أكدت التجربة خطورة الاتفاق الهش

أكدت التجربة خطورة الاتفاق الهش


10-08-2021, 01:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633696594&rn=0


Post: #1
Title: أكدت التجربة خطورة الاتفاق الهش
Author: تاج السر عثمان بابو
Date: 10-08-2021, 01:36 PM

12:36 PM October, 08 2021

سودانيز اون لاين
تاج السر عثمان بابو-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




تقديم :

تم كتابة هذا المقال بعنوان : خطر الاتفاق الهش" عقب التوقيع الأربعاء : 17 يوليو 2019 علي الإعلان السياسي بين المجلس العسكري وبعض قوي " الهبوط الناعم " في الحرية والتغيير ، والذي تمّ وصفه بالاتفاق الهش والذي في حالة انهياره يؤدي الي إعادة إنتاج الأزمة والحرب، كما هو حادث الآن في الصراع داخل سلطة الشراكة بين المكون المدني والعسكري ، والتي وضح فيها أن المكون العسكري يماطل في تسليم رئاسة السيادي للمدنيين ، والمخططات الجارية في مسلسل الانقلابات الفاشلة للعودة للحكم العسكري ، بل وضح المخطط أكثر في تصريح حميدتي أمام وفد معلمي كنترول الشهادة الثانوية الخميس : 7 / 10 الذي قال: " لن نسلم الشرطة وجهاز المخابرات الا لحكومة منتخبة ، والمدنيون همهم الكراسي ، ونحن مهمومين بالبلاد !!!".

أشار المقال الي الآتي:

جاءت مواكب 30 يونيو و13 يوليو وساحة "الحرية" هادرة ، أكدت أن جذوة الثورة متقدة ، و لا بديل غير تسليم السلطة للمدنيين ، والفصاص للشهداء من مرتكبي مجزرة فض الاعتصام ، وتكوين لجنة التحقيق المستقلة الدولية ، والسير بالثورة حتى تحقيق أهدافها في :

- قيام دولة المواطنة الدولة المدنية الديمقراطية التي تكرّس حكم القانون واستقلال السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ، وقومية الخدمة المدنية والنظامية ، وتفكيك دولة التمكين، والانتقال من الشمولية لدولة الوطن الديمقراطية.

-المحاسبة واستعادة أموال الشعب المنهوبة.

- وقف الحرب والحل الشامل والعادل لقضايا المناطق الثلاث، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في دارفور والمنطقتين.

- حل المليشيات وفقا للترتيبات الأمنية الانتقالية، والغاء كل القوانين المقيدة للحريات، وحل جهاز الأمن ليصبح لجمع المعلومات وتحليلها ورفعها.

-عقد المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم في السودان، والذي ينتج عنه دستور ديمقراطي دائم بمشاركة الجميع ، يكفل الحقوق والحريات الديمقراطية، والمساواة الفعلية بين المراة والرجل، والحقوق الثقافية والدينية واللغوية للاقليات القومية.

- قيام علاقات دولية متوازنة لمصلحة شعب السودان تعزز السيادة الوطنية.

- تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية ، وانجاز برنامج اسعافي لتأهيل المشاريع الزراعية والصناعية ، وتقوية الصادر ، والعملة المحلية ، وتوفير فرص عمل للعاطلين.

- انجاز قانون انتخابات ديمقراطي يضمن قيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الفترة الانتقالية.

هذه القضايا لايمكن أن يحققها اتفاق هش ، كالذي تم في صباح الأربعاء 17 يوليو بين بعض مكونات قوى التغيير والمجلس العسكري ، حيث تم التوقيع كما وضح أخيرا بدون تفويض من قوى التغيير ، التي قررت تسليم ملاحظاتها علي مشروع الاتفاق للوسيط ، وانتظار رده الذي علي ضوئه يتم قرار مواصلة التفاوض أم الانسحاب . لكن المفاوضين دخلوا في تفاوض، ووقعوا علي الإعلان السياسي دون الرجوع لمكونات قوى التغيير ، فلماذا العجلة والتسرع؟.

أثار هذا المنهج الاجرائي الخاطئ ردود فعل رافضة له، وللاتفاق شكلا ومضمونا، كما في بيانات الحزب الشيوعي ، وتجمع القوى المدنية ، وتحالف قوى الاجماع ، وشبكة الصحفيين ، والجبهة الثورية..الخ ، وبدأت تتكشف خفايا هذا التسرع ، في عدم التوقيع بموافقة ومناقشة الجميع لورقة الإعلان السياسي والمرسوم الدستوري كحزمة واحدة ، مما أحدث ربكة وخللا وخرقا لأسس التحالفات الديمقراطية والتشاور الواسع قبل التوقيع. واضح أن هذا الاتفاق الهش والتوقيع عليه لا يمثل كل مكونات قوى الحرية والتغيير ، مما يتطلب المراجعة.

كما تسرعت ايضا دول الترويكا والاتحاد الأوربي لدعم الاتفاق الهش ، في محاولة لفرض " الهبوط الناعم" الذي يعيد إنتاج السياسات القمعية والاقتصادية والخارجية التي تفرط في سيادة البلاد ونهب مواردها ، والمزيد من افقار الجماهير الكادحة، وقطع الطريق أمام التحول الديمقراطي العميق في البلاد .

كما تم تغييب شعب السودان عن تفاصيل الاتفاق الذي كرّس هيمنة العسكر علي السلطة ، وتراجع عن الاتفاق السابق حول المجلس التشريعي، والابقاء علي القوانين المقيدة للحريات ، والترتيبات الأمنية لتصفية المليشيات ، وحل جهاز الأمن ليصبح لجمع المعلومات وتحليلها ورفعها، وعدم تكوين لجنة التحقيق الدولية في مجزرة 3 يونيو ، وعدم محاسبة مرنكبي جرائم الابادة الجماعية والاغتصاب في دارفور والمنطقتين..الخ.

بالتالي هناك خطورة من الاتفاق الهش الذي في حالة انهياره ، يؤدي إلي إعادة إنتاج الأزمة ، والحرب الأهلية ، خاصة وأن بالبلاد أكثر من خمسة مليشيات وحركات مسلحة ، ربما يؤدي ذلك للمزيد من تمزيق وحدة البلاد ، وما تجربة الاتفاق الهش في نيفاشا ببعيدة عن الأذهان ، وكانت نتائجها فصل الجنوب وإعادة إنتاج الحرب بشكل أعمق من السابق، وتدهور أوضاع البلاد الاقتصادية والمعيشية ، حتى انفجرت ثورة ديسمبر ضد تلك الأوضاع. مما يتطلب تصحيح هذه الأوضاع ، ومواصلة النضال والتصعيد الجماهيري حتي انتزاع الحكم المدني الديمقراطي.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/07/2021
  • مباحث التموين تداهم مخبزا اعلن عن زيادة في سعر الخبز


    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/07/2021
  • ترك.. بين عهدين – عبدالحميد عوض
  • مو إبراهيم .. ضمن 14 بليونير أسود في العالم!
  • إحتضان حمدوك ودق إسفين بينه وبين حاضنته هي آخر حلقة في مؤامرة عسكر وفلول !
  • *** لو بالجد منصدم أصلاً مابراك***
  • كرهتنا العسكر اكتر واكتر يا الخبير العسكري عبد الهادي
  • عشة الجبل : انا نمبر ون !!
  • بعد الغياب،،، المحبه،،،
  • عضو لجنة إزالة التمكين بجنوب كردفان ... في فتيل!
  • القضاة الوطنيون: لا لإعادة القضاة الامنجيه وقضاة الدفاع الشعبى للسلطه القضائيه
  • صدور كتاب: أطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية: التنمية حرية: محمود محمد طه وأمارتيا كومار سن (مقاربة
  • ملأى السنابل تنحني بتواضع ** والفارغات رؤوسهن شوامخ . يا استاذ الخواض أرجو أن تعلمنا عن المتنبي
  • عمر الشنقيطي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 7 اكتوبر 2021م
  • عميل مخابرات مصرية يطالب بفض الشراكة مع المكون المدنى وان يستلم الجيش السلطة لسبعة سنوات
  • مجلس نظارات البجا يوافق على لقاء حمدوك بشروط ..
  • أموال السودان المنهوبة في الخارج كم تبلغ وكيف نستردها ؟ الصحفي الاستقصائي عبدالرحمن الأمين
  • البرهان رفض الجلوس مع وزراء قحت واجتماع مع حمدوك فقط
  • الخيانة هي من أنقذ اسرائيل في الحرب:بعد الكشف عنها
  • مقال ليس للقراءة فقط. بل أنصح الجميع الإحتفاظ به
  • عمسيب
  • من هو الأصلح لرئاسة المجلس السيادي بعد البرهان، من قيادات الشريك الثالث؟
  • مراهق سوداني يتسبب في مقتل ثلاثة بهيوستن - تكساس
  • ظهور بايع تمباك جبرة في القنوات العالمية لحظة الاشتباكات مع الدواعش
  • بيانات تعجب الفلول وآخرين خخخخ
  • وزارة الداخلية : 8 ملايين أجنبي في السودان
  • هذا الصوت القادم من الجنة .. عبد الباسط عبد الصمد.
  • تدخين
  • تعليقاً على نكتة طرد الفكي من السيادي !! .. بقلم عزالدين صغيرون
  • تراجي: الكيزان أكثر تعليماً وإلتزاماً مقارنة بالآخرين (فقط أنظروا لجالية واشنطن)

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/07/2021
  • حكومة من الديمقراطية محرومة
  • من العراق الي السودان الخداع المنهجي والترويج لفوبيا داعش الارهابية
  • عبد المنعم هلال:قدامى الرياضيين يعانون
  • الامتحان الذي يواجه القوى المدنية بقلم:اسماعيل عبد الله
  • الحركة الوطنية الأسيرة تخوض معركة إثبات الوجود بقلم:سري القدوة
  • الحرية والتغيير العودة الي منصة التاسيس حركت المياة الراكدة وصوت الشارع الآن.
  • نور الدين مدني:نحتفي به لأننا نحبه
  • موفق السباعي:أطوارُ الثورةِ السوريةِ
  • المسؤول الجهول …. خربشات علي جدار الزمن
  • إضفاء الطابع اللامركزي التصاعدي على قطاع الطاقات المتجددة في المغرب
  • رداً علي سكرتير الشيّوعِي السياسِي .. ( الخطيب يجمع بين المُتناقِضات )..
  • الغباء السياسي هو ما أجهض الثورة يااااااا وجدي...!
  • أزمة الجواز الإلكتروني كتب محمدعثمان الرضى
  • قصيدة في حب البرهان (عظمة الزعيم تلهم الشعر)
  • أصل وتكوين الهكسوس من العموريين والتركمنغول
  • تسعة نقيرز والدواعش
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 07 اكتوبر 2021
  • يسلخون جلودهم! بقلم:د.أنور شمبال
  • هل يسد السوباط الباب البجيب الريح..!!
  • مابين السنابل والامه...كوارث قحت...واضاعة الفرص
  • الفاتح جبرا:بكانا وين..؟
  • من يفشل يرحل يا محمود عباس، ورحم الله الشقيري
  • لجنة تفكيك التمكين خط بمبي..
  • التفكير الأخرق و التخطيط لبقاء المكون العسكري في السلطة !
  • حين ينقلب القاضي خصماً, يكون أجْوَرُ مِنْ قاضِي سَدُوم
  • ياسر الفادني يكتب ياحمامة..... مع السلامة !
  • لجنة التفكيك تحمي الكيزان وتحصنهم مستقبلياً
  • لقد أطلت ملامح ( داعش بدولة السودان ) مـــرة أخرى !!بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • جبهة الهيئات (١٩٦٤): كشلك كشلك (٢)
  • عادل هلال:كدا غلط !!..
  • هيثم الفضل:لن يمُر مرور الكرام ..!
  • التطرف والفوضى صناعة اخوانیة!! بثینة تروس
  • قريبا سيعلن العسكر تعطيل العمل بالوثيقة الدستورية..
  • بتعزيزها وليس بالإنقلاب عليها
  • إذا استجاب حمدوك لضغوط المكون العسكري لاستبعاد بعض الوزراء من حكومته -فليذهب هو أولا..
  • التحدي الجديد للإعلام الرقمي على المستوي العربي بقلم:سري القدوة