ثورة ديسمبر ثورة باذخة مترعة بالمعاني وكيف أن الرئيس ماكرون أبدى إعجابه الشخصي بها مشبها اياها بالثورة الفرنسية كما سجل العديد من قادة العالم إعجابهم بهذه الثورة اتسمت هذه الثورة بالسلمية وبشعارها الأثير حرية سلام وعدالة كان هذا الشعار احد مفاعيل الثورة ورافعاتها صنع إيمان الثوار التغير ولاريب أن الإيمان الراسخ يصنع الاعاجيب لجهة أن نظام الكوز جويد الاسلاموي قام بأدلجة المؤسسات الأمنية كالكلية الحربية التي لايخطو عتبتها الا كوز بن كوز وهذا للمثال وليس الحصر جرى تحنيط الدولة السودانية من قبل المجاميع الترابية والأضمومات الاخونجية حيث صارت بلاد السودان غنيمة يتحاصصها كبراء الاخونجية من تماسيح أرزاق وحيتان نهب إلى أصغر بيدق في رقعة شطرنج المؤتمر اللاوطني إن جاز للمرء القول إن الثلاثينية الظلماء كانت أكبر كارثة جيوستراتيجية شهدها السودان من فصل للجنوب وإحتلال لحلايب فضلا عن الابادات والمجازر وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في المنطقتين ودارفور قام النظام الاخونجي في يوم ٣٠ يونيو من العام ١٩٨٩. علي كذبة بلقاء (. أذهب للقصر رئيسا وسأذهب للسجن حبيسا) من اجترح هذه الكذبة كان الملك المتوج طوال العشرية الأولى من عمر النظام بينما الرئيس البشير كان مجرد مسنن أصغر في الآلة السلطوية الترابية لم يكن الرجل سوى متيربي ومطية لسيده الذي قفز به للقصر رئيسا سيما أنه كان ضابط من غمار العسكرتاريا إلى أن شق تلامذة الترابي عصا الطاعة وقتئذ تحرر البشير ام بلاد السودان فلازالت أسيرة العطب الأيديولوجي الاخونجي سقط هبل الأول بمعاول بنيه الذين وصفهم بالعقوق وإساءة الأدب بينما أطاحت ثورة ديسمبر بالثاني في العام ٢٠٠١٩ فهل من هبة شعبية ومن غضبة مضرية تزلزل عروش الطغاة الانقلابين كما سقط اسلافهم في سلة المهملات ومزابل التاريخ لعب تحالف الموز الدور الأبرز في إجهاض الثورة والتحول الديمقراطي كما سعى اباطرة تحالف الموز لتقزيم الحراك ولجمه من خلال أدوات البطش وتسعير الخيارات الأمنية أحال تحالف الموز بلاد السودان لصيلم صلقاء وجدب منتشر تقعقر الفقر وبلغت الضائقة المعيشية شأؤا بعيد مع إنفراط عقد الأمن الأمر الذي أوصل الشعب الخلاق لحافة الهاوية وأخشى أن يرزح بها عقودا كعقَود الإنقاذ
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/25/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة