قال المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور آدم رجال، إن ميليشيات الجنجويد قتلت صباح اليوم الخميس نازحا وأصابت آخر، بإطلاق النار على ناقلة بضائع.
ويعاني إقليم دارفور من اضطرابات أمنية وصراعات قبلية تغذيها الميليشيات ذات التسليح العالي، ما يزيد عدد ضحايا المجازر، بينما تُلاحق قوات الدعم السريع اتهامات بدعم هذه الميليشيات المنفلتة.
وقال آدم رجال، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن مليشيات الجنجويد قتلت صباح اليوم الخميس النازح الذي يعمل بالتجارة عبدالمالك موسي يوسف (50 عاماً)، وأصابت آدم كداري.
وأشار إلى أن مليشيات الجنجويد نصبت كمينا في منطقة «امبرا» والتي تقع جنوب مكجر علي بعد حوالي 8 كيلومترات، وأطلقت النار على ناقلة بضائع قادمة من سوق منطقة «بورو» إلى مكجر، ما أسفر عن مقتل التاجر في الحال فيما تم نقل المصاب إلى مستشفى مكجر الريفي لتلقي العلاج، وجري فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة مكجر، بولاية وسط دارفور.
وأضاف: “إن دارفور ما زالت تعاني من انفلات أمني غير مسبوق ، ومليشيات الجنجويد تقطع الطرق التي تربط بين مناطق ولايات دارفور المختلفة، وعبرها تنقل السلعة التموينية البضائع ، وهذه هي جريمة ضد الإنسانية، لكن لا حياة لمن تنادي”.
واغتصبت ميليشيات مسلحة، يوم 9 مايو الجاري، ست نازحات تتراوح أعمارهن ما بين 11 إلى 15 عاماً، تحت تهديد السلاح الناري والأبيض، في منطقة (قوز بينا) بالقرب من قرية دبة تُقا التي تقع شرق معسكر زمزم، بحسب آدم رجال.
وفي الأسبوع الأخير من شهر ابريل الماضي هاجمت ميليشيات مسلحة مدعومة من الدعم السريع محلية كرينيك بولاية غرب دارفور، على مدى يومين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم أطفال ونساء ومسنين، كما قام المهاجمون بإحراق منازل ومركز شرطة ومستشفى وسوق.
وعلى إثر هذه المجزرة البشعة لوحت سلطنة “دار مساليت” بطلب تقرير المصير حال استمرار هجمات الميليشيات ضد مواطنيها، وطلبت من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وضع المنطقة تحت الحماية الدولية وفق البند السابع لحماية المدنيين من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة