|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
يحكي عنه "بتصرف" * أحد لأخوان قال لي الأستاذ يشاهد فيلم (من أجل ابنائي) .. سألته "ثم ماذا حدث بعد ذلك؟" أجاب "مع نهاية الفيلم لوح البطل مودعا .. ثم دور الكومر فسقطوا جميعا" "لا حول و لا قوة الا بالله !!!.. ثم ماذا حدث بعد ذلك؟" "لا شيء ..لا شيء!! فقط من يومها ما رأى احدهم كومرا الا وجري خلفه .. ...
من رواية للأخ الأستاذ محمد هارون حميدان*
محمد هارون من الجيل النادر الذي ولد أبا عن جد جمهوريا، محاطا بها، من جميع أقطاره جده لأمه محمد الحسن عمر العبادي من أبكار من داروا في هذا الفلك العظيم ثم والدته فايزة محمد الحسن والده الأستاذ هرون حميدان عبدالله دار في هذا الفلك فأعجب ذلك الأمر الشيخ حميدان عبدالله والده دلف اليه، دقن بيضاء مسبلة حتى الصدر وسكين في الضراع يوزع الكتب في باحة جامع الكون "غريبا" من الغار أين لنا نعدو خلف ذلك "الكومر"؟؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
أنتقلت من يومين عن دارنا الى الرحاب العلية أمنا خديجة الشريف معروف (بت الشريف) نفعنا الله بجاهها وجاه جدها الشيخ الخرساني يحكي العوض صالح عبدالرحمن*
الشيخ الخرسانى،هو استاذ الشيخ الجعلى راجل كدباس...وقد تنبا بزوال المهدية فقال (خرسان كسر ،خرتوم كسر..) وانتقل فى نهاية الخريف(الخرصان) والان امنا خديجة بت الشريف تنتقل فى نفس المواعيد،والظلم ملأ السودان والارض.. ان شاء تكون دى نهاية المهدية الثانية،وبشارة بعودة اكتوبر الثانية.. === حكى لنا شيخ أبراهيم أيضا عن صوفي غرقان اسمو كركاب كان كأنما يبحت بحنكوله شيئا من الأرض ويقول "فنقل!! جراد أحمر!!" مافي أيام جو الإنجليز أزالو نظام المهدية === عوض صالح عبدالرحمن (أبو صقعو) من أبناء رفاعة .. عمل بسلاح الطيران ثم تقعد وأسس عملا خاصا ويقيم هو وزوجه الأستاذة فايزة بابكر عبدالرحمن علي بكوستي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
قال* الحيران أعترضوا على زيارة الأستاذ للمسيد شيخهم* سألهم "دحين بتعرفوا الصلاة الوسطى" بدوا يقولو ليهو في اجترارات فقهية باردة* ... قيل وقيل وقيل!!! قال لهم "أنتو لسع في قيل وقيل؟!! الناس في قال!!" تممممممممممم سكتوا!! === بتصرف مما يحكي الأستاذ الطيب محمد الحسن العبادي عن زيارة الأستاذ محمود محمد طه للشيخ أحمد الصادق* في تندلتي === * هو الشيخ الذي ورد ذكره فيما يحكي شيخ ابراهيم قال لحيرانو لما قالوا ليهو ما بصلي قال ليهم هي الصلاة قايلنها شني؟! ما ركعتين إن الله قبلهم خلاس!! وصليناهم أنا والجنا* دة!! * يقصد بإشارته الأستاذ * هو الذي أستحول لما قال للأستاذ إن أخدت علي الطريق ببقيك متل جدك عبدالصادق الأستاذ قال ليهو: والبرضى ليك بي جدو منو؟! قال شيخ ابراهيم: الشيخ بعدها يدخل في أحوال ويترجم: ولد!! ولد!! والله ولد!! ثم يلتفت لحيرانه ويقول لهم ماقلت ليكم جاييكم ولد!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: Masoud)
|
Quote: سلام سلام عبدالله حفظك الله:
((والبرضى ليك بي جدو منو؟!))) |
أووووووووه!!! "الككر ما بيخلا"!!!! الأستاذ الكبير مسعود محمد علي بذات جلده ولحمه!!!! ... أمانة الليلة ما شرفنا زول!! دي تستاهل ليها ضبيحة "عرفانية" باكر نبّرك بي قصة "الككر ما بيخلا"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
عزيزي الأستاذ الكبير مسعود محمد علي وضيوف هذا الخيط البهي ها قد أظلنا عهد "أرشفة" والأمر كذلك، أعتذر لكم أستاذ مسعود، بخاصة، ولكل الأحباب أن صوارف كثيرة حالت دون العودة للسير في هذا الوادي المقدس مواصلين بالتربية أرجو قبول عذري وآمل، الأمل كله، أن أجد فرصة للمواصلة في فرص قادمة سلام كبير يا كرام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب الشيخ عمر الأمين في جريدة الصحافة: وقد حكى لى الشيخ على الشيخ لطفى رواية للشيخ طه بن سيدى الشيخ الباقر أنه فى رؤيا له رأى الشهيد محمود وقد نزل له والده سيدى الشيخ الباقربن الشيخ الهميم فأجلسه فى مجلسه ونزل الشيخ الى الأرض تحته . والشيخ الباقر الشيخ بن الهميم ــ رضى الله عنه و أرضاه ــ كان ممن يعدهم السادةالصادقاب من الأولياء الكمل. وقد كان أن توجهت بسؤال مباشر للشيخ طه عن رؤيته تلك فى حضور سيدى الشيخ نورالدين الشيخ أحمد فأجاب بالإيجاب على هذه الرواية و صدق ما رواه عنه الشيخ على الشيخ لطفى. صحيفة الصحافة - الفكر الجمهورى على بساط بحث منهجية التـأويل الجمعة 9 مارس 2007م، 20 صفر 1428هـ العدد 4933 رأي مفاكرة الجمعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: Omer Abdalla Omer)
|
يا الف مرحب يا دكتور عمر عبدالله عمر يسرني أن تكون أول المرحبين... كتب لي الأخ الشاعر المرهف عبدالعزيز عثمان عن ذلك اليوم العظيم؛
والله يا عبدالله اخوي،،لعلي كنت من آخر من راءه كانت لحظة ،،أشرق في بجمال غسل عني كل كدر لولا تلك اللحظة،،،لعلي كنت سأكون أسير معارف آخر ويقين مختلف ذلك رجل من ضوء وجمال وسمو ينتمي للسماء والرضوان
—/-
هزني اليوم ما كتب الأخ بابكر محمد أحمد عباس (الشايقي) في الفيسبوك قال زميله المعلم البريطاني في ميز المعلمين قال ليهو في ذلك اليوم النور الوحيد الشفتو في افريقيا دايرين يطفوه اليوم —-
ان بيتا أنت ساكنه غير محتاج الى السُرج
وجهك المأمول حجتنا يوم يأتي الناس بالحجج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
حدث في وفاة والد الفقيد محمد زين بداية التمانينيات . كان الاستاذ في خلوته برفاعه فالتقاه عم الفقيد محمد زين وقال له : ات يامتين في الحالة دي؟ فقال له الاستاذ من ضمن ماقال: (ات ماك موّحد ياود مهوس؟) فرد عليه : (الله لابعده ولاغيرو). وفي بداية التمانينيات اي بعد مايزيد علي الثلاثين عاما توفي شقيق ود مهوس (والد محمد زين ) بمستشفي الشعب وحضر الاستاذ الوفاه ولاحظ ان ود مهوس قد بكي اخيه بكاءا شديدا فقال له الاستاذ :ياود مهوس ات ماقلت (الله لابعدو لاغيرو؟) فقال له ودمهوس ات مذكرها من الزمن داك ؟نحن كنا قايلنك مغيب .
—- مما يحكي الأستاذ عوض الهادي النور آدم
عوض من الهجليج وعمل بكنانة
يحكي عوض عن التزامه الفكرة ااجمهورية انو قال جوناناس سمحيييين لعزاء في الهجليج ... داخل ومارق اخدم فيهم عاجباني الوجوه دي... شايل لي صينية شاي شفتهم ركبوا البوكسي شنو؟!! راجعين رفاعة... يعني ما قاعدين معانا؟!
.....
قبلت على اقرب زول لي سلمتو الصينية ديك وتلبت في البوكسي ومن ديك وعيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
عند رحيل أمنا أمينة جعفر زوج الأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله وحفيدة الشيخ الطيب كتب الأستاذ هاشم فتح الرحمن الحسن*: لقد شرفني الله بزيارته في معية سيدي الاستاذ ومجموعة صغيرة من الاخوان على رأسهم الاستاذ عبداللطيف والأساتذة طلب بلة ومبارك أحمد العوض رحمه الله تعالى واحسن إليه وتاج الدين عبدالرازق بعثنا الأستاذ لأخذ جثمان احد أقرباء ماما أمينة من المستشفى إلى الشيخ الطيب ثم لحق بنا الاستاذ قبل التحرك ليركب معنا في خلفية اللوري وقوفا متشبثا بالحديد مثلنا تمامآ بلا تميز وكانت فرصة نادرة لتجوبد الحضور إذ كان موقع الأستاذ بجواري و لقد علمت بما لا يدع اي مجال للشك أن الأستاذ قد حضر لوداع الشيخ الفياض إذ لم نشارك في تشييع جثمان الرجل وإنما اخذنا الاستاذ رأسا إلى منزل الشيخ الفياض والذي انتقل بعدها بيوم أو يومين. بعد أن توضأ الاستاذ بسورة يس ونحن حوله كأنها كانت حصة معاينة أخذنا لمنزل الشيخ الفياض فقيل له أنه نائم فطلب الاستاذ منهم إلا يوقظوه واقترح علينا أن نزور الضريح فذهبنا في رحلة لن انساها ما حييت سرد لنا فيها تأريخ الشيخ الطيب كله قال عنه ما فيش صوفي عاش السنة كما عاشها الشيخ الطيب قال كان يمر عليه الشهر والشهران ولا يوقد في بيته نار إذ كان فقيرا جدا حكي لنا قصصا عن فقره قال في مرة جاءه عدد من الضيوف في ليلة شاتية والبيت ليس به شيء يؤكل قال مر الشيخ علي زوجاته الأربع يسال كل واحدة عندك شيء للضيوف؟ فتجيبه عاد شيتن ما جبته انت انا من وين أجيبو؟ حتى جاء عند الرابعة وكانت هي جدة الشيخ الفياض، وجدة ماما أمينة، فأجابت على سؤال الشيخ بقولها "بلحيل" في شيء للضيوف قال الأستاذ وهي مثل زميلاتها ليس لديها أي شيء لكنها بما انها كانت من الجيلي على الضفة الأخرى فقد ازمعت أمرا فنزلت إلى النهر وطلبة من أحد المراكبية أن يعديها لأن الشيخ جوهو ضيوف ومافي شيء في البيت ذهبت لأبيها وكان على شيء من اليسر فملأ لها المركب دقيقاً وشرموطا وويكة وسمنا وهكذا. ولما نادوا على الشيخ ليشيل عشاء الضيوف ظنها قد باصرت بعض بقايا الكسرة الناشفة بالماء والبصل لكنه عندما جاء وشم بأنفه رائحة السمن الزكية المدلوق فوق اللقمة بملاح الشرموط ساخنة شهية دخل الشيخ في حال وصفق بيديه صائحا الله يجعل البركة في ذريتك وقد كان. قال الأستاذ لم يرث من سر الشيخ الطيب الا أبناء وأحفاد هذه المرأة والشيخ الفياض منهم. زيارة الأستاذ للشيخ الفياض مملوءة وتفيض بالدروس والعبر هذا ما لزم منها وربما عدت إليها إذا شاء القدير لكن لا بد من ذكر المقابلة مع الشيخ الفياض الذي أعتنق الاستاذ بقوة و حرارة كأنه يريد أن يدخله في كيانه وقال الشيخ يا استاذ انت ما عارفني بحبك؟ أجاب الأستاذ عارفك... فقال الشيخ طيب ليه تغيب عني الزمن ده كله؟ قال له الاستاذ مشغولون بكم عنكم . أن الحرارة والحميمية التي تحدث بها الاستاذ عن الشيخ الطيب ود البشير تجعلني أعتقد ان الشيخ ما أنتقل من قريته في ام مرحي الي شمال امدرمان الا ليكون في حماية الدعوة الجمهورية الوليدة آنذاك ونصرتها لا سيما وقصة تقال أن الشيخ الطيب قد صحبه في رحلته تلك النبي صلى الله عليه وسلم مما اتضح في حوار الشيخ يوسف مع إحدى جواريه ما كنتوا ما بتنشقوا مالو الليلة ود البشير شقاكم؟ إلى آخر القصة. نفعنا الله بجاه كل من ذكرنا وجعل حجنا الأكبر إليه ميسورا امين امين امين يارب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
---- الأستاذ هاشم فتج الرحمن الحسن عمل معلما بأتبرا ومعهد سلتي لتعليم اللغة الإنجليزية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
مشينا مع الأستاذ زيارة للشيخ الطيب... في الطريق لاقانا موكب الرئيس عبود مارق من الجهات ديك راجع الخرطوم.... لما وصلن المسيد لقينا الخليفة أعد وليمة ضخمة لعبود وعبود أعتذر عنده أرتباط ما أنتظرها... بقت من نصيبنا ... الأستاذ قال نحن أحق بها من عبود...
---- بتصرّف مما يحكي الأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله --- كان الفريق عبود زميلا للأستاذ محمود محمد طه في كلية غردون، كذلك اللواء محمد طلعت فريد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب الأستاذ الهميم أحمد خالد قوي
عندما تم توزيعى كمعلم لاول مرة وقبل فتح المدارس... زرت ابوى الاستاذ فسالنى وين وزعوك...؟فقلت مدرسة الصقيعة المخلتطة...فقال لى ( من هذى الصقيعة ...فى جوف الدجنة ...شميت ريح أهل الجنة)..هكذا قال الشيخ حياتى...البوابه الروحية لتلك المنطقة الشيخ حياتى...اول حاجة تعملا تزور الشيخ حياتى قبل ما تدخل المدرسة وتبلغه سلامى وعلاقتك بى ونسبك .... فقمت بتنفيذ تلك الوصية... من بركتها علاقتى باسرة الشيخ حياتى ثم باهل الصقيعة..وقد مكثت بالمدرسة اربعة عشر عاما دراسيا بهذه المدرسة...ثم نقلت لها نفيسة اختى ومكثت بها سنين عدا...ثم خديجة هذه...سنين عدا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
وفاة مربيته ربي جود محمود :
في مساء يوم الأثنين 1982/8/30، بدأت حالة أمنا ربي جود الصحية في هبوط مفاجئ ، وأخبر الأستاذ بذلك وجاء إليها مسرعاً ، طلبت منه ألا يتحرك من جوار رأسها وهي في أقصى حالات التعب سألته (هل أنت جالس أم واقف؟)،وقد علق الأستاذ موخراً على هذا السؤال قائلاً (أنها دائماً مشغولة براحته حتى وهي في أصعب حالاتهاالصحية)،وأحضروا له كرسياً بعد سؤالها هذا،فجلس إلى جوار رأسها ولم يمض وقت طويل حتى فاضت روحها إلى بارئها، قد كنا نحن في تلك اللحظات في حركة أركان النقاش ونشر الدعوة في الخرطوم..وعندما عدنا قابلنا الأطفال أمام المنزل منزعجين وأبلغونا بخبر وفاتها، وقد كان ذلك اليوم يوماً حزيناً ،قضينا معظم الليل في تجهيز جثمانها، وقد شيع الجثمان لمثواه الأخير بالذكر بأسم الله المفرد إلى مقابر الشيخ البكري غرب مدينة أمدرمان ،وورى جثمانها الثرى بعد الساعة الثانية صباحاً، وقال الأستاذ للأخوان:(صلوا من أجلها وأعفوا لها تعبكم فقد كانت مهمة دفنها صعبة فالأرض قوية في هذا المكان) ،وقد تحققت أمنيتها، فقد لاحظت أن الأستاذ قد قام بوضع رأسها في قبرها بيده،كما كانت تتمنى ..انت تخت راسي وترجع بناسي ، وجلس أمام قبرها لبضع دقائق...كانت لحظات هادئة وحزينة ، إشتركت الأخوات في تشيعها على قدم المساوة مع الأخوان ، عندما جهز الأخوان الشاهد ليوضع على قبرها سالوه عن إسم والدها فقال لهم:(أكتبوا ربي جود محمود،فقد لاحظت عندما تذهب إلى المستشفى وتاتي كانت تحمل الروشتة بأسم ربي جود محمود فقد كانت تريد أن يكتب إسمهاهكذا) كان الأستاذ يقول نحن لا ندفن موتانا في مقابر أحمد شرفي فأحمد شرفي فقيه ،ولكنا ندفن عند مقابر الصوفية مثل البكري والشيخ حمد النيل وكان يفعل ذلك..أضحى الأستاذ حزيناً لفقدها ،وقد زارها عام 1983 وكنت معه وعدد من الأخوان والأخوات وقضى وقتاً طويلاً يجلس أمام قبرها ،وقد كنت أنوي الوقوف إلى جانبه،ولكن أشار علي أن أتركه وحده فأبتعدت، وكأن هناك سراً بينهما .في نهاية الزيارة سألني الأستاذ لماذا قبرها طويل؟ ولم أعرف السبب، فقال لي لأنها كريمة كانت يدها طويلة.
منقول من كتاب د. بتول مختار محمد طه(محمود الإنسان)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: س� (Re: عبدالله عثمان)
|
أخونا محجوب عبدالقادر وقيع الله (قِربة) وهو الاسم المعروف في المنطقة. من منطقة المفازة بالقضارف وهي مشهورة بالزراعه المطرية والخضر والفواكه على ضفاف نهر الرهد ومجاوره للحواتة. هو زميل دراسة لدكتور عبدالرحمن البكرى ومن أسرة صوفية..حكى لنا تاريخ التزامه للفكرة، بعد زيارته للأستاذ وبعد زيارة الأستاذ للحواتة، يجذبك بحديثه عن الفكرة والأستاذ-
كتب الأخ محجوب فى قروب ذكريات فى حضرة الأستاذ
الأخوان والأخوات كانت أول زيارة لي للأستاذ في العام ١٩٧٨م بمنزله العامر وكان معي أخي الأصغر محمد وهو كان يستشفى بمستشفى ام درمان و كانت الزيارة بلا موعد عند الساعة الحادية عشرة صباحا دخلنا الدار وسلمنا على الأستاذ وكان لوحده في الديوان المطل على باب الدار ما لفت نظري أن الأستاذ رد علينا السلام بأسمائنا الاثنين محجوب عبدالقادر ومحمد وهو لم يقابلنا من قبل جلسنا معه وبعد التحية والتقدير قدم لنا عصير الحلومر والبلح والفول السوداني استغرق الأستاذ مدة من الوقت كانت ثلاث دقائق تقريباً حسبتها أن الوقت للقيلولة وأننا جئنا في وقت غير مناسب كان سؤاله الأول عن حال الزراعة عندنا في الخريف نحن أهل زراعة مطرية بالمفازة ولاية القضارف وهو سؤال مهم عندنا ذكرت له أن حال الموسم جيد بفضل الله ثم سألني عن صحة اخي محمد: (إن شاء الله خَفَّت حالته الصحية) فقلت له: هو الآن احسن من قبل زيارة الطبيب. والأهم والذي كان له أثر بالغ عليَّ أن سألني عن الحريق الذي كان يأتي على دارنا بالمفازة قبل سنين باستمرار: (إن ةشاء الله النار ماحرقت قطاطيكم تاني؟) ذكرت له أن الحمد لله بعد زيارة الشيخ أحمد التهامي لنا في زمانها لم تعد النار تحرق دارنا والحمد لله. على كل حال هذه الأسئلة التي كانت من الأستاذ لشخصي القارئ لبعض كتاباته عن الإسلام منذ المرحلة المتوسطة والثانوية بالحواتة ومدني جعلتني أكثر تأثراً بقامة الأستاذ الروحية وقد ربطت بينه وشيخ والدي التهامي في أمر الحريق المنزلي وزيارة الأستاذ له بالحواتة عندما طلب منه الشيخ أحمد التهامي ذلك مع فارق الوقت بين الحدثين أرجو أن أفَصِّل أكثر فيما بعد إن لزم الأمر..
| |
|
|
|
|
|
|
|