أيقونة تبريز طالبة الطب الآذرية الشهيدة آيلار حقي كتبه د.محمد الموسوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-18-2024, 09:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2023, 07:53 PM

محمد الموسوي
<aمحمد الموسوي
تاريخ التسجيل: 09-08-2014
مجموع المشاركات: 206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيقونة تبريز طالبة الطب الآذرية الشهيدة آيلار حقي كتبه د.محمد الموسوي

    06:53 PM January, 04 2023

    سودانيز اون لاين
    محمد الموسوي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر




    مظلومية آيلار حقي وأهلها.. مظلومية كل النساء والأباء والأمهات وذكراها مداداُ للثورة حتى النصر
    آيلار حقي طالبة الطب الشابة الآذرية الإيرانية المغدورة ؛ وإحدى ضحايا سفاحي السلطة في إيران الملالي ، بات والدها المكلوم وعشرات المعزين في ذكرى الأربعين لوفاتها أيضا من ضحايا خامنئي وجنوده، وحال هذه الأسرة المنكوبة اليوم بين شهيدة ووالدها وأقاربها المفقودين.
    الكل في إيران الملالي اليوم منكوب من شهداء حقبة الشاه ومعوقيها ومشرديها إلى شهداء ثورة 1979 ومعوقيها، إلى شهداء مجازر الإبادة الجماعية في يونيو(خرداد)، إلى شهداء ومعوقي وأرامل وأيتام ومشردي حرب الثماني سنوات، إلى شهداء مجازر الإبادة الجماعية للسجناء السياسيين سنة 1988 وتبعاتها الإجتماعية القاسية إلى شهداء الإنتفاضات وشهداء الحرب في سوريا وضحايا كورونا الإبادية بسبب خامنئي وعصاباته، وشهداء ومعوقي ومعتقلي ومفقودي الإنتفاضة الوطنية الجارية ..الكل اليوم منكوب ومكلوم وموجوع ولم يعد السواد فقط مظهرا للحزن بل خيم الحزن على القلوب والأذهان، وبات كلُ شهيدٍ اليوم شهيداً وألما لكل الإيرانيين، ولم تعد تقتصر الشهادة على الرجال في ميادين الحروب وباتت النساء اليوم في مقدمة شهداء النضال في إيران حيث تقاتل المرأة الإيرانية وهي أم الشهداء وأخت الشهداء وأرملة الشهداء وأم أبنائهم وجارة الشهداء والمعيلة من بعد الشهداء تقاتل اليوم من حدة الآلام المتراكمة، ودفاعا عن وطنها وأبنائها وإخوتها وبيتها وجيرانها وأبناء وطنها تقودها الحمية المطلقة نحوهم، فقد الآذريون والأكراد والبلوش والفرس والعرب واللر وكل الإيرانيين بناتهم وأبنائهم والكل موجوع ومكلوم.
    لقد كان الإيرانيون إذا ألمت فاجعة موت يخرجون ويهتفون مواسين ومؤازرين بعضهم في مسيرة العزاء بهتافهم المعزي للقلوب: عزاءٌ عزاءٌ اليوم .. اليوم عزاءٌ اليوم، ولكن ماذا أن تعاظمت الكوارث والمصائب وانتشر الموت والدم والبغي والإغتصاب وهتك الحرمات؛ لقد عم البلاء كل أرجاء البلاد فمن يعزي من، لم يعد هناك مجال للعزاء بل للمواساة فقط والثورة هي الحل والخلاص وبعدها يأتي العزاء.
    عندما تكون إنسانا ووجدانك لا غبار عليه يزداد إحساسك بالمسؤولية والألم تجاه الأخرين سواء كنت تنتمي إليهم أو لا تنتمي إنه الإحساس الآدمي الذي يقود مشاعرك نحو التفاعل مع الآخرين في آلامهم قبل أفراحهم فبالنهاية نحن جزءا من مجتمعنا البشري الأوسع وتفاعلاتنا الإنسانية واجبة من هذا المنطلق خاصة في عالم التقنية اليوم عالمٌ بلا أقنعة اليوم يتشارك فيه الكل ما لديه من معارف وأحداث وأزمات وهموم.
    عصرني الألم عندما تلقيت خبر ضرب وخطف الشابة الكردية المغدورة مهسا أميني من أخيها الشاب الصغير المسكين في مخرج محطة المترو بمدينة طهران وهي ديار غربة بالنسبة لهم فهم زوار قادمين من مدينة سقز وزاد ألمي عندما كنت أتخيل ألم أخيها الصغير الذي هو بحكم الأطفال من الناحية الفسيولوجية والقانونية وهو يركض خلف سيارة عصابة الدولة المسماة بشرطة الآداب عديمة الأدب التي خطفت شقيقته، ويصل إلى مركز إعتقالها ركضا خلفها وينتظر أمام باب المركز لتخرج أخته أمامه مرة أخرى جثة هامدة منقولة إلى المستشفى ليتم تبرير جريمة قتلها هناك كما اعتاد هذا النظام الفاشي، لكن ألمي على والديها بعد وفاتها كان أشد من ألمي عليها ولولا نعمة الصبر والسكينة التي ينزلها العزيز الكريم على عباده في المحن لما احتمل أي منا مثل تلك المحن والإمتحانات.
    لم تكن مهسا أميني الأولى فقد سبق أن أعدم النظام فتيات أصغر منها في الشوارع رميا بالرصاص دون الإعتبار لأدنى حقوق لهن وهو حق التعريف الشخصي لهن ولأقرانهن من الشباب الذكور بحقبة ثمانينيات القرن الماضي من حكم هؤلاء الطغاة، ولم يكن حينها لا إنترنت ولا فضائيات وتم قتلهم جميعا في ظل تعتيم إعلامي وتكتم حكومي شديد وصمت دولي، ولولا فضح المقاومة الإيرانية لتلك الجرائم لبقيت طي الكتمان، وكذلك لم تكن مهسا أميني الأخيرة فقد مات بعدها من هم أصغر منها سنا مات بنات وأطفال ونساء شباب بلوشستان لرستان وكردستان وطهران وبنات الأهواز وشيراز واراك وأصفهان وكل بقعة في إيران وكان القاسم المشترك في قتل الجميع هو القتل العمد الممنهج والإستخفاف بأرواح البشر.
    لقد كان مقتل نيكا شاكرمي الطفلة ذات الـ 17 ربيعا أمرا فظيعا أيضا، إلا أن مقتل آيلار حقي كان من الجرائم البشعة المفجعة التي لا يرتكبها بشر ولا يحتملها بشر إذ لاحقها المجرمون وهي تحتمي في إحدى البنايات من جحيم القمع الدموي في المواجهات بين قوات النظام القمعية والثوار العزل، واقتادوها إلى سطح البناية وألقوها من الأعلى لتسقط على حديد تسليح بناء مزق أحشائها مخترقا بطنها إلى ظهرها والله أعلم بما فعلوا بها قبل إلقائها على هذا النحو، وعلى الأرجح أن هؤلاء المجرمون من قوات وجند خامنئي المخمورين المخدرين الذين يعطونهم أقراصا مخدرة ليتخلصوا من جبنهم في المواجهات مع الثوار فارتكاب مثل هذه الجريمة وأمثالها من الجرائم لا يمكن أن يصدر عن أشخاص طبيعيين ومن المحتمل أن يكونوا قد فعلوا جرائم كثيرة من هذا النوع وتبقى الضحايا مجهولة الهوية خاصة بعد تشويه الجثث، وتُقييد الجرائم ضد مجهول.
    لم يكتفي جند خامنئي بقتل الأيقونة الآذرية طالبة الطب الشهيدة آيلار حقي والإجرام بحقها بل راح إعلامهم يزيف الحقائق ليضيع حق تلك الشهيدة المغدورة وحق أهلها، وفي مراسيم إحياء يوم الأربعين لوفاتها كانت كلمات أباها مبكية للصخر قبل القلوب، وكان جند فرعون قد أعدوا عدتهم لقمع الحشد الكبير الذي حضر تلك المراسيم منددا بفرعون وهامان وجنودهما وباغتتهم القوات القمعية واعتقلوا الأب غير مبالين بجراحه وآلامه ومعه عشرات المعزين العزل واقتادوهم إلى أماكن غير معلومة وهذا يُعد خطفا، وبذلك تزداد محنة تلك العائلة وتزداد آلام الشعب الإيراني، وهنا أستذكر قول الراحل عدنان مندريس رئيس وزراء تركيا الذي أُعدِم سنة 1961 عندما قال لجلاديه الذين استخفوا بحياته (تقتلونني ويأتي من بعدي ألف عدنان مندريس) وقد كان على حق، ويَقتِل خامنئي وجنوده المخدرين آيلار حقي وغيرها من أبناء الشعب الإيراني ويعتقلون أهلهم وذويهم، ولن تطفىء جرائمهم المشينة هذه نيران الإنتفاضة ولن تنجيهم من السقوط والمحاكمة والزوال وكل قطرة دم أُريقت بالباطل هي حبل مشنقة يُلف حول عنق الجناة حتى يوم النصر والحساب.
    ساندوا الشعب الإيراني في ثورته حتى إندثار الرجعية وزوالها...
    د.محمد الموسوي / كاتب عراقي
    مصدر:
    https://women.ncr-iran.org/ar/https://women.ncr-iran.org/ar/



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de