زيادة صلاحيات الرئيس التركي بين طموح اردوغان والمخاوف الداخلية بقلم ميثاق مناحي العيساوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2017, 03:15 PM

ميثاق مناحي العيساوي
<aميثاق مناحي العيساوي
تاريخ التسجيل: 06-23-2016
مجموع المشاركات: 49

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زيادة صلاحيات الرئيس التركي بين طموح اردوغان والمخاوف الداخلية بقلم ميثاق مناحي العيساوي

    03:15 PM May, 02 2017

    سودانيز اون لاين
    ميثاق مناحي العيساوي-مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
    مكتبتى
    رابط مختصر




    /مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية

    بعد الموافقة البرلمانية التي حظي بها مشروع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهادف إلى زيادة صلاحيته الرئاسية، تطرح هناك عدة تساؤلات تتمحور حول جدية هذا المشروع وعن أهدافه السياسية المستقبلية في تغيير مسار الدولة التركية والخروج عن بعض المبادئ الأتاتوركية، لا سيما في ظل المعارضة السياسية التي يتلقاها هذا المشروع من قبل بعض القوى والاحزاب السياسية التركية وبالتحديد من قبل حزب الشعوب الديمقراطي والاحزاب المتحالفة معه.
    هذا المشروع الذي سيطرح أمام الشعب في استفتاء شعبي في 16 أبريل/نيسان المقبل، حصلت مواده المعدلة وعددها 18 مادة على 339 صوتا من أصل 550 هم اعضاء البرلمان، اي أكثر بتسعة اصوات من اغلبية الثلاثة اخماس المطلوبة لطرح النص في استفتاء شعبي، وسيسمح هذا المشروع للرئيس التركي الحالي البقاء في منصبه حتى عام 2029، وسيمنحه مهام السلطة التنفيذية التي كانت موكلة دستوريا لرئيس الوزراء التركي، ويمكنه "الرئيس" تعيين الوزراء واقالتهم وكذلك تعيين نائب او أكثر له.
    وينص التعديل على الغاء منصب رئيس الوزراء للمرة الاولى منذ أن أسس مصطفى كمال اتاتورك تركيا الحديثة في 1923. كما يمكن للرئيس التدخل بشكل مباشر في القضاء واصدار مراسيم. وستؤدي التعديلات الدستورية، في حال إقرارها بالاستفتاء الشعبي، إلى رفع عدد المقاعد في البرلمان التركي من 550 مقعداً إلى 600، وتخفيض سن الترشح للبرلمان من 25 عاماً إلى 18 عاماً، كما تقرّ التعديلات إقامة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معاً في يوم واحد كل خمس سنوات، وتتيح للرئيس التركي الحفاظ على صلاته الحزبية وأن يبقى في منصبه لولايتين انتخابيتين كحد أقصى، ويحق له تقرير ما إن كان يتوجب فرض حالة الطوارئ أم لا.
    وتنقسم الرؤى التركية الداخلية أزاء هذا المشروع في زيادة صلاحيات الرئيس بين مؤيد ومعارض، بين من يرى بأنه مشروع سياسي من قبل الرئيس التركي وحزبه (حزب العدالة والتنمية)، لاسيما وأن التعديل الدستوري يعطي الحق للرئيس الحفاظ على صلاته الحزبية وسيكون صاحب صلاحيات لاتخاذ قرارات في حزبه، ويمنحه صلاحيات كبيرة في إدارة شؤون الدولة. إذ يرى البعض بإن هذه الخطوة يمكن أن تمهد لحكم استبدادي من قبل أردوغان وقد ترقى إلى استيلائه على مقاليد الحكم، خصوصاً في ظل النزعة السياسية التي يمتلكها الرئيس التركي الحالي وإصراره على تغيير النظام السياسي التركي من برلماني إلى رئاسي، ونزعته السلطوية اتجاه خصومه السياسيين المدعومة بتداعيات الانقلاب الفاشل في 15يونيو/حزيران من العام الماضي، وإنها ستقضي على أي فرصة لتحقيق حياد منصب الرئيس. وبين من يرى فيها بأنها ستنقل تركيا إلى مصاف الدول المتطورة كما هو الحال في النظام السياسي الأمريكي والفرنسي، وأنها اصلاحات ضرورية لضمان الاستقرار السياسي، لاسيما في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها الدولة التركية.
    لكن بالمجمل وبغض النظر عن اختلاف الرؤى وتنوعها بين مؤيد ومعارض، إلا أن من شأن هذه الصلاحيات أن تدخل الدولة التركية في معترك سياسي خطير في الوقت الحالي، لاسيما في ظل المعارضة السياسية التي يتلقاها هذا المشروع من الاحزاب التركية الأخرى وعلى وجه التحديد من حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الشعب الجمهوري المناصر للأكراد، وقد يثير المشروع حفيظة الحركات الكردية المسلحة ويدفعها إلى تنفيذ هجمات ضد الدولة التركية في حال اقرت تلك الاصلاحيات في الاستفتاء الشعبي.
    فضلاً عن ذلك فإن تدخل الرئيس في عمل السلطة القضائية وتعيين بعضهم قد تكون لها تداعيات سياسية وأمنية خطيرة، وهي تأكيد لنزعة أردوغان الاستبدادية، كتلك التي اتبعها النظام التركي بحق خصوم الرئيس السياسيين عقب عملية الانقلاب الفاشل، لا سيما وأن التعديل الجديد ينص على أن يتكون مجلس القضاء الأعلى من 12 عضوا، ويملك البرلمان الصلاحية لتعيين نصف عدد الأعضاء، والنصف الآخر يقوم رئيس الجمهورية بتعيينهم. وهذا مؤشر واضح على دور الرئيس في التدخل بعمل السلطة القضائية وإخضاعها لرغبات ولتطلعاته السياسية المستقبلية في اقصاء خصومه من العمل السياسي، فضلاَ عن ذلك فأن هذه التعديلات تمثل انقلاب على مبادئ الدولة التركية الحديثة التي أسسها مصطفى كمال اتاتورك؛ لأن بموجب هذه التعديلات سيتم السيطرة على المؤسسات التنفيذية والقضائية والتشريعية والاقتصادية والإعلامية وستلغي عملية الفصل بين السلطات، ويتم توجيهها للعمل لصالح الحزب الحاكم.
    ومن شأن هذه التعديلات الدستورية أن تخرج الدولة التركية من دائرة الدول الديمقراطية الحديثة، لاسيما بعد هجوم الحكومة التركية على البنى التحتية للمؤسسات السياسية والديمقراطية واعلان حالة الطوارئ وتنفيذها حملة اعتقالات واسعة ضد من يشبه بهم على صلة بالانقلاب أو ارتباطهم بجماعة عبد الله كولن. وبهذا ربما سيكون مشروع زيادة صلاحيات الرئيس التركي في حال إقراره، مشروع سياسي أكثر مما هو مشروع استراتيجي لصالح الدولة التركية "على الأقل في فترة حكم أردوغان" وهو تأكيد على نزعته السلطوية الحالمة في اعادة امجاد الدولة العثمانية والسيطرة على زمام الأمور في الدولة التركية. وهذه التعديلات من شأنها أن تزيد من حجم الفجوة السياسية بين الدولة التركية والاتحاد الأوروبي وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
    * مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2017
    http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • الدولب تطلع مساعد الأمين العام للجامعه العربية على ترتيبات انعقاد المؤتمر العربي للتنمية والأعمار ل
  • هيئة المواصفات تحظر استيراد وتصدير 20 سلعة
  • تفاصيل جديدة في قضية سيدة الأعمال المتهمة بالإتجار بالبشر
  • حكومة الخرطوم تقر بنقص المعلمين في محليات الولاية
  • توسعة مستشفى أحمد قاسم لمقابلة الزيادة في عمليات القلب
  • برلماني يطالب بتقسيم وزارة الكهرباء والموارد المائية لثلاث وزارات
  • إتفاق تعاون بين الخرطوم وبيلاروسيا في مجال التعدين
  • غندور: الاتحاد الاوروبي أفرج عن (146) مليون يورو من أرصدة السودان المجمدة وزير الخارجية: طلبنا من م


اراء و مقالات

  • أولاد ياسين .. نموذجاً ..(1) بقلم الطاهر ساتي
  • وادي الرَّمل بقلم عبد الله الشيخ
  • قبل أن تقع الفأس على الكرة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حتى (الكورة) ؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعليم : التجارة والأرباح( الخسارة)!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عبد الواحد نور ينشر ثقافة الإرهاب و العنصرية و يحرض السودانيين علي الغرب بقلم عبير المجمر سويكت
  • حول أربعينية العلاقات السودانية الكورية بقلم محمد آدم عثمان
  • كيف نذهب للعلاج في الاردن ؟ وكلية الطب تأسست قبل قيام الاردن بفترة طويلة بقلم كنان محمد الحسين
  • تعليقاتٌ إسرائيليةٌ على إضراب الأسرى والمعتقلين الحرية والكرامة 11 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفريق عبدالرحمن سرالختم:بعد فوزه برئاسة اتحاد كرة القدم السودانى،هل سيعيد لمنتخباتنا الوطنية سمعته
  • واجعاني جرية نمر 1 - 5 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا
  • كيف نحكم العالم ؟ بقلم حاتم محمد
  • العامل العراقي حزين في عيده بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • خراب بلدان المسلمين بفأس اسلامي فاسد بقلم حسن حمزة
  • ما الجديد في وثيقة حماس؟ بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • انجلينا جولي شقيقة المواطن دا ب ال....ة(صورة)
  • أهداء للجميع وخاصة البقارة والأبالة والغنامة
  • أخبار الخليج البحرينية: الأشقاء السودانيين أصحاب الأيادي المعطاءة والقلوب البيضاء
  • المؤتمر الوطني حزب شجاع وحكيم ..!!
  • ازمة موية الشراب
  • الفينا مكفينا !!!
  • إقتراح للاخوة المتصوفة والسلفيين...
  • رسوب أيلا=== بفلم سهير عبدالرحيم
  • برلمانيون : مصر تتعامل مع السودان كحديقة خلفية وجاهزون للموت معها
  • الخرطوم تواصل تصعيدها ضد القاهرة وتلوح بإبعاد مواطنين مصريين
  • جدل المحاية...بين الرفض والقبول
  • مصادر تتوقع اعلان حكومة البشير الجديدة بالخميس وتذمر وسط مشاركي “الوثبة”
  • تقرير رسمي يكشف تجاوزات ضخمة بـ”كومون” والبرلمان يلاحق المتورطين
  • أصـــــــابع بَــــــــــدُر
  • السفارة السودانية في القاهرة تصدر 850 ألف جواز ورقم وطني
  • خطة لتطوير أداء الشركة السودانية المصرية للتكامل الزراعى
  • خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يزور السودان
  • مطار القاهرة يسمح بدخول الليبيين و مواطنى المغرب العربى دون تأشيرة
  • السودان يرفض إبعاد مواطنيه من المطارات المصرية ويحذّر بالتعامل بالمثل
  • نوايا المُكُوثِ في الأمسِ
  • الملك سلمان (حفظه الله) في الخرطوم نهاية مايو
  • المصريون يواصلون نشر الاكاذيب عن السودان
  • خبير بطيخ دولي
  • غندور : قررنا رسمياً سياسة التعامل بالمثل مع مصر.. لا نرغب أن تصل العلاقة للفترة التي أعقبت محاولة
  • نتيجة اللوتري الامريكي متين و الساعه كم بتوقيت السودان
  • تأشيرة دخول فورية بالمطارات المصرية للمقيمين بدول الخليج























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de