Post: #1
Title: وطن الجدود .... بتن الأمس واليوم
Author: حامـد ديدان محمـد
Date: 11-21-2021, 04:22 PM
03:22 PM November, 21 2021 سودانيز اون لاين حامـد ديدان محمـد-السودان مكتبتى رابط مختصر
بسم الله الرحمن الرحيم بهــدوء حامد ديدان محمد
سطر المرحوم ، السياسي والمفكر الجاد منصور خالد كتاباً مهماً أسماه : النُـخب السـودانية وإدمان الفشل ؟ فمنذ ( 64 عاماً ) وحتى يومنا هذا لا زال ( الصفوة ! ) في السودان ( يرضعون !) من ثدي أم عاقر ( ويديرون !) عجلة التاريخ إلي الوراء والشعب السوداني الصبور يعاني بينما لا حياة لمن تنادي ... وطن طهارقا وبعانخي والمهدي ... وطن مهيرة بنت عبود ( وعازة ما سليت !) يدور في حلقة مفرغة ( بفعل ! ) فكر الصفوة السودانية ( الأعرج !) . إن العقلاء – وهم قلة – يتساؤلون : هناك طحين ولكن أين الدقيق ؟! وفي أسى وحزن مميت يضيفون : ما أشبه الليلة بالبارحة ! اي يجب أن ندرس وبعمق ( مآسي !) السودان اليوم وأمس ! قبل ذلك نستعرض : موقع السودان من خارطة العالم .... مناخ السودان ..... موارد وثروات السودان ... طبيعة الشعب السوداني ( فطرته !) السليمة وطباعه ( وخُلقه !) . بديهي أن يعرف كل إنسان سواء كان سوداني أو غير سوداني ، أن السودان ( بلد الشمس المشرقة !) يحتل قلب قارة إفريقيا العجوز وأن المناخ فيـه يتتدرج مـن إسـتوائي مطير جنوباً إلي صحراوي جاف شمالاً وبهذا فإن ( المنتجات !) تتنوع حسب المناخ مثل : صلاحية التربة للزراعة جنوباً ووسطاً و على ضفتي نهر النيل العظيم الذي يجري بكرم و جود ( شاقاً) وسط السودان وهو في مجراها من ( منبعيه !) في الجنوب إلي ( مصبه !) في حوض البحر الأبيض المتوسط شمالاً . إن السودان يتمتع بثروات متنوعة وكثيرة كما أسلفنا ... أليس عيباً أن لا يجد المواطن السوداني : سكراً ... لحم .... زيت ... رغيفاً ( يسد به !) جوعه وجوع عياله ؟! إن ( أُس !) متاعب السودان وشعبه هي ( فشل الصفوة فيه !) في إدارة ( سفينة !) الوطن إلي الأمام ؟ ! إن الشعب السوداني ( الأبي !) قد قدم الشهداء في سبيل ( حُكم !) ديمقراطي كبقية دول العالم ولا زال لديه المزيد من ( الطموح !) في أن يشهد !) بلده الحنون حكماً ديمقراطياً وأن ( يتدارك !) جيش السودان مهامه وأولها حماية (أرض !) الوطن من ( الغزو الخارجي !) ، إن ما يدور ما بين المدنيين والعسكريين في السودان اليوم إنما هو : مآسي يندى لها الجبين ؟! . وعليـه فإن الشعب السوداني بحاجة لمن يأخذ بيده وهذا لا يتأتى إلا أن ( تُفْرخ !) أرض السودان زعيماً يتمتع بصفة الوطنية والعدالة و حوله(رجالٌ !) همهم : السودان( وبس ؟!) وخلاف ذلك فإن عجلة التاريخ وأن ( الساقية !) ستظل تدور عكس عقارب الساعة و حينها لا ينفع ( النواح !) ولا البكاء فهل نعي الدرس ؟ ! نتمنى ذلك ! . آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين . إلي اللقاء
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/20/2021
عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/20/2021
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/20/2021
|
|