قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي تدق دلوكة التدويل بعد ان خطفت الثورة وتسلقت علي جثث الشهداء تريد العودة مرة اخري بلا حياء باجندة المجتمع الدولي وقد جنت في سنتين ما جنأه النظام السابق في ثلاثين عام ولاتزال تتشبث بالعودة وهي تلفظ آخر انفاسها بعد الخلافات الاخيرة بفصل الجمهوري والوطني الاتحادي والاتهامات المتبادلة بينهم خير دليل علي ذلك وكما علق احدهم ساخرا : (اصبحت اربعة طويلة اتنين طويلة ). ومجموعه اصدقاء السودان تدق الدفوف في الرياض ايضا من اجل حل ازمة السودان فكان الآحري ان تسمي نفسها مجموعه اعداء السودان للمصالح المشتركة فايهما صديقا للسودان واي حل يرجي منهم فالحلول التي لا تخدم مصالحهم لا تعد حلولا والحاكم الذي لا يأتمر بامرهم لا يعد حليفهم فإي صداقة يعقدون لها مؤتمراتهم وهم يثرون بثرواتنا ويرغدون في نعيم العيش ونحن نعاني العوز والحاجة. فرب ضارب للدف فيهم يحكم ضميره ولو للحظة ويقول كلمة حق بلا تسويف ولا نفاق بان اتركوا الشعب السوداني وشأنه كما صرح الاتحاد الاوربي بذلك ووعي ان ازمة السودان لا يحلها الا السودانييون انفسهم والدليل علي ذلك ان الشعب رفع لاءاته الثلاث عالية رافضا اذيالهم واتباعهم واطنابهم وليعلموا بان دماء جديدة قد سرت في الشعب الصامد وان اجيالا قد اتت بما لم يأت به الأوائل وان السودانيين بعدما اتفقوا علي الا يتفقوا دبت فيهم روح الاتفاق وأجمعوا علي ان يتفقوا فالتجارب السابقة خير معلم . وفي عزف منفرد يقدم الدكتور عبدالله حمدوك تقريره لمجلس السيادة بانجازات فترته الانتقالية اتمني لو انه أرفق معها توصية بإن سياسة البنك الدولي سيمفونية للجوع والفقر وليعزف معها اسماء الوجبات السودانية وطريقة تناولها التي ظهرت بعد وصفتهم البارعة برفع الدعم .( الغميس (طشت كبير به دمعه تشتري الرغيفة وتغمس في الطشت ) لتكون اقل سعرا من الطلبات والسندوتشات . اصبر لي( كرعين الدجاج ) تامر حسني (روؤس الديكة ) المقلوبة (كمونية الدجاج) سماعات (اضنين الخروف) الله كتلوا (الدجاج البموت في المزارع) وزمني الخائن (بليلة عدسية بالملح والزيت ) بديلا للفول المصري .) . وفي غمرة الصراع وتنازع النوايا والمنايا تحط طائرة الكيان الصهيوني بالتنسيق مع الولايات المتحدة الامريكية ودوله الإمارات المتحدة لتعلن نهاية آل دقلو ومليشياتهم وتتيح للبرهان خروج آمن وظني انه قبل فطبيعته الحربائية التي اخرجته من قبل من الاعدام مع اصدقائه في مجزرة رمضان وهو يقدمهم لنظامه السابق لينجو بنفسه . فما هي الحيل التي يتبعها رئيس مجلس السيادة للخروج دوما ؟ فالتضحية بالاصدقاء ليست ببعيدة عنه وليست ببعيدة عن دولة الامارات التي علمت ان اللعبة انتهت فنزلت من علياءها وتراجعت عن غيها واستسلمت هي والسيد الرئيس للحلف الغربي والاقوي ولا مكان لها لآل دقلو فلا بد من وضع نهاية لهم ولكن كيف ستكون نهايتهم. باستغفالهم ( وهم أولي سياسة ) بوعود ودعم وسند لتحقيق حلمهم بالاستيلاء علي السلطة لبناء امبراطورية آل دقلو ودولة البقارة الكبري وقد تغرئ الوعود بعض الحركات الموقعة علي اتفاق جوبا الموعودة بدولة الزغاوة الكبري فيجتمع الحالمون بصنع الدويلات وتقسيم الدولة السودانية . فتضعهم في خط المواجهة مع شعب اعزل إن لم ياكلهم باسنانه ستتكفل هي بالقضاء عليهم وحالهم وقتئذ كحال الشاعر المغدور من حبيته . وفيت وفي بعض الوفاء مذلة لدولة العرب التي من شيمها الغدر وبحصافة اكثر ننظر للمشهد وملابساته فنجد ما إن غادرت الطائرة وقرر الاصدقاء والحلفاء بانه لابد من الحوار الوطني والتحول الديمقراطي ظاهريا وماخفي أوضح اذ يخرج علينا السيد الرئيس بقرار تعيين وزراء الحكومة الانتقالية ويصب بذلك القرار الزيت في النار .
مداد : البعض الحالم يدق في الدلوكة والاغلبية المتأمرة تضرب في الدفوف وهنالك من دق نحاس الحرب .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/21/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة