الهندي عز الدين بين الخيانة الوطنية والورطة المصرية بقلم يوسف علي النور حسن

الهندي عز الدين بين الخيانة الوطنية والورطة المصرية بقلم يوسف علي النور حسن


05-02-2017, 08:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493752773&rn=0


Post: #1
Title: الهندي عز الدين بين الخيانة الوطنية والورطة المصرية بقلم يوسف علي النور حسن
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 05-02-2017, 08:19 PM

08:19 PM May, 02 2017

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


الكل يعلم أن التدهور الكبير والسريع بين العلاقات السودانية المصرية سببه الغطرسة المصرية وأوهام الشعب المصري بأن السودانيين بما لهم من روح للتسامح تعرفها عنهم جميع شعوب العالم يمكن إستغلالها علي مدي التاريخ ولا يحق ولا يقدر أي سوداني التجرؤ علي رفع العين أمام أي مصري وقد كان هذا دأب الحكومات والأفراد علي حد سواء والسبب في ذلك هو الوسط المصري الذي يعيشون فيه الذي لا يعرف كلمة تسامح والشعب المصري يعيش وديدنه في الحياة إما غالب أو مغلوب وإما سارق أو مسروق بغض النظر عن الجهة التي يتعامل معها سواءاً كانت تلك الجهة فرد من الأسرة أو غريب في بلد بعيد وقد أوصل المصريين هذا الفهم الخاطىء لان إستنفذوا كل الصبر الجميل الذي يتحلي به السودانيون وأوصلوهم الي غضبة الحليم وحتي عند هذه الغضبة كان الخلق السوداني الرفيع يقف عند حدود الدفاع عن النفس والحقوق المشروعة والتخاطب السمح فخرج جميع السودانيين ينادون بمطالبات عادلة وواضحة لا يمكن لأى عاقل ان ينكر حقهم فيها
¬ عدم السماح بدخول المنتجات المصرية التي تروي بمياه الصرف الصحي حفاظاً علي صحة المواطن
¬ عدم السماح بدخول الأسماك المصرية لأنها تربي في مياه المجاري حفاظاً علي صحة المواطن
¬ عدم السماح بالتطاول علي ضيوف السودان بالشتم والتجريح إذ أن ذلك ليس شأناً مصرياً ولا يخصها
¬ عدم السماح بالتعدي والتطاول علي تاريخ السودان وآثاره وليس ذلك شأناً مصرياً
¬ عدم القبول بإحتلال حلايب وشلاتين الأرض السودانية التي تثبتها الخرائط والتاريخ والسكان
¬ عدم قبول معاملة السودانيين بمطارات مصر بخلاف التعاملات الدولية والمتماثلة مع تعامل المصريين بمطارات السودان
¬ أحقية السودان في القرار حيال سد النهضة بما يتوافق مع مصالح السودان بدون التحدث بإسم الآخرين
¬ عدم السماح بدخول الادوية المصرية المغشوشة التي تؤثر علي صحة المواطن المصري
¬ عدم السماح بدخول البرتقال المصري المحقون بمرض الأيدز لسلامة المواطن
¬ عدم السماح بالإذدراء والتهكم علي المواطن السوداني متى وأينما كان
¬ عدم السماح للمصريين بالتآمر علي السودان وضربه من الخلف كذباً وخيانة لإبقاء العقوبات الإقتصادية الدولية عليه
كانت هذه الإحدي عشرة مطالبات هي ما يردده السودانيين في كتاباتهم وفي قنواتهم وفي تواصلهم الإجتماعي.
فمن ناحية نعرف لماذا أغضبت هذه الوقفة الوطنية الصلبة المصريين الذين أعلنوا انهم لن يسمحوا بأن تضيع منهم مليارات الدولارات بسبب عزوف السودانيين عن شراء هذا الخراء المصري وصدرت صراحة من مسئوليهم الذين قالوا بكل وقاحة وقلة أدب كيف للعبيد السودانين الموبوئين بالكوليرا أن يرفضوا منتجاتنا.
وبالطبع هذه أمنيات نفوسهم المريضة ولا علينا منها ولا علينا منهم ندافع عن حقوقنا ويدافعون عن ظلمهم !!!!!!!
ولكن لا أدري لماذا يغضب الهندي عزالدين من أهله وعشيرته من الذين ينادون بهذه الحقوق المشروعة بل والبينة لكل ذو بصيرة ؟؟؟؟؟؟؟ بل ويذهب لحد إتهامهم بأنهم يودون أن يقطعوا شمالنا مثلما قطعوا جنوبنا ، غضب عارم ونداء قوي لأن نترك المصريين يفعلون بنا ما يشاءون .
لا أعتقد أن الهندي عز الدين يحب أن يأكل الخراء المصري ويتزوقه طعماً ورائحة ويروق له ولهذا يدافع عنه ولا أعتقد أن الهندي عز الدين يحب أن يري أهله وزويه يتألمون أمام ناظره من الإيدز والسرطان والكبد الوبائي ولا حتي يريده لنفسه فهذا مستحيل، إذاً الهندي في ورطة وورطة كبيرة بين المصريين الذين يقبضون علي حلقه لينشر بإسمة ما يودون كتابته وبين مصالح النفس والأهل والوطن وقبل أيام رأينا أن المخابرات المصرية قد عرضت نفس الأسلوب علي الكتاب السودانين الشرفاء الذين تعففوا عن خيانة الوطن ولهذا "أقول لكم يا أهلي أن الهندي في ورطة" فقد كتب المصريين ما يريدون وأرغموه علي نشره بإسمه وهو مكره لا بطل والمصريين معروفين بالخبث والدهاء والخيانة فالرجل إبتلع الطعم يوماً والآن يدفع الثمن وعندما حاصره الشعب السوداني الحصيف الذي لا تفوت عليه شاردة ولا وارده بالتعليق والشتم والتوبيخ صار يهزأ وترك الإشارة الي أي من هذه الإحدي عشر مطالب وذهب يسب في الصهاينة وهو يعلم علم اليقين أنه ليس بيننا وبين الصهاينة تبادلاً تجارياً ولا علاقة خيراً كانت أم شراً وعندما حوصر ورأي أن ذلك غير مقنع حتي لأطفال حارته ذهب يتحدث عن حب الأزهري والمحجوب لمصر وترك الصادرات والواردات وعندما رأي ان ذلك غير ملائم ذهب ليتخفي خلف الدكتور نافع وعلي عثمان يكيل لهم المدح والثناء مثل المجنون ليجعلوا بينه وبين الشعب حجاب ولما رأي أن ذلك غير مناسب ذهب يدافع عن نفسة بأنه لم يستلم فلوساً ولا عقارات بمصر وكأن الرجل يقول "حزروا وفزروا" كيف يقبض المصريين علي روحي حتي أصير بهذه الوقاحة والدنائة أمامكم ونقول للهندي عز الدين لا يهمنا إذا كان جرمك عيني أو خلقي فنحن لا نحب أن نري حسابات البنوك التي تخص الآخرين ولا أن نراهم عراة في أوكار الدعارة وهذا ليس من شأننا ، وما يهمنا هو هذا الوطن الذي سوف نفتديه بالروح وقد فهمنا أنك في ورطه ومن ستر مؤمناً ستره الله ونحن لا تهمنا كتاباتك ولا كلمات المخنث عكاشة ولا الداعر أحمد آدم ولا الكثير من السفهاء المصريين أبناء الراقصات غيرهم الذين أصبحوا أوليائك ولتعلم ويعلموا أننا نحن السودانيين سوف نحمي السودان ونقول لك ولهم ولكل من تسول له نفسه لينال من السودان أن يستمع لأغنية المطربة مياده قمر الدين
الدايرني اليجيني عديل
ودمت يا سودان العزة والكرامة ودمتم يا أخوان عازة وأخوكم الهندي عز الدين محتاج "فركه" استروه والخزي والعار للخونة والجبناء
يوسف علي النور حسن




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • تقرير جديد يشرح بتفصيل الفساد الهائل وسرقة النفط والذهب والأرض في السودان
  • لندن تشهد ندوة ثقافية هامة نظمتها منظمة نسوة
  • دعوة تأبين المؤرخ ضرار صالح ضرار بالخرطوم
  • الاتحاد الاوربي: الصحافة الحرة وحرية التعبير من أهم أسس الديمقراطية
  • بيان من أبناء جبال النوبا بقارة استراليا
  • النائب الأول لرئيس الجمهورية يؤكد حرص السودان على تعزيز التعاون مع بيلاروسيا
  • السلطات فتحت بلاغات في مواجهتهم ضبط ثلاثة معدنين مصريين يمارسون التعدين داخل السودان
  • الحكومة السودانية تقرر تطبيق مبدأ التعامل بالمثل مع مصر
  • التفاصيل الكاملة لمحاولة ذبح عامل أورنيش بمسجد عبد المنعم
  • تفعيل مصفوفة اتفاقية التوأمة بين الخرطوم وإنجمينا
  • السعودية تشيد بجهود السودان في محاربة الإرهاب
  • الدولب تطلع مساعد الأمين العام للجامعه العربية على ترتيبات انعقاد المؤتمر العربي للتنمية والأعمار ل
  • هيئة المواصفات تحظر استيراد وتصدير 20 سلعة
  • تفاصيل جديدة في قضية سيدة الأعمال المتهمة بالإتجار بالبشر
  • حكومة الخرطوم تقر بنقص المعلمين في محليات الولاية
  • توسعة مستشفى أحمد قاسم لمقابلة الزيادة في عمليات القلب
  • برلماني يطالب بتقسيم وزارة الكهرباء والموارد المائية لثلاث وزارات
  • إتفاق تعاون بين الخرطوم وبيلاروسيا في مجال التعدين
  • غندور: الاتحاد الاوروبي أفرج عن (146) مليون يورو من أرصدة السودان المجمدة وزير الخارجية: طلبنا من م

    اراء و مقالات

  • مسألة علاقة الدين بالدولة ومفهوم الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة بقلم صديق عبد الجبار أبو فواز
  • الشاعر الكبير عبد القادر الكتيّابي
  • صلاح براون ينكأ الجرح القديم ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • سوق الاطباء بلا حدود سوق المُجَدَمِين وجدل غياب الدولة ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم/ المحامي
  • صحتك النفسية أهم من صحتك الجسدية بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • أغنية وطنية لحوار الوثبة الأبدية! بقلم أحمد الملك
  • قراءة مختلفة لوثيقة حماس بقلم سميح خلف
  • زيادة صلاحيات الرئيس التركي بين طموح اردوغان والمخاوف الداخلية بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • النطق بالحكم فى القضية رقم 99...جبال النوبة...4-4 بقلم نور تاور
  • أولاد ياسين .. نموذجاً ..(1) بقلم الطاهر ساتي
  • وادي الرَّمل بقلم عبد الله الشيخ
  • قبل أن تقع الفأس على الكرة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حتى (الكورة) ؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعليم : التجارة والأرباح( الخسارة)!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عبد الواحد نور ينشر ثقافة الإرهاب و العنصرية و يحرض السودانيين علي الغرب بقلم عبير المجمر سويكت
  • حول أربعينية العلاقات السودانية الكورية بقلم محمد آدم عثمان
  • كيف نذهب للعلاج في الاردن ؟ وكلية الطب تأسست قبل قيام الاردن بفترة طويلة بقلم كنان محمد الحسين
  • تعليقاتٌ إسرائيليةٌ على إضراب الأسرى والمعتقلين الحرية والكرامة 11 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفريق عبدالرحمن سرالختم:بعد فوزه برئاسة اتحاد كرة القدم السودانى،هل سيعيد لمنتخباتنا الوطنية سمعته
  • واجعاني جرية نمر 1 - 5 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا
  • كيف نحكم العالم ؟ بقلم حاتم محمد
  • العامل العراقي حزين في عيده بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • خراب بلدان المسلمين بفأس اسلامي فاسد بقلم حسن حمزة
  • ما الجديد في وثيقة حماس؟ بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • الحجاب وخلعه بين الحرّية والقيد الاجتماعي
  • داعشي يعمل في السودان وبكل حرية، وفي نفس الوقت تدعي الحكومة السودانية بأنها لا ترعى الإرهاب!
  • الداخلية السودانية: 400 تأشيرة الى مصر يوماً
  • رسوب أيلا=== بفلم سهير عبدالرحيم
  • وزير الإعلام يعلن عن إنشاء قناتين متخصصتين في مجال السياحة والإرث الحضاري هذا العام
  • القبض على الفنان المسرحي قاسم صالح .. والسبب ..
  • قصة : ملعون أبوكي كورة إرهابية ........ .....
  • منى عمسيب مساك دربين ضهيب
  • انتخابات الاتحاد العام للكرة السودانية .. بروفـا فكّ الارتباط ..!
  • حب الوطن فوق كل شئ والحكم من عند الله
  • عاجل / إنقلاب عسكري
  • انجلينا جولي شقيقة المواطن دا ب ال....ة(صورة)
  • أهداء للجميع وخاصة البقارة والأبالة والغنامة
  • أخبار الخليج البحرينية: الأشقاء السودانيين أصحاب الأيادي المعطاءة والقلوب البيضاء
  • المؤتمر الوطني حزب شجاع وحكيم ..!!
  • ازمة موية الشراب
  • الفينا مكفينا !!!
  • إقتراح للاخوة المتصوفة والسلفيين...
  • رسوب أيلا=== بفلم سهير عبدالرحيم
  • برلمانيون : مصر تتعامل مع السودان كحديقة خلفية وجاهزون للموت معها
  • الخرطوم تواصل تصعيدها ضد القاهرة وتلوح بإبعاد مواطنين مصريين
  • جدل المحاية...بين الرفض والقبول
  • مصادر تتوقع اعلان حكومة البشير الجديدة بالخميس وتذمر وسط مشاركي “الوثبة”
  • تقرير رسمي يكشف تجاوزات ضخمة بـ”كومون” والبرلمان يلاحق المتورطين
  • أصـــــــابع بَــــــــــدُر
  • السفارة السودانية في القاهرة تصدر 850 ألف جواز ورقم وطني
  • خطة لتطوير أداء الشركة السودانية المصرية للتكامل الزراعى
  • خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يزور السودان
  • مطار القاهرة يسمح بدخول الليبيين و مواطنى المغرب العربى دون تأشيرة
  • السودان يرفض إبعاد مواطنيه من المطارات المصرية ويحذّر بالتعامل بالمثل
  • نوايا المُكُوثِ في الأمسِ
  • الملك سلمان (حفظه الله) في الخرطوم نهاية مايو
  • المصريون يواصلون نشر الاكاذيب عن السودان
  • خبير بطيخ دولي
  • غندور : قررنا رسمياً سياسة التعامل بالمثل مع مصر.. لا نرغب أن تصل العلاقة للفترة التي أعقبت محاولة
  • نتيجة اللوتري الامريكي متين و الساعه كم بتوقيت السودان
  • تأشيرة دخول فورية بالمطارات المصرية للمقيمين بدول الخليج