سطر المرحوم ، السياسي والمفكر الجاد منصور خالد كتاباً مهماً أسماه : النُـخب السـودانية وإدمان الفشل ؟ فمنذ ( 64 عاماً ) وحتى يومنا هذا لا زال ( الصفوة ! ) في السودان ( يرضعون !) من ثدي أم عاقر ( ويديرون !) عجلة التاريخ إلي الوراء والشعب السوداني الصبور يعاني بينما لا حياة لمن تنادي ... وطن طهارقا وبعانخي والمهدي ... وطن مهيرة بنت عبود ( وعازة ما سليت !) يدور في حلقة مفرغة ( بفعل ! ) فكر الصفوة السودانية ( الأعرج !) . إن العقلاء – وهم قلة – يتساؤلون : هناك طحين ولكن أين الدقيق ؟! وفي أسى وحزن مميت يضيفون : ما أشبه الليلة بالبارحة ! اي يجب أن ندرس وبعمق ( مآسي !) السودان اليوم وأمس ! قبل ذلك نستعرض : موقع السودان من خارطة العالم .... مناخ السودان ..... موارد وثروات السودان ... طبيعة الشعب السوداني ( فطرته !) السليمة وطباعه ( وخُلقه !) . بديهي أن يعرف كل إنسان سواء كان سوداني أو غير سوداني ، أن السودان ( بلد الشمس المشرقة !) يحتل قلب قارة إفريقيا العجوز وأن المناخ فيـه يتتدرج مـن إسـتوائي مطير جنوباً إلي صحراوي جاف شمالاً وبهذا فإن ( المنتجات !) تتنوع حسب المناخ مثل : صلاحية التربة للزراعة جنوباً ووسطاً و على ضفتي نهر النيل العظيم الذي يجري بكرم و جود ( شاقاً) وسط السودان وهو في مجراها من ( منبعيه !) في الجنوب إلي ( مصبه !) في حوض البحر الأبيض المتوسط شمالاً . إن السودان يتمتع بثروات متنوعة وكثيرة كما أسلفنا ... أليس عيباً أن لا يجد المواطن السوداني : سكراً ... لحم .... زيت ... رغيفاً ( يسد به !) جوعه وجوع عياله ؟! إن ( أُس !) متاعب السودان وشعبه هي ( فشل الصفوة فيه !) في إدارة ( سفينة !) الوطن إلي الأمام ؟ ! إن الشعب السوداني ( الأبي !) قد قدم الشهداء في سبيل ( حُكم !) ديمقراطي كبقية دول العالم ولا زال لديه المزيد من ( الطموح !) في أن يشهد !) بلده الحنون حكماً ديمقراطياً وأن ( يتدارك !) جيش السودان مهامه وأولها حماية (أرض !) الوطن من ( الغزو الخارجي !) ، إن ما يدور ما بين المدنيين والعسكريين في السودان اليوم إنما هو : مآسي يندى لها الجبين ؟! . وعليـه فإن الشعب السوداني بحاجة لمن يأخذ بيده وهذا لا يتأتى إلا أن ( تُفْرخ !) أرض السودان زعيماً يتمتع بصفة الوطنية والعدالة و حوله(رجالٌ !) همهم : السودان( وبس ؟!) وخلاف ذلك فإن عجلة التاريخ وأن ( الساقية !) ستظل تدور عكس عقارب الساعة و حينها لا ينفع ( النواح !) ولا البكاء فهل نعي الدرس ؟ ! نتمنى ذلك ! . آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين . إلي اللقاء
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/20/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة