|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
على ذات الكبير الله أكبر === فى جناحيى غزز ريشك وادخلنى مكان تفتيشك ضوقنى حلاوة عيشك علمنى علوم ما فيشك*
اكتب النص هنا الأبيات من قصيدة للخليفة عبد المتعال ود المتعارض، أحبها متوكل... ينشد الجمهوريون الآن، في ختام جلساتهم قصيدة "شي لله يا حسن" للخليفة ود المتعارض، وقد بشرهم الأستاذ محمود بأن السيد الحسن من جمهوريّي البرزخ ... يردد الجمهوريون كثرا قصة الخليفة ود المتعارض مع شيخه السيد الحسن اذ قال أقسم الا يموت شيخه، فلما دنت ساعة رحيل السيد الحسن أرسل تلميذه ود المتعارض لقضاء أمر ما، فلما عاد ود المتعارض وجد أن السيد الحسن قد انتقل فعاتبه بقصيدة محب يقول فيها
تغيبني وتفعل مثل هذا أما والله اذ ما جئت تنشر فسريّ عنه فرأى شيخه وقد عاد لهذه الحياة، كرة أخرى، فأفرحه ذلك وأبهجه فطفق يقول في أبيات ذات القصيدة
فيا بشراي شيخي قد عاد مبيّضا بجسم كان أخضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
التقيته في مقره بأم درمان وسط مئات من حوارييه في أكتوبر من عام 1971 دعيت أستاذا زائرا بجامعة الخرطوم للمساهمة في تطويرها. وقد جاءتني الدعوة من وزير التعليم الدكتور محيي الدين صابر في وزارة الرئيس جعفر نميري (2009-1930)
الذي قام بانقلاب مفاجئ في 25 مايو 1969 أفرج بعده عن الإخوان المسلمين المعتقلين في سجون السودان. والسؤال بعد ذلك: ماذا كان حال جامعة الخرطوم وقتذاك؟ كانت موضع صراع بين أقوي حزبين في القارة الافريقية الحزب الشيوعي وحزب الاخوان المسلمين. ووقتها كنت منحازا للماركسية ومسئولا عن تحرير ملحق الفلسفة والعلم في مجلة الطليعة والتي كان صاحب الامتياز في إصدارها هو الرئيس جمال عبد الناصر. كان الصراع خفيا بيني وبين الاخوان المسلمين, ومن ثم ارتأوا إجراء حوار معي في ندوتين كان الحضور فيهما يقترب من الأربعمائة, وفي إحدي الندوتين كنت أتحدث عن دور الأديان في العالم المعاصر, وذكرت من هذه الأديان أحد عشر دينا. وهنا ضجت القاعة, وعندما تساءلت عن سبب هذه الضجة جاءني الجواب بأن ليس ثمة سوي دين واحد هو الاسلام وما عدا ذلك فليس بدين. وجاء ردي علي النحو الآتي: أنا ملتزم بما هو حادث في حضارة اليوم بما تموج به من أديان كما كانت كذلك حضارة الأمس مع تباين في أدوار هذه الأديان, ومن ثم فليس من حق أي سلطة دينية الزعم بأنها السلطة الوحيدة التي تملك المطلق. وبعد الانتهاء من عقد الندوتين علمت أن ثمة تيارا اسلاميا يقاوم تيار الاخوان المسلمين بقيادة مصلح ديني اسمه محمود محمد طه (1909-1985). والسؤال اذن: من هو محمود محمد طه وما هي آراؤه الدينية وماذا فعل به جعفر نميري؟ التقيته في مقره بأم درمان وسط مئات من حوارييه الذين هم أعضاء في حزبه المسمي الحزب الجمهوري والذي تأسس في عام 1945 برئاسته. وكانت الغاية من تأسيسه بعث الاسلام من جديد. وفي نهاية اللقاء الذي استمر ساعتين أهداني ثلاثة كتب من تأليفه: طريق محمد (1966) والرسالة الثانية من الاسلام (1967) وتطوير شريعة الأحوال الشخصية (1971). وفي رأيي أن أهم هذه الكتب الثلاثة هو الكتاب الثاني, وفي مقدمته يحدد مغزي الرسالة الثانية فيحصرها في السنة. والسنة عنده هي شريعة النبي, الخاصة به, وهي مخاطبته هو علي قدر عقله. وفرق كبير بين عقله وبين عقول عامة الناس. ثم بفضل هذه العبارة في الباب السادس تحت عنوان الرسالة الثانية أثار مسألة الديمقراطية وعرفها بأنها حق الخطأ. وهو تعريف مشتق من حديث للنبي, إن لم تخطئوا وتستغفروا فسيأتي الله بقوم يخطئون ويستغفرون فيغفر لهم. وهذا التعريف للديمقراطية علي الضد مما يذهب إليه الأصوليون من أنهم ملاك الحقيقة المطلقة, ومن ثم يمتنع الحق في ارتكاب الخطأ, أي يمتنع الحق في الاختيار, أي يمتنع الحق في إعمال العقل. وفي إطار هذه الأصولية أصدر الرئيس جعفر نميري قوانين الشريعة الاسلامية المسماة بـ قوانين سبتمبر 1983 فعارضها محمود محمد طه ومن معه من أعضاء حزبه وأصدروا منشورا عنوانه هذا أو الطوفان. وإثر ذلك حوكم محمود محمد طه وأربعة من تلاميذه في 7 يناير 1985 بتهمة الردة وصدر الحكم بالاعدام ونفذ في صباح الجمعة 18 يناير 1985, وبعدها دخل النظام السوداني في عقوبات دولية أفضت في نهاية المطاف إلي استقلال جنوب السودان عن شماله مع انحياز الجنوب إلي الحضارة الغربية أو بالأدق إلي الحضارة الانسانية تاركا الشمال لمصير بائس. الأهرام : السنة 137 العدد 45949 الثلاثاء 09 من ذى القعدة 1433 هـ 25 سبتمبر 2012 http://www.ahram.org.eg/1032/2012/09/25/4/173174.aspx رؤيتي لــ القرن العشرين (64)1971 بقلم: مراد وهبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: Masoud)
|
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق وبعدين معاك يا أستاذ مسعود؟؟!! مافي فكة الا مكة ولا شنو؟؟ ... أدع لي بظهر الغيب اني ألقى "الفضاء" .. أقرأها عدة قرآءات فأنت "قرّاي" و "دالي" على رفيع المعاني ... أرجو الله أن يستجيب دعواك فأحدثك عن:
1909 في الغرب الأمريكي ذهب جيك الكبير بذهب الفدية ولكن نوسترا داموس يرى أن قد ذهب "الشيخ الطيب" بذهب الفدية اذ عندهم بدا بالجانب الغربي جمال الوجه من سلمى ===
ما تحرّك من متحرك ولا سكن من ساكن الا في سبيل هذا الأمر العظيم 1945 وضعت الحرب أوزارها ولكن لمن قرعت أجراس كنيسة القديسة مريم آمل أن أجد الوقت وربما "المزاج" لأحدثك يا عزيزي مسعود عن ذلك وغير ذلك، عن "فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى"... عن وعن وعن ولا عن (أعندك من ليلى حديث محرّر بايراده يحيي الرميم وينشر؟؟!!) ====
وإن من شيء الا ويشير اليه 1954 مقام لا ينبغي لأحد غيري وفازت ألمانيا بكأس العالم ومع ذلك يا مسعود (بالسر أسرار دقاق لطيفة .. تباح دمانا جهرة لو بها بحنا) ===
كل من قال يا حبيبي افتكرتو يشير اليك 1985 المذنب هالي When beggars would die no comets are seen شيخ الزبير في التوحيد (لا فاعل لكبير الأشياء ولا صغيرها الا الله) ... وفي "المثاني" وفي "لكل شيء ظاهر وباطن" وفي "المعنى القريب والبعد - إن شئت إقرأ "الغريب"... وفي القمة والقاعدة ... ولدى التناهي، ولا تناه ... حيث لا حيث وعند لا عند .. حتى لأنك لا ترى المتنبيء هاجيا كافورا، بل انما يشير اليه "هو" اذ يقول:
ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة ليضحك ربات الخدور البواكيا يا عزيزي مسعود أدع لي فأنا مثلك محتاج للحديث عنه ... بعمل لي "مساج" لمتوتر أعصابي ويضع عنى "أصرا" كبيرا وأغلال ... دعنا نفضفض ولن نخسر حتى ولا "أغلالنا" فلا مكسب الا "هو" ... ومن وجد في رحله فـ "هو" جزاؤه أبقوا معنا
(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 10-20-2012, 05:33 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عوض محمد احمد)
|
سلام يا دكتور عوض ... كان أستاذ سعيد أكبر من "تعلّق" بأستاذه وأكبر من جسّد القيم والمعاني الرفيعة التي نذر أستاذه حياته لها، فلا غرو أن تعلّق به كل من عرفه أو سمع عنه ... ما من شيء عنده، الا ويشير لـ "النبأء العظيم" و"البينة" التي رآها وأحتفل بها بكل ذرة من ذراريه وتعشّق ألو رأى الناس ما يرى فكان مرآة صادقة رأى فيها الكثيرون "شميما" مما يرى هو... أمره كله "التعلّق" هذا
تعلقوا بصديق منزول فأحبه ورأى فيه قبسا من "صديق" "منزول" هكذا الميكادو قد علمنا أكل الويكة تعلّق طيب بالسودان
يحكي لي... جانا صديق منزول .. كان مفتش حسابات .. نزل معاي في البيت .. بطلع أجيب حاجات من الدكان وأجي لاحظت كم مرة لواحد واقف في حالة "وله" غريبة كدة ... مشيت عليهو عزمتو يدخل ... رفض وبدأ يشير بأصبعه ويتمتم في ذات الوله (الملك!! الملك!!) ... عجبت لأمر تعلقه ... تذكرت أمرنا .... الله!!! أكاد أرى الدمع يطفر من عينيه ..... يختمها، مخبطا راحته على الحائط برفق، ثم قائلا (الله للأشول)* .... أفزع لدفتر صغير يحتفظ به بجوار السرير، فأقرأ ما كتب ولا شك يشير لمحبوبه
وكم على الأرض من خضراء مونقة وليس "يرجم" الا من له ثمر ما من شيء الا ويذكره به.... صحن بيض على جانب "السخينة" يذكره به ... يحكي... زرت الأستاذ في كوستي .. كان الوكت داك ساكن في استراحة السكة حديد .. الصباح بدري جابو لينا فطور .. كان بيض عيون .. أول مرة أشوف البيض العيون .. الأستاذ لاحظ لي زي كشيت كدة منو .. يتبسم ويقول للطباخ سعيد ما بياكل ليكم دة .. أقلوهو ليهو ... نحنا ما عرب ساكت!!
هكذا (الميكادو) قد علمنا أن نرى الأوطان أمْاً و أبّاً ولا ميكادو عنده الا محبوبه الأعظم ... نهاتفه من شرقي الولايات المتحدة ... مدّوا ايديكم معانا .. عندنا ويكة أمها بت أعم أبوها ... نقول له اليوم أتغدينا بويكة .. يسره ذلك ويذكره به وبما نذر حياته له
دة ولاء طيب للسودان دة ولاء طيب للسودان
كان الأستاذ سعيد أشولا ... وكان الأمير "الملك" صديق منزول أشولا .. عظماء كثيرون كانوا كذلك منهم سيدنا عمر بن الخطاب واوباما وكلينتون... يقول الأستاذ عن نفسي (أنا ما عندي شمال ويمين) ... (كلتا يديه يمين)
(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 10-20-2012, 07:35 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
يقول الأستاذ: كتبكم دي مكتوبة بأنوار عالية
كنت مشغولا هذا الصباح بالرد على الأخ بخاري وما كتب عاليه عن علاقته بكتب الأستاذ... جالت في ذهني كثير من القصص التي تحكى عن تعلّق أناس، يقابلون الجمهوريين في حملات الكتاب، بهذه الكتب، وانها لمن "احسن القصص" ... جلست الى هذا الخيط وأعدت قرآءة ما كتبت أمس عن "البيّنة" ... الخ الخ ... مشغول أنا دائما بأمر "الإشارات" ... (الما بفهم التلاويح لا بريّح لا بستريح)... و"إن من شيء الا يشير اليه" ... مشغول بكل أولئك فاذا بي أفتح المنبر فأجد خيطا "الأستاذ" وقد تقاربا وبينهما "بيّنة" كما تحكي الصورة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
اتنين أصلي فيهم ما محايد السودان والمرأة
((لكل شئ قلب، وقلب القرآن يس، ويس لها قلب)) ولقد عرف العارفون أن قلب يس قوله تعالى (( سلام قولا من رب رحيم)) الأستاذ محمود مقدمة رسالة الصلاة
الإهـــداء
الشعب السوداني الكريم!! إن قطرك الذي تسكنه ـ وهو السودان، إنما يمثل القلب في أفريقيا!! في العالم؟؟ هو من حيث الشكل الجغرافي الذي يظهر به على الخريطة يشبه القلب!! و هو من حيث الموقع الذي يحتله من القارة يشبه القلب أيضاً!! هذا القطر، بشمالييه، وجنوبيه، يمثل الرجل الواحد!! هو يمثل الروح، والنفس، في البدن الواحد!! و طريق الروح، والنفس، في البدن الواحد، هو الوحدة، و الإنسجام، و التواؤم، وما هو بطريق التفرقة، ولا النشوز، و لا الإعراض!! فعلى المثقفين، من أبناء الشمال، ومن أبناء الجنوب، واجب عظيم هو توحيد شقي البدن الواحد بالفكر الثاقب و العلم الصحيح، والخلق القوي، الرصين، حتى تخرج من توحيد السودانيين: شماليين، وجنوبيين، قومية واحدة، خصبة، ذات خصائص متنوعة، ونكهة متميزة، يشحذ فكرها، ويخصب عاطفتها، الملكات المختلفة، المشرجة في تكوين الشماليين، والمشرجة في تكوين الجنوبيين، كلٍ على حدة، وعلى السوية!! ليس لهذا الشعب غير الوحدة!! وليس لهذا القطر غير الوحدة!! كان على ربك حتماً مقضيا!! (الا أن في الجسم مضغة اذا صلحت صُلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائره، الا وهي القلب) حديث شريف يقول الأستاذ محمود (عن لغة الأرقام): (ولذلك فكثيرا ما يقال وبحق: عن (فبي) أنها تعني (محمدا) فلكأنه قال (فبمحمد عرفوني) .. وفي لغة الأرقام مجموع حروف اسم (محمد) كمجموع حروف (فبي) .. كلاهما اثنان وتسعون، كما هو معروف .. ومقام (الذات المحمدية) هو مقام الإنسان الكامل). انتهى === من حسن التوفيق، فإن في لغة الإرقام مجموع أحرف "سلام" مائة وواحد وثلاثون بينما مجموع أحرف "قلب" مائة وإثنان وثلاثون فلكأنهما توأمان بينهما "واحد" إشارة لآصرة التوحيد ... في رؤيا صالحة لأحد الجمهوريين يقول أن قد رأى الأستاذ محمود يتفقد "قرقول الشرف" فجاء الأمر بعزف السلام "الجمهوري" فطفق القرقول يردد (إنا أنزلناه في ليلة القدر) ... يختمها الجمهوريون عادة بمد في قرآءة "ســـــــــــــــــــلام" في آخرها فســـــــــــــــلام على السودان، القلب، أو كما جآءت عبارة الأستاذ محمود (حيّا الله السودان، حيّا الله الحضارة، حيّا الله الفنان رمضان حسن)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
أهل العناية الما بتضرهم الجناية في دار الشيخ آدم فرح في كوستي رأى "النور" فجثا على ركبتيه وزحف اليه حبوا فبكوا في كوستي شيخ آدم فرح دعا الأستاذ ... كان معانا يوسف بلو ويوسف دة جا للجمهوريين من السمانية وكان صوتو قوي وعندو "الصيحة" وكدة ... كان حال عجيب ... نحنا في الحالة دي جاء راجل سكران ماشي بالشارع.. فجأة الراجل دة برك على ركبتينو وجا ماشي يحبا لغاية ما وصل الأستاذ .. مسك الأستاذ في كرعينو وبدأ يقول ليهو أسأل لي الله يغفر لي ويتوب علي و... و... و... مافي زول حاضر ما بكا ... كلنا بكينا حت عاينت للأستاذ لقيتو يقش في دموعو بتصرّف من ذكريات الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب - سعادة العقليين - التربية والتعليم بالمعاش - أحد الطلاب الذين فصلوا من المعهد العلمي لإنتمائهم للحزب الجمهوري *من لطائف دالي: في الحديث عن آيات وأحاديث "التجسيد" ورد (هؤلاء الى الجنة ولا أبالي، وهؤلاء الى النار ولا أبالي) دالي: يا ربي ببالي من منو؟؟!!
زولكم دة عجيب بالحيل!! عصاتنا البشربو الدكاي*
الأستاذ قال لي زولكم دة عجيب بالحيل ... يقصد ود حاج الماحي في قوله
يقول الماحي ليك غناي *** وقيعاً بَى نسائى وجَناي تَلِمْ اخواني للسقاي *** عصاتنا البشربو الدكاي مع الصديق سديد الرأي بتصرّف مما يحكي الأستاذ عبداللطيف عمر
* من لطائف ما يحكي شيخ علي مما سمعه من الأستاذ عن واقعة إقامة النبي الكريم للحد "حد السكر" على عمه العباس .. يحكي لهم الأستاذ كيف أن النبي قد استعمل وجه الخف "الناعم" في إقامة ذلك الحد .... لطيفة عندما تحكى شفاهة وليس كتابة
(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 10-26-2012, 08:18 PM) (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 10-26-2012, 08:21 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
الأستاذ محمود محمد طه: ما كان ليدع الكذب على الناس ويكذّب على الله يا هؤلاء؟؟!! (عبد الله عثمان: جامعة أوهايو)
(وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون) صدق الله العظيم
في مقابلة للصحفي بكري المدني، بصحيفة ألوان مع د. أمين حسن عمر..جرى ما يلي:
س: دكتور كتبت مؤخرا بالزميلة الرأي العام مقالا بعنوان: (كذب المنجمون وما صدقوا) فدعني أقرأ عليك هذه المقولة وأريد تعليقك عليها وهى للأستاذ محمود محمد طه في العام 1977م: (من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية إذ أنها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذى الجماعة وسوف تسيطر هذى الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا حتى لو بالوسائل العسكرية وسوف تذيق الشعب الأمرين وسوف يدخلون بلادنا في فتنة تحيل نهارها إلى ليل وسوف تنتهي فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعا) بماذا تعلق؟
ج: لا تعليق لي على مقولة هذا النبي الكاذب وإن كنت مصدق أنه نبي فكان من الممكن أن اعلق على نبوءته ولكن ليس لدى وقت أضيعه على قول نبي كاذب.. (انتهى النص)
لعل أول ما يطالع المرء من هذه الإجابة، أنه يعوزها خلق القرآن وهدي النبي الكريم، بل حتى حس الإنسان العادي (راجع حديث النبي الكريم عن الغامدية وغيره من الأحاديث)– هذا إذا افترضنا جدلا حسب فهم الإسلاميين أن حدا قد أقيم!! – ثم، بعد ذلك، يتبين لنا بوضوح هلع ورعب هؤلاء القوم من مجرّد ذكر الأستاذ محمود محمد طه. المنطق السليم يقول بأن كان على السيد أمين أن يوّجه نقده، العلمي والموضوعي بلا تشنج، للمعارضة التي قال أنها قد أثارت هذا الأمر وليس للأستاذ محمود. هذا حديث مرتبك من قوم قد بات حبل كذبهم قصير وسيلتف حول أعناقهم. هو، هو خوار من تضعضعت بهم الأرض وأنبهمت بهم السبل وكما لاحظ الصحفي مكي أبو قرجة، مشيرا للأستاذ محمود ورعب الإسلاميين منه، مستشهدا بمقولة "إيلوار" (أنه لا يزال يحدجهم بنظراته فيرتعبون) – الصحافة. لست بحاجة لأن أورد إفادات العشرات من الإسلاميين أنفسهم، من ميرغني النصري وحسن مكي ومحمد طه الي الباز وعبدالرحيم عمر محيي الدين عن صدق وجرأة الأستاذ، فهو صدق قد عرفه الناس قاصيهم ودانيهم وقد عبر عن ذلك الكاتب الكبير جمال محمد أحمد بقوله (محمود كان رجلا كثير التأمل بالشكل الذي يجعلك تثق في كل كلمة يقولها) وقد عضّد ذلك القول الأستاذ عبد الرحمن عبد الله عبد العال بإفادته: (زاملت في الدراسة بكلية غردون جمال محمد احمد وبابكر عوض الله وحسن الطاهر زروق وصلاح الدين عبد الله والدرديرى عثمان ونصر الدين السيد ومحمود محمد طه , والأخير كان أكثرنا طهرا وشجاعة وجديه ، لدرجة أننا لم نكن نستطيع التفوه بأي عبارات غير لائقة في حضوره) انتهى في المقابل، وبنظرة سريعة جدا، لما جاء في الأسافير مؤخرا، بل مؤخرا جدا، فيمكننا أخذ أمثلة عجلى تبدأ بحسن مكي الذي وصف في لقاء له مع قناة الخرطوم الفضائية تدينهم بأنه يقوم على (الصدق والكذب)!! تأمل هذا والنبي يقول (لا يكذب المؤمن)... الأفندي معلّقا على "فبركة" المحاولة التخريبية يقول واصفا الحكومة – أقرأ – الحركة الإسلامية (اختارت المكر والغدر.... قمعتها بالسطو والسرقة، وحولتها إلى غطاء للكذب والفساد) ثم تتكرر الأوصاف بصورة تكاد تكون متطابقة عند غازي صلاح الدين في "مناحته" الأخيرة معضدا اتهامات صهره عبدالغني إدريس للحركة الإسلامية بالتزوير، فقال (برغم ذلك تواترت شهادات قوية، من الجمع الذين يستحيل تواطؤهم على الكذب، بأن بعض الأجهزة التنظيمية تدخلت للتأثير على نتائج التصويت للقرارات والأشخاص) انتهى. أما خالد التجاني النور فقد قنع من الجمل وما حمل وقال أن المشكلة ليست في علي عثمان ولا في الترابي وإنما في المنهج الذي أخرج كليهما!! وأنتم أدرى بما في كنانة الطيب زين العابدين. بالمقارنة بين الصورتين الواردتين أعلاه عن صدق أمر ما عليه الأستاذ محمود وخطل والتواء ما عليه قبيل السيد أمين حسن عمر، يتبين لنا بوضوح شديد أن السيد أمين قد مارس إسقاطا نفسيا مريعا، راميا غيره بداء يكابده هو، وقبيله كل المكابدة ثم لم "ينسل". كيف لا، وهو ربيب تنظيم لم يبدأ الكذب عنده بالتواءات شيخهم الترابي التي طفحت بها مضابط الجمعية التأسيسية أمام الأب فيليب غبوش، لا، ولا بمسرحية "أذهب للقصر رئيسا، وأنا أذهب للسجن حبيسا"، وقسم البشير المغلظ "لسنا جبهة". أنظر مثلا لعبد المحمود نور الدائم الكرنكي، يحدثنا عن كيف أنهم و" بتوجيه مرشدنا المؤتمن" قد خرج هو والطيب إبراهيم محمد خير، داؤود يحيي بولاد، الطاهر علي الطاهر، سيد عمر كمبال، محمد يوسف علي يوسف وبدر الدين أحمد الجعلي، وجميعهم أعضاء اتحاد طلاب جامعة الخرطوم وقتها، كيف قد خرجوا وبتوجيه من مرشدهم المؤتمن (هكذا) إلى حج فـ (جلسوا هادئين وقد يسّر الله لهم الحج ، من حيث لا يحتسبوا ، إلى بيته المعمور)... لا تندهش عزيزي القاريء إذا ما عرفت أن كل تلك البطولة المتوهمة وذلك (الحج المبرور) قد كان بجوازات مزورة وبأسماء وهمية!!! بل أكثر من ذلك فإن هؤلاء الرجال الذين "يستاكون بالرصاص" قد حمل أحدهم ساقيه إلى الريح عندما شكت السلطات في أمر تنكره وأنه ليس "درويشا" كما يبدو من هيئته و"أبريقه"!!! أي وصف يجوز في حق هؤلاء أكثر مما وصفهم به الأستاذ محمود في مقدمة أحد كتبه من أنهم (خفاف الأحلام!! صغار العقول!! ضعاف التقوى!!). كان ذلك ديدنهم، ولا يزال ولن ينفك، لذا لن يستغرب أحدهم تشرذم هذا "المحفل" كما يسميه الكاتب النحرير سيف الدولة حمدنا الله، ولأمين حسن عمر أن يسأل نفسه أين رفاق الأمس، أين بكداش، أين حنين وأين الجميعابي، وأين عمار محمد آدم؟؟!! أين حسين خوجلي وأين وأين فقد تفرقوا أيدي سبأ بألف واد، وواد، من محمود برات وحسن البطل، حتى تجاني عبد القادر، ذلك لأن لا دين يجمعهم وإنما هي دنيا، ذهب بها أشاوس الجنوب، فما بقيّ من فتات "الكيكة" لا يكفي لهؤلاء وقد زاحمهم عليها سبدرات وأحمد بلال عثمان وقبيلهم. ضربتهم ريح صرصر عاتية فمنهم من أصبح شيعيا، ومنهم من أصبح صوفيا ومنهم من أصبح لا دينيا (وما يوم حليمة بسر)!! لأمين، وقبيله، يسرني أن أقول، وأعلم أن قد يوجعهم هذا، أن الأستاذ محمود عندي، رضوا أم أبوا، هو "البينة" التي أتت بـ "كتب قيمة" ومن كتبه تلك "الكذب وتحرّي الكذب عند الأخوان المسلمين"، "الأخوان المسلمين يلعبون على الحبلين" دعاهم فيها أن قد (تبينوا أمركم، فإن هذه الدعوة إنما هي فتنة!! لا خير يرجي من ورائها، لا خير في شجرتها ولا خير في ثمرتها" وها قد رأيتم رأي العين ولكن لا يزال على قلوب أقفالها.
ما كان ليدع الكذب على الناس ويكذب على الله يا هؤلاء!!
(عدل بواسطة نصر الدين عثمان on 12-04-2012, 09:23 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: نصر الدين عثمان)
|
يا أبا نفيسة بأيهما أفرح بفتح خيبر أم بقدوم جعفر؟ هذا حديث يلذ سماعه أفتقده كما تفتقدونه ألح عليّ أقوام أفاضل - على خطورة ما في التوّغل فيه - ولكن علّ خلوص النوايا أن يكون لنا منجى ومنجاة أهديك هذه الصورة التي تبث لول مرة إسفيريا ولعل عدد كبير جدا من الجمهوريين أنفسهم لم يروها من قبل دعواتكم لي أن أفرغ من هجيج الدنيا أم قدود وشئؤونها فأحدثكم عنه يحدثهم عن كسور وبواقي قردين وحابس العراقي فيكم منو؟ the best heritage is education شلت كتب جورجي زيدان ورميتها في البحر كيف يا رفاقة إن لقيتولكم ملاحا أخدر خالك حسبها فنجان جبنة ما خلاهو حديث يلذ سماعة فـ stay tunned
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
رحل عنا منذ أيام الأستاذ حسن حاج الزبير أحمد المعلم بقرية الطندب / رفاعة نهدي لروحه آصرة روحية ربطت بين والده حاج الزبير أحمد والأستاذ محمود محمد طه حكي لى د. المبارك الصديق السعيد* (بتصرف) الحاج الزبير صاحب علاقة قوية بالأستاذ قبل إلتزام أبنه حسن. في مرة ذهب للتجارة في الخرطوم وزار الاستاذ . سأله الاستاذ: نازل وين ؟فأجاب :في اللكوندة . فعاتبه الاستاذ : انت بي أهلك وتنزل في اللكوندة . .انت محلك معاناهنا . تحول حاج الزبير لمنزل الاستاذ. ثم وجه الاستاذ عم فضل بأخذه إلى منزله وإكرامه . . فلمارجع إلى الطندب قال لأهله في جمع من الناس : والله الاستاذ واخونه كباشة ضحية . يات من تختارو، يضحي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
مهداة للأستاذ عوض الله أحمد الفادني، قريبا من مرقد النبي الكريم: قال بدري أنو أبوك قال للأستاذ أنا درسني القرآن جدي (ذكر الإسم ونسيته) .. قال مرة وهو بدّرس فيني رفع ايدو (أشار برفع يده اليمنى عاليا حتى يبين الإبط) . . قال قال لي إيدي دي بنت السماء مع الله!! يا أستاذ الكلام دة بكون صاح؟! الأستاذ قال ليهو بكون صاح (وإفتكر يا الأستاذ يا جدك تلا الآية "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ") ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
وجات سيرة الخليفة النعمة ... قال بدري مرة الأستاذ سأل الخليفة النعمة من أخوهو (ذكر الإسم ونسيته)... قال ليهو أخوي دة دخل خلوة تسعينية... النهار كلو بكون صايم ... العٍشا يودو ليهو قليّة عيش وكوز موية... الأستاذ سألو: أها أخوك خرج من الخلوة كيف؟ ... الخليفة النعمة قال: خرج نحيييييف علا نفسو كبيييييييرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
حدثني بدري عن علاقته بشيخ الريح أبو إدريس علي فهمت من بدري أنهم، الريح وهو، في الحسبة أبناء خالات أو أبناء عمات ... قال لي حكيت للأستاذ عن موقف فكي علي "جد الريح" مع الخليفة عبدالله التعايشي، قلت للأستاذ أنا سمعتو من جدي وكان الأستاذ مهتما جدا بالقصة وقال لي داير اسمعا من جدك وجدي جا حكاها للأستاذ ... والقصة انو الخليفة كان معتقل الشيخ محمد ود يونس (محمد تنطق بضم الميم والحاء والميم وتسكين الدال) .. قال كانوا - كنوع من التمام - الخليفة فارض عليهم يجوا يصلو معاهو الأوكات الخمسة .... قال بعض الوشاة نقلو للخيفة انو ود يونس برجع يعيد صلاتو وبدي طرق القوم وبدق النوبة... الخليفة رسل ليهو ودار بيناتم حوار الخليفة قرر في نهايتو يعدم ود يونس... قال خلاص ودوهو قبة المهدي دي وجيبوهو راجع ليعدمو... ساقو ود يونس (وكان مريديه بقولو ليهو "الأستاذ") مودنو القبة .... في الأثناء دي فكي علي كان وليد صغير أتوسل للخليفة قال ليهو الشيخ ود يونس دة شيبة اسلام والله بنفع بيهو الناس وإن كتلت ما بتستفيد شي... أنا ولد شاب أكتلني بكانو ... قال الخليفة قال ليهو أنا ما ظالم... بكتل زولي دة ... قال فكي علي جرى لحق شيخو ود يونس قال ليهو الخليفة دة زول الله سلطو علينا فأعتذر ليهو ما يكتلك ... قال الشيخ ود يونس قال ليهو أكان الله سلطو عليكم، ما سلطو علي ... قال قال ليهوباكر يجو الإنجليز يضربو القبة دي في راسا دة - وأشار بحنكول يحمله في يده الى رأس القبة - ونرجع أب حراز ندق نوباتنا وندي طريق القوم وقد كان
* الأستاذ الريح أبو أدريس علي عمل معلما للغة العربية بالمدارس الثانوية بخورطقت وودمدني وغيرهما تقاعد الان بالمعاش في ضاحية ود البخيت شمال أم درمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: Omer Abdalla Omer)
|
عزيزي دكتور عمر عبدالله عمر
Quote: رديت الروح خاصة في أيام الحزن دي |
لينا حالك، وجدٌ، ووعدٌ وتمني!! كتب الإبن والأخ محمد هرون حميدان، في قالب قصصي، عن الأستاذ "بتصرف" فقال: قال الشاهد: الأستاذ دخل فيلم "من أجل أبنائي" أها والحصل شنو؟؟!! قال لينا الفيلم أنتهى بالبطل رفع يده ملوحا وركب كومر أها!! سقطوا جميعا!! وبعدين؟؟!! من ديك ما شافوا كومر الا وركضوا خلفه!!!!!!! ==== آآآآآآآه يا عمر: وتبقى سيرتك هي الكلام وتبقى صورتك هى الرؤى الحلوة البعيشها فى صحوتى او حتى فى عز المنام ويبقى اسمك هو الغنا هو البجفف لى عذابات الضنى ما الشفتو منك يا منى الروح يا أنا وصفو بصعب يا جميل
لعل بعض عذر لنا في "الغياب وفي الحضور" سعداء دكتور عمر بكم ولينا "حالكم"
Quote: رديت الروح خاصة في أيام الحزن دي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
عزيزي أحمد حمودي الله ينفعنا بجاهكم أنتم فقد أحببتموهو ولم تروه!! فكيف بكم إذا رأيتموه؟! الله ينفعنا بي جاهكم حكى لي البروفسير أحمد المصطفى الحسين منصور "بتصرف" قال لي ناس رفاعة قالو لأحمد أخو الأستاذ محمود ليه ما تفرش على أخوك محمود؟؟!! قال ليهم: أنا أفرش على محمود عشان يجو ناس فلان "لعله ذكر رجال دين، أو ما شابه، عطالى من كل موهبة" اللهم الا تخيّر الموائد في بيوتات العزاء قال: أنا أفرش على محمود أخوي عشان يجوا ناس فلان وفلان يملو بطونهم ومحمود أخوي من الله خلقو بطنو ما دخلتها حاجة سمحة!!!!
حديث لا يمل سماعه بل حديث يلذ سماعه
ليه يا عود صوتك جميل؟؟!! لأنو بطني فاضية!!!!
أحمد حمودي: الله ينفعنا بي جاهك
وصفو يصعب يا جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
كنت أخا مسلما، من مؤسسي هذا التنظيم في السودان... كنت موظفا وأسكن الحلة الجديدة الخرطومسكرتيرنا العم الرشيد الطاهر بكر، بدون ما يستشيرنا، شارك في انقلاب ناس علي حامد وعبدالبديع علي كرار لي قدام أحمد التجاني صالح الآلم "العالم" كتب في ذكرياته إنو اصلو الرشيد مولع بالسلطة وأهلو الكنجارة في دارفوربقولو "سلطة للساق ولا دهب لي الخنّاق" ...أصحابنا عبود أعدمهم ... كنا شباب متحمسين وعندنا من رأى منكم منكرا فليغيره بيده الخ ما كان عندي حيلة تغيير باليد... قلت النغير باللسان مشيت يوم صلاة الجمعة بدري وهي مذاعة ... جلست في الصف الأمامي في مسجد الخرطوم الكبير أول ما الغبشاوي نزل فت طلعت في المنبر ... كنا نتحمسين وفصحاء بديت بـ : ( ألا إن رحى الإسلام دائرة , فدوروا مع الكتاب حيث دار , ألا إن كتاب الله والسلطان سيختلفان , فلا تفارقوا الكتاب , ألا إنه سيكون عليكم أمراء يرضون لأنفسهم ما لا يرضون لكم , إن أطعتموهم أضلوكم , وان عصيتموهم قتلوكم ) ، قالوا : وما نفعل يا رسول الله ؟ ، قالّ: ( كما فعل أصحاب موسى , حملوا على الخشب , ونشروا بالمناشير, فوالذي نفس محمد بيده , لموت في طاعة خير من حياة في معصيته ) .بلغ الحماس ذروته بين المصلين، ثم عرّجت على "قتّلوا الرجال، ورمّلوا النساء .... الخ" فإذا بالجامع ينفضلم يبق الا الغبشاوي وثلاثة رجال - فيما بعد تبين أنهم من البوليس السري.. صعد لي الشيخ الغبشاوي وشالني من طولي ونزل بي من المنبر أستدعوني صباح اليوم التالي للتحقيق .. حقق معي أحد أحفاد الزبير باشا لعل اسمه الزين ... قلت له كل ما قلتهقال لي الجابرك شنو هسع تقول لي الكلام كدة!! كأنه كان يريدني أن أغير رأيي أو أنكر فما فعلتكتب افادتي ... أ توا بالشيخ الغبشاوي فقال في شهادته ان المتحدث لم يقصد عبود ومجلسه العسكري وإنما يقصد أصحاب عيسى .... طفف لهم الغبشاوي الموضوع ودة الكانو دايرنو .. تاني ما استجوبوني..أحالوني للإستيداع ... عندي عجلة بقيت كل يوم من الحلة الجديدة، وأنا صايم، أمشي أقيّل في الجامع الكبير وأتلو القرآن.... يوم وأنا طالع من الجامع لاقاني واحد كان جاري في الحلة الجديدة جمهوري اسمو ذا النون جبارة الطيبمن أحفاد الشيخ الطيب ود البشير .... أقنعني أمشي معاهو أناقش الأستاذ محمود محمد طه في عمارة أبنعوفدخلت عليه.... من أول وهلة طالعني وجه صبوح قلت لنفسي لا يمكن أن يكون هذا الوجه من أهل النار النقاش مشى كتير... بقيت أتردد عليهو ... لقيت معاهو عبداللطيف دة ومجموعة من الجمهوريين شباب يكتبوا من رأسهم في محاضرة القاها الأستاذ محمود في اليوم الماضي ... كان موضوع ملفت وعجيب بالحيل شباب زي ديل ناذرين أنفسهم بكليتهم للأمر العجيب دة!! كان الفطام من الأخوان المسلمين أمر شاق علي شديد .. نشأت بيني وبينهم علاقة عاطفية متجذرة وكتير منهم ناس عصام عبدالغفار (فنان من رفاعة كان معاكم في أمريكا وأمو من آل بدري) ناس عصام ديل وقريبي من الباوقة محمد يوسف محمد وكتيرين كتيرين صعب علي أفارقهم لكن الحق كان أحب اليما خلوني هم ... برضو في النهاية قاطعوني وأقاموا علي حصار اجتماعي ودة كان من أشق الأشياء على نفسي === بتصرّف من ذكريات العم الأستاذ مجذوب محمد مجذوب والتي حكى بعضا منها لعبدالله عثمان جزيرة الريم - أبو ظبي - شتاء 2016
العم مجذوب من الباوقة أصلا وعمل بمندري جنوب السودان واتبرا وكوستي وكنانة والجنيد من مؤسسي تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان جآء بأسرته كلها لأفياء الأستاذ محمود محمد طه زوجه الوالدة الراحلة فاطمة عباس سليمان والأبناء سلمى، صلاح، عماد، عمر ومريم حفظهم الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
في الحقيقة كانت كل فكرتنا عن الشهيد محمود محمد طه سماعي الا ان حضرت محاضراته علي اليوتيوب رجل مفكر حقيقي ... قوي الحجة والمنطق ... انا واحد من الناس تعلمت منه كيف اتوضأ وكيف اصلي وربنا يجعل ذلك في ميزان حسناته ...
الاخ عبد الله ياخي ببحث عن مناظرته مع عبد الجبار المبارك فياريت تدلني عليها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: usama Babiker)
|
الأخ أسامة بابكر والله .... والله بختك إت الإتعلمت الوضوء والصلاة منو لأنو هو إتعلمها من الله بلا واسطة فمن متلك؟! لينا بي حالك!! لينا بي حالك!! الأستاذ محمود محمد طه لم يناظر الشيخ عبدالجبار المبارك وإنما ناظره الأستاذ خالد الحاج عبدالمحمود سبق للشيخ عبدالجبار أن زار الأستاذ محمود في منزله 242 أم درمان الحارة الأولى كنت قد شرعت قبل سنوات في كتابة مقال عن بعض ما طفح في الصحف عن هذه الزيارة ثم عدّلت عن نشر المقال لعلي لأن الموضوع لا يستحق عناء الرد عليه سأضع أكراما لك هنا، مسودة ذاك المقال بحذافيرها لأن فيها بعض المعلومات عن هذه الزيارة، والمقال كما قلت مسوّدة وكانت تحتاج للضبط أكثر لو أن قدّر لها ان تنشر كمقال صحفي Quote: حواديت الكاشاني وأبو العزائم: الكرسي الفارغ والشيطان
كثير ممن عاصروا حركة الفكر الجمهوري سمعوا بفرية الشيخ عبد الجبار المبارك عن مسألة الشيطان والكرسي الفارغ. الغرابة ليست في الفرية نفسها بقدر ما في أن ثلة من المتعلمين، ومنهم رؤساء تحرير صحف ووزراء وأعضاء في هيئة علماء السودان يصدقون في مثل هذا الهراء بل ويعيدون تدويره وبثه بين الناس لينضم اليهم المزيد من "المصدقين".
تبدأ الحكاية، فيما روى الشيخ عبدالجبار، أنه جآء لمناظرة الأستاذ محمود وأراد أن يجلس بجواره ولكن الحواريون منعوه من ذلك وظل الكرسي شاغرا الى أن شغله، بحسب الشيخ عبدالجبار (رجلا درويشا غطى كل راسه وهو فى ملابس الدراويش المزركشة الخضراء وجلس على الكرسى الشاغر وفى اثناء حديث الاستاذ محمود محمد طه بدا الدرويش يتململ ويتحرك ويجلس ويقوم بحركات) ثم يواصل الشيخ في روايته ويقول أنه انتهره وطلب منه السكون الخ الخ .. قال الشيخ (فاذا بالدرويش يلتفت ناحيتى فرايت وجهه لاول مرة وشممت رائحة فمه لاول مرة فما رايت اقبح من وجهه ولا انتن من رائحة فمه – فتملكنى شعور بالوهن والخوف وبدا العرق يتصبب منى والخوف يتملكنى حتى لم اعد اتابع ما يقوله محمود محمد طه !!واوشكت على الانهيار – فسمعت هاتفا يقول لى اقرا آية الاذن اقرا آية الاذن فلم ادر ما آية الاذن فقال لى اقرا "آالله اذن لكم ام على الله تفترون" فقراتها وجعلت ارددها طويلا فاذا بالدرويش يهدا وينكمش فى كرسيه وانا اكررها واعيدها فاذا بالدرويش يتضاءل ويتصاغر وبعد برهة فوجئت به يلملم معاليقه ويهرول خارجا .... وفى ذات اللحظة فاذا بالاستاذ ينهار ويعجز عن الكلام ويهرع اليه حواريوه ويحملونه حملا وهو يكاد يجر قدميه جرا –قال فاخذت الميكرفونوابتدات الحديث حتى نهاية المحاضرة حيث لم يعد الاستاذ محمود محمد طه بعدها لمواجهتى) .. أنتهى الحديث المنقول عن الشيخ ..
كان الشيخ الكاشاني يروي للمصلين في جهات القوز والعزوزاب أكاذيبا مثل أنه زار الأستاذ محمود محمد طه ووجد الشبان والشابات يلبسون شورتات ويلعبون كرة السلة الخ الخ وان هناك كرسيا يظل خاليا لأن قرينا يجلس عليه مهمته السيطرة على الناس فلا يتحدثون ... كان يقول ذلك للمصلين في مسجده ولعل بعضهم يصدقه والا لما ظل إماما لهم تلك الفترة..
على ذات نول الأكاذيب نسج الصحفي مصطفى ابو العزائم ما يلي: (يروي لي أخي وصديقي الدكتور أحمد آدم أحمد موسى، مدير وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر أنه أثناء دراستهم الجامعية قرروا زيارة رجل مشهور بأنه مفكر وصاحب نهج جديد ورشيد، وقال إنهم عندما زاروه في منزله كان خارجاً لتوه من المرحاض، وفي رفقته كـلـب أسود.. فقال لي إنه انصرف عن دعوة الرجل قبل أن يستجيب لها لأن الكــلب الأسود شيطان. ويحكي لي الشيخ الجليل المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ عبد الجبار المبارك قصة غريبة وعجيبة عن ذلك الشخص نفسه عندما قرر أن يناظره في بعض أمور الدين بمنزله في أم درمان، إذ كان الداعي للمناظرة يؤجل البدء فيها جاعلاً مقعداً ثالثاً خالياً بينه وبين الشيخ الأستاذ عبد الجبار، إلى أن جاء رجل لم يلاحظ أحد دخوله سوى المتناظرين، وكان كما يقول الشيخ عبد الجبار المبارك رجلاً قبيح الصورة نتن الرائحة حاول أن يصرف انتباه الشيخ عبد الجبار إلا أن الأخير غلبه بالآيات إلى أن خرج فقال المُضيف للشيخ عبد الجبار :(ليس بيني وبينك مناظرة أو لقاء.) انتهى
وفي حوار لآخر لحظة مع الشيخ سعد أحمد سعد، عضو هيئة علماء السودان والكاتب الصحفي بصحيفة لإنتباهة، جرى ما يلي:
(الشيطان.. هو يحمل فكراً شيطانياً، ومعروف أن محمود محمد طه في أي مناظرة بينه و أي شخص، كان هنالك كرسي في الوسط فارغ.
مقاطعاً.. هل هذا الكلام صحيح أم إشاعات وما دليلك؟
قصة الشيخ عبد الجبار المبارك ومناظرته معروفة جداً، حيث قرأ آيات من القرآن الكريم، وقيل إن الشيطان فرّ من مقعده الذي توسط به المناظرة.
هل شهدت تلك المناظرة لتحكم على أحداثها؟
- لا.. لكن هنالك أشخاص مازالوا أحياء يشهدون بذلك وشهدوا الكرسي الفارغ وما جرى، لما تنبه الشيخ عبد الجبار المبارك بعد أن تلا آيات، وهذه مشاهدات ناس.) انتهى
بالطبع هذه أقاويل تسير بها الركبان فتصير وكأنها حقيقة، وقليل ممن فتح الله بصائرهم ممن يتشكك في مثل هذه الترهات ولعل من المفيد أن أعرض هنا لبعض هؤلاء القليل فأختم بما خطه الصحفي عادل ابراهيم حمد ردا على الصحفي مصطفى ابوالعزائم:
(على مدى يومين متتاليين صدمني الأستاذ الكبير مصطفى أبو العزائم بمقالين فى عموده المقروء (بُعد ومسافة)، إنزلق فى الأول لدرك لا يشبهه حين روج حكاية (الكلـــب الأسود) عن المفكر الأستاذ الذى لم يشر إلى اسمه وهى رواية تزعم أن كلـــبــا اسود هو (الشيطان) قد لازم الأستاذ وهو خارج من (المرحاض)!! ويعرف أن الشخص المعني قد طرح نفسه مفكرا يقارع الناس الحجة بالحجة، ولم يطرح نفسه بهلوانا يصحبه قرد أو ملاك تحلق فوق رأسه حمامة.. وعليه فإن القصة لا تصلح من أساسها حتى ينطلق الناس بعدها فى مغالطات عن وجود الكــــلــب أو اختلافات حول لونه، ولا يفوت على الأستاذ مصطفى أن السجال الأقوم هو السجال الفكري الرفيع وأن رجالا محترمين قد نازلوا ذلك الشخص المعنى بنصوص من الكتاب والسنة وأدلة من السيرة ولم يجهد هؤلاء أنفسهم فى حكاية الــكـــلب الأسود أو كرسي الشيطان الشاغر، ولا أظن أن الأستاذ مصطفى يحرض الشباب على الكسل الذهني مكتفين بأوصاف علماء أمثال حسن الترابي وأبوسبيب وعبد الحي يوسف وأبوزيد حمزة بأن هذا سفلي وذاك رجيم.. وعجبت أيما عجب أن يصدر هذا الحديث من رجل عاش تجربة الفكر الظلامي، وألا يكفي الأستاذ مصطفى عبرة وعظة ما تعرض له شخصيا من إعتداء بالضرب فى مكتبة بجريدة الأيام ممن حاكموا ذلك الشخص المعني وأمثاله فى محاكم تفتيش نظام مايو. جريدة آخر لحظة، 9 أغسطس 2009 صفحة 6
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
قال محدثي "بتصرف": لاقيت الإمام أحمد عبدالرحمن المهدي في أمريكا، تحدّث حديثا طيبا عن الأستاذ قال لي بتذكر الأستاذ ده جانا في عزاء لميت لنا ... أتذكره كان يلبس جلابية بيضا وعمة وحتى مركوبو أبيض أتذكر ذلك... وقعدنا معاهو ... أخد قعدتو ومشى... أتمنيت لو قعد أكتر وأكتر
---- محدثي* الباشمهندس الهادي آدم محمد من أبناء كوستي عمل بكنانة وصاحب عمل خاص الآن === الأمام أحمد المهدي من أوائل أهل البيوتات المعروفة الذين أدانوا مقتل الأستاذ وعدّوه جريمة سياسية بحسب مقابلة له مع الصحفي مزمل عبدالغفار نشرت في الصحف
| |
|
|
|
|
|
|
|