جمهورية اللصوص و الزبالة كتبه أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 03:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2023, 01:10 PM

أبوهريرة زين العابدين
<aأبوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 21

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جمهورية اللصوص و الزبالة كتبه أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم

    12:10 PM January, 11 2023

    سودانيز اون لاين
    أبوهريرة زين العابدين-usa
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم
    زورق الحقيقة




    ليل وصباح الشتاء في الخرطوم بارد قليلا والنهار نصف حار ونصف بارد مع شمس عامودية ساطعة هكذا ولجنا لبوابة المسجد والفوضىتعم المكان و الذباب و بقايا بخور عالق تبركا و عربات تقف من غير انتظام واكوام تراب ومباني استثمارية داخل المسجد لم تكتمل، ففوضىالمكان هي العنوان وسيدات يجلسن واطفال في انتظار الصدقات وصوت موسيقى في الخارج من رقشة عابرة بصوت فنانة تردد اغنيةهابطة والاذان يشق عنان السماء.

    خلعنا جزمنا وحملناها داخلا وعليك ان تضع واحدة في صندوق والاخرى في صندوق اخر خوفا من لصوص الاحذية فالكل في المسجديذكرون الله وعينهم على احذيتهم، فتأملت في الامر فكيف يكون ذلك في دولة مسلمة ولا تستطيع الثقة في المؤمنين الا يسرقوا حذاءك منالمسجد ولا تضمنهم على حذاءك فلماذا وصلنا لهذا الدرك. نفس الشيء ينطبق على التلفون فالتوصية بالا تخرجه وانت في قارعة الطريقخوفا من الخطف ولانه مصدر للنقد السريع على وزن الدعم السريع اليس كل شيء سريعا في هذه الديار فالكل يريد ان يغنى سريعا سواءلصوص الجزم والتلفونات ام لصوص السياسة.

    فعند دخول اي من احياء الخرطوم تجد شاهق العمارات والفلل وعدد كبير تحت التشييد وتسأل نفسك من اين لهم هذا ولا يمكنك سؤالالحكومة والبعض يقول ربما من الذهب وفساده والبترول واختلاسه والحكومة و احتلابها فسالت عن تقديرات الاسعار ففي الاحياء الراقيةتبدأ المنازل بسعر المليون دولار وتتكوم الزبالة امام المنازل والاسواق والشوارع فمنظر العاصمة والمدن عبارة عن كوشة كبيرة مشيدة فيهاغالي المباني وتجوبها غالي السيارات و تمتلي بعالي الاكوام الزبالية وبقايا التشييد.

    هنالك فيديو متداول لشاب سوداني نظف الكوشة والميدان بالقرب من المنزل وايضا مبادرة من بعض السفارات حيث تطوعوا و نظفواالشوراع فلماذا لا تتضافر الجهود الشعبية والرسمية لنظافة البلد من الادران وتكون مهمة الحكومة القادمة النظافة ثم الماء النظيف لكلمواطن ثم التعليم والامن كاهداف واضحة وبسيطة.

    في مدينة ربك في منتصف السوق وقفت عربة الزبالة وحولها دكاكين وباعة لكل شيء من الصابون للفواكه بعد ان استدارة الشمس كرغيفخبز وايضا الخبز، السائق داخل العربة وخلف العربة كوم زبالة كبير وهنالك نسوة في المدينة يحملن القفف ويملأنها بايديهن ثم يضعنها فيسيارة الزبالة كعاملات والكل حولهن مشغول بالبيع والشراء فهذا المنظر لا تجده الا في هذه الديار، فبدلا من ذلك يمكن للمحلية استيرادمعدات معروفة عالميا لوضع الزبالة وتحملها العربة بدون تدخل بشري. مع تعرضهن لكل الامراض مثل الكبد الوبائي وغيره. ايضا يجباعادة الصحة العامة وملاحظ الصحة بإلاضافة لتنظيم الاسواق والزام الجميع بان ينطف امام الدكان والمنزل لعدد محدد من الامتار اوسوف يكون هناك ايصال يضاف لفاتورة الماء او الكهرباء. فانا لست خبير ولكن الدولة يمكن ان توفر كثيرا لو حلت موضوع النظافة لان اغلبهذه الامراض مربوط بالنظافة وصحة البيئة.

    اضف الى ذلك قطوعات الماء والكهرباء ففي الحي الذي نسكن اختفى الماء لمدة ثلاثة ايام حسوما ولا محاسبة ولا مسئولية ويضطر الناسلشراء الماء بالكارو وفي الغالب من الترع لذلك عادت البلهارسيا و تجد تشخيص كثير لجرثومة المعدة والتيفويد والملاريا فالبعوض يحتل المدنبالكامل فهذه امراض تجاوزها العالم والنخب مشغولون بالمحاصصة وتوزيع الثروة والسلطة في بلد انهك اهله المرض والجوع والفساد وكلشيء يباع ويشترى.

    لماذا عجز العقل السوداني عن ايجاد حلول لادارة الدولة و حل المشاكل البدائية ولا تجد نقاش عن كيف ننظف بلدنا والاستغراق فيالسياسي المباشر انهك الجميع واهملنا النقاش حول سياسات فاعلة لحل كل القضايا بما فيها السياسية واصبح العقل السياسيالسوداني مشغول بتكفير الاخر سياسيا وتحطيمه و تخوينه. فمشاكل وسط العاصمة حيث الاستقرار ليست مشاكل الاطراف والريف. ايهاالساسة نظفوا انفسكم وبلدكم.
    ١١ يناير ٢٠٢٣م

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 10 2023
  • بـيان عـاجل مؤتمر البجا المكتب القيادي يشيد بالاتفاق الاطاري
  • الجبهة الوطنية العريضة تنعي الإعلامي الكبير محمد سليمان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 يناير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January, 09 2023

  • حميدتي قال ليكم: اي واحد من أولادكم و بناتكم لو ماشي سبعة تمانية .. تفحصوه طوالي !! "فيديو
  • المهازل
  • عباقرة قضاة السودان وفهم الدعوة أن واقعية أو أسفيرية
  • مصير
  • شاهد فيديو مقتل اللص النهب زبائن المطعم في تكساس
  • دور بعض شركات الأوف شور Offshore في تهريب الأموال
  • البرهان لم يتعهد بأن تخضع القوات المسلحة للسلطة المدنية في الفترة الانتقالية
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 9 يناير 2023
  • لو جيت من امريكا عشان تتاجر في السودان حتتعذب عذاب قبورة
  • الاخ دفع الله ود الاصيل ما هكذا تورد الإبل..
  • توفي لرحمة الله بروفسور أحمد عبدالمجيد أول أساتذة جامعة الخرطوم العظماء
  • فيديو عندما كان جنود من الجيش السوداني يقاتلون جنود من جهاز الأمن أمام القيادة العامة 8 أبريل 2019
  • الاتفاق الاطارى قحط ٣ دكتاتورية مدنية دعمت من العدو الإقليمي
  • الأستاذ شوقي عبد العظيم في قناة هلا 96 حول المخدرات وأيضا حول الموقف السياسي الراهن
  • تويتر و أخواتها في كس/تبانة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 09 2023

  • أوسع حملة لمقاومة الاغتصاب والافلات من العقاب كتبه تاج السر عثمان
  • تحديات الانتقال ما بين الجيش والحكم المدني كتبه أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم
  • أستاذي لك حبي كتبه زهير السراج
  • أما لمحكمة انقلابي يونيو 1989 من آخر: يا هيئة الدفاع راعي عامل السن Please كتبه عبد الله علي إبراهي
  • ياسر عرمان ومحاولة دغدغة مشاعر البسطاء كتبه سعيد أبو كمبال
  • هل حميدتي صادق في ما قال، ام إحترف السياسة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • عربي نعيش عربي نموت عربي نقولها بأعلى صوت كتبه عمر التجاني
  • ضرورة إعادة النظر في العفو بمقابل عن القصاص في الفقه الإسلامي كتبه د.أمل الكردفاني
  • المخدرات كتبه كمال الهِدَي
  • تأمُّلات عاطفية ..! كتبه هيثم الفضل
  • المدنيون و تحدي السلطة و الديمقراطية كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الي من يهمه الامر كتبه حسن عباس النور
  • الطريق نحو الخروج من عنق الأزمة الوطنية (2-2) كتبه محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
  • البرهان لايعني مايقول ومع ذلك قاطعوا خطابة بعاصفة من التصفيق كتبه محمد فضل علي
  • أغدا القاك ؟ ولماذا ليس الآن ؟ كتبه صلاح الباشا
  • يكفي النيل ابونا والجنس سوداني كتبه نورالدين مدني
  • رسالة تضامن مع الأستاذ الطيب عثمان كتبه الطيب الزين
  • في ظل غياب الأمن والأمان ستنزلق الدولة السودانية إلي المجهول كتبه الطيب جاده
  • حضور مصري قوي داخل المحافل الدولية في عام كتبه عادل السعدني
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ تَرويحة في الغزل بسمار الشفاه بين المتنبي و غناء الحقيبة السوداني
  • كيف تدير مصر صراع الغاز بشرق المتوسط كتبه فادي عيد وهيب
  • الإسرائيليون يتظاهرون ضد حكومة التطرف كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de