تعيين د.حمدوك مديراً، بدرجة رئيس وزراء، لمكتب البرهان، ذاك الجنرال الوسخان!

تعيين د.حمدوك مديراً، بدرجة رئيس وزراء، لمكتب البرهان، ذاك الجنرال الوسخان!


11-22-2021, 12:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1637582295&rn=1


Post: #1
Title: تعيين د.حمدوك مديراً، بدرجة رئيس وزراء، لمكتب البرهان، ذاك الجنرال الوسخان!
Author: عثمان محمد حسن
Date: 11-22-2021, 12:58 PM
Parent: #0

11:58 AM November, 22 2021

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




* ِمدلولات هتافات الجيل(الراكب راس) مدلولات عميقة تختصر المعاني في ما قلّ ودلّ من الجُمل، مثل:- "برهان مالو؟ برهان وسخان! الجابون منو؟ جابوا الكيزان!"

* إن كلمة وسخان هنا لا تعني قذارة المظهر بل قذارة الجوهر، وهي قذارة داخل الذات Inwardness، خاصة إذا كانت الذات مثل ذات البرهان، وما أقذر البرهان وعصابته من (جُوَّهْ الجُوَّه)!

* يعلم البرهان، أن الشارع السوداني عرف ( مِنُو الطفا النور.. وعرف كيف طفا التور).. ويعلم أن الشارع تأكد من أن يد اللجنة الأمنية كانت صانعة الأزمات بعد الثورة.. وأن مصيره المحتوم قد أزف.. فارتكب خطيئة الانقلاب وقتل المزيد من الشابات والشبان إمعاناً في التمسك بالسلطة وحوله اللصوص والفلول والمهرجون من أمثال التوم هجو (الزنيم)..

* لكن، سقط إنقلاب البرهان الوسخان، شعبياً.. ما دفعه لإعادة تعيين حمدوك، المحبوب شعبياً، لرئاسة حكومة الانقلاب، إضفاءاً للشرعية للإنقلاب وتسلط البرهان على السودان مصداقاً لنبوءة والده..

* وسقط حمدوك، شعبياً، فورَ توقيعه على اتفاقية الخنوع للإملاءات المنصوص عليها في بنود الاتفاقية السياسية الموقَّعة في يوم الأحد 21 نوفمبر 2021..

* وفور لحاق حمدوك، في الحضيض، بالبرهان الوسخان.. هتف الشارع، متحسراً على خيانة حمدوك، منقذ الشعب المرتجى (للعبور) :-" بي كم.. بي كم.. يا حمدوك بعتَ الدم؟!"

* وهتف الشعب هتافاً آخر جسًد نعومة ولِيْن د.حمدوك، في تعامله مع العسكر، أي وضْع حمدوك الندى في موضع السيف.. ويقول الهتاف:- "حمدوك يا نَّيْ.. الشارع لسع حيْ!"

* هذا الهتاف جعلني أسترجع مقالاً كتبته في سبتمبر 2021، ونشرته كبريات الصحف الإليكترونية السودانية.. وما أشبه ما جاء في المقال بما جرى ويجري في السودان.. وإليكم المقال:-
سبب الرخرخة يا حمدوك والرهيفة التَنْقَّدْ ياخي!

24 سبتمبر، 2021


عثمان محمد حسن

* كفر الشعب بالحكومة الانتقالية، بشقيها المدني والعسكري.. كفروا بها وهي (تناقر) منذ تشكلت.. فقدت ثورة ديسمبر المجيدة البوصلة.. والسودان يتحرك نحو المجهول..

* لا تحدثني عن جنرالات اللجنة الأمنية؛ فالجنرالات هؤلاء ورمٌ خبيثٌ مغروز في قلب الثورة.. ولا تقل لي أي شيئ عن المكون المدني، مسلوب الإرادة، فهو العامل المحفز catalyst لانتشار السرطان في جسد الثورة..

* فقط إقرأ حديث حمدوك رداً على بهتان البرهان و(مجمجة) حميدتي حول أسباب الانقلاب وهجومهما على المكون المدني.. قال حمدوك، وياليته صمت ولم يرد على البهتان وال(مجمجة):- “الجيش السوداني الذي حمى الثوار أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم لا ينقلب، من ينقلبون ويدعون للانقلاب هم ضد الانتقال المدني، وهم بالضرورة فلول”..

* ده شنو ده يا حمدوك.. لماذا تتفادى الحقيقة وتلبسها ما ليس فيها.. ألا تعلم أن جنرالات اللجنة الأمنية هم شركاء في جريمة مجزرة القبادة العامة يوم سمحوا للجنجويد وميليشيا علي عثمان أن يفتكوا بالثوار السلميين أمام مقر القيادة العامة، بعد أن نزعوا أسلحة شرفاء الجيش للحيلولة دون حماية أولئك الشرفاء للثوار السلميين النائمين في ساحات الاعتصام، تحت حمايتهم..

* عيييب يا حمدوك! هذا كلام يعضد ترهات البرهان عن الحماية والوصاية على الثورة وعلى السودان، ولا ينفيه مثقال ذرة..! عيب!

* لم يكن من اللزوم أن يخيفك استقواء البرهان وحميدتي بالجيش والجنجويد .. إذ كان عليك أن تستقوي بالثورة،استقواءاً بجميع الشوارع في السودان، لكن يا خسارة!

* لماذا لا تقول الحقيقة في مواجهة البرهان وحميدتي؟ لماذ؟ قلها ياخي، والرهيفة التَنْقَّد..!

* أيها الناس، ما يزيد أوجاع الشعب أن البرهان وضع نفسه وصياً على السودان،بجرأة وقحة، وأكد أن الجيش بجنرالاته لا يأتمرون بأوامر السياسيين.. وقوله هذا مقدمة لما سيكون عليه الأمر حال تولي المدنيين رئاسة المجلس السيادي.. بما يعني أن (كل) السيادة سوف تظل بين يدي البرهان وحميدتي، كما هو الحال الراهن status quo !

* ومن سخرية تداول المواقع، تساؤل حميدتي الاستنكاري:-” كيف لا تحدث الانقلابات والقوات النظامية لا تجد الاحترام والتقدير..”
* قالها حميدتي الذي سخر من الجيش السوداني أيام كان في الخلا، وتحدى البشير قائلاً:-
“…………. أي واحد يعمل مجمجة أهي دي النقعة و دي الذخيرة توري وشها..! و يوم الحكومة تسوي ليها جيش، بعدين تكلمنا!” فارتعش البشير، وأدخل ميليشيا الجنجويد في مصاف القوات النظامية بامتيازات تفوق ما لدى الجيش.. وضم حميدتي إلى لجنته الأمنية الخاصة بعد أن أوصله إلى أعلى الرتب العسكرية!

* وحميدتي هذا أول من أساء إلى الجيش، وجعل جملة ” معليش ماعندنا جيش!” تنتشر في الشارع العام، خاصة بعد مجزرة القيادة العامة، وهو اول من أدخل كلمة (مجمجة) في القاموس السياسي السوداني المعاصر..
* هذا، وبعد إنقلاب الثلاثاء 21 سبتمبر، تأكد للشعب لؤم ووقاحة جنرالات اللجنة الأمنية مقابل دهنسة وخيابة المكون المدني أمام جنرالات اللجنة الأمنية..

* لكن حديث وزير مجلس الوزراء لقناة الجزيرة ربما شرح الصدر، هوناً ما، إذ قال في تحدٍّ واضح:- “الفترة الانتقالية ستنتهي بانتخابات حرة وهيكلة للمؤسسات العسكرية…. البرهان ودقلو تناسيا أن الوضع الأمني هو مسئولية المكون العسكري….. بعض الجنرالات يقرأون من الكتاب القديم”..

* كان رد هذا الوزير أقوى من رد رئيس الوزراء المهادن بلا سبب يتناسب مع مقامه السامي.. ورئيس الوزراء يعلم، كما يعلم الوزير، تمام العلم أن البرهان وحميدتي لو حاولا المجمجة، فسوف يريهما الشارع “الطفا النور منو”.. ولذلك قال الوزير ما قال، دون وجل.. قالها، والرهيفة التنقد ياخي!

* كلنا عارفين الرهيفة وين.. وكلنا عارفين لما تنقد حتودي البلد لي وين.. لكن أخير تنقد من عسكرة الحياة السياسية في السودان بالصورة القاتمة الحالية..
* أيها الناس، لا توجد منطقة وسطى بين الثورة وجنرالات اللجنة الأمنية.. لا خيار أمامنا سوى الوقوف بصلابة ضد أطماعهم وأطماع الدول الخارجية التي تقف وراءهم.. والرهيفة التنقد! ما هي أصلاً مُعَرَضَة للقَّدْ!



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/21/2021



عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/21/2021



عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/21/2021