حكومة من الديمقراطية محرومة

حكومة من الديمقراطية محرومة


10-08-2021, 04:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633665350&rn=0


Post: #1
Title: حكومة من الديمقراطية محرومة
Author: مصطفى منيغ
Date: 10-08-2021, 04:55 AM

03:55 AM October, 08 2021

سودانيز اون لاين
مصطفى منيغ-فاس-المغرب
مكتبتى
رابط مختصر





بروكسيل :

الإحتكام إلى المستقبل ، ضرب من أوهام خيال ، إن كان المقصود رفع دعوى ضد حالٍ لا يتبدَّل ، كأنَّ الزمان عند بلوغ المنتظرين ذلك غَضَّ الطرف عن المآل ، فينتشر البَدْء من جديد لِمَا مَلّ منه في المغرب النساء قبل الرجال ، كأنَّ الكِتابَ نفسه مُزيَّن هذه المرَّة بغلاف مزركشٍ بثلاثة ألوان عنوانه "البقاء للأقوَى وليس لضُعَّاف الإحتمال" ، مضمونه محفوظ على ظهر قلبٍ لمَن للنجاة مال ، إذ ثمّة لكل مسلكٍ حارس مهمَّته أخذ البال ، مِن كُلِّ مارٍ يُكِّلمُ نفسه بما لا يستطيع البوح به جهراً عن احتلال ، عقول الواعين الساخطين على تغلُّبِ الحرام على الحلال ، وتفوُّق المنكر لدى بعض دكاكين السياسة الجامعين الفوائد في أضخم سِلال ، كلَّما انتهت الانتخابات أغلقت أبوابها لتتفرَّغ بترديد أغنية أم كلثوم "الاطلال" .

... ما وقع في الجماعات المحلية يُندَى له جبين تلك الأغلبية الحزبية المكونة للحكومة بالتمام والكمال ، وايضا الطريقة نفسها المكررة في مجالس جهات المملكة المغربية برمتها دون تردُّد أو كَلَل ، كأنه عيد ميلاد اقتصر عنده الاحتفال ، بتوزيع كعكة "الرؤساء" بالتراضي فيما بينها دون اعتبار لتباين برامجها أو تمييز بين قبح بدعة وما للقيم الحميدة من جمال ، بل اعمال تقلِّل من أهمية فحواها أفعال ، لا تمنح لصوت المُنتَخِب أي قيمة لاختياره بل تقطع عنه مستقبلاً أي اتصال ، لذا ما جري در رماد شبه النزاهة على المآقي للتأكيد عن سوء أحوال ، تلف الخمس سنوات بما يؤخر الجواب على السؤال ، أبمثل البداية تبدأ بداية تكرار البدايات لتندرج المرحلة الآنية في خانة ما سبق من اضمحلال ، لربح المزيد من التراكمات مهما كان المجال ، خدمة لنفس الطبقة التي لا يهمها ممَّا يُزرع إلا بما ستحصده من أموال ، تسافر معظمها حيث الصناديق السريّة في بلد لا تفارق الثلوج ما بها من قمم جبال ، شهيرة بالتزحلق لمن يغتنموها فرصة لتعليل كثرة الترحال ، لضم حصيلة قطق غنائم الغلال ، لما يغطِّي احلامهم بالعيش داخل قصص ألف ليلة وليلة لتفريغ ما بهم من عِلل، والشعب مُكتفي بالتفرُّج على فصول المسرحية وسماع ما يتردد على السنة ممثليها من معسول الأقوال.

... المغرب الرسمي ليس أمامه عقبات ما دامت الدولة فيه مُتحكّمة في كل المنافذ بما يؤهل قمَّتها الأنفراد بما ان طُُرِِحَ على المغاربة حصل الإقبال ، فلا معارضة قادرة على الصمود إلا ريثما تعاود الفهم أنها ومُهِمَّة حروف الجرِّ سواء فتنزوي بارادة الإقلال ، من الصراخ الخافت مهما كان المكان القادرة منه وبترخيص مُسبق الإعلان فيه عن نصف رأيها بكلمات محسوبة على الإمتثال ، لمن سنَّ الحدَّين الأدنى والأقصى وما زاد عنهما مصيره الاعتقال ، طبعاً لمن عاشوا التجربة يجعلون من الانتخابات ولو كانت نزيهة مجرد تغطية شمس الحقائق بالغربال ، فالثابت ثابت بما وُجِد راضياً أو ساخطاً او من موقف آخر لا يخطر على بال ، والسَّعي لاظهار ما جرى من صنع الديمقراطية قد كَلَّفَ الخزينة المليارات الموزعة على أصحاب الحال ، من بعض مطبِّلين كتابةً أو بعض مزمِّرين على الأثير صوتاً أو بعض المدفوعين بأمرٍ لمواجهة كامرات الهوائيات المحليَّة في تحاليل تميِّزها الثرثرة التي لا تربطها حِبال ، ما دام الضوء الأخضر ممنوح لأصحابها يتكلمون بما لا يفهمون أو يفهمون بما لا يتكلمون كالمطلوب منهم من لدن بعض المتطفِّلين الرَّسميين على حرمة الإتِّصال ، ليس هذا وحده مَن ساهم في هشاشة الاطمئنان في مغرب السبع طبقات المشكَّلة على السلّم الموسيقي نزولاً وصعوداً المكتوب على قياسه العلمي لحناً معزوفا بغير حق العازفين في الخروج عن المقيَّدين به من نغمات ومقامات تتحرَّك على ضوئهما أياديهم وفق ما تقرؤه عيونهم بموافقة عقولهم في انسجام دون حدوث أقل خَلَل . والمايسترو يلوّح بأوامره محافظاً على الايقاع مرخّصاً للمغني البدء بمخاطبة كل الحاضرين في القاعة مهما اختلفت درجات تذوقهم لتلك القصيدة المغناة وما ترمز اليه من خِصال ، أجل طبقات سبعة ، أخرها اغلبية الشعب المسحوق بما يفرزه بكيفية أو أخرى كنقابات عمالبة وأحزاب سياسية ، وما فوق ذلك من مؤسسات ادارية تنفيذية رسمية عمومية ، وما يعلوها من قوات عسكرية وأمنية ، وأخيرا تأتي أسمى الطبقات على الاطلاق مكونة من أربعة فروع قد يؤدي شرحها بالتفصيل لما لا يُحمد عقباه ، لأنه المغرب كلما ارتقى فهمك للحقائق بالمعلومات الدقيقة الصحيحة الصادقة ، تُقابَل بما يعيدك للتربية في قسم الحضانة تحت اشراف مدرِّسين لا شأن لهم بحقوق الانسان ولا هم يحزنون .

... ولينظر مَن شاء في تركيبة الحكومة الحالية المُعلن عنها برئاسة "أخنوش" ، وليجيب نفسه عما يسأل ، أهناك ديمقراطية في تشكيل مثل الحكومات ؟؟؟.

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

[email protected]

https://mm-adi.blogspot.comhttps://mm-adi.blogspot.com
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/07/2021



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/07/2021

  • إحتضان حمدوك ودق إسفين بينه وبين حاضنته هي آخر حلقة في مؤامرة عسكر وفلول !
  • *** لو بالجد منصدم أصلاً مابراك***
  • كرهتنا العسكر اكتر واكتر يا الخبير العسكري عبد الهادي
  • عشة الجبل : انا نمبر ون !!
  • بعد الغياب،،، المحبه،،،
  • عضو لجنة إزالة التمكين بجنوب كردفان ... في فتيل!
  • القضاة الوطنيون: لا لإعادة القضاة الامنجيه وقضاة الدفاع الشعبى للسلطه القضائيه
  • صدور كتاب: أطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية: التنمية حرية: محمود محمد طه وأمارتيا كومار سن (مقاربة
  • ملأى السنابل تنحني بتواضع ** والفارغات رؤوسهن شوامخ . يا استاذ الخواض أرجو أن تعلمنا عن المتنبي
  • عمر الشنقيطي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 7 اكتوبر 2021م
  • عميل مخابرات مصرية يطالب بفض الشراكة مع المكون المدنى وان يستلم الجيش السلطة لسبعة سنوات
  • مجلس نظارات البجا يوافق على لقاء حمدوك بشروط ..
  • أموال السودان المنهوبة في الخارج كم تبلغ وكيف نستردها ؟ الصحفي الاستقصائي عبدالرحمن الأمين
  • البرهان رفض الجلوس مع وزراء قحت واجتماع مع حمدوك فقط
  • الخيانة هي من أنقذ اسرائيل في الحرب:بعد الكشف عنها
  • مقال ليس للقراءة فقط. بل أنصح الجميع الإحتفاظ به
  • عمسيب
  • من هو الأصلح لرئاسة المجلس السيادي بعد البرهان، من قيادات الشريك الثالث؟
  • مراهق سوداني يتسبب في مقتل ثلاثة بهيوستن - تكساس
  • ظهور بايع تمباك جبرة في القنوات العالمية لحظة الاشتباكات مع الدواعش
  • بيانات تعجب الفلول وآخرين خخخخ
  • وزارة الداخلية : 8 ملايين أجنبي في السودان
  • هذا الصوت القادم من الجنة .. عبد الباسط عبد الصمد.
  • تدخين
  • تعليقاً على نكتة طرد الفكي من السيادي !! .. بقلم عزالدين صغيرون
  • تراجي: الكيزان أكثر تعليماً وإلتزاماً مقارنة بالآخرين (فقط أنظروا لجالية واشنطن)

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/07/2021
  • الامتحان الذي يواجه القوى المدنية بقلم:اسماعيل عبد الله
  • الحركة الوطنية الأسيرة تخوض معركة إثبات الوجود بقلم:سري القدوة
  • الحرية والتغيير العودة الي منصة التاسيس حركت المياة الراكدة وصوت الشارع الآن.
  • نور الدين مدني:نحتفي به لأننا نحبه
  • موفق السباعي:أطوارُ الثورةِ السوريةِ
  • المسؤول الجهول …. خربشات علي جدار الزمن
  • إضفاء الطابع اللامركزي التصاعدي على قطاع الطاقات المتجددة في المغرب
  • رداً علي سكرتير الشيّوعِي السياسِي .. ( الخطيب يجمع بين المُتناقِضات )..
  • الغباء السياسي هو ما أجهض الثورة يااااااا وجدي...!
  • أزمة الجواز الإلكتروني كتب محمدعثمان الرضى
  • قصيدة في حب البرهان (عظمة الزعيم تلهم الشعر)
  • أصل وتكوين الهكسوس من العموريين والتركمنغول
  • تسعة نقيرز والدواعش
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 07 اكتوبر 2021
  • يسلخون جلودهم! بقلم:د.أنور شمبال
  • هل يسد السوباط الباب البجيب الريح..!!
  • مابين السنابل والامه...كوارث قحت...واضاعة الفرص
  • الفاتح جبرا:بكانا وين..؟
  • من يفشل يرحل يا محمود عباس، ورحم الله الشقيري
  • لجنة تفكيك التمكين خط بمبي..
  • التفكير الأخرق و التخطيط لبقاء المكون العسكري في السلطة !
  • حين ينقلب القاضي خصماً, يكون أجْوَرُ مِنْ قاضِي سَدُوم
  • ياسر الفادني يكتب ياحمامة..... مع السلامة !
  • لجنة التفكيك تحمي الكيزان وتحصنهم مستقبلياً
  • لقد أطلت ملامح ( داعش بدولة السودان ) مـــرة أخرى !!بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • جبهة الهيئات (١٩٦٤): كشلك كشلك (٢)
  • عادل هلال:كدا غلط !!..
  • هيثم الفضل:لن يمُر مرور الكرام ..!
  • التطرف والفوضى صناعة اخوانیة!! بثینة تروس
  • قريبا سيعلن العسكر تعطيل العمل بالوثيقة الدستورية..
  • بتعزيزها وليس بالإنقلاب عليها
  • إذا استجاب حمدوك لضغوط المكون العسكري لاستبعاد بعض الوزراء من حكومته -فليذهب هو أولا..
  • التحدي الجديد للإعلام الرقمي على المستوي العربي بقلم:سري القدوة