في الغزل في سمار الشفاه عند العرب و اهل السودان ،،،،،،، قال شاعر العربية ابو الطيب المتنبي: صحبتني على الفلاة فتاة عادة اللون عندها التبديل سترتك الحجال عنها و لكن بك منها من اللمى تقبيل ،،،،،،، يقول شاعر "غناء الحقيبة " السوداني: برّاق سنّك يساعد للغيم ال مُزنه راعد ،،،،،،، ساكن قلبي و مباعد تشتاق شوفتك عيوني ،،،،،،، يا ليل ابق لي شاهد على نار شوقي و جنوني ******* عبد العزيز محمد داوود والاغنية يا ليل ابق لي شاهد:
******* براق سنك يساعد للغيم ال مزنه راعد يقصد شفتك السفلى تتلالا كانها سحاب المزن الاسمر الادهم الادم الداكن حينما يسطع من بين ثناياه البرق عني الشاعر بذلك صقل و بياض وجمال اسنانها وهما ينعكسان على مراة شفتها الصقيلة السمراء فقد كان من اهم معايير سماحة الفتاه و كمال جمالها ايام الآباء و الامهات سمار الشفاه و سادت لذلك ظاهرة (دق الشفاه) التي اندثرت في ايامنا هذه ،،،،،،، ان تريني ادمت من بعد بياض فحميد من القناة الذبول صحبتني على الفلاة فتاة عادة اللون عندها التبديل سترتك الحجال عنها و لكن بك منها من اللمى تقبيل اللمى المعني به هنا السمار يعني على قدر فهمي: المتنبي كان في رحلة طويلة امتدت لاشهر بالخيل و الجمال و نتج عن ذلك ان بدلت اشعة الشمس المباشرة لون جلده الى السمار ( الخضرة) يقول اما انت يا اميرتي الحضرية ساكنة القصور فلم تتعرضي للشمس فقد (سترتك عنها الحجال) و. لكن لون شفتيك يحكي و كان الشمس قد قبلتك مباشرة فشربت منها شفتاك الخضرة و السمار ،،،،،،، (الحجال: جمع حجلة، وهي الستر وبيت العروس. واللمى: سمرة في الشفة. يقول لمحبوبته: سترتك الحجال عن هذه الفتاة — الشمس — التي غيرت لوني؛ لأنك في كنٍّ عنها لا يصيبك حرها، ولكن بك منها تقبيل لما في شفتيك من الأدمة — السمرة — كأنها قبلتك فأورثتك هذا اللمى الذي في شفتيك. وبعبارة أخرى: أنت محجوبة عن الشمس بالستور فلا يصيبك شعاعها إلا أن في شفتيك سوادًا من قبيل السواد الذي تحدثه حتى لكأنها قبلت فاك فأثرت في موضع التقبيل.)اه عبد الرحمن البرقوقي- شرح ديوان المتنبي
قصيدة المتنبي :-
مالَنا كُلُّنا جَوٍ يا رَسولُ
أَنا أَهوى وَقَلبُكَ المَتبولُ
كُلَّما عادَ مَن بَعَثتُ إِلَيها
غارَ مِنّي وَخانَ فيما يَقولُ
أَفسَدَت بَينَنا الأَماناتِ عَينا
ها وَخانَت قُلوبَهُنَّ العُقولُ
تَشتَكي ما اِشتَكَيتُ مِن أَلَمِ الشَو
قِ إِلَيها وَالشَوقُ حَيثُ النُحولُ
وَإِذا خامَرَ الهَوى قَلبَ صَبٍّ
فَعَلَيهِ لِكُلِّ عَينٍ دَليلُ
زَوِّدينا مِن حُسنِ وَجهَكِ ما دا
مَ فَحُسنُ الوُجوهِ حالٌ تَحولُ
وَصِلينا نَصِلكِ في هَذِهِ الدُنـ
ـيا فَإِنَّ المُقامَ فيها قَليلُ
مَن رَآها بِعَينِها شاقَهُ القُطـ
ـطانُ فيها كَما تَشوقُ الحُمولُ
إِن تَريني أَدِمتُ بَعدَ بَياضٍ
فَحَميدٌ مِنَ القَناةِ الذُبولُ
صَحِبَتني عَلى الفَلاةِ فَتاةٌ
عادَةُ اللَونِ عِندَها التَبديلُ
سَتَرَتكِ الحِجالُ عَنها وَلَكِن
بِكِ مِنها مِنَ اللَمى تَقبيلُ
مِثلُها أَنتِ لَوَّحَتني وَأَسقَمـ
ـتِ وَزادَت أَبهاكُما العُطبولُ
نَحنُ أَدرى وَقَد سَأَلنا بِنَجدٍ
أَقَصيرٌ طَريقُنا أَم يَطولُ
وَكَثيرٌ مِنَ السُؤالِ اِشتِياقٌ
وَكَثيرٌ مِن رَدِّهِ تَعليلُ
لا أَقَمنا عَلى مَكانٍ وَإِن طا
بَ وَلا يُمكِنُ المَكانَ الرَحيلُ
كُلَّما رَحَّبَت بِنا الرَوضُ قُلنا
حَلَبٌ قَصدُنا وَأَنتِ السَبيلُ
فيكِ مَرعى جِيادِنا وَالمَطايا
وَإِلَيها وَجيفُنا وَالذَميلُ
وَالمُسَمَّونَ بِالأَميرِ كَثيرٌ
وَالأَميرُ الَّذي بِها المَأمولُ
الَّذي زُلتَ عَنهُ شَرقاً وَغَرباً
وَنَداهُ مُقابِلي ما يَزولُ
وَمَعي أَينَما سَلَكتُ كَأَنّي
كُلُّ وَجهٍ لَهُ بِوَجهي كَفيلُ
وَإِذا العَذلُ في النَدا زارَ سَمعاً
فَفِداهُ العَذولُ وَالمَعذولُ
وَمَوالٍ تُحيِيهِمِ مِن يَدَيهِ
نِعَمٌ غَيرُهُم بِها مَقتولُ
فَرَسٌ سابِقٌ وَرُمحٌ طَويلٌ
وَدِلاصٌ زُغفٌ وَسَيفٌ صَقيلُ
كُلَّما صَبَّحَت دِيارَ عَدُوٍّ
قالَ تِلكَ الغُيوثُ هَذي السُيولُ
دَهِمَتهُ تَطايِرُ الزَرَدَ المُحـ
ـكَمَ عَنهُ كَما يَطيرُ النَسيلُ
تَقنِصُ الخَيلَ خَيلَهُ قَنَصَ الوَحـ
ـشِ وَيَستَأسِرُ الخَميسَ الرَعيلُ
وَإِذا الحَربُ أَعرَضَت زَعَمَ الهَو
لُ لِعَينَيهِ أَنَّهُ تَهويلُ
وَإِذا صَحَّ فَالزَمانُ صَحيحٌ
وَإِذا اِعتَلَّ فَالزَمانُ عَليلُ
وَإِذا غابَ وَجهُهُ عَن مَكانٍ
فَبِهِ مِن ثَناهُ وَجهٌ جَميلُ
لَيسَ إِلّاكَ يا عَلِيُّ هُمامٌ
سَيفُهُ دونَ عِرضِهِ مَسلولُ
كَيفَ لا يَأمَنُ العِراقُ وَمِصرٌ
وَسَراياكَ دونَها وَالخُيولُ
لَو تَحَرَّفتَ عَن طَريقِ الأَعادي
رَبَطَ السِدرُ خَيلَهُم وَالنَخيلُ
وَدَرى مَن أَعَزَّهُ الدَفعُ عَنهُ
فيهِما أَنَّهُ الحَقيرُ الذَليلُ
أَنتَ طولَ الحَياةِ لِلرومِ غازٍ
فَمَتى الوَعدُ أَن يَكونَ القُفولُ
وَسِوى الرومِ خَلفَ ظَهرِكَ رومٌ
فَعَلى أَيِّ جانِبَيكَ تَميلُ
قَعَدَ الناسُ كُلُّهُم عَن مَساعي
كَ وَقامَت بِها القَنا وَالنُصولُ
ما الَّذي عِندَهُ تُدارُ المَنايا
كَالَّذي عِندَهُ تُدارُ الشَمولُ
لَستُ أَرضى بِأَن تَكونَ جَواداً
وَزَماني بِأَن أَراكَ بَخيلُ
نَغَّصَ البُعدُ عَنكَ قُربَ العَطايا
مَرتَعي مُخصِبٌ وَجِسمي هَزيلُ
إِن تَبَوَّأتُ غَيرَ دُنيايَ داراً
وَأَتاني نَيلٌ فَأَنتَ المُنيلُ
مِن عَبيدي إِن عِشتَ لي أَلفُ كافو
رٍ وَلي مِن نَداكَ ريفٌ وَنيلُ
ما أُبالي إِذا اِتَّقَتكَ الرَزايا
مَن دَهَتهُ حُبولُها وَالخُبولُ ،،،،،،، عبد الكريم الكابلي و جزء من : مالنا كلنا جو يا رسول:
Sent from my iPhone
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة