في ثَوَانِي الانتِقال لِمََغْرِبٍٍ ثَانِي بقلم:مصطفى منيغ

في ثَوَانِي الانتِقال لِمََغْرِبٍٍ ثَانِي بقلم:مصطفى منيغ


09-18-2021, 06:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1631986749&rn=0


Post: #1
Title: في ثَوَانِي الانتِقال لِمََغْرِبٍٍ ثَانِي بقلم:مصطفى منيغ
Author: مصطفى منيغ
Date: 09-18-2021, 06:39 PM

05:39 PM September, 18 2021

سودانيز اون لاين
مصطفى منيغ-فاس-المغرب
مكتبتى
رابط مختصر





بروكسيل :

المَاثِلُ أمَامَنا ليس تَجديداً ولا بداية تغيير، بل انتقال في التعامل مِن أسماء إلى أُخرى يُنتَظََر منها في الطَّاعة العمياء الشَّيء الكثير، مهما كان الحزب السِّياسي المُصَدِّر لها لمثل الموقع الخطير ، مَنْ استَقَرَّ فيه (مِن الانتخابات إلى الانتخابات) كلّ يوم يُحَرَّرُ في شأنِه تقرير ، يُرْفَع للتَّقييم بأسلوبٍ ليس له نَظير ، فيُتْرَك لِمَتَمّ الولاية أو يُقْذَف به دون تَأخِير ، ليتبخّر مع النّسيان إنْ وُوجِهَ بالشَّيء اليَسير ، أو يُدان كحزبه ولو بالقليل مِنْ عَدَمِ التَّقدير، لذا لا مَخرَجَ ِمنْ هناك إلاّ بنَعَمٍ تُقال سِراً أو جًهراً بغير تفكير.

بنِصْف معارضة أو هي كاملة الشروط "مَكْمُولَة" ، الأمور كلها بوجودها من عدمه مَحْلُولَة ، ومَنْ اعتقَدَ أنَّ النِّقاشَ الدَّائر وسط برلمان نَفْسِ الدَّائِرَة كسيف الحقّ مَسْلول ، فليراجع نفسه ليتيقَّن أنَّ موقِفَه سَيُوصَف من لدن الأغلبية المهيَّأة مُسبقاً قبل الثامن من سبتمبر الشهير في تاريخ استمرار نفس الاستمرار أنَّه مَعْلُول ، ولا مناص مِن الحفاظ جالساً في المؤخِّرة صامتاً ليُترَكَ في قائمة تضمّ كلّ مَقْبول ، ما دام للمرحلة تقنية خاصة تغطّي التعايش السياسي داخل مؤسسات الدولة الدستورية حتى نهاية السنوات الخمسة والجوُّ من السطح هادئ بما لَزَم مَشمُول ، مكتفياً مَنْ شاءَ التَّعبير عن الرأي بما قِيلَ مسموحاً بترديده وليس كما يريد صراحة يقول . إنَّ المستقبلَ على عواتق المخطِّطين الرسميين مِن وراء الستار مَحْمُول ، والحاضر مجزَّأ على القانعين بما يُقْذَفُ لهم وظائف بسيطة كانت حسب الظروف أو أكياس مواد غذائية تُغطِّي حاجيات يوم واحد من أيام رمضان كعمل دَالٍٍ على المَدْلُول ،وهيهات الاستقامة تتوفَّر في تدابير ترى الحق و تتجنَّبه وتتمسَّك بالباطل لأنه حِصْن مَن خَرَجَ من أسواره وُصِفَ بالخارجِ عن المَعْقُول ، ليتحوَّلَ مع طول إجراءات تثبيت الافتراءات لتُكْتَمَلَ فيه صفة تَتَخَطَّى المظلوم إلى المذلول .

... الوضعية أوصل إليها حزب "العثماني" ولا أحد غيره ، لم ينفعه تخصُّصه سوي في التظاهر بالمَسكَنة وعدم التحليق في علياء المسؤولية بجناحي المتوفّرة بين يديه من القوانين ، تاركاً تعاليم الدّين الإسلامي الذي انطلق منه حزب العدالة والتنمية لحصد أصوات الشعب المغربي المسلم ، اعتقاداً منه أن حكومة يترأسها مثل الحزب الإسلامي العقيدة ، سيكون شعارها "الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر" ، لكن مع مرور الأيام انقلبت الآية ، واتضَّح أن القضية مركَّبَة على إقناع الجميع ، بما أكَّد انتصار جانب رأى أصحابه ولا زالوا أن الإسلام الحاكم بواسطة ديمقراطيتهم نفسها على مستوى الحكومة التي ولو بالقليل الذي خص لها الدستور ما خص ، يعرّض أهدافهم لعرقلة لن يتخطوها إلا باحتضان وزيرها الأول ، ومن ورائه الحزب الذي أوصله لهذه المرحلة ، لينفذ بالحرف الواحد ما أرادوا به دق آخر مسمار في نعش مَن يريد الانتساب لحزبٍ سياسي قائم على مرجعية إسلامية ، فكان مصير "العثماني" وبالتالي حزبه التدهور الكامل ، وبتدخل مباشر من طرف الشعب وليس السلطة ، التي حصدت مجهود السنوات العشرة التي قضاها حزب العدالة والتنمية في رئاسة الحكومة ، لتكتفي بالتفرُّج يوم اقتراع 8 سبتمبر الحالي فرحة بالمصيبة التي حلت على "العثماني" ورفاقه دون استثناء ، عِلماً أن الدَّولةَ لا تعترف بجميل أي كان ، سبيلها الأوحد في الموضوع العبور بذاتها من مرحلة إلى أخري بغير خسارة تُذكر ، عكس الشعب المُقدِّر لمن ضحَّى مِن أجله ، وعمل ما يستطيع لخدمته ، وقال "لا" حينما فَضَّلَ بإعلانها مهما كان المقام مصلحة الشعب على مصلحته الشَّخصية .

ما نراه اليوم يتجمَّع ، مُوَجَّه لمقابلة نفس العهد بأسلوبٍ يُقابل لعبة الشطرنج ، الواضح للبعض قبل الشروع في لعبها من المنتصر في الأخير ، هناك أحزاب أتقنت مشاركتها في نفس اللعبة ، محتفظة بمظهرها دون مرجعياتها ، لتُحقِّق استمرارية التواجد تحت أضواء ذات الدائرة ، في دوراتها من البداية المنتهية إلى البداية المبتدئة ، تحت شعار المُهِمّ والأَهَمّ وأَهَمّ الأَهَمّ ، الحصول على الدعم وبالملايير المقتطعة من ضرائب يدفعها الشعب المغربي مِن عرق جبينه .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

[email protected]

https://mm-adi.blogspot.comhttps://mm-adi.blogspot.com

عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 18/9/2021
  • (الصفقة) تطير !!.. بقلم:عادل هلال
  • و لهذا السبب يتهربون من مقررات التربية الوطنية بقلم:د.فراج الشيخ الفزاري
  • لجنة تفكيك التمكين ووباء الفساد العالمي الغادر بقلم:عبد الله علي إبراهيم
  • الغـبـيـنه الراسمه حِنه ! بقلم:عبدالماجد موسى
  • ما بين متاريس الثوار ومتاريس تِرِك بقلم:محمد الربيع
  • تجربة ثورة ديسمبر ودروسها(12) تصفية الثورة باسم المصالحة مع الإسلامويين!! بقلم : تاج السر عثمان
  • تسعة طويلة شغل أمريكي وليس الكيزان بقلم:د.أمل الكردفاني
  • الدبدوب يجعّر من لجنة التفكيك لأنها تعمل على كشف عورة الكيزان بقلم كنان محمد الحسين
  • حمدوك حافظ ما فاهم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • السودان والسيناريو الليبي (1) بقلم غسان عمر
  • رئيس لجنة تحقيق فض الاعتصام (المستقلة) استقالة واجبة!!! بقلم الأمين مصطفى
  • الغفرانُ اليهوديُ يحققُه الصدقُ ويثبتُه الفعلُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • يقال ( فلان ) يماثل الفقر وش النقر !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • وزيرة الخارجية بالمحاصصة...الضبط على التوقيت المحلي لمدينة القاهرة بقلم:أحمد القاضي
  • الغواصات النووية.. تقليم أظافر التنين بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • منصب رئيس القضاء مازال فى الدلاله !! بقلم:محمد الحسن محمد عثمان
  • هل سيعاد مسلسل ترحيل اهل حلفا بقلم:شوقي بدرى
  • الرشد التنموي .. كيفيته ورجاله؟ بقلم: إبراهيم سليمان
  • خربشات على كيبورد مشتركات سودانية باذخة...رغم أنف دعاة العنصرية بقلم:محمد علي مسار الحاج
  • الميرغنية السياسية نهاية مشوار أم بدايته بقلم:زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (11 ) بقلم : تاج السر عثمان
  • وزير التعليم و رئيس القضاء والنائب العام.. بقلم:علي أبوزيد
  • (ثلاجة الموتى) ومضات توثيقية للثورة السودانية(20-10) بقلم:عمر الحويج
  • صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم:سري القدوة

    عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 18/9/2021
  • تعليق علي كتاب القراي عن المهدية
  • مقاومة الخرطوم تدعو لمليونية حفظ الامن
  • الميرغني يبدأ زيارة للإمارات العربية المتحدة
  • ملاسنات حادة بين البرهان وسلك في اجتماع حول أزمة الشرق
  • صحي البرهان كان عاوز يكفت خالد سلك ؟؟
  • مقترح قانون في جنوب إفريقيا يجيز للمرأة أن تتزوج بأكثر من رجل في آن واحد..
  • ***** إغلاق الطريق القومي قمة التخلف و الجهل .... *****
  • كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى
  • إعلان لبيع عمارة تفتح في الكوشة
  • أخونا في الدنيا الطاهر ساتي .. للعلم
  • الطاهر يطالب الفكي وايمن نمر بنشر مستندات قطعته السكنية
  • دا ركن نقاش من دكتور دالي يوم أمس الجمعة 17 سبتمبر 2021
  • تعال يا بريمة شوف الضباع (صورة)
  • الفرق بين تلاميذ الشهيد محمود محمد طه وتلاميذ المافون حسن عبدالله الترابى

    عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 18/9/2021

  • الخارجية ترفض تبديل القوات الاثيوبية وتطالب بالحل النهائي لقضية أبيي
  • بيان صحفي من جمهورية جنوب السودان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي