الشيطان إبليس له المقدرة بان يظهر متركبا على هيئة كل البشر – كتبه عبد الله ماهر

11:13 AM May, 27 2022

سودانيز اون لاين
عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

وقال الحق موصيا كل الناس :{ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين - الزخرف 62} فالشيطان من الجن الكافرين، فربنا قد عرفه لنا هاؤم بأنه عدوٌ مبين، أي ظاهر أمامك متركب ومتحكر في صورة رجل إمام منافق ضلالي! ولكنك لا تعرفه لأنك بشر، وقال الله تعالى:{إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير - فاطر 6}. فكل دعاوى الشيطان وقبيله الجن الكافرون باسم الفرق الضلالية البدعية الشركية من التي ظهرت بعد إكمال الإسلام، فهى دعاوى منكرة من وضع تضليل الشيطان المبين وقبيله الكفار ليضللونكم ويحشرونكم في نار جهنم. وجاء على لسان إبليس الفاسق المكبت الخبيث:{قال فبما اغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم - الأعراف 16} وسياق لأقعدن من فعيل التقعيد وتعني التحريف والتدليس والتكذيب بالدين وهي كل مؤامرات الوضع والتحريف الشيطاني لتضليل للناس وصدهم عن اتباع مذهب سبيل الله هذا القرآن صراط الله المستقيم. فأي عبادة وأحكام وعقائد وبدع واهية تخالف القرآن ولم يأمرنا الله تعالى بها في هذا القرآن العظيم، فهي من تضليل وزخرف ووضع الشيطان التافه الفاسق والمفسد المكبت الحقير.


فإن كل مكائد وفتن وضع عقائد الكفر والبدع الكاذبة الشيطانية لتضليل الناس وصدهم عن اتباع ما أنزله الله تعالى، يقوم بها المغبون المجرم (ياهوائيل) إبليس فهو الشيطان الرجيم وله القدرة بان يتجزء ويظهر متشكل ومتخفي على هيئات ونسخ كل البشر على الأرض إلا عباد الله المخلصين وهم الأنبياء والرسل. فالشيطان إبليس هو المذكور فى القرآن بكناية الإنسان حامل الأمانة، وهي حقيقة وجوده وخلوده فى الأرض إلى الوقت المعلوم وهو يوم الفصل وهو يوم يبعثون - فالشيطان الرجيم إبليس (ياهوائيل) متعب جدا وله ولاية ملك في الأرض وعده الله تعالى بها عندما حمل الأمانة من قبل أن يخلق الله تعالى آدم وذريته التراب! والله لا يخلف الميعاد. وولاية الملك لإبليس في الأرض التي وعده الله تعالى بها، هي ولاية الخلود فى الأرض للمغبون إبليس (ياهوائيل) التعيس الخنيث ويكون من المنظرين أي المنتظرين المخلدين في الأرض ولا يموت إلا في زمن الآخرة فى يوم الفصل.

وإبليس هو أب كل الجن وهو رئيس مملكة الجن بابل ، وقد ظهر على مدى كل الدهور مذكورا متخفيا في صور بني آدم، ويفعل كل جرائم الظلم والفسوق والتفسيد فى الأرض ويظهر متخفيا راكبا ظاهرا بعلماء الدين، ليفسد ويحرف الدين الإلهي الإسلامي ويبدله ويغري بكل عقائد الضلال والبدع للمناهج والمذاهب الضلالية التي لم ينزل الله بها من سلطان القرآن العظيم، ويكذب بالدين ويدجل وينشر الخزعبلات والبدع والمذاهب الشركية وعبادة الشيطان والملائكة والنبيين والصالحين، فإبليس يركب ويظهر فى كل هيئة إمام ضالى عن هدى الصراط المستقيم ليضلل الناس أجمعين إلا عباد الله المخلصين لذلك ترى كل دعوة الأئمة الضالين واحدة ومذاهبهم ضلالية شيطانية منكرة وتخالف امر الله فى القرآن المجيد، فأعلم مليا بان كل دعوة تخالف القرآن منهاج الله والمسلمين فهى دعوة شيطانية مبينة منكرة لقوله تعالى هاؤم:{هل أتى على الإنسان حين من الدهرلم يكن شيئا مذكورا - الإنسان 1}- قال لك لم يأتِ أي وقت من الزمان وللدهر وإلا وهذا الإنسان المغرور الفاسق الكافر الظالم حامل الأمانة إبليس، لم يذكر فيه ويكون متنظر ظاهر ومشهور فى الدنيا ومتخفى فى هيئة شخص أخر ويكذب بالدين الإلهي ويحرفه ويبدله ويضلل معظم الناس إلا من رحم ربي ويفعل الجرائم الكبيرة ويفسد فى الأرض الى يوم الوقت المعلوم.

وقال الحق: {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فابين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان أنه كان ظلوما جهولا - الأحزاب 72} - فإبليس هو من حمل الأمانة وهى حكم وملك فى الأرض ويكون مخلد فى الأرض ولا يموت إلا فى الوقت المعلوم ليوم الفصل لقروب القيامة وهو الآن، وهو انتهاء ملكه فى الأرض ويعم السلام فى الأرض ويحكم المهدي المنتظر المنذر المبين كل الأرض وهو تبيان قوله تعالى هاؤم : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك * كلا بل تكذبون بالدين- الإنفطار 6-9}- وان سياق الإنسان هنا فهى كناية عن الإنسان الشيطان فهو إبليس حامل الأمانة فله القدرة بان يتشكل ويظهر بهيئة كل نسخ الناس فى الأرض إلا عباد الله المخلصين وهم الأنبياء والرسل ولا تعرفه ابدا إلا ان تكون من عباد الله الصالحين الكبارات.

وقال الحق العزيز الحكيم لإبليس اللعين: {لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين - ص 85}- فكيف يملى ربنا نار جهنم من إبليس وهو فرد واحد ؟ وهو تبيان قوله تعالى هنا فى الإنسان إبليس حامل الأمانة { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك * كلا بل تكذبون بالدين- الإنفطار 6-9}- فالشيطان إبليس فهو حامل الأمانة اى له ملك فى الأرض الى قروب القيامة ويوم الفصل وما ادرك ما يوم الفصل ؟ فهو يوم تنتهى ولايته وسلطانه وهى على وشك القروب الآن. ويتصرف ما يشاء بعدة الآء ربنا اى يستطيع ان يتركب فى صورة ما شاء من البشر وممكن يقتل زوجتك او امك او ابوك او اخوتك ويظهر بدلا منهم ويعيش معك وتنجب منه ذرية مشاركك بهم لو صار زوجتك ولا تعرف هذه الحقيقة ابدا إلا من رحم ربى والعياذ بالله السميع العليم منه. فهو هنا لقد خان الأمانة وعدة الآء ربنا فى التصرف بفعل الظلم والمنكر والفاحشة وافسد فى خلق الله والأرض فيقوم ربنا يوم الفصل اى يفصله الله تعالى من كل التركبات له فى البشر والتخفى فيهم ليفعل بهم الجرائم والنصب والإحتيال والفاحشة والمنكر والكيد للناس وخصوصا الأنبياء والرسل والصالحين وآلهم ،عندما يبعثهم الله فى الدنيا قبل يوم القيامة.

وقال عزوجل { وما أدراك ما يوم الفصل * ويل يومئذ للمكذبين – المرسلات 14-15}- ففى يوم الفصل هنا لقد انتهى سلطان ملك إبليس فى الأرض ويقول لقد هلك عنى سلطانيه ، فيفصل منه الله تعالى كل التركبات التى ركب بها فى الناس ويظهر هو بدلهم فى هيئته الأصلية وحتى لو ولد ذرية كان مشاركا بها الناس او ماتوا فيبعثهم الله تعالى كلهم على هيئة إبليس الأصلية ويكون قد صار بشر عادى ليس له ملك ولا قوة ولاسلطان ولا عدة الآء ربنا البتة ليحشرهم الله شديد العقاب فى نار جهنم فيلمى به نار جهنم من كل هؤلاء الخلق شبهه وهيئته واصله هو من الذين كان متركبا متخفيا فيهم منذ ان ان طرد واهبط الى الأرض الى يوم الأخرة .وهو تبيان قوله تبارك وتعالى هنا: { هلك عني سلطانيه * خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه * ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه * إنه كان لا يؤمن بالله العظيم * ولا يحض على طعام المسكين * فليس له اليوم هاهنا حميم – الحاقة 29-35 } فعند إنتهاء ملك وسلطان إبليس فى قروب وقت الساعة وهو على وشك الآن فتنزل ملائكة الزبانية الأشداء فتقبض على إبليس فى هيئته الأصلية فيصيره الله تعالى كبير جدا على قدر كنج كونج ويكون رجل ضخم كبير جدا فى طول سبعين زرعا اى سبعين مترا ويغلوه ويربطونه بالسلائل الحديدية العاتية ويطوفوا به كل الأرض ليراه كل الناس ويقولوا هذا هو المجرم المفسد فى الأرض الشيطان إبليس ويتتبعه كل التركبات له فى البشر منذ ان أهبط فى الأرض ويحرقوهم بالنار وليحشروا فى نار جهنم أجمعين ويملاء به الله شديد العقاب نار جهنم والحمد لله رب العالمين.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/26/2022

اخبار و بيانات
• شباب من (البجا) يعرقلون بيع الباخرة دهب
• نمر ينعي شرطيين قتلا بالقرب من معسكر زمزم

اخبار و بيانات
• تجمع المهنيين يدعو لأكبر تضامن نقابي لمواجهة انتهاكات الانقلابيين
• مقتل نازح برصاص مليشيات الجنجويد في وسط دارفور
• حزب الأمة يرفض تشكيل مركز معارضة جديد بالتنسيق مع قوة مسلحة
• وقفة احتجاجية للكوادر الصحية بنيالا وتلويح بالإضراب العام
• عنف مفرط من قبل قوات الانقلاب واستهداف مباشر للثائرات في مواكب اليوم
• لكشف عن 7 آلاف حالة ولادة خارج الإطار الشرعي بالخرطوم ومنظمة خيرية توضح التفاصيل
• لأول مرة.. لقاء يجمع المكون العسكري بـ(فولكر وودلباد) بالقصر الرئاسي في الخرطوم
• المراجع القومي يكشف حالات تعدي على المال العام
• عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم May, 26 2022

عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 05/26/2022

المنبر العام
• اسقاط الانقلاب.. دعوات لـ”التتريس” يومي 1-2 يونيو وإغلاق العاصمة تماما 3 يونيو في ذكرى فض الاعتصام
• مؤتمر تأسيس مؤتمـر البجــا
• يتهم فيها ( المعزول ، وطه ، وعزالدين ، وهارون ): الكشف عن (تلف ) مستند اتهام رئيسى (سي دي ) في قضي
• أمريكا تفرض عقوبات على رجل أعمال سوداني شهير صاحب شركات ضخمة
• الدقير- ما حدث اليوم من سلطة الانقلاب أثبت عكس ما تردّد
• يسقط انقلاب البرهان بطبخة الكيزان
• قرار من البرهان بإعفاء مديري جامعات حكومية
• مظفر النواب: شاعر ثوري أم شتّام طائفي؟
• عودة “كرتي” التطبيعية -بقلم الجميل الفاضل
• انت مفلسة ٢٥ مليون دولار دي قروش:يا سوداني امريكا الدولارات في السودان
• رصد وتوثيق حراك الثورة السودانية لهذا اليوم الخميس 26 مايو 2022
• *هوامش سريعة على رحلة الحزب الشيوعي لكاودا: تعقيد جديد وخطير للمشهد السوداني* *✍️عبد الرحمن الغالي
• لمصلحة من تخفي قناة الجزيرة بشاعة الجريمة؟! كتبه حسن الجزولي
• تطورات جديدة في واقعة محاولة تهريب ضابط بشرطة مطار الخرطوم للذهب
• كرتي لم يقل الحقيقة بقلم عمار محمد ادم
• زواج خرافي لابنة احد رجال الاعمال الجنوبسوداني بنيروبي
• أهلو سمعوبو إترمدوا وثكلــوا
• نكته 2023 بوست فرفشه شارك معانا بنكته
• تعالوا نساعد بعض بالمعلومات في شتي البلدان الاخوه الاعضاء فى انتظاركم
• هَكَذَا يَمْضِي الغفاريون نَحْوَ الله: في رحيل مظفر النواب
• عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس ٢٦ مايو ٢٠٢٢م
• دولة "البركاوي".. عثمان ميرغني
• د. معتصم الأقرع يكتب كتابة رائعة
• حريق بميناء سواكن
• يا جماعة...حلة الحزب الشيوعي في كاودا مرقت؟!!
• فوز رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" بالجائزة العالمية للبوكر العربية
• فريق(النمور) الجالية السودانية يفوز بدورة للجاليات في بريستول

عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/26/2022

اراء حرة و مقالات
• بيان الشرطة ،، رمتني بدائها! كتبه حسن الجزولي
• السلام و الراحة الابدية للراحل صموئيل جنقول انجلو كتبه ايليا أرومي كوكو
• رجل ادين له بالكثير الكثير كتبه شوقي بدرى
• صلاح غريبة يكتب : في ذكرى وفاة شاعرنا القدير مصطفى سند
• الذكرى الثالثة والخمسون لانقلاب 25 مايو ١٩٦٩ كتبه تاج السر عثمان

اراء حرة و مقالات
• كيف اجهض تحالف الموز الاخونجي حلم الدولة المدنية‎‎ كتبه الطيب المكاشفي
• سئمنا الشجب والإدانة (بأشد العبارات).. و(قِرِفنا) من التهديدات الأمريكية الملساء للطغمة!
• لمصلحة من تخفي قناة الجزيرة بشاعة الجريمة؟! كتبه حسن الجزولي
• بدلا من أن ينفرط عقد السودان كتبه نورالدين مدني
• الحاكم وشياطين الأنس والجن كتبه امل أحمد تبيدي
• (الصبر) لنا !!.. كتبه عادل هلال
• ضجيج أخبار مفبركة وحال المواطن وأقف كتبه عواطف عبداللطيف
• شروط تعجيزية ومقاعدة قليلة للدراسات العليا كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
• (الله لا كسَّبهم) بقلم- علي تولي USA- AZ
• غودفري لا مرحبا كتبه ياسر الفادني
• ( جدري القرود ) وبعد ذلك نتوقع وباء إسهال البراغيث !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
• المخلوعان ! كتبه زهير السراج
• وداعاً العملاق محمد إبراهيم عبده كبج (فارس الحوبه) كتبه محمد عمر محمد الخير
• هل حميتي مُصاب بجدري القرود وهل صرف القنديلة كما صرف البشير البركاوي ؟ كتبه ثروت قاسم
• الاحتلال يرتكب جرائمه مستفيدا من حالة الصمت الدولي كتبه سري القدوة
• هؤلاء لا يتفهمون مطالب الشعب السوداني !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
• تـــلك الاتهامات الظالمــــة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد