كيف تنجح الثورات ؟ وهل مايحدث مؤشر نجاح لهزيمة الإنقلاب؟ ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 01:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2022, 05:33 PM

نضال عبدالوهاب
<aنضال عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 04-10-2019
مجموع المشاركات: 232

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف تنجح الثورات ؟ وهل مايحدث مؤشر نجاح لهزيمة الإنقلاب؟ ..

    04:33 PM February, 19 2022

    سودانيز اون لاين
    نضال عبدالوهاب-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    هنالك شروط مُحددة لنجاح اي ثورة شعبية يلزم توفرها لتنجح هذه الثورة ، واولي هذه الشروط هي وجود كتلة جماهيرية كبيرة متوحدة و مُجمعة علي هدف التغيير ، ثانياً الإستمرارية والإصرار لبلوغ الهدف ، وثالثاً إنتهاج مبدأ السلمية ، ورابعاً إنحياز قوي مُسلحة كالجيش وقوات الشعب المسلحة لهذه الثورة الشعبية ..
    وبالعودة لقياس هذه الشروط علي ثورتنا الحالية ضد الإنقلاب العسكري الواقع في بلادنا والذي قطع الطريق علي التحول الديمقراطي وعطّل الفترة الإنتقالية منذ ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ ، نجد أن وجود كتلة جماهيرية كُبري متوحدة ومجمعة علي هدف التغيير لا زالت تحتاج إلي مجهود وعمل ، نعم هنالك كتلة جماهيرية و لكنها للأسف غير موحدة بشكل كافي لهزيمة الإنقلاب وإحداث التغيير ، وهذا شرط هام لنجاح ثورتنا ، فهنالك نزاعات وصراعات في طريقة التفكير نحو التغيير نفسه ، فالبعض يُطالب بإنهاء الإنقلاب كخطوة أولي ثم الإتفاق علي بقية اهداف التغيير وطرقها وإمكانية حدوثها ، وتحديداً في الفترة الإنتقالية للتحول الديمقراطي ، وهنالك من يدعوا للتغيير المتكامل أو الجذري كما يُتداول من البعض ، وهؤلاء في منطقهم يُريدون تطبيق رؤية سياسية محددة لاتكتفي بهزيمة الانقلاب وإنما تمضي لبرنامج متكامل للفترة الإنتقالية ويتم تنفيذه ( حرفياً) لإنجاز التغيير ، و في الواقع المُتاح مابين الفريقين إنقسمت قوي الثورة التي تعمل للتغيير ، وهذا اضعف عامل الوحدة علي هدف التغيير ، وبالتالي ادي ذلك بالضرورة علي فقدان او ( تشتت ) في شرط إجماع الكتلة الجماهيرية الشعبية الكبيرة ..
    أما الشرط الثاني وهو الإستمرارية فهو موجود وهذا مؤشر جيد ، ولكننا نُلاحظ أن المُنحني الثوري حالياً في ادني درجاته مقارنة بالمرحلة الاولي للثورة والتي ازاحت البشير ، وذلك له أسبابه والتي من بينها عدم مشاركة قطاع واسع من الجماهير نتيجة للآتي:
    ١/ تسرُب إحساس عدم التوحد إليها مما خلق نوع من الإسترخاء والإنكماش و أصبحت تعتمد علي فئة الشباب فقط ولجان المقاومة أو أجزاء منها في مسألة المواكب والتظاهر
    ٢/ تسرب حالة من الإحباط لبعض الجماهير نتيجة ايضاً لحالة الصراعات التي شهدتها قوي الثورة فيما بينها والتي وصلت حد التخوين والتجريم ، ونتيجة ايضاً لرفع سقف احلامها ما بعد إزاحة البشير ثم إصطدامها بالواقع الذي صارت بعده احداث الفترة الإنتقالية الاولي وإخفاقاتها
    ٣/ التركيز علي المواكب التي ظلت تدعوا لها لجان المقاومة بذات الوتيرة وإنعدام الرؤية لما بعد الموكب ، علي عكس المواكب المركزية الكُبري والتي تأثيراتها اكبر
    ٤/ عدم التنويع في أساليب المقاومة مما أضعف قوة التأثير وإنحسار المُشاركين فيها
    الشرط الثالث لنجاح الثورة هو سلميتها وهذا أيضاً موجود ، وبحمدالله فهو العامل الأكثر تأثيراً ويُميز هذه الثورة وفشلت معه كافة أساليب قوي الثورة المُضادة واعداءنا للنيل منه ، وعلينا فقط المواصلة والإستمرار فيه لأنه الأهم
    الشرط الرابع والأخير فهو إنحياز القوات المسلحة بكل وحداتها للثورة و إنصياعها لتحقيق رغبة الجماهير ، وهذا الشرط يعتمد اولاً علي حدوث الثلاثة عوامل الاولي وتحقيقها للنجاح وقوة التأثير ، فإذا أستطعنا إنجاز مواكب في قوة موكب ٣٠ يونيو ٢٠١٩ من حيث الكتلة الجماهيرية في كل مدن السودان ، بكل مافيها من تصميم وإستمرارية وسلمية ، فإننا بهذا نفتح المجال لبعض الموجودين في القوات المسلحة لإعلان إنحيازهم مُكرهين أو طائعين للتغيير والنزول لرغبة الشعب ، خاصة أن الجيش لن يستطيع الوقوف امام كل هذه الكُتل الجماهيرية الضخمة وإلا لكانت الخسائر بالآلوف المؤلفة ، وهذا في ظل مُحاصرة الإنقلاب والإنقلابين وقادته خارجياً وتهديدهم المستمر بالعقوبات فلن يقبله العالم ، و دونه حرب أهلية ايضاً لكنها أيضاً وإن حدثت ستكون فيما بين الرافضين لقتل الشعب من داخل الجيش ومابين الموافقين في تلك الحالة سيكونوا هم الاقلية ، ومن الوارد جدا تدخل أُممي عسكري في تلك الحالة لصالح الشعب ، وهذا يعني أن إنحياز القوات المسلحة طريقه هو وحدة الشعب وقوي الثورة جميعها لهدف التغيير و إستمرار التصعيد الثوري وتنوعيه خاصة المواكب المركزية الكبري و العصيان والإضراب السياسي بعد التهئية له وبمشاركة واتفاق كل قوي الثورة دون إستثناء ..

    ختاماً فإن مفتاح كُل ذلك ونجاحنا فيه يكون بما ظللنا نردده وندعوا له دائماً ، وهو ضرورة وإلزام توحيد قوي الثورة وكل المؤمنين بها وبالديمُقراطية وتوحيد مركزها القيادي والعمل معا لإنهاء الإنقلاب والوصول للتحول الديمُقراطي والحُكم المدني الخالص .. فليتنادي ويتنازل ويتواضع الجميع لهذا الهدف للوصول والنجاح معاً في هدفنا الأسمي لصالح الوطن و لأجل التغيير!..
    #وحدةقوي_الثورة
    #حملةالتضامنلإطلاقسراحالمعتقلينالسياسين
    #الجيش_للثكنات
    نضال عبدالوهاب
    ١٩ فبراير ٢٠٢٢
    صحيفة الديمُقراطي .. فيسبوك ..

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/18/2022




عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 02/18/2022




عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/18/2022
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de