لقد فشلت الولايات المتحدة المسهل الرئيسي فى محادثات نيفاشا والممسك عن تنفيذ التعهدات المالية فى تحويل جنوب السودان المتماثل المطالب إلى جنة ولكنها اكتفت بتحويله لساحة حرب بين مكوناته القبلية إلى ما يشبه الدولة الفاشلة وهاهى تريد اليوم العودة بقوة لتسهل تمكين الانقلاب إرضاء للوبيات الضغط الصهيونى التى مازالت تملك تاثير فى قاطن البيت الأبيض!! امريكا تقرأ من كتاب واحد هو كتاب الديكتاتور المستبد ؟؟ لم تسعى إلى قيام حياة مدنية حقيقية تقودها الأحزاب فى جنوب السودان وضربت بتاريخ الحركة السياسية التى قبرت فى جنوب السودان بعد اتفاق الجنرالات على الانفصال كأن مشكلة الشعوب قد حلت!!! السياسة الأمريكية تقدر منطق القوة لا المبادئ فهى منذ أن ابادت الهنود الحمر لازمتها عقدة ومنطق البقاء بالسلاح والقوة فهى رأسمالية شرهة تؤمن أن المال تحرسه البندقية وهى التى تخلق الاستقرار فماذا يتوقع المحاور السودانى من المسهل والممسك الأمريكى سوى انتاج الأزمة !!!! الحوار مع حركات الكفاح على علاتها وفتح الحوار المجتمعى فى كافة الولايات لتشخيص المشكلة مع اعلان لا تفاوض فى الاستحقاقات وهى : التحول المدنى لكامل لسلطة مجلس السيادة لبقية الفترة 18شهر اعتبار كل القرارات والاجراءات بعد 25اكتوبر منعدمة هيكلة القوات والدمج والتسريح مع رسم عقيدة جديدة ايلولة وزارة المالية على الشركات الامنية حل جهاز المخابرات بقية تركة المخلوع تشكيل المحكمة الدستورية وتعيين رئيس القضاء والنائب العام من خارج تركة المخلوع إعادة لجنة تفكيك لا نظام 30يونيو لقد ارتضت امريكا الشمولية فى نيفاشا عندما حيدت المجتمع المدنى والأحزاب وجعلت التفاوض لمن يملكون قوة السلاح لا المنطق او الشرعية!!! امريكا دائما تسلك الطريق الخطأ!!!! ان كان المدنى السودانى يريد المضى فى متاهته وإعادة البكاء والندم والاعتراف بالأخطاء دون إدراك فإنها الكرة والجرة والبصيرة ام حمد !!! #لا تفاوض على استحقاق ولا تنازل عن اعلان الحرية والتغيير لأنه مبادئ الثورة وليس كيان!!! #قوى الردة الانقلابية تريد وتمضى فى شيطنة الأحزاب لكسب جولة أخرى ممن تشارك من جديد تكون لها فيه الولاية فى الفترة الأولى وفترة ثانية لا تكون أبدا وهكذا!!!🏫
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/20/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة