرائيل وامريكا .
المبرر الحصري للعدوان الاسرائيلي القادم ضد ايران هو ايقاف دعم ايران للقضية الفلسطينية ، وبالاخص ايقاف الدعم العسكري الايراني لحماس في غزة ، ولحزب الله في جنوب لبنان ، ولسوريا . لن تسمح اسرائيل لايران الوصول الى اعتاب انتاج سلاح نووي ، لانه في هذه الحالة لن تستطيع اسرائيل العدوان على ايران نووية بسبب توازن الرعب النووي ، ومقدرة ايران على الرد على أي عدوان إسرائيلي بقذف اسرائيل بالقنابل الذرية ، وتدمير اسرائيل تدميرا كاملاً ، خصوصاً وهي محصورة في ارض ساحلية ضيقة .
قال ( اموس هوكشتاين ) ، بالواضح الفاضح ، إن استخراج الغاز اللبناني في المياه الاقليمية اللبنانية ، مرهون بإستسلام حزب الله ، ونزع سلاحه ، ورفعه للرايات البيضاء ... بدون أي ضمانات بالحصول على أي شيء في المقابل. واضاف ان استخراج الغاز في المياه الاقليمية لغزة مرهون بنزع سلاح حماس وإستسلامها .
في المقابل ، اكد بايدن ان قطع رأس افعى حزب الله ، وتدميره ، وتعويق حماس وسوريا ، سوف يكون اول اولويات الناتو العربي- الاسرائيلي الجديد ، حتى لا يقوم حزب الله وحماس وسوريا ، باي هجوم ضد اسرائيل عند بدء العدوان الاسرائيلي على ايران .
امريكا مستعدة لخوض حرب عالمية ثالثة بسبب اسرائيل ، ولكنها لن تجرؤ على الدخول في حرب ضد روسيا بسبب اوكرانيا ، ولا الدخول في حرب ضد الصين بسبب تايوان .
في هذا السياق ، اكد العجوز كيسنقر ( 99 سنة ) ، إندلاع حرب عالمية ثالثة ، بعد عدوان إسرائيل ضد إيران ، هذا الصيف .
راجع يا حبيب تقرير صحيفة التايمز البريطانية حول هذا الموضوع في الرابط ادناه :
thetimes.co.uk/article/henry-kissinger-at-99-how-to-avoid-another-world-war-lwt6q5vbq
كل شئ ولا اسرائيل ... هذا هو شعار امريكا حالياً ... والباقي تفاصيل .
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • أشرف سيداحمد الكاردينال :لا يبني الوطن بخطاب العنصرية والكراهية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 18 2022
  • مقتل وجرح (4)اشخاص وهدوء حذر فى مدن دارفور وشرق السودان
  • مخاوف العسكر من وحدة قوى الثورة تدفعهم لفض الندوات الجماهيرية
  • حزب الأمة يشدد على إنهاء الانقلاب لتجنيب السودان المخاطر
  • صديق الصادق المهدي: الدم السوداني استُرخص
  • السودان يخاطب شركات مصرية لتنفيذ 7 مشروعات بالبنية التحتية
  • قائد بالدعم السريع: (سنبتر يد كل حرامي)-بالكانون
  • تلويح واشنطن بالضغط على العسكريين بتسليم للسلطة للمدنيين.. أحاديث السر والعلن .!
  • حزب الأمة القومي: الدعم السريع ينشط في استقطاب عناصر الحزب
  • الجمعية السودانية للإخصاب والأجنة – يونيو ٢٠٢٢
  • ثوار السودان بامريكا يدعوكم للمشاركة معهم في مسيرة كبري امام الكونجرس يوم ٢٥ يونيو
  • الشهيد هاشم ميرغني أصيب بـ 23 مقذوفة من القاتل الجديد
  • تعنت طرفي الأزمة يكبح جهود الحل في السودان
  • "نادي باريس" يعلق إعفاء ديون السودان
  • (الصيحة) تصل إلى مناطق أحداث دامية بكسلا والوالي يدلي بإفادات هامة
  • عرمان يكشف عن حوار لإلغاء المجلس السيادي ويدعو القوى الثورية الابتعاد عن التخوين
  • لجنة الأطباء المركزية تصدر بياناً حول (القاتل الجديد).. إليك التفاصيل
  • منظمة فرنسية تعلن عن تيسيرها محادثات بين الحكومة السودانية وفصائل مسلحة بنيامي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • والي الجزيرة ورهطه .. لا بد من المحاكمة وإن طال السفر!!
  • كيف يعرف المولود طريقه الى الثدى بنفسه.. شاهد الفيديو وسبح الله
  • موكب و مسيرة واشنطن الهادرة يوم 25 يونيو 2022
  • مظاهرات الشارع السوداني اليوم السبت 18 يونيو 2022
  • تراثنا السوداني الشعبي الجميل .. روعة متناهية
  • تراثنا السوداني الشعبي الجميل .. روعة متناهية
  • عناوين الصحف الصادره السبت 18 يونيو 2022م
  • مدير شرطة ولاية شمال دارفور يهدد الصحفية زمزم خاطر
  • مسامرات محمد ابراهيم عنصرية اردول - تمزيق اخر خيوط السلام
  • أمين حسن عمر زعلان يرد على فولكر-المشتهي الحنطير يطير
  • أراضي الخرطوم تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن نزع غير المسورة
  • ما هذه الرومانسية المتاخرة؟
  • تتريس في معبر حدودي بين السودان ومصر
  • الناطق السابق للبرلمان الاسرائيلي يؤيد القبض على حميدتي
  • كسرنا الروتين وعدم الموضوع والرتابة وانبشقنا في الإعلام السودان
  • قصة كتاب وهزيمة المجتمع الاكاديمي لدكتور منهم وسفاهة قرارت ادارات الجامعات
  • ‏"رسائل من امرأة مجهولة"
  • مبادرة آلية توحيد قوى الثورة...
  • عبدالله عماد لاعب سوداني: مهارتي في الاستعراض بالكرة أفضل من رونالدينيو وميسي ورونالدو
  • الهجرة إلى الغرب
  • كلمات أغنية شاكيرا الجديدة.. هل هي “رسائل مبطنة” لبيكيه؟
  • بيع أراضٍ في منطقة العزازة بالجزيرة كانت مخصصة لإقامة مطار
  • مخاوف في السودان من اتفاق مع دولة الإمارات لتشييد ميناء جديد
  • رئيس «يونيتامس»: لا نحاور الإسلاميين ولا نهادن أي طرف في السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • أصبح للثورة درع وسيف !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل
  • جرائم الاحتلال والإعدام الميداني كتبه سري القدوة
  • لا كملت حكاوينا ولا لقينا البداوينا ! كتبه ياسر الفادني
  • أخوان السرة يمتنعون كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • المغرب غريب بأكثر من حزب كتبه مصطفى منيغ
  • الحرب الاوكرانية تؤكد مدى الحاجة للسودان القوي المستقر لتوفير الحبوب يا ابو الغيط كتبه كنان محمد ال
  • جبريل (عمارات) !!.. كتبه عادل هلال
  • الثقب الأسود في العقل الأسود واجتماع الأحد في فندق رويال كتبه عمر الحويج
  • النظام السياسي الامثل للسودان. حجر في البركة الساكنة كتبه د. عزام عبدالله ابراهيم
  • الحرية و التغيير اتقلو شوية .. القنصلية واجهة إدارية، و ليست سياسية كتبه خليل محمد سليمان
  • روضة الحاج .. تشع نورا وسط الظلماء كتبه عواطف عبداللطيف
  • تباعد المسافات بين قحت والمقاومة كتبه اسماعيل عبدالله
  • نفتالي بينت بين السقوط الدامي والتعويم بالدم كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • كاريش والغاز الروسي ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الشرطة والثوار.... فك إشتباك كتبه ياسر الفادني
  • المسؤولية المهنية بين الصحافة والأمن كتبه نورالدين مدني
  • المسؤولية المهنية بين الصحافة والأمن كتبه نورالدين مدني
  • حتي لا نتلب كلنا في البحر كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • قوى الحرية والتغيير.. خسائر بالجملة كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • التفاوض مع العصابة، نهايته تسوية معادية للثورة حتماً!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • انهم يغتالون الاخلاق! كتبه بثينة تروس
  • مستشفي بحري جحيم لا يطاق كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الاحتلال والسلام ومعادلة الشرق الاوسط الجديد كتبه سري القدوة