و كيف ننسى : "طلقة طلقة و دانة دانة"؛ رحمة الله على الشهيد الضابط الجندي السوداني الصادق "وداعة الله" فمثله الرجال الحق الذي صدقوا ربهم قبل شعبهم و حافظوا على قسمهم و على ما عاهدوا من دفاع عن أهلهم و شرفهم و وطنهم. فإختارهم خياراً من خيار. و ليرحم الله الشعب السوداني من أمثال جنرالات الخلا البرهان -الجيش منه براءة- و حميدتيه و شلته. *
حميدتي و برهانه في خضم سكرة السلطة و خمرها ينسيان أنهم أيضاً بشر و كما يفعلون بالثوَّار في السودان أيضاً بمقدور "الغير" فعله بهما و بمن معهما. مسألة "كما تدين تُدان" أمر في منتهى السهولة تنفيذه فيهما و في كل من معهما من عصابات و رعاع و حركات و مليشيَّات رمم. و السلاح الذي يتباهون به في قمعهم للثورة و سفكهم دماء شبابها و هتكهم أعراضهم سهل الحصول عليه بل الأسهل قلبه عليهم هم و بأيديهم حتى. هؤلاء القتلة لا مجال أمامهم و لا مهرب إلا أن يواصلوا في غيهم حتى أخر لحظة لهم في حياتهم و هي قد إقتربت منهم و بأسرع من أنفاسهم. *
قمع أفراد و أتباع و صعاليك مختلف مسمَّيات الأجهزة الأمنية و شركاء عصابة العسكر من مرتزقة بعض الحركات المتمردة للشعب السوداني يدفع بالثورة إلى أن تدافع بالقوة نفسها إن لم يك بأعظم منها في سبيل الثأر و الثأر قبل كل شيء لشهدائها و جرحاها و الإنتقام لأعراضها و شرفها. فجموع صعاليك القتلة أرخص إلى حد لن يصدقوه حتى يواجهوه في أعين الثوار. و البرهان و حميدتيه مجرد أوهام لحظة أن يروا الموت أمامهم و يشهدوا بأنه الحق.
و السلميَّة تقابل بالسلميَّة أما الباغي فعليه تدور الدوائر. *
على الجميع أن يفهم أن ما إرتكبه و مازال مجرمي السلطة في السودان لا حل له و لا مخرج إلا بالقصاص منهم بالقانون أو بنفس طريقة و أسلوب فهمهم و تطبيقهم له. و "كلُّو بالقانون" و البلد فيها "ناسا" بحمد الله و "حُرَّاسا" و لو كسَّرتوا جيشها و ركَّعتوه و مسختُّوه ذاتو. حواء السودان و العازة ليهن من البنات و الرجال اليسدوا عين الشمس ذاتها خليك من الأنفار الخونة الأقسموا يحموها و يصونوها و في النهاية رخَّصُوا عرضها و دمها! و قدام منو و عشان شنو! *
أبشر يا شهيد؛ اليوم قرَّب و هيتم.
محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/30/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة