ان عقارب الساعة تجري سراعاً في بلدن السودان ونحن قد خرجنا لتونا من محنة سلطة الفرد ومن حكم الإخوان الذين حكموا ثلاثون سنة وهم لايرون الا تحت أرجلهم ! انها وأيم الله محنة ولكنها وبعون الله القدير قد ( انقشعت !) وكما يقول المغني القدير محمد وردي بلاء وانجلى ! اننا هنا سنركز على الخرطوم العاصمة المثلتة السودانية والتي تتألم وتتعذب ولا أحد يلتفت الى شكواها وعذابها ! انها تقول وبالصوت العالي : أنقذوني من جور الزمان ! ولذلك ، ومن البديهي أن تكون العاصمة في – أي بلد كان – أن تكون محط أنظار العالم من كل ( النواحي !) والمجالات : الطرق المعبدة ... النظافة المستشفيات والمصحات ... الميادين المتكاملة ودواويين الحكومة ( التامة اللامة !) لكن من ينظر الى الخرطوم اليوم يجدها ترقد في ( كومة !) من الاوساخ والتراب واهلها تشغلهم شغلهم الشاغل الملاسنة والمسيرات المليونية والتي في نظرنا – تعبر فقط عن مجموعة من الاحزاب ( وبصراحة !) تعبر عن اليسار الذي يسعى جاهداً لايجاد انصار وجمهور يخوض بهم الانتخابات بعد انقضاء الفترة الانتقالية ! اذاً , الكل في مسعاه غير ( اًبه !) بأنين ونواح الخرطوم ومن طرف أخر, نرى ان من ( عذابات !) الخرطوم سببه الاساسي هو أن الاخوان المسلمين لازالوا على قيد الحياة وانهم لم يجدوا من ( يكنسهم !) ليعود الشب الى منصة العمل واعمار هذه المدينة الصابرة وهذا الشعب الراقي المكافح والصبور ان الفترة الانتقالية كادت ان تلفظ انفاسها وحينها نسأل المولى عز وجل ان (يمن !) علينا بعطفه وعنايته حتى يشهد السودان انتخابات حرة ونزيهه يحكم بعدها ( حاكم !) منتخب واعٍ وراقٍي ووطنيٍ همه انقاذ سفينة السودان التي ( تهيم !) في مياه البحار والمحيطات تبحث عن (يابسة!) ترسو عليها ! وعندما ( تقف !) هذه السفينة يجب أن ينظر اهل السودان الى الامام فالطريق طويل لكن فان مشوار (مئة ميل !) يبدأ بخطوة فإننا وبكل صراحة أمامنا الكثير جداً حتى نعيد السودان الى الطريق الصحيح . في ختام هذا المقال المتواضع , يجب البعد كل البعد عن القبيلية والعصبية والجهوية وأن ( نحط !) اقدامنا بثقة وتجرد على الطريق الصحيح ... (نشوف!) اصدقاءنا حول الدنيا ونمد أيدينل اليهم وحينها ( نخرج !) من ( جحر الضب !) ونحن نردد : بلاء وإنجلى الحمد لله ألف على السلامة ! فهل نبدا اليوم قبل الغد ؟! هذا مانتمناه ويتمناه أحبابنا حول الدنيا . اذاَ, هيا والى الامام وعين الله ترعانا . اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ولاعدووان الا على الظالمين الى اللقاء
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/18/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة