الكل يعلم أن التدهور الكبير والسريع بين العلاقات السودانية المصرية سببه الغطرسة المصرية وأوهام الشعب المصري بأن السودانيين بما لهم من روح للتسامح تعرفها عنهم جميع شعوب العالم يمكن إستغلالها علي مدي التاريخ ولا يحق ولا يقدر أي سوداني التجرؤ علي رفع العين أمام أي مصري وقد كان هذا دأب الحكومات والأفراد علي حد سواء والسبب في ذلك هو الوسط المصري الذي يعيشون فيه الذي لا يعرف كلمة تسامح والشعب المصري يعيش وديدنه في الحياة إما غالب أو مغلوب وإما سارق أو مسروق بغض النظر عن الجهة التي يتعامل معها سواءاً كانت تلك الجهة فرد من الأسرة أو غريب في بلد بعيد وقد أوصل المصريين هذا الفهم الخاطىء لان إستنفذوا كل الصبر الجميل الذي يتحلي به السودانيون وأوصلوهم الي غضبة الحليم وحتي عند هذه الغضبة كان الخلق السوداني الرفيع يقف عند حدود الدفاع عن النفس والحقوق المشروعة والتخاطب السمح فخرج جميع السودانيين ينادون بمطالبات عادلة وواضحة لا يمكن لأى عاقل ان ينكر حقهم فيها ¬ عدم السماح بدخول المنتجات المصرية التي تروي بمياه الصرف الصحي حفاظاً علي صحة المواطن ¬ عدم السماح بدخول الأسماك المصرية لأنها تربي في مياه المجاري حفاظاً علي صحة المواطن ¬ عدم السماح بالتطاول علي ضيوف السودان بالشتم والتجريح إذ أن ذلك ليس شأناً مصرياً ولا يخصها ¬ عدم السماح بالتعدي والتطاول علي تاريخ السودان وآثاره وليس ذلك شأناً مصرياً ¬ عدم القبول بإحتلال حلايب وشلاتين الأرض السودانية التي تثبتها الخرائط والتاريخ والسكان ¬ عدم قبول معاملة السودانيين بمطارات مصر بخلاف التعاملات الدولية والمتماثلة مع تعامل المصريين بمطارات السودان ¬ أحقية السودان في القرار حيال سد النهضة بما يتوافق مع مصالح السودان بدون التحدث بإسم الآخرين ¬ عدم السماح بدخول الادوية المصرية المغشوشة التي تؤثر علي صحة المواطن المصري ¬ عدم السماح بدخول البرتقال المصري المحقون بمرض الأيدز لسلامة المواطن ¬ عدم السماح بالإذدراء والتهكم علي المواطن السوداني متى وأينما كان ¬ عدم السماح للمصريين بالتآمر علي السودان وضربه من الخلف كذباً وخيانة لإبقاء العقوبات الإقتصادية الدولية عليه كانت هذه الإحدي عشرة مطالبات هي ما يردده السودانيين في كتاباتهم وفي قنواتهم وفي تواصلهم الإجتماعي. فمن ناحية نعرف لماذا أغضبت هذه الوقفة الوطنية الصلبة المصريين الذين أعلنوا انهم لن يسمحوا بأن تضيع منهم مليارات الدولارات بسبب عزوف السودانيين عن شراء هذا الخراء المصري وصدرت صراحة من مسئوليهم الذين قالوا بكل وقاحة وقلة أدب كيف للعبيد السودانين الموبوئين بالكوليرا أن يرفضوا منتجاتنا. وبالطبع هذه أمنيات نفوسهم المريضة ولا علينا منها ولا علينا منهم ندافع عن حقوقنا ويدافعون عن ظلمهم !!!!!!! ولكن لا أدري لماذا يغضب الهندي عزالدين من أهله وعشيرته من الذين ينادون بهذه الحقوق المشروعة بل والبينة لكل ذو بصيرة ؟؟؟؟؟؟؟ بل ويذهب لحد إتهامهم بأنهم يودون أن يقطعوا شمالنا مثلما قطعوا جنوبنا ، غضب عارم ونداء قوي لأن نترك المصريين يفعلون بنا ما يشاءون . لا أعتقد أن الهندي عز الدين يحب أن يأكل الخراء المصري ويتزوقه طعماً ورائحة ويروق له ولهذا يدافع عنه ولا أعتقد أن الهندي عز الدين يحب أن يري أهله وزويه يتألمون أمام ناظره من الإيدز والسرطان والكبد الوبائي ولا حتي يريده لنفسه فهذا مستحيل، إذاً الهندي في ورطة وورطة كبيرة بين المصريين الذين يقبضون علي حلقه لينشر بإسمة ما يودون كتابته وبين مصالح النفس والأهل والوطن وقبل أيام رأينا أن المخابرات المصرية قد عرضت نفس الأسلوب علي الكتاب السودانين الشرفاء الذين تعففوا عن خيانة الوطن ولهذا "أقول لكم يا أهلي أن الهندي في ورطة" فقد كتب المصريين ما يريدون وأرغموه علي نشره بإسمه وهو مكره لا بطل والمصريين معروفين بالخبث والدهاء والخيانة فالرجل إبتلع الطعم يوماً والآن يدفع الثمن وعندما حاصره الشعب السوداني الحصيف الذي لا تفوت عليه شاردة ولا وارده بالتعليق والشتم والتوبيخ صار يهزأ وترك الإشارة الي أي من هذه الإحدي عشر مطالب وذهب يسب في الصهاينة وهو يعلم علم اليقين أنه ليس بيننا وبين الصهاينة تبادلاً تجارياً ولا علاقة خيراً كانت أم شراً وعندما حوصر ورأي أن ذلك غير مقنع حتي لأطفال حارته ذهب يتحدث عن حب الأزهري والمحجوب لمصر وترك الصادرات والواردات وعندما رأي ان ذلك غير ملائم ذهب ليتخفي خلف الدكتور نافع وعلي عثمان يكيل لهم المدح والثناء مثل المجنون ليجعلوا بينه وبين الشعب حجاب ولما رأي أن ذلك غير مناسب ذهب يدافع عن نفسة بأنه لم يستلم فلوساً ولا عقارات بمصر وكأن الرجل يقول "حزروا وفزروا" كيف يقبض المصريين علي روحي حتي أصير بهذه الوقاحة والدنائة أمامكم ونقول للهندي عز الدين لا يهمنا إذا كان جرمك عيني أو خلقي فنحن لا نحب أن نري حسابات البنوك التي تخص الآخرين ولا أن نراهم عراة في أوكار الدعارة وهذا ليس من شأننا ، وما يهمنا هو هذا الوطن الذي سوف نفتديه بالروح وقد فهمنا أنك في ورطه ومن ستر مؤمناً ستره الله ونحن لا تهمنا كتاباتك ولا كلمات المخنث عكاشة ولا الداعر أحمد آدم ولا الكثير من السفهاء المصريين أبناء الراقصات غيرهم الذين أصبحوا أوليائك ولتعلم ويعلموا أننا نحن السودانيين سوف نحمي السودان ونقول لك ولهم ولكل من تسول له نفسه لينال من السودان أن يستمع لأغنية المطربة مياده قمر الدين الدايرني اليجيني عديل ودمت يا سودان العزة والكرامة ودمتم يا أخوان عازة وأخوكم الهندي عز الدين محتاج "فركه" استروه والخزي والعار للخونة والجبناء يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة