شكرا حمدوك....ستنتصر الثوره...وربما تغفر خطيئتك

شكرا حمدوك....ستنتصر الثوره...وربما تغفر خطيئتك


11-22-2021, 12:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1637580270&rn=1


Post: #1
Title: شكرا حمدوك....ستنتصر الثوره...وربما تغفر خطيئتك
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 11-22-2021, 12:24 PM
Parent: #0

11:24 AM November, 22 2021

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





الثورات مراحل وقياداتها بعضها يتوقف فى محطته وبعضها يواصل حتى النهاية والثورات رموز واهداف لاتتحقق دفعة واحدة والثورة موجات نضال تتراكم لتصنع واقعا جديد وهو ماتريد وتغيرا جذريا فى مراكز القوى بانتصارها الشامل والنهائى وبسط سطوتها وارادتها الكاملة
والثورات بالتاريخ مرت بمخاضات عظيمة وصراعات سياسية فى كل مراحلها وبعض قاداتها فى مراحل ما اعدموا بتهم الخيانة وبعض قواها السياسية تحالفت فى مراحل ما مع اعدائها وبعض رموزها انتهوا الى الادمان وبعضهم الى الجنون وبعضهم انزوى عن الاحداث
والثورة الفرنسية مخاضها خلال عقود غير كل واقع اوربا السياسي وانتجت نهضتها العلمية والثقافية واصبحت اساس بنيان الامم المتقدمة حتى الان وطغت ثقافتها كل العالم واصبحت مرجعا علميا وتاريخيا لقياس تطور الشعوب وقياس تحضرها السياسي ونموها الحضارى.
واذا رجعنا لاتفاق حمدوك والبرهان بالامس ووفق رؤية واسعة حول سلبياته وايجابياته..
فنجد ايجابية واحدة وهى ان لاتفاق حمدوك مكسب عظيم جدا..لايمكن اغفاله...الا وهو تقييد يد العسكر والانقلابيين فى ممارسة العنف والقتل المريع للمتظاهرين....
وهو مايمكن الثوار من حشود اكبر واعلام اعظم وفرض ارادتهم اكثر
فاليكن هذا الاتفاق لزخم ثورى اعظم ان اردنا تحقيق اهداف الثورة كاملة وغير منقوصة
وعلينا الاتفاق بموضوعية بان بقاء الوضع ماعليه قبل الاتفاق كان سيكون معركة كسر العظم والانقلابيين وحاضنتهم السياسية من اجرام محلى ودولى وقيادات تحارب من اجل بقائها حية وخارج السجون.
وهو مايدفعها للدفاع عن وجودها بضراوة ممايحدث خسائر بشرية لاتحصى. وهى حقيقة لايمكن اغفالها
واستمرار التظاهرات هو مؤشر لازمة سياسية ونزع لشرعية الحاكمين لكن ذلك وحده غبركاف لاحداث تغير فى السلطة وتتويج الثورة بالانتصار
نظل فى ذلك الواقع المازوم والمنسد بانتظار انقلاب اخر داخلى يقود الى تسوية اخرى افضل مافيها بشروط اقل نسبيا وهو ما يتطلب تحديات وخسائر كبرى
اذن هذا الاتفاق فى حد ذاته بنظرة ايجابيه انتج واقعا مثاليا اذا ماتم الالتزام بجوانبه السياسية وشروطه لزخم اكبر من الثورة كما اوضحنا اعلاه ويفتح طريقا اسرع لاكمالها مع تامين اكبر لقياداتها والمشاركين فى زخمها.
ومن المؤسف ان تكون باول ساعاته حالات اطلغق رصاص واعلان شهداء بالعرضة جدد مع عدم الالتزام بالاطلاق الفورى لكل المعتقلين وادعاء ان بعضهم يواجه تهم جنائية وهى اضحوكة لن تقنع احدا الامطلقيها الاغبياء وهو مايعدم الاتفاق سريعا ويسرع من وتيرة تصفية قواهم وتحقيق اهداف اكثر فى معدل انجازات الثورة.
ومايشكك فى هذا الاتفاق الحاضنة التى تقف حوله وحضور التوقيع من رموز معروفه بعدائها للديمقراطية ولثورة ديسمبر منذ ازالة نظام الانقاذ.
وعلى حمدوك مخاطبة الشعب ببيان واضح وماقدمه بالامس من اسباب باختصار قد يفى بكلمة بعد التوقيع.
ولكنه لن يفى بوعى الثوار ان لم يخاطبهم بتفاصيل اكثر ويحيب على اسئة تدور فى اذهانهم حول موقع مجلس السيادة المعين من البرهان وكوادر النظام السابق التى اعادها للخدمة. ودور قحت
وعلى حمدوك الاجابة على عدم التنفيذ لاطلاق سراح المعتقلين واعلان التحجج بمواجهة بعضهم تهم جنائية واعلان موقفه بالاستقالة ان لم يتم الالتزام خلال 48/24 ساعة وربما كان عليه التوقيع بعد الالتزام بهذا البند لاهميته وهو مايشكك بموقفه بالاضافه توقيعه الاتفاق وهو يعلم غير دستوريته وغير مخول بالتوقيع ولم يكن طرفا من نوقعى الوثيقة الدستورية ان كان يعتبرها مرجعا كما ذكر بالاتفاق وملتزمون فعليا بها.
وحمدوك ان باع الثورة وهو امر ايضا محتمل فلن ينجح وقد احرق كل اوراقه وجرد من قوته ودعمه الجماهيرى وسيتخلص منه باقرب فرصة.
وحمدوك لن ينجح لانه ليس الاوحد من صنع النجاخات السابقة لانه سيفقد الكوادر التى ساندته بقوة لتخقيق ماحدث من انجازات.
وكوادر حاضنته الجديدة من مايسمى الميثاق فتفتقد البنية الاخلاقية التى كانت لسابقيهم ولذلك سيكون ناتجهم الفشل المطلق واكيد.
والدعم الدولى لثورة شباب افسودان لم يكن لشخص حمدوك ورؤساء العالم المتقدمة لم ياتوا بذكر حمدوك بفخرهم بثورة ديسمبر ولكتها كانت لرموز شبابها
والعقوبات التى لوخ بها لانقلاب الغسكر لن تاراجع فى ظل زخم ثورة ومواصلة الشباب ثورتهم من جل اضافة الانقلابين حمدوك لقائمتهم وفريق عملهم البائس.
والدعم الدولى لثورة السودان ليس منحة من هذه الدولة وهى فرض عليهم لاذدهائهم بقيم تحملها وتحدد اتجاهات الراى لشعوبهم ومرجعياتهم الثقافية.
والثورة الان ليست شخص حمدوك الثورة الان شهداء واهداف قدمت لها قرابين غالية وبها جذوة لاتنتطفى ولاشى يوقفها ولذلك قدرها الانتصار الكامل
هذا الجيل من الثوار لن يهزم ولن يخدع ولن تمر عليه خديعة اكثر من ايام معدودة ويعود اكثر اصرارا وعزيمة وسيتوج ارادته بانتصار عظيم .
وسيعلق الجنرالات بالمشانق ولكن ربما غفر لحمدوك ما اخطأ التقدير وماقدم وماعنى لهم خلال عامان وان اختار النزول فى لحظة من قطار الثورة فى محطته قدرا اختاره مل ارادته.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/21/2021



عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/21/2021



عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/21/2021